مشاهدة النسخة كاملة : مـــن أوراقــــــــي ... !!
الآخــــــــــر
26-02-2010, 04:47
كيف نمتلك تعزية نعزي بها الآخرين على همومهم وأحزانهم وقت رؤيتنا لدموعهم.. !!؟
قريباً..
الآخــــــــــر
27-02-2010, 07:13
بعض القلوب قد تحترق إنتظاراً.. وترهقها في البعد جيوش مشاعرها..
فمن منا سيشتري له أنفاساً لإنتظاراته في أيامه القادمة.. !!؟
هناك كتبت بعض رسائلي قد محا البعد أكثرها.. فلم يبقى منها شيئاً واقعاً .. غير رسالة وداع
فربما كانت تلك الكلمات آخر ما أخطته يدي في حياة عشقي..
ولكن أيَّ قلباً يقاسي في إنتظاره مثل ما يقاسيه ذلك القلب الذي ينبض في داخلي..
أني أشعر به وألمسه بأصابعي.. !!
فهل تشعر به يا من أرهقتني شوقاً وأحرقتني إنتظاراً.. ؟؟
الآخــــــــــر
28-02-2010, 12:35
بعض البقاء يتنفس الضجر و الضيق..
فأن بقي المرء على بقائه.. قد يقتل نفسه.. !!
الآخــــــــــر
28-02-2010, 12:42
عظائم الأمور وجلائلها..
أنسحبت كالجيوش المنهزمة..
بل هي فاجعة لجميع الفضائل والأهداف.. !!
الآخــــــــــر
28-02-2010, 12:48
بعض النساء.. نظراتها عذبة..
قد تحيا بها النفوس الميتة.. !!
الآخــــــــــر
28-02-2010, 12:56
قد تضع يوماً بين يدي من أحببت قلبك و مشاعرك وسعادتك وهناءك ..
ولكن سرعان ما تحال الحال.. وتكتشف أن كل أمورك قد تراجعت كالجيوش المنكسرة..
وأن ما أعطيته ما كان جديراً بذلك العطاء.. !!
الآخــــــــــر
28-02-2010, 13:01
بعض البشر..
يجد الموت أروح له من ما يكابده من معانات الحياة..
أنه اليأس.. !!
الآخــــــــــر
28-02-2010, 13:11
حينما تنتظر شيئاً.. ولا تهتم إن كان خيراً أو شراً..
تكون قد وطّنت نفسك على أحتمال كل شئ..
إنه الإيمان.. !!
الآخــــــــــر
28-02-2010, 13:15
بعض البشر أولى من الكثير الذين يحيطون حولك.. ؟؟
بعطفك وحنانك ورحمتك.. !!
فهل تراهم.. ؟؟
الآخــــــــــر
02-03-2010, 03:30
من الصعب جداً..
أن تتقبل صداقة من أحببت بالصَّدر الرحب.. الذي تقبلت به حبه من قبل..
فمن السهل أن تتحول الصداقة إلى حب.. ولكن من الصعب أن يتحول الحب إلى صداقة.. !!
الآخــــــــــر
02-03-2010, 03:55
أن أخطاء الآخرين هي تجاربهم الصادقة..
وأعتذاراتهم هي الأوسمة التي يتقلّدها غيرهم..
فهنيئاً بالثواب للذي تقبّل إعتذاراً من تلك الأعتذارات..
لأن الحياة التي لا تمتلك التسامح تكون حياة خالية من العطاء..
الآخــــــــــر
02-03-2010, 16:22
حينما يسأل المحب حبيبه عن عيوبه.. ؟
هل يرى به شيئاً لا يحبه أو صفة لا يريدها.. ؟
فأن رأى به ما لا يريده ولا يحبه.. فهذا لأنه لا يحبه..
وأن لم يرى غير أنه كامل الأوصاف خلقاً وأخلاقاً.. فهذا لأنه يحبه..
لأننا في الحب لا نرى عيوب من نحب..
فكيف أُوصفه في حياة الحب أنه أفضل الأخلاق وأجمل الجمال في الحياة والدنيا
وأكتب عنه في أشعاري وقصائدي وبعد هذا أرى عيوبه.. !!
فهذه هي خاصية الحب.. فمن عاشها بصدق.. ووجدها بداخله..
أدرك حقيقة مشاعره..
الآخــــــــــر
02-03-2010, 16:28
الحب هو المعجزة الوحيدة في هذه الحياة..
لأننا معه.. نحقق كل شئ..
فلو الأمر بيدي لجعلت جميع أيام حياتي في حياة الحب..
وبقيت عاشقاً..
الآخــــــــــر
02-03-2010, 16:32
الذي تدركه المرأة في لحظة.. قد لا يدركه الرجل في ساعات..
أعرفت ما هو.. !؟
الآخــــــــــر
02-03-2010, 17:01
مسافره.. ؟
لا أملك لها غير دعائي.. وبعض أشواقي..
فسعادتي أني أحب لها السعاده في كل مكان تكون فيه..
من أجلها لا من أجل نفسي..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 00:04
يقولون بألسنتهم ما ليس بقلوبهم..
أو كما جاء في الكتب السماوية يقولون ما لا يفعلون..
لو نظرنا إلى واقع الأشياء..
لوجدناها هي بعينها كما خلقها خالقها..
وحينما أختلفت الألسن مع قلوب أصحابها..
أصبحت الأعين لا ترى شيئاً من الأشياء على طبيعته..
ولكنها لا تعلم ذلك.. وتتصور أن تصوراتها مازالت حقيقية..
وأن رؤيتها تختلف عن باقي الروئ..
فحينما ذهب صدق القلوب ذهب معه صدق الألسن..
فبقيت الأعين طريده في كل مكان لا رؤية عميقه وثاقبه لها..
ولا نوراً ينير ما حولها..
فأن أعظم حاكم يحكم الأمور ويجعلها أكثر رؤية هو الصدق..
ولكن مملكته سقطت.. ومع سقوطها وتزايد أعداد أعدائه
أعلنت مملكة الكذب قيامها.. لتستحل باقي الأماكن..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 00:21
حينما لا يعزّينا أيَّ شيئاً في الحياة.. !!
فهذا لأن ما فقدناه هو كل شئ لدينا في هذه الدنيا..
كالذي يراهن على كل ما يملك.. وحينما خسر فقد كل شئ..
واقع مؤلم وقاسي..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 00:30
حينما لا تجلب لنفسك خيراً.. ولا تدفع عنها شراً..
تكون جثَّةٍ هامدةٍ ملقاةٍ.. وحق الميت دفنه..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 00:54
الكثير من حولنا نعرفه وندركه..
ونعرف من أموره وأحواله أكثر من غيرنا..
ولكننا دائماً نجدهم لا يعترفون بأننا نعرفهم حق المعرفة..
لماذا . . . . . . برأيكم
فحينما تريد لهم الخير تجدهم لا يرون خوفنا عليهم..
وبأننا ما كنَّا غير حاسدين لهم ولا شأن لنا لشأنهم..
تجدهم ينفرّوا هروباً إلى من لا يهتم لأمرهم..
ويجعل حياتهم غارقة في ندمهم وحسرتهم..
فأحياناً أشعر بأن بعض البشر
يحتاجون إلى أن نعيد لهم صياغة عقولهم ونفوسهم من جديد..
رحماك يارب..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 01:31
الغريب عند غيري أني أرى في داخلي أنني لا أخاف الموت أبداً..
مادمت مازلت حافظاً على بكارة ضميري..
ولكن الأكثر قرابة أني أرى أن من أهم الأشياء التي تمنعني
وتجعلني أخاف من الموت وتحزنني..
هي بكاء والدتي وأقربائي من بعدي على روحي..
فبكائهم لمجرد التفكير به ينتزع روحي من جسدي..
فكيف أنتَ يا عزيزي وأنتِ يا عزيزتي..
كم رأيتم في حياتكم قطرات دموع أمهاتكم وقربائكم ولم يهتز لكم جفناً..
تتجاهلون نصاحهم ولا تهتمون لخوفهم عليكم ولا سؤالهم عنكم..
تتركون أمهاتكم جالسات جلسة الحزين ملقية رأسها على كتفها مسبلة دمعها فوق خدها..
فوالله سيأتي يوماً لا تجدون أحداً لا أماً ولا قريباً ولا ناصحاً..
حينها ستتمنون أن يكون هناك سوقاً يبع السنين لتعيدوا معه
أقربائكم وأشياءكم ولكنكم لن تجدوا..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 20:44
هناك من تقتله فرحاً وسروراً.. !!؟
وهناك من يقتلك هماً وقهراً.. !!؟
وكأن الحياة تسير إلى عكس أتجاه ما يجب أن تكون عليه.. !!
الآخــــــــــر
03-03-2010, 20:51
نور يعكس العيون.. ويطرق القلوب فيسكنها..
يلّمس الأرواح.. ويرهق المشاعر.. فيحرقها شوقاً وحنيناً..
أنه الحب.. !!
الضيف العزيز على قلوبنا..
فلنكرمه بأصدق ما فينا..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 21:16
الكثير من الذكريات مازلت أحفظها حتى اليوم..
ألجأ إليها كثيراً..
يا أجد فيها منظراً موحش يسود أيامي..
يا أجد فيها برقاً يضيئ أيام حياتي..
فلنتجرّد من الذكريات المؤلمة.. لتبقى فينا الذكريات المؤنسة..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 21:42
جميع الآيات القرآنية المفردة بكلماتها.. ما جاءت مفردة إلآ لتأكد التأكيد على إفراد الله بها..
وقصر الآيات المكية.. ما جاء قصر جملها.. إلآ ليأكد قصرها أن أهل مكة
أصحاب بلاغة وفصاحة وأدب قادرين على فهمها ولا يحتاجون لتفسيرها..
وطول الآيات المدنية.. ما جاء طولها وتفسيرها في نفس جملها.. إلآ لتأكد لنا
أن أهل المدينة أقل بلاغة وفصاحة من أهل مكة فجاءت الآيات مطولة ومفسّره
لأنهم يحتاجون إلى شرحها..
والله أعلم..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 21:55
( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )..
ليس هناك أصدق أملاً في هذه الحياة أصدق من الأمل الذي تحمله هذه الآية..
لقد جاء العسر مصاحباً بعده اليسر..
فلو تلاحظ للآية.. لوجدت أنه لم يفصل بين الكلمتين بشئ..
لا حرفاً ولا جملة..
هكذا جاء العسر بعده مباشرة اليسر..
ليخبرنا عز وجلّ فيها..
بأن لا نحزن.. فكل حزن أو ضيق أو كدر سيأتي وراءه
مباشرة فرج الأمور وأنتهاء أحزانها..
والله أعلم..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 22:07
ما المرأة إلآ حياة تشرق منها شمس السعادة..
لتضيئ باقي الحياة..
بل هي شجرة مثمرة هكذا خلقها خالقها..
ولكن وحده الرجل يا يجعلها تزّدهر في ثمارها.. أو يتركها تذبل مع أوراقها..
فأتقوا الله في زراعتكم وأعمالكم..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 22:29
يحزنني كثيراً من يحزن عليَّ في أمري..
فالكثير من حولي يرأني ويقول بأني حالق لحيّتي ومسبّل ثوبي..
فكنت أعلم أن حزنهم ما كان إلآ أهتماماً بي أكثر من أهتمامهم لباقي الناس..
فمن أحبك يريد لك الخير.. ولا يرى لك في الدنيا غير أن تكون خير البشر..
ولكن لم تكن نصيحتهم إلآ لأنهم يعلموا.. أن داخل هذا القلب شرياناً ونبضاً ينبض قرباً إلى رب الكون..
فالتكون قلوبنا أكثر قرباً إلى الله كما هو قريباً منا أقرب من الوريد إلينا..
الآخــــــــــر
03-03-2010, 23:10
أظن قد بدأ الأختلاف بيننا..
لأنك تحب رأيك وأنا لا أحبه.. وأحب رأيي وأنتَ لا تحبه..
فدائماَ أكثر الناس متفقون على أنهم مختلفون في آرائهم وأمورهم وأحوالهم..
فربما أعتادوا على ذلك.. وكأنهم يحاولوا أن يثبتوا أنهم أفضل من غيرهم
مع أن الحقائق خارجة وبعيده عنهم..
أما أنصار الحقيقة أراهم كالنجوم التي يطل علينا نورها من مشارف السماء..
الآخــــــــــر
05-03-2010, 01:43
أول الإنسان ظلمة.. وأخره ظلمة..
ولو أني لم أرى في أيام حياتي إنساناً سعيداً وهانئاً في عيشه.. لقلت أن أوسطه أيضاً ظلمة..
فما أن يخرج الإنسان من ظلمة الرحم تتلقاه ظلمة عيشه فتجذبّه ظلمة قبره فيسكنه إلى يوم يبعثون..
يسير في هذه الحياة يحمل بين جنبيه أمل سعادته في عيشه و هنائه.. حيناً يكثر شره أكثر من خيره..
وأحيان يكثر خيره أكثر من شره.. مره ساكناً هادئاً ومره هائجاً ثائراً..
يتفاوت في تفاوته مع أمره ونهيه وعطاؤه ومنعه.. يكثر ما ينقّص حياته ويقل ما يزيد منها..
يجد ما يقلق عيشه.. ويجد ما يشعره بما يوقض ألمه.. تتعالى إرادته في أعماقه.. فتهبط من عاليه لسافله..
تبلّله دموعه فتجفّفها ظلمة قسوته.. يضحك مره ويكتئب أخرى.. يتغنى حيناً ويبكي أحياناً..
يخفق قلبه خفقة سرور مره ويخفق خفقة حزن مرات.. يقل ظنه بعلمه وأدبه ويكثر ظنه بماله وجاهه..
وإذا أعطى أخذ أكثر مما أعطى.. وإذا وهب سلب فوق ما وهب..
رأيه في نفسه غير رأيه بغيره.. ورأي غيره غير رأي نفسه..
ينهي حاضره بما يأمر به غده.. ويأمر لحظته بما ينهى به مستقبله..
يتمثل مزاجه لحظه نشوته فتحل آخرى محله تمثله..
وإذا فلت منه شئ فلت منه كل شئ.. يسلك طريقه فتعجزه نهايته يخسر مستقبله فتدهشه دنياه..
يطري عليه موته فتحيل عليه شهوته فيعدل عن موقفه..
فما كان الإنسان إلآ إنساناً ضعيفاً تدفع به رغباته من أعماقه إلى شهواته..
فتظهره في غير ما تجب عليه أخلاقه وما تكون عليه نفسه..
فيطير منه الأمل ليمثله اليأس فتسكنه همومه وأحزانه فيعدل عن ملذاته لعيد ترتيبه
فيَّعجزه أعتياده فيبقى داخله في رجائه ينشد ما فوقه لنجدته وخلاصه..
فاللهم أفرج كرّب المكابدين في الحياة الذين أرهقتهم همومهم وأحزانهم..
المنكوبين.. و المتألمين المتأنين.. الباكين والبوساء والأشقياء التعساء
رحمتك اللَّهم أرحمهم وأشفق عليهم إشفاقاً عظيماً..
مازالت إيديهم باسطة رحاتها إليك.. ومازالت أعيونهم مرفوعة إلى سماءك..
فلا سبيلا لهم إلآ معونتك ورحمتك.. فانت تعلم أنهم ضعفاء لا مغيثاً لهم غيرك..
ولا معيناً لهم في هذه الدنيا إلآ قدرتك.. وتعلم أنهم أحتملوا من آلام الحياة ما أحتملوا..
وتعلم أنه لم يبقى في عيونهم مواضع لبكاء جراحهم.. فأملأهم أملاً ورجاءً وغفراناً..
وأنقذهم من بلائهم ومدّهم بعطفك ورحمتك وشفقتك.. فلا حيلة لهم في الحياة غير ما قضيت به وقدّرته..
فأعدَّ لهم عيشاً رغداً في مستقبل حياتهم.. وعالج همومهم وآلامهم وأملأ فضاءهم أملاً ونبضاً..
إنكَ مُجيب الدعاء إذا دعاك الداعي..
الآخــــــــــر
05-03-2010, 15:07
حينما أكون وحدي مع نفسي أرى كل مافيها.. فأجد أنني أملك كل شئ..
وحينما أكون مع الناس ولا أرى مافي نفسي.. أجد أنه يملكني أي شئ..
الآخــــــــــر
05-03-2010, 15:18
رأيت حالي قد تبدلت إلى حال غير الحال التي أعتدت عليها في كل صباحِ أصحو به من نومي..
فعرفت أنها قد زارتني في يقضتي وقضت كل تلك الليلة معي..
الآخــــــــــر
06-03-2010, 01:09
قال لها :
لقد أذنبتُ بيني وبينَ نفسي إليكِ ذنباً ما لا أطيقَ أحتماله في داخلي..
قالت :
مادام الحب باقياً لن يحززني أي شئ منك.. فما أنا يا أعز الناس
غير حياتك ففعل بها ما تشاء.. وحملّها ماتريد..
قال :
إنني ما فتحت باب قلبي لأحدٍ قبلك ولن أفتحهُ من بعدك..
ولكنني أشعر بالنار مشتعله تتأجج في داخلي من الذنب الذي أذنبته..
فأريد أن أعترف لكِ خوفاً من أن أذنب إليكِ مرة أخرى بذنب أخفاءه عنكِ..
وقبل أن يعترف إليها بذنبه أقبلت إليه وجهاً لوجه فعانقته.. لأنها أكتشفت
أنها لن تجد بين البشر في هذه الحياة إنساناً يحبها كل هذا الحب مثلما يحبها..
ذلك المشهد مشهداً نابضاً طاهراً يعجز أصحابه التعبير عنه في لحظاته..
فما هو غير الحب الذي يحكم تلك اللحظات الصادقة النابعة من القلوب الصافية..
فلنجعل ذلك الحب حاكمنا المتوّج في حياتنا ليضيئها ويجعلها أكثر صدقاً وعطاءً..
يتبع . . .
الآخــــــــــر
06-03-2010, 15:39
الكثير من حولنا نعرفه وندركه..
ونعرف من أموره وأحواله أكثر من غيرنا..
ولكننا دائماً نجدهم لا يعترفون بأننا نعرفهم حق المعرفة..
لماذا . . . . . . برأيكم
فحينما تريد لهم الخير تجدهم لا يرون خوفنا عليهم..
وبأننا ما كنَّا غير حاسدين لهم ولا شأن لنا لشأنهم..
تجدهم ينفرّوا هروباً إلى من لا يهتم لأمرهم..
ويجعل حياتهم غارقة في ندمهم وحسرتهم..
فأحياناً أشعر بأن بعض البشر
يحتاجون إلى أن نعيد لهم صياغة عقولهم ونفوسهم من جديد..
أخي الكريم الآخر..
قد تكون طريقتنا في الخوف على ذلك الشخص خاطئه...
قد نبالغ في خوفنا عليه ...وحرصنا ...فنحيطه بالأهتمام أكثر مما يجب...
نكبله بذلك الحب ..نغرقه بالنصح والتحذير حتى نجعل ثقته بنفسه
تتزعزع ..
صدقني أخي ..أن البعض يمارس طريقه خاطئه في النصح...وفي الحب..
وفي الأحتواء ..حتى تجد أن أنفاسك تضيق بك...
لماذا لانحاول أولا زرع ثقة من أححبنا بنفسه...لماذا لانحتويه بدفء وحب
ونخلص في النصح له ..وقبل كل شيئ نكون له قدوه ..حتى يستقبل
منا النصح والتوجيه...
فمن الخطأ أن ننصحه بشيئ ونفعل ضده..
من الخطأ أن نكلمه عن المثل العليا والفضائل ونحن نفتقد أليها..
أخي الكريم ..
كانت وجهة نظر خاصه ..لك أن تقبلها أو ترفضها..
والأختلاف في الرأي لايفسد لقلوبنا .....قضيه
تقديري
أنا لا أختلف معك فيما ذكرتِ أبداً.. بل أتفق معك كثيراً..
وكلامك هذا قضية أخرى.. تحتاج لموضوع آخر للكتابة والتنويه عنه..
فأحساس الخوف واحد.. ولكن يختلف بإختلاف الناس حوله..
هناك من يندفع به.. وهناك من يراعيه..
فأنا لا أقصد الخوف والأهتمام والنصح الذي يُفقد الآخرين ثقتهم بإنفسهم..
وأنما ما أقصده النصح الخارج من العقل السليم الذي يقدر ويعرف
مرحلة العمر وتأثيرها.. بأحاسيسها وتفكيرها..
فيراعي المؤثرات التي قد تحدث وتؤثر في نفس الإنسان الذي يناصحه ويهتم لأمره..
ويعرف متى يبدأ به ومتى ينتهي.. لأنه ما نصحه إلآ وأنه يهتم به..
فالنصح والخوف الذي يُفقد الثقة ليس نصحاً بل قسوة وظلم..
فيجب سواء في النصح أو الحب أو الأحتواء مراعات المشاعر..
لأن العاطفة هي اللغة التي تربط المرء بينه وبين ناصحه.. وتجعله يستمع إليه
إستماع الروح.. مما سيدرك خوفه وأهتمامه عليه..
ومن الظلم والجرم والرذائل أن ننصح بشئ ونحن بعيدين عنه كل البعد..
فحينما نتكلم بالفضائل وندعوا إليها ونحن نفقدها في داخلنا..
لا نكون بشراً حينها بل سماسرة الأخلاق والفضائل..
الآخــــــــــر
06-03-2010, 16:15
القلب المعذب في الحياة..
قلباً عاشقاً..
مره لحبه.. وأخرى لأحزانه.. !!
الآخــــــــــر
06-03-2010, 16:44
آهٍ من الشَّوْقِ الذي زارني..
وأقتحم قلبي . . و بعض أجزائي..
فما أعظم حرقة تحرق قلب العاشق غير حرقة الفراق..
وما أقسى ألماً يؤلم روح المحب غير قسوة الأيام..
حينما يجد ما بين البعد وبين القرب من يساومه في حياة حبه.. !!؟
الآخــــــــــر
06-03-2010, 16:58
بين من يرى الحب لحظة.. وبين من يراه عمراً..
بقيت المشاعر مهزوزة متوتره تتنظر من بين الناس من ينصرها..
ويعيد إليها صدقها وعفتها..
ومازالت المعركة قائمة بين أنصار الحب.. و أنصار اللحظة.. !!؟
الآخــــــــــر
06-03-2010, 17:03
حينما تردد الأنفاس شيئاً من دعائها..
تكون قـد أوجدت الأمـل في داخلـها..
الآخــــــــــر
07-03-2010, 01:50
الوهم أو الشك..
سجن يدخله الإنسان طائعاً.. !!
الآخــــــــــر
07-03-2010, 17:49
بالروح . . .
هموم وحزن
وشكوى تختنق..
والظلم
يحرث في حناياها
بلا خجل..
وأهٍ يا حنايا الروح
كم تحترق..
مره وألف مره
وما منها ملّل..
الآخــــــــــر
08-03-2010, 03:11
للألم.. صوت خافت لا يشعر به ولا يسمع أنينه إلآ صاحبه.. !!
وكلما كان هادئاً كلما كان مؤثراً.. !!
لأن مع هدوءه سيكون صوت أنينه واضحاً وقريباً إلى مسامع صاحبه..
الآخــــــــــر
08-03-2010, 03:25
ماذا لو أقول لك الآن أنني ما عدت في حاجة إليك..
ولن أعود إلى عالمك أبداً لا في أحزانك ولا في أفراحك..
هكذا يحدث عندما تسقط المصالح ويسقط آخر ركن من أركان الصداقة..
فما دام وجودي في حياة إنسان من أجل نفسي لا من أجل نفسه..
تكون حياة مصالح.. وحينما سقطت المصالح سقطت الصداقة معها..
رحمتك يارب . . .
الآخــــــــــر
08-03-2010, 04:03
الأنفس نفسان..
نفس لا ترى إلآ مرادها في شهواتها..
ونفس ترى جميع ما حولها بطهارتها..
الآخــــــــــر
08-03-2010, 04:16
من كان جاهلاً في نفسه.. فعزاء نفسه موتها..
الآخــــــــــر
08-03-2010, 04:26
طلاب العلم طالبان..
طالب علم يطلب العلم لنفسه.. فيرتقي
وطالب علم يطلب العلم لغيره.. فيرتمي
الآخــــــــــر
08-03-2010, 04:39
يقول لو عادت ليلى لتمنيت أن أكون أنا المجنون..
ولو يعلم من ليلاه التي بجواره وجنونها في حبه..
ما تمنى في عقله مجنون ليلى..
الآخــــــــــر
08-03-2010, 19:33
كثيراً من البشر في هذا الزمان يعيشون حياتهم في أمور كثيرة تعكسهم وتجعلهم وكأنهم مجبرين على هذه الأمور..
ولعل السبب الحقيقي في ذلك.. هو غياب الحب الحقيقي..
ذلك الزوج والزوجة عاشوا حياتهم الزوجية في بدايتهم على الحب.. وصولاً إلى أكتشافهم أن ما كان بينهم لم يكن حباً..
أكثر مما هو أحتياجاً.. وأن العشرة التي بينهم هي التي أستلمت زمام أمورهم.. وقد يكونوا دخلوا في دائرة التملّك..
وأصبح لكل منهما أعتقاداً بأنه أمتلك الآخر.. وأصبح لا يرى المؤثرات التي قد تؤثر في حياتهم الزوجية..
وبما أن الحب لا يعترف أبداً في مبدأ التّملك.. أخذ حقائبه ورحل عنهم بعيداً..
ومع رحيلهُ أكتشفوا أن ما فات من أيام زواجهم هو أجمل ما أعطاهم..
فالمرأة بكل أحوالها هي كالشجرة في نمائها.. هكذا الله عز وجل خلقها.. عطاء من كل شئ..
ولكن وحده الرجل الذي يجعلها مثمرة أو يتركها تذبل مع أوراقها..
هي مازالت تحتاج.. للحب والعطف.. والحنان.. هكذا هي مخلوقة في داخلها
مليئة بكل معاني الجمال في عذوبتها وطهارتها ورقتها.. بل تحتاج إلى ذلك الإحساس الذي يشعرها بوجودها في حياة زوجها
فكلمة حب صغيرة تسعدها.. وموقف عابر يشقيها
والرجل في بعض الأحيان يكون إما صاحب قلب متقلب.. وإما صاحب فكر دائماً تشغله مشاغل الدنيا وهمومها ومتاعبها
ويرى أنه لا يجد الوقت الذي يتذكر فيه زوجته وما تحتاج إليه.. مع أنه لا عذراً في ذلك أن يشغله الشاغل عن زوجته..
بل لا عذر لأيَّ أمرٍ من أمور الحياة أن يعطي الحق للرجل أن يترك زوجته لمعاناتها وهمومها وأحتياجاتها الجسدية والنفسية..
فتبقى تعاني وحدتها وألامها وقسوة أيامها..
لهذا أجد أن غياب الحب الحقيقي هو السبب الرئيسي لإنتقال الأمور إلى هذه الأحوال.. ووصولها إلى ما لا تجب أن تكون عليه..
بل غيابه هو السبب في أعتمادهم على عشرتهم وأبنائهم..
أنني أشعر لو سألت المرأة عن أجمل أيام زواجها ؟
لقالت : كانت في بداياته.. وأن ما فات منه هو أجمل ما أخذت منه.. لأنها هي الوحيدة التي تدرك تلك المتغيرات التي تطرأ في حياتهم..
لقرّبها للحب ومشاعره وأنتمائها إليه في نفسها وعقلها في أحلامها ويقضتها قبل زواجها..
وأهتمامها أيضاً بعده لتكون أجمل من غيرها وأكثر حضّاً من باقي النساء التي حولها..
فكل هذه التحضيرات والأماني قبل الزواج حقيقية ونابضه في نفس صاحبتها..
ولكنها تسقط مع سقوط أول خيط يربطها في مشاعر الحب مع زوجها.. فتنصدم وتتحول حياتهم إلى غير ما تمنوه في بدايتهم..
قد أوقع ألوم عليهم جميعاً.. حتى لا يغضب مني أحداً..
فيا أيها الرجل..
أنت الذي تقود الأمور وأنت صاحبها وراعيها أليس لك أبناء وتتمنى لهم ما تمنيته لنفسك طوال ما فات من عمرك.. ؟
فعلّمها الحب يا عزيزي.. لتجعل منها مدرسة يتعلم فيها أولادك قبل المدرسة..
علّمها الحب لتكون حياتك أكثر جمالاً وصدقاً وقرباً إليك..
وكنّ معيناً يعينها وعوناً يقف معها في بؤس يومها وشقاء زمانها..
كنّ الشمعة التي تنير ظلامها وطريقها.. والبلسم الذي يطفئ لهيب جراحها وأحزانها..
وأنتِ أيتها المرأة..
أين الحب الذي تحلمين به قبل زواجك.. ؟ أين عطفك وحنانك الذي أودعه في داخلك خالقك.. !؟
أين أساليبك التي يعشقها زوجك ويتمناها.. !؟ أين أحترامك وعنايتك التي يجب أن يشعر بها أيَّ رجل متزوج.. !؟
فيا عزيزتي أنكِ ذلك السكن الذي يلجأ إليه الزوج وقت همومه ومعاناته فكوني له أكثر حرصاً وأهتماماً ليشعر بحبك له..
وبأنه مهما ذهبَ لأيَّ مكان في الدنيا فأنه لا يجد من يخاف عليه ويهتم لأمره أكثر منكِ..
لهذ يجب أن يبقى الحب حتى تبقى معه الأشياء في وضوحها وصدقها.. حينها ستكون الحياة أكثر عطاءً وجمالاً..
ومن وجد حياة زواجه مثلما وصلت إليه حال تلك الأحوال.. يجب أولاً أن ينتزع مبدأ التملّك..
ويحاول بعدها أن يعيد ترتيب الأشياء إلى حالها التي يجب أن تكون عليه..
ويحاول أن يرسم السعادة من جديد ويبحث عن طريقة رائعة صادقة يتسلل منها الحب والأخلاص والأحترام والوفاء
عندها ستعود الحياة أكثر حباً وعطاءً وجمالاً..
وللمشاعر بقية . . .
الآخــــــــــر
09-03-2010, 00:17
سرَّ حياتك وسعادتك..
فيما تريد وما تتمناه.. !!؟
أما آن الأوان أن تحقق ما أردت تحقيقه.. ؟
الآخــــــــــر
10-03-2010, 12:54
إذا كانت الملذات تفوق إمكانيات الإنسان النفسية والجسدية..
تموت الروح قبل وصولها.. !!
الآخــــــــــر
10-03-2010, 12:59
أني لا أستطيع أن أعيش من بَعــدكِ..
فكيف أعزي نفسي على أحزان بُعـــدكِ.. ؟
أني أخافُ أن يقتل الفراق..
الشعور والوجدان.. !!
فهل تدركين مداركي.. !!؟
الآخــــــــــر
10-03-2010, 13:10
الغياب.. هو غياب قوة العقل..
فعجز العقول عن إدراك الأشياء.. هو غياب قوتها التي رقدت في باطنها..
ولا وسيلة من الوسائل تخرج تلك القوة من باطن العقول..
غير القراءة والتأمل في المعالم الكونية أو الإنسانية..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 13:30
الاحتياج.. إحساس روحي في عالم الفقدان..
يجد المحتاج في داخله أنه يميل إلى كل شئ يتعلق في إحتياجه..
ويتمسك به.. ويدافع عنه.. لأنه محتاج إليه..
فبعضهم في بعض الأحيان تجده يثبت أحتياجه..
والبعض الآخر تجده يخفيه وينفيه ولا يظهره للآخرين..
لأن ما بداخله أكبر من أحتياجه..
فنفسه وعزتها وكبريائه المتواضع أكبر مما أن يحتاج لغيره..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 13:40
الحب.. هو تدفق الدماء في الشرايين بغزارة..
لهذا أنصح من تجلطت دمائهم في أجسادهم بالحب..
فهو خيّر دواءٍ لهم..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 13:55
مازلتِ كما كنتِ قريبه إلى قلبي
تسكنين أقرب الشريين إليه..
قريبه منه.. أقرب من روحي إلى جسدي..
فروحك التي أشعر بها في داخلي..
أجدها تؤنسني
وتنفذ إلى أعماق أعماقي..
فتطهرني من هموم زماني..
فما زلتُ
على أمل
أن نلتقي يوماً..
وأجد قدراً
يلمَّ بعضك على بعضي..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 14:05
الجاهل لا بصيرة له.. فالعلم نور كما يقولون..
ولكن قبل جهل علمه.. كان ظلام روحه.. لو يعلمون..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 14:24
أنين العاشق في عشقه وتألمه أعمق جُرحاً وأبقى أثراً..
من تألمه وأنينه في أوجاعه الجسدية..
ذلك العاشق.. مجنون ليلى وأنينه وتألمه في عشقها أفقده عقله..
فأصبح الجنون عنوانه.. ليكون سيد عشاق زمانه..
فأهلاً بذلك الجنون وسادته..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 14:48
أحبك كما لم أحب أحداً في حياتي..
وأحبك كما أنني لن أحب أحداً من بعدك..
بل أحبك إلى أقصى ما يمكن الرجل أن يحب إمرأة..
أو يراها في داخله أو يسمع دبيب حبها مع جريان دمائه..
أحبك وبودي لو أخبرك..
بأنني في حبك أتنفسك..
لدرجة أستطيع فيها
أن ألمس جسدك بأصابع يدي..
فهل أدركتِ كل هذا الحب.. !! ؟
الآخــــــــــر
10-03-2010, 15:03
دائماً الحب يقودنا ويرسلنا إلى خارج إرادتنا..
ونبقى معه أطفالاً ليكون مرشدنا..
مره يحرقنا ويشعل النار في جوفنا..
ومره يطهرنا ويبعث الأمل في داخلنا..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 17:25
أن أجمل وأعظم ما في الحب هو العطاء..
فالمحب في الحب يعطي دون أن يفكر بأن يأخذ شيئاً مقابل ما أعطى..
ولا يسترّد ما منحه لمحبوبه سواء عن إرادته أو عن دونها..
والمحب الحقيقي.. يبقى حبه حتى لو رحل من أحبه..
فيترك له مكاناً في قلبه حتى لو أصبح مجرد ذكرى..
الآخــــــــــر
10-03-2010, 17:53
حينما ترى أن كل الطرق لا تؤدي إلى طريقك..
فأعلم أن هناك من أراد لك ذلك.. !؟
الآخــــــــــر
11-03-2010, 22:06
عندما تستمع لإنسان يتحدث إليك في أمرٍ من الأمور..
وتسمع منه كلمة ( صدقني ) كثيراً ويرددها في حديثه..
ففي الأمر شك..
الآخــــــــــر
11-03-2010, 22:30
التفاؤل.. هو سرّ الأشياء التي يقرّبها ويجذبها إليك.. !!
فتفاءل بالأشياء التي تريدها.. ؟
ولا تتفاءل بالأشياء التي لا تريدها.. ؟
فكل ما ترغب به وما لا ترغب.. مع التفاؤل يحدث..
الآخــــــــــر
11-03-2010, 22:40
حينما تجد التقدير من الآخرين لك في أمر فعلته.. فأن عطاءك فيه سيزداد
لهذا أن التقدير والشكر هو تزايد الأشياء..
فأشكر من حولك لتجد عطاءه وتقدّمه..
الآخــــــــــر
11-03-2010, 23:15
حينما لا تشعر في عاطفة الشكر والحمد..
فأنك تجد أنه من المستحيل أن تحصل على الكثير..
لأن شعور الإنكار الداخلي والجحود
سيحول باقي عواطفك إلى أشياء سلبية..
مما ستفقد ما حصلت عليه ولا تحصل على غيره..
الآخــــــــــر
11-03-2010, 23:20
قبل أن تحاول أن تمتلك الأشياء..
فكر في إحتياجك إليها..
فأنها ستأتي إليك..
الآخــــــــــر
11-03-2010, 23:49
ما تراه في داخلك ومع الإيمان به..
حتماً ستراه أمامك..
فحينما تجد الرحمة في داخلك وتؤمن بها..
ستجد من يرحمك..
وحينما تجد الحب يتنفس في داخلك وتؤمن بوجوده..
ستجد هناك الكثير من يحبك..
الآخــــــــــر
12-03-2010, 22:47
عندما كنّا أطفالاً كنا نتعجب من الأشياء المتحركة..
وحينما أصبحنا كباراً أصبحنا نتعجب من الأشياء الساكنة..
فهذا التغيّر والأنقلاب كالذي يحدث معنا اليوم في أشياء كثيرة من حياتنا..
الآخــــــــــر
12-03-2010, 23:04
الغريب في الحياة..
هو أنني أجد فيها.. أن أكثر الذين يؤمنون بالحظ..
هم الفاشلون..
والأغرب من ذلك أن الأكثر غروراً في هذه الحياة..
هم الناجحون..
وفرق كبير بين من يؤمن بالحظ وبين من ينكره..
الآخــــــــــر
13-03-2010, 17:45
هل ترى منهم شيئاً.. يتفق معه عقلك.. ويجذب روحك.. ؟
قد يرى الكثير أن هناك القليل من يتوافق مع أتجاهاته وسلوكياته..
فأن كانت رؤيته تجرّدت من ( المزاجية ) فأن الوقائع ستكون واضحة أمامه..
وأن لم تكن كذلك.. فعليه أن يعيد ترتيب أوراقه.. فأن هناك من يدفعه إلى عكس أتجاهاته وسلوكياته..
الآخــــــــــر
13-03-2010, 17:57
في ضميري حقيقة..
تهتف إليَّ بصوت خافت..
وتقول . . .
أن المذنب بذنبه لن يعترف.. !؟
فلماذا لا يتطهر المرء من أشياءه الكبيرة..
حتى تسهل عليه أشياءه الصغيرة..
وقضية الإنسان أنه يحمل في داخله عاداته السيئة..
وحاول جاهداً التخلّص منها ولكنه لم يستطع.. !؟
لأن هناك بداخله أشياء أكبر منها بكثير..
فليتخلص منها ليسهل عليه باقيها..
الآخــــــــــر
13-03-2010, 18:07
الأوجه كثيرة.. لكن الأقنعة أكثر..
وبين الوجه والقناع.. علاقة حميمة..
الآخــــــــــر
13-03-2010, 18:16
أصوات الضمائر من بين المقابر تصرخ وتصيح..
والناس من حولها تسمعها لكنها عقيمة..
فالمقابر أصواتها أعلى أصوتاً.. وتقول
قد أصبحتِ جزءاً منا..
قد أصبحتِ جزءاً منا..
الآخــــــــــر
14-03-2010, 23:10
تحرقنا أشواقنا..
تبعثر ما فينا..
تفرّق أجزائنا..
لكن يبقى . .
عزائنا و دعائنا
على أمل أن يكون اللقاء..
فنجمع أشلاءنا..
الآخــــــــــر
14-03-2010, 23:24
لغة الحب لغة غير باقي لغات العالم..
فلا يفهمها ولا يدركها إلآ من ينطق بها..
ووحدهم . . هم العشاق الذين يتبادلونها..
لهذا نجد الكثير من يختلف معهم...
لأنه لا يعرف أن ينطق لغتهم..
الآخــــــــــر
14-03-2010, 23:55
فلينطلق الجميع إلى الأمام..
ويفعلوا ما يروه صائباً وحكيماً..
فمن لديه إيماناً لن تخذله قراراته..
الآخــــــــــر
16-03-2010, 23:57
وبعد فراق طويل . . . جاءت
وقالت :
أني أشعر أن الأقدار التي فرّقت بيننا قد أستطاعة أيضاً أن تجعلك تنسى ذلك الحب الذي كان ينبض بيننا..
وأنك ما عدت تراه في داخلك كما كنت تشعر به قبل فراقنا.. ؟
قلت :
عندما تعبر الأيام لتعبّر عن قسوة الأقدار.. فأن لتعبيرها فاجعة أخرى غير فاجعة الفراق.. فتترك فينا فجوة واسعة يصيح فيها النسيان..
ليثبت أنه لا شئ يبقى على حاله في هذا الزمان..
قالت :
معنى هذا أنك نسيت ما بيننا وبأن تلك المشاعر التي لا تهدأ في أشواقها لم يعد لها وجوداً في حياتك.. ؟
فما كنت أعتقد أن ما بداخلك سيتغير كما يتغير كل شئ حولك..
أني ما عدت إليك إلآ وأنني أعلم أن ما بيننا يبقى الشئ الوحيد الباقي الذي لا تغيره الظروف..
ولا تزلزله رياح الزمان.. ولكنني الآن أجده يرحل كرحيل الأيام ومرورها فلم يبقى منه شيئاً..
قلت :
إنكِ تعلمين جيداً أن ما كنت أشعر به نحوك كان أعظم من أن يشعر به قلب مُحِبْ.. وأكبر من أن يراه عاشق في قلبه..
فكنت دائماً أحاول أن أحقق لكِ كل ما ترغبين به.. لأنني حينما أحببتك وجدتك أحق الناس في مشاعري..
فعطيتكِ كل مافي داخلي دون غيرك.. فماذا غير قلبي كنتِ تريدين.. !؟
قالت :
أعرف قسوة ذلك الفراق على قلبك.. وأعرف مقدار الألم الذي تركه غيابي في داخلك.. وأعرف مرارة واقعه في حياتك..
فلا هروب من هذه الحقيقة المرَّة.. ولكن ليكن لديك يقين.. أنني لم أجد في داخلي لذةً أتلذذ فيها لحظات البعد عنك..
بل كان الذي يعزي ألمي على فراقك هي لذة الأمل في لقائي بك كقربي منك الآن..
فكان أملي أن يبقى ما بيننا سنوات وسنوات ولا يؤثر به شيئاً أبداً..
لكن بربك قل لي كيف لي أن أستعيدك الآن.. ؟
قلت :
أفترقتِ منذو سنوات بعيدة بملء إرادتك دون إنذار سابق ورحلتِ دون أن تتركي وراءك شيئاً غير جُرحاً مازال يئن في أعماقي..
وتأتين الآن وتبحثين عن ماضينا.. وكأنكِ مضطربة لسماعك نهايته وتأخذك دهشتك الكبيرة أين ذلك الحب..!!
يا سيدتي دعينا من ذلك الحب أنه يؤلمنا كثيراً..
قالت :
ليس صحيحاً ذلك.. فلم يكن رحيلي عنك إلآ عن خارج إرادتي.. ولو كان الأمر بيدي لبقيت طوال عمري بين يديك..
ولم أفارقك للحظة واحدة.. لكن مرت بي لحظات ياس وإحباط من الظروف القاسية التي تلقيتها في حياتي..
فلم تترك لي بديلاً آخر غير أن أفترق عنك..
قلت :
الحب في الأصل هو مشاركة إنسانية.. ففيه يتقاسم العشاق حياتهم مع بعضهم فتكون همومهم وأحزانهم ومتاعبهم واحدة..
فلا يلجأ أحدهما لأحدٍ إلآ من هو قريب إلى قلبه.. لأنه أقرب من جميع البشر التي حوله.. ولكنني أجدكِ تبعدينني عن ذلك..
أليس أحزانك هي أحزاني.. أليس كل ما تعانين منه هو ألمي وجزءً مني.. ؟؟
فكان لابَّد لكِ أن تطلعيني على تلك الظروف.. وبدلاً من أن أكون أول من يقف إلى جانبك ويأخذ بيدك..
أراكِ تأخذين حقائبك وترحلين بعيداً.. ليكون رحيلك خير إثبات لي على أنني مجرد لحظة عابرة في حياتك..
يا سيدتي أيَّ حباً هذا الذي تتحدثين عنه.. ويفترق فيه المحبين لأول لحظة تهز فيها الظروف مشاعرهم وحياتهم..
أني مازلت أذكر لحظات رحيلك كأنها الآن.. ما سألتِ قلبك حينها ماذا سيفعل ذلك القلب الذي أحبك بعد فراقك..
ماذا سيحدث له حينما يتلقى أقسى ما يكون في رحلة حبه.. !؟
إنكِ لا تعلمين كم من المشاعر وقتها راودتني.. وكم أحرقتني لدرجة لم أستطع فيها أن أتعامل معها حتى أن طواها النسيان..
فلماذا عدتِ الآن.. ولماذا بهذا الوقت بذات.. !!؟
قالت :
عدت لأنكَ منبع هذه المشاعر الطاهرة التي أحياها.. فلا تكابر وتسحق آمالي..
قلت :
إنكِ وحدك كابرتِ وخدعتِ نفسك يوم أعلنتِ رحيلكِ... ألم نتعاهد قبل هذا على ألآ نفترق.. !!؟
قالت :
نعم .. لكن أعذرني لتنكرني وعودي معك.. ولنتسامح... يقولون إذا سقط منا اليوم في الحياة شيئاً.. فغداً مع الحب نجمعه..
قلت :
رغم أن التسامح أعظم وأنبل ما في البشر إلآ أنني لا أستطيع أن أفعل شيئاً يتعارض مع قلبي..
قالت :
تقصد أنه أنتهى كل شئ.. وأنه لم يبقى في داخلك أمنية تتمنى فيها أن نعود لسابق حبنا.. !!؟
قلت :
قُدِّر علينا ألآ نعود لذلك الحب مرةً ثانية.. مع أنني أتمنى أن أبدأ معك من جديد.. لكن ليس الآن...
فربما في حياة أخرى وظروف أخرى غير هذه الظروف..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حينما يجتمع قلبين على الطهارة.. ويكون ثالثهما الحب..
فأن لا وسيلة لفراقهم عن بعضهم.. غير فراقهم عن أحتياجهم لبعضهم..
. . . . . . . . .
وللمشاعر بقية . . . .
الآخــــــــــر
17-03-2010, 00:08
أنه الحب الذي لا يقبل أبداً...
أن يكون بين المحبين شيئاً ليس منه.. !!؟
بل كثيراً ما يتسائل عن الأحوال التي طرأت على البشر..
وجعلته في غير صورته المعتاده..
ولكن ليس هناك قوة في الأرض غير قوة الحب..
فلن تفقده قوته كذبة كاذب.. ولن تقلّل من قيمته خيانة خاين..
ولن يعبث به عبث عابث..
الآخــــــــــر
17-03-2010, 00:17
أن الحب الذي لا يكون على طهارة عاشق لعاشقه..
فقد مسّتهُ الشياطين في هماساتها..
ليكون من فيه.. أسوأ من به.. !!
الآخــــــــــر
18-03-2010, 03:11
هناك حيث يرقد
العشاق في مراقدهم..
يرقد السكون
في جميع ما حولهم
فتبقى أحلامهم وأمانيهم
وأمالهم حديثاً
تتحدث فيه خيالاتهم
وهواجسهم ..
أنه ليلاً طويلاً..
تتنفس فيه أرواحهم..
وتتعالى أعينهم
إلى الضياءَ في سمائهم
فتشتعل شموعهم
وتذوب مشاعرهم
وتأخذهم أشواقهم
إلى حنين عشاقهم
فترهقهم حيرتهم
وتتعبهم دقات قلوبهم
أنه الحب . . .
الآخــــــــــر
18-03-2010, 03:23
أن الأيام القادمة التي لا يكون فيها وجودك..
لا تستحق أبداً أن أعيشها..
الآخــــــــــر
18-03-2010, 03:45
مازلت أرى أن في الغد شيئاً من أمل..
وأن الليل على ظلامه سينّجب سوادهُ صبحاً..
الآخــــــــــر
18-03-2010, 04:05
لا يعلم المرء من أمره غير أمر نفسه..
فأن جهل أمرها جهل باقي الأنفس..
الآخــــــــــر
19-03-2010, 02:02
الأشياء التي يفتقدها الكثير..
هي أهم مافي حياتهم.. ! ؟
يشعرون بها .. ولكنهم لا يلّمسونها.. !!
الآخــــــــــر
22-03-2010, 22:05
يقولون أن في الحب و الحرب . . .
جائز كل شئ . . .
ولكنني أرى أن من يضع الحب في ميزان الحرب . . .
لا يمكن أبداً أن يحب . . . أو أن يعطي شيئاً من الحب !!
الآخــــــــــر
22-03-2010, 22:12
الروح هي الروح الباقية . . . ووحدها الأجساد فانية وتتغير . . .
ولكن . . .
يبقى منها شيئاً للذكرى . . . كالأشياء التي تغطيها
كقطعة قماش أو ثوب . . . أو غيرها
الآخــــــــــر
22-03-2010, 22:15
إنتهاء الصبر ونفاذه . . . لن يشبع رغباتك
إن كنت تلحَّ على أمـرٍ . . . !؟
الآخــــــــــر
31-03-2010, 23:03
رفيق فكري أرحل كما تشاء
وسافر إلى كل الأماكن
ولكن كن على يقين
أنك لن تجد في بعدك
من يحبك لنفسك أكثر من نفسه
الآخــــــــــر
31-03-2010, 23:35
يجوع الإنسان ويبحث عن مايرضي معدته فيجده..
ولكن كيف يرضي مشاعره إن لم يجد ذلك الحب.. !!؟
فجوع مشاعر المرء غير جوع معدته.. !!
والحب غذاء لجميع العواطف..
وأبقى لها من كل المآكل والمشارب..
فلنتنفس الحب في داخلنا.. كي لا يؤلمنا جوعنا..
والذي قال هذه المقولة:
إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك !!..
فهذا لأنه.. إنسان ضعيف ومسكين أحبَّ في بدابة أمره.. ولكنه لم يقدر على ظروفه
فتهاوت ثقته بحبه.. فسقط منه ما سقط.. حتى فقد مشاعره..
فعاد بعد غناته في بحثه عن عشقه..
ولكنه لم يجد غير بقايا من الرماد تنتمي لمشاعره وأخلاقه..
فأحتفظ بهذه المقولة لتكون عذره.. وتعزية له في فقدانه لحبه..
مسكين ذلك الإنسان مازال وحيداً ويشعر بوحدته.. !!
وأن على كثرة أكله وشربه.. لم يشعر بتلذّذه بطعمهم مثلما كان يشعر
بطعم ذلك الحب وملذّاته..
الآخــــــــــر
05-04-2010, 00:44
أجعل لعقلك هدفاً.. ستقترب منك الأشياء..
الآخــــــــــر
05-04-2010, 01:05
الأشياء الأكثر قيمة موجوده وقريبه جداً.. لكن وحدهم الناس بكذبهم يرونها بعيده..
الآخــــــــــر
05-04-2010, 01:12
أكثر الناس يحب أن يحب على طريقته الخاصه..
وربما هذه هي من أهم الأشياء التي أخفت أدلة الحب..
الآخــــــــــر
06-04-2010, 11:59
الحياة أمل..
ومهما أرتقى الإنسان في حزنه..
فأن هناك شيئاً من سعادته..
الآخــــــــــر
06-04-2010, 12:11
الأشياء التي تمر سريعاً..
لا يبقى منها شيئاً..
وترحل مثلما جاءت..
ولكن وحده الحب كعادته دون باقي الأشياء..
فأن كانت لحظاته صادقه..
فأنه باقي حتى لو كانت رحلته قصيرة..
الآخــــــــــر
06-04-2010, 12:17
الشهرة الحقيقية . .
هو أن تجد نفسك في وقت ما .. ينظر فيه الناس إليك بجدية.. !!
الآخــــــــــر
06-04-2010, 12:26
الآن لقد قررت أن أعلن الحرب بيني وبينك..
وأرسل كل ما لدي . . من قلب وعقل ومشاعر..
لأحتل قلبك وأسكنه للأبد . .
الآخــــــــــر
06-04-2010, 12:48
الأصوات مكبّلة في الحناجر.. لا تنطق شيئاً..
فالخناجر مازالت على اعناق أصحابها..
فمن يرفع صوت الحقيقة..
من يرفع صوت الحقيقة..
من يرفع صوت الحقيقة..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 16:44
أعجب ما أعجب له من أحد كتّابنا في عصرنا اليوم
أن يحاول أن يتميز بما يتميز به الكاتب الاخر..
مع أنه لا يتفق بشئ معه.. لا في أفكاره ولا أتجاهاته..
ولكنه يقرأ له دون علم غيره..
لينمي إسلوبه ويكون كاتباً يشار إليه أكثر مما هو كاتب ..
ودون أن يذكر فضل ذلك الكاتب عليه بكلمة أو جملة..
وهذا ما نلاحظه في الكثير من كتّاب زماننا..
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله..
وعلى المرء الكاتب الذي يجد هناك من له فضل في تنمية قدراته وفكره
أن يبادر في ذكره وشكره وامتنانه له في كثير من كلماته..
إن ذلك من قمم الأخلاق والوفاء..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 18:40
من عاش حياته ليكون سيداً فيها..
يعز عليه أن يعيش فيها كالغريب..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 18:48
ما من حياة يحياها المرء.. ويهنأ في عيشها..
إلا في حياته التي يجد فيها نبض ضميره وصدق مشاعره..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 18:54
إذا كان عليَّ أن أحيا هذه الحياة كما يريدها لي الأخرون.. لا كما أريدها
فلا أقل من أن أدعوا ربي أن يمنحني الرحيل وأترك ورائي هذه الحياة المزيفة..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 19:03
إذا كان هذا الحب كما تجده وتراه طيش مشاعر المراهقين.. !؟
فوالله ما عاد للحب مكان في هذه الحياة..
ولا يكن لعاشقيه وجوداً بيننا.. !!
الآخــــــــــر
12-04-2010, 19:08
حينما تتلقى أقسى ما يمكن أن يقدمه لك زمانك..
فأعلم أنك قد دخلت دائرة أختبار إيمانك..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 19:17
سألت نفسي يوماً . .
عن الأشياء التي تتعارض معها . .
فوجدتها تقول لي :
أن أكون غير نفسي.. !!
الآخــــــــــر
12-04-2010, 19:24
أول دليل وخير برهان على أن المحب يكذب في حبه لمحبوبته..
هو كذبه في أسمه.. حينما يبدله بأسم آخر..
علاقة عابرة في مكالمة هاتفية.. !؟
فمكن كذب مره.. يكذب ألف مره.. !!
ومن أستطاع أن يكذب في الأقوال.. يستطيع أن يكذب في المشاعر..
الآخــــــــــر
12-04-2010, 19:31
حينما تجد نفسك في صدق مشاعرك..
ولا تستطيع البوح عنها.. لدرجة لا تستطيع فيها أن تعبر عن هذا الحب..
فأعلم أنك قد وصلت إلى أعلى درجات الحب..
الآخــــــــــر
13-04-2010, 08:07
مامن أمنية يارفيقة فكري تمنيتها من الأماني أو سعيت لتحقيق أمرها..
غير أمنيتي هذه.. بأن تكون الحياة كما أحب.. أو كما أريدها أن تكون..
لا كما يريدها لي غيري ويجرني إليها جراً فأفقد نفسي حينها..
فكم مرة ياصديقة عقلي صمدت أمام إغراءات كثيرة..
وبينما الكثير من حولي سال لعابه من أجلها..
ولكني في صبري أستطعت على أن أتغلب عليها..
فمازال صبري معي.. ولم يزل إيماني ينبض في داخلي..
ولكنني لم أتمنى الرحيل في حياتي غير أن يكون في وقته..
ووقته أن أحيا هذه الحياة كما أرادها لي غيري..
فلعلَّ ذلك وصل إليكِ.. كما أريده أن يصل.. ؟
الآخــــــــــر
13-04-2010, 22:58
أيها الغد القادم . . .
هل لك أن تكشف لنا عن لثامك.. ؟
لنعرف عنك ما لم نعرفه..
وندرك منك ما لم ندركه.. لا في يومنا و لا أمسنا..
فما الذي تخبئه لنا في جوانبك ومعالمك.. ؟
ماذا تحمل لنا في قدومك.. ؟
هل لك أن ترفع الستار قليلاً.. لنرى ملامح وجهك.. ؟
ولكن لحظة بربك . . .
فقبل هذا . . أعلم شيئاً مهماً لدينا..
فأن كنت مبتسماً فأهلاً بك..
وأن كنت حزيناً.. فبربك أبقى كما أنت .. و لا تأتي..
فيكفي ما نحن عليه.. !! ؟
الآخــــــــــر
13-04-2010, 23:46
أن لحظات الحب على سعادتها.. هي لحظات الموت في احزانها..
تلك المرأة ماتت في أيام زواجها..
فكلما يقترب منها زوجها.. كلما أبتعدت عنه في هروبها..
وبعد حديث دام طويلاً.. حاول فيه الزوج معرفة أسباب ذلك..
وفجأة صمتت قليلاً .. ثم قالت له:
أني لا أريد أن أخون من ينبض حبه في قلبي..
وحينما يخرج منه.. سيكون لك من الأمر ما تريده..
فلم يقل ذلك الزوج شيئاً حينها.. غير أنه تركها وحدها في غرفتها..
وبعدها سقطت مغشياً عليها..
فنقلوها إلى طبيبها وما أن وصلت إلا وأنها قد ألتقطت أنفاسها الأخيرة..
ومازال ذلك الزوج وفياً لها ولم يتزوج من بعدها..
قريباً . . .
الآخــــــــــر
14-04-2010, 00:22
جاء الحب ومعه حكمته في لفظ أسمه.. !! ؟
فكلمة ( حب ) لو قرأتها :
من اليمين ستجدها ( حــــب ) و من الشمال ستجدها ( بـــــح )
هي معادلة.. !!
فبح كلمة مصرية.. معناها لا شئ.. أي ( راح ) وأنتهى
معنى هذا . .
أنك لو أتيت الحب من الأمام ستجد أمامك الحب..
وأن أتيته من الخلف.. فأنك لا تجد شيئاً منه..
وهذا هو الفرق . .
بين من يحب اللف والدوران في الحب..
وبين من يكون صادقاً و واضحاً فيه..
الآخــــــــــر
14-04-2010, 12:02
لحظات الأفتقاد.. هي أقسى ما يشعر به المرء في حياته..
لأنه يفتقد كل من كان قريباً إلى قلبه.. وعزيزاً على روحه..
لهذا أن الأفتقاد..
لا يُطلق على شئ من الأشياء إلا على الأقرباء.. !!
الآخــــــــــر
14-04-2010, 12:14
من الطبيعي أن يفتقد المرء حبيباً أو صديقاً أو قريباً له..
وهذه كارثة تعم صاحبها فقط..
ولكن الكارثة الكبرى.. أن تفتقد الحياة إلى الأخلاق والحب..
أن ذلك من أعظم المصائب والكوارث.. !!
لأنها قد تعم الجميع بمصابها..
إلا من رحمه ربه..
الآخــــــــــر
14-04-2010, 12:30
على وجود الأفاعي التي تحاول أن تعبث في حياتنا.. !؟
فأن هناك أيضاً من يحاول أن ينبت الزهور فيها.. !؟
الآخــــــــــر
14-04-2010, 12:42
قد تكون هناك لحظة عابره صادقه..
يبيع فيها المرء كل أيام عمره..
وقد تكون هناك حياة كاملة.. وفي نهاية مطافها..
يكتشف صاحبها.. أنه أمام أكبر كذبة..
وهذا هو . . . الصدق حينما يجعل من اللحظة عمراً..
وذاك هو . . . الزيف حينما يجعل من الحياة ما هي إلا كذبة..
الآخــــــــــر
14-04-2010, 13:20
هناك من يجعل الحب فاعل مرفوع وعلامة رفعه صدقه..
وهناك من يجعله مفعول به منصوب وعلامة نصبه كذبه..
الآخــــــــــر
17-04-2010, 04:04
أحزن ما أحزن له من أمور البشر..
أن أجد أحدهم غير قادر على الخروج من حزنه..
ولو الأمر بيدي لفعلت له ما لم يقدر على فعله لنفسه..
ولكن كيف ذلك.. !؟
والكل يحاول أن ينفرّ ويتوحد بأمره وحزنه دون أن يستمع لغيره.. !!
الآخــــــــــر
17-04-2010, 14:58
يا سيدة فكري.. أن أفكارك واهمة في شأني..
فليس صحيحاً ما تفكرين به..
أيعقل بأن الذي أمتلك كل هذه الكلمات وهذه المشاعر..
يستطيع أن يجلب لكِ حزناً.. أو يأخذ بأمرك إلى غير نفسك.. !!؟
الآخــــــــــر
17-04-2010, 15:16
لا أرحل أبداً . . .
إلا حينما أشعر بأن المكان غير مكاني..
وحينما تأتي لحظة الوداع.. لن أمنعها مهما كانت ظروفها..
لأنني أحترم صدقي . . . حتى في لحظات الفراق..
فكما أحببت أن تكون بدايتي معك صادقه في أمورها وشؤونها..
لا أحب أيضاً أن تكون نهايتي معك كاذبه في شأنها وقراراتها..
الآخــــــــــر
18-04-2010, 17:42
إنكِ ذلك المكان الذي أجد فيهِ
كل معاني الحب والحنان..
وأعود إليه كلما شعرت بأنني غريباً
بين الناس.. !!
الآخــــــــــر
20-04-2010, 00:40
أننا لو نظرنا إلى أيامنا في صغرنا..
لوجدنا أن هناك أموراً.. لا نتفق معها الآن..
وأننا نضحك عليها.. لمجرد أننا نتذكرها..
وهذا دليل على أن عقولنا اليوم..
أصبحت أكبر مما كانت..
فكبر ما فيها.. وصغر ما كان منها..
فلو سألت أحدهم عن دراسته السابقة التي أخفق فيها.. !؟
لو أعدتك إليها الآن..
هل ستحرز درجات عالية غير ما كانت في السابق.. ؟
لقال نعم..
فلماذا لم يفعلها وقت دراسته.. !؟
لأن ظروف دراسته وقتها تتوافق مع صغر مضمون حجم عقله..
وحينما كبر حجمه صغرت تلك الظروف في داخله..
كما أنه الآن سيجد دراسته العاليه أكبر منه أيضاً..
وحينما ينتهي منها.. سيجد أنه قد تطور عقله أكبر..
ويبقى يتمنى الرجوع إليها..
ليحصد منها ما يجب حصده بأعلى الدرجات..
فالإنسان كل شئ فيه حي..
وحياة الأشياء فيه.. هو أن يدركها أكثر ويقترب إليها
لتكون له أكثر وضوحاً ونضوجاً..
حينها لن تصعب عليه الأشياء وأمورها..
الآخــــــــــر
20-04-2010, 00:55
حينما أتذكر الأشياء الجميلة التي في حياتي . .
أتذكرك . .
وأكتشف أن الحياة بك هي ألذ ما فيها..
وأن أيام العمر معك أجمل وأبقى من ما فات منها..
الآخــــــــــر
20-04-2010, 01:01
معنى كلمة ( أحبك ) الحقيقي وأصدق ما فيها..
هي حينما تنطقها... فتجدها قد أدمت شفتيك..
الآخــــــــــر
25-04-2010, 20:53
وهل أخذ أظن بك..
إلى أنني لا أتمنى..
أن أتمنى معك في أحلامك.. !؟
وهل تعتقد أن بنزول ستاير درائشك
تمنع مني شيئاً لا يطل عليك.. !؟
وهل ما كان "لاذعاً" مني
قاصداً مقصوداً.. أم عاماً معموماً..
يختص به الجميع.. !! ؟
هل . .
هل . .
هل لك أن تدرك من نفسي ما عجزت عن إدراكه..
فربما يخبرك بأنني غير ما جاء منك..
أو لم تصله أنت بعد.. !!
الآخــــــــــر
27-04-2010, 00:44
عندما يخيّم الصمت على أرجاء ما حولي..
أرى أنني وحدي..
ولكن . .
أشعر بكِ معي..
فأشعل كل شموعي..
ويأتي طيفك نحوي..
فيحل السهر
ويحلى معك ومعي..
فهل علمتِ
ماذا أفعل في أوقات سكوني .. ؟
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:23
ليس من الضرورة . .
أن يجد المرء عشرات الأصدقاء حوله..
فكيفيه واحداً منهم يفهمه ويدركه..
أن ذلك أجمل وأبقى من آلاف الأصدقاء..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:29
فلتتمتع في إذائي..
أنني ما كنت
إلا لأكون دوائك..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:38
حينما تجد إنساناً
يخاف عليك أكثر من نفسه..
فأعلم أن هذا هو الحب..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:41
حينما تحبس الدموع
في نفسك ولا تخرجها..
فأعلم أن داخلك
سيحترق أكثر من حرقته.. !!
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:45
حينما تجد نفسك في بعض أوقاتك..
بأنها حائره
وأصابها بعض التشتت والضياع .. !؟
فعليك قراءة ما تيسر من كتابه..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:51
حينما تشعر بوحدتك وأن صوتك لا يسمعه غيرك..
فأعلم أنك أعطيت وحدتك كل وقتك..
فذهبت بك إلى غير طريقك..
فعد إليه..
فستجد الكثير من حولك من يسمعك..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 16:56
حينما تقلَّ ثقتك بكل من حولك..
ولا تجد من يفهمك ولا يدرك أمرك..
فأعلم أنك قد أتخذت طريقاً لوحدك
وأبتعدت عن باقي طرق غيرك..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 17:02
حينما تكتشف أن مكانك قد ضاق بك..
وتشعر بأن دموعك على مشارف أجفانك..
فحاول أن تجبر نفسك
على أن تضحك في لحضتك..
ستجد أن حالك قد تغيرت وأنها غير حالك
التي ضاقت بك..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 17:04
حينما تبقى طوال عمرك تنتظر شيئاً ولا يأتي..
فأعلم أنك لم تكن مستعداً له..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 17:07
إذا أتخذت قرارك في رأيك..
فلا تكن عبداً لأراء غيرك..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 17:09
إذا مات منك شيئاً..
فأعلم أن هناك
أشياء أخرى بداخلك..
مازالت تنبض..
الآخــــــــــر
27-04-2010, 17:12
إذا أنتهت حكاية حب لك..
فأعلم أن هناك ما هو مقدر لك
بأفضل منها... ؟
الآخــــــــــر
29-04-2010, 23:42
العقل . .
حديقة واسعة كبيرة . .
والعاطفة هي تلك الورود التي تجمّل
تلك الحديقة . . . !!
الآخــــــــــر
02-05-2010, 15:20
قـال :
وقد وجدت أنها راحله مع أمرها..
فأدركت أن الرحيل هوايتها..
وأن للحظات الحب في عمرها
لحظة تنتهي وقت أنتهاء احتياجها..
قريباً . . .
الآخــــــــــر
02-05-2010, 15:36
ما مات مني
إلا ليموت منك..
ففتش في مشاعرك
وستجد إحتضارها ..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 01:26
كلمات ليست كــ الكلمات...
أستطاعت أن تصل إلى داخلي أكثر من غيرها..
فأدركت صدقها ووفائها..
ولولا ذلك.. ما وصل منها لي شيئاً..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 01:41
كل شئ يولد صغير .. ويكبر..
إلا الحزن يولد كبير .. و يبقى كبير..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 01:51
وما الشوق إلا حريقاً
تلتهب
نيرانه في أرواحنا
الآخــــــــــر
04-05-2010, 02:07
حينما ترى شيئاً في قلبك قبل أن تراه عينيك..
فأعلم أنه أحق الأشياء في بقاءها في قلبك..
فلتحفظه من أعين غيرك..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 02:20
قلب .. عقل .. روح
كل منهما يمتلك لغته..
وحينما تجتمع هذه الغات في لغة واحدة..
ويتقنها صاحبها في كل أموره..
يكون قد وصل إلى ما فوق إرادة ذاته..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 02:30
رأيتك في روحي تتمتع بأجمل مافيها..
حتى وصل أمرك أن تقترب إلى قلبي..
وتحتل فيه أقرب الشرايين منه..
ما أنت فاعلٌ بي.. !!؟
لقد بدأت أخشى منك على عقلي
قد أجده يوماً يذهب ولا يعود نحوي..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 02:37
بعض البشر.. يعيش عمره عمرين..
عمر يجد فيه الحب ويحب...
وعمر أخر يجد فيه أن الحب قد خاصمه..
حكاية مؤلمة..
الآخــــــــــر
04-05-2010, 02:42
مؤلم جداً..
أن تتلقى شيئاً مما لا تتوقع منه حدوثه..
فتفقد ثقتك به
وتشعر بها..
أنها لا تعود أبداً..
واقع قاسي...
الآخــــــــــر
05-05-2010, 15:38
بعض الحب يحتاج إلى قرار في وقته من الطرف الآخر..
وأن يبادله نفس الشعور في لحظاته..
فأن لم يقرر ذلك وبقي ينتظر وقت آخر ليعرف اتجاه مشاعره..
قد يرحل عنه من أحبه ولن يعود إليه ابداً..
لهذا يجد البعض.. أن الحب سلطان الأنانية...
مع أنني مؤمن بأن الحب لا يحمل في موطنه..
ما يدعى الأنانية..
الآخــــــــــر
05-05-2010, 15:45
الحب.. مسؤلية كبرى
ومن الصعب جداً. . .
أن يكون الجميع قادر على تحمل هذه المسؤلية..
الآخــــــــــر
05-05-2010, 15:49
أول لحظة يشعر بها المرء في الحب..
هي أول ما يلّمس الحب روحه قبل قلبه..
الآخــــــــــر
05-05-2010, 15:53
الحب لا يكتفي فقط بوجوده بين قلبين...
بل يحتاج أيضاً إلى رعاية يومية منهما..
يحتاج إلى غذا يغذي ما فيه من مشاعر وأحاسيس..
وإلا سيحتضر ويرحل في أول محطة له..
الآخــــــــــر
05-05-2010, 16:01
أول لحظة لمس فيها الحب روحي..
شعرت أن قلبي كالوليد الذي ينظر إلى حوله
ويجذبه أيَّ شئ أمامه...
فكبر قلبي.. ونسي أنه كان يوماً عاشقاً..
فأصبح يتردّد كل يوم.. على منازل الحب القديم..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir