خطبة
عيد الفطر المبارك
للعام 1442 هـ

كتبها

عبدالله فهد الواكد
إمام وخطيب جامع الواكد بحائل

وكل عام وأنتم بخير



الخطبة الأولى

الحمدُ للهِ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا الله، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمد
الحمدُ للهِ مَا صَامَ صَائِمٌ وَأَفْطَرَ، وَمَا ذَكَرَ ذَاكِرٌ وَاسْتَغْفَرَ، وَمَا سَبَّحَ مُسَبِّحٌ وَكَبَّرَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّناَ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللهِ : فَأُهَنِّئُكُمْ بِعِيدِ الفِطْرِ المُبَارَكِ، جَعَلَهُ اللهُ عِيدَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ ، وَنِعْمَةٍ وَشُكْرٍ، ثُمَّ أُهَنِّئُكُمْ بِإِتْمَامِ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ، فَنَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَنَشْكُرُه، وَنَسْأَلُهُ الْقَبُولَ وَالرِّضَا عَنْ أَعْمَالِنَا وَسَعْيِنَا، وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَناَ وَتَقْصِيرَنَا.
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : اليَوْمَ فَرْحَةٌ ، وَمَا أَجْمَلَ فَرْحَةً تُتَوِّجُ صِيَاماً وَقِيَاماً وَزَكَاةً ، وَتَنْطَلِقُ مِنْ صَلَاةٍ وَتَكْبِيرٍ وَتَهْلِيلٍ وَتَحْمِيدٍ ، فَحُقَّ لَكُمْ أَنْ تَفْرَحُوا ، فَأَنْتُمْ سَائِرُونَ عَلَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالصَّلاَحِ وَالفَلاَحِ ، تَقْتَفُونَ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا، فَمَا صُمْتُمْ وَقُمْتُمْ إِلاَّ اْبْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ، وَرَجَاءَ جَنَّتِهِ ، وَاتِّقَاءَ نَارِهِ، مَا سَهِرْتُمْ لَيَالِيَ رَمَضَانَ، وَلَيَالِيَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ رُكَّعاً سُجَّداً ، إِلاَّ لإِيمَانِكُمْ بِمَا عِنْدَ اللهِ ، مِنْ عَظِيمِ الأَجْرِ، وَجَزِيلِ الثَّوَابِ ، فَأَبْشِرُوا بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ، فمَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَمَنْ قَامَهُ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ كَماَ بَيَّنَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : لِبْسُ الجَدِيدِ يَوْمَ العِيدِ تَيَمُّناً بِبَيَاضِ الصَّحِيفَةِ ، وَنَقَاءِ السَّرِيرَةِ ، وَمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ وَتَجْدِيدِ العَهْدِ مَعَ شَرِيعَةِ اللهِ ، فَاجْعَلُوا مِنْ بَيَاضِ ثِيَابِكُمْ ، صَفَحَاتٍ بَيْضَاءَ جَدِيدَةً فِي حَيَاتِكُمْ، إِرْضَاءً لِرَبِّكُمْ ، وَاقْتِدَاءً بِنَبِيِّكُمْ، لِتَزْكُوَ نُفُوسُكُمْ، وَتَطِيبَ سَرَائِرُكُمْ ، فَالتَّقْوَى هِيَ المَقْصُودُ مِنَ الصِّيَامِ حِينَمَا كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكُمْ ، وَأَمَّا الأُلْفَةُ وَالمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ ، فَهِيَ وَللهِ الحَمْدُ تَسُودُ بَيْنَنَا ، عَلَى اْخْتِلَافِ بُلْدَانِناَ وَأَوْطَانِنَا ، فَنَحْنُ إِخْوَةٌ فِي الدِّينِ (إِنَّما المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، جَمَعَناَ الإِسْلَامُ ، جمَعَناَ القُرْآنُ الكَرِيمُ ، وَسُنَّةُ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : إِنَّ التَّرْبِيَةَ فِي زَمَانِناَ هَذَا عَظُمَتْ وَثَقُلَتْ ، إِذْ اْتَّسَعَتْ آفَاقُ الخَلَلِ ، وَكَثُرَت سُبُلُ الضَّيَاعِ ، مَعَ هَذَا الكَمِّ الهَائِلِ مِنْ القَنَوَاتِ وَالفَضَائِيَّاتِ وَالإِنْتَرْنِتْ ، وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ وَالجَوَّالاَتِ وَتَطْبِيقَاتِهَا ، فَتَخَالَطَتْ المَفَاهِيمُ وَتَمَازَجَتْ الثَّقَافَاتُ ، وَكَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ لاَ يُمَيِّزُ بَيْنَ طَيِّبِهَا وَخَبِيثَهَا ، لِأَنَّ المُغْرِضِينَ يَدُسُّونَ السُّمَّ فِي العَسَلِ ، وَالمُوَفّقُ مَنْ إسْتَعْمَلَهَا فِي طَاعَةِ اللهِ، لَكِنَّ غَالِبَهاَ أُسْتُغِلَّ فِي نَشْرِ الفَسَادِ ، ، وَبَثِّ الرَّذِيلَةِ ، وَالأَفْكَارِ الهَزِيلَةِ ، وَالتَّشْكِيكِ بِمُسَلَّمَاتِ الدِّينِ ، فَاجْتَهِدُوا أَيُّهَا المُسْلِمُونَ بِتَحْصِينِ أَبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ، وَغَرْسِ الوَازِعِ الدِّينِيِّ وَبِنَاءِ الْقِيَمِ وَالأَخْلَاقِ لَدَيْهِمْ ، كُونُوا أَصْدِقَاءَ لَهُمْ، إِبْنُوا جُسُورَ الحِوَارِ مَعَهُمْ، دَعُوهُمْ يَبُثُّونَ هُمُومَهُمْ لَكُمْ ، وَيَشْكُونَ مَشَاكِلَهُمْ إِلَيْكُمْ ، بَدَلاً مِنْ أَنْ يَكُونُوا فَرَائِسَ لِلْمُتَرَبِّصِينَ، وَصَيْداً لِلْمُغْرِضِينَ، وَ(كُلُّكمْ رَاعٍ وَكُلٌّ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: إِنَّ أُمَّةَ الإِسْلَامِ اليَوْمَ أُقحِمَتْ فِي فِتَنٍ وَحُرُوبٍ ، لا يَخْفَاكُمْ مَصَادِرُهاَ وَمُؤَجِّجَاتُهَا ، وَهِيَ تَمْحِيصٌ وَابْتِلاَءٌ (وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لاْنَتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) هِيَ غَمَامَةٌ سَتَنْجَلِي بِإِذْنِ اللهِ ، كَمَا إِنْجَلَتْ غَمَامَاتٌ قَبْلَهاَ،
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : أَنْتُمْ لُحْمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَيَدٌ وَاحِدَةٌ، جَمَعَكُمْ اللهُ عَلَى هَذَا الدِّينِ ، فَاحْمِدُوا اللهَ الذِي أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ بِذَلِكَ ، وَعَضُّوا عَلَى أَمْرِكُم هَذَا بِالنَّوَاجِذِ، وَ(أَطِيعُوا اللهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ وأولي الأمْرِ مِنْكُمْ) ، فَعَلَيْكُمْ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِمَنْ وَلاَّهُ اللهُ أَمْرَكُمْ ، فَهَذَا هُوَ مَنْهَجُ سَلَفِكُمْ الصَّالِحِ ، وَأَنْتُمْ أَثْبَتُّمْ لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ تَمَاسُكَكُمْ وَالْتِفَافَكُمْ حَوْلَ قِيَادَتِكُمْ وَوُلاَةِ أَمْرِكُمْ ، فَالإِئْتِلاَفُ وَالإِجْتِمَاعُ وَعَدَمُ الفُرْقَةِ ، سَبَبٌ لِلْأَمْنِ وَالإِسْتِقْرَارِ وَالقُوَّةِ ، فَالْزَمُوا دِينَكُمْ وَصَبْرَكُمْ وَإِيمَانَكُمْ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِدِينِ اللهِ وَاعْتَصَمَ، كَفَاهُ اللهُ وَوَقَاهُ (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا).
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
يَوْمُ العِيدِ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: يَوْمُ فَرْحَةٍ وَتَوَاصُلٍ، وَتَرَاحُمٍ وَتَكَافُلٍ، فَأَشْهِرُوا مَظَاهِرَ الفَرْحَةِ بِلاَ سَرَفٍ ، وَالسَّعَادَةَ بِلَا طُغْيَانٍ ، إِرْحَمُوا أَيْتَامَكُمْ ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَأَصْدِقَاءَكُمْ وَجِيرَانَكُمْ ، بِوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ المُتَوَفِّرَةِ بِالهَوَاتِفِ وَالرَّسَائِلِ وَغَيْرِهَا ، وَابْتَعِدُوا عَنْ الزِّيَارَاتِ وَالتَّجَمُّعَاتِ ، وَاجْتَنِبُوا المُصَافَحَةَ وَالمُعَانَقَةَ ، حِفَاظاً عَلَى سَلَامَتِكُمْ ، وَطَاعَةً لِوُلَاةِ أَمْرِكُمْ ، ، وَادْعُوا لِأَمْوَاتِكُمْ ، وَادْعُوا لِلْمَكْرُوبِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، وَأُدْعُوا اللهَ الفَرَجَ مِنْ هَذَا الوَبَاءِ .
بَاَرَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ المُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.



الخطبةُ الثانيةُ

اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
الحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وِامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِينَ.
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : مِنْ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى النَّاسِ أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِمْ بِالعِلْمِ وَالمَعْرِفَةِ ، وَالطِّبُّ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ ، يَكْشِفُ لَنَا مَاهِيَّةَ الوَبَاءِ ، وَطَرِيقَةَ الإِحْتِرَازِ مِنْهُ وَمَكَافَحَتَهُ ، وَهَذَا الوَبَاءُ كُورُونَا الذِي جَابَ الأَرْضَ عَرْضًا وَطُولاً ، وَقَتَلَ المَلَايِينَ مِنْ البَشَرِ ، يَسَّرَ اللهُ لَهُ اللِّقَاحَ ، وَاشْتَرَتْهُ الدَّوْلَةُ أَيَّدَهَا اللهُ ، وَوَفَّرَتْهُ بِالمَجَّانِ ، لِلْمُوَاطِنِينَ وَالمُقِيمِينَ ، فَلاَ بُدَّ أَيُّهَا المُسْلِمُ أَنْ تَأْخُذَ هَذَا اللِّقَاحَ ، لِأَنَّكَ جُزْءٌ مِنْ مُكَافَحَةِ هَذَا الوَبَاءِ ، فِإِذَا تَلَقَّى الجَمِيعُ اللِّقَاحَ أَمِنَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الفَيْرُوسِ ، وَعَادَتْ الحَيَاةُ لِطَبِيعَتِهَا ، وَعَادَ النَّاسُ لِمَسَاجِدِهِمْ وَمَدَارِسِهِمْ ، فَكُونُوا عَوْنًا لِلْجِهَاتِ الرَّسْمِيَّةِ ،
يَا نِسَاءَ المُسْلِمِينَ : أَنْتُنَّ أَتْبَاعُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُسْوَتُكُنَّ بَعْدَ نَبِيِّ الهُدَى أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ، وَالصَّحَابِيَّاتُ الجَلِيلَاتُ، إِلْزَمْنَ العِفَّةَ وَالحِجَابَ ، وَاحْذَرْنَ الفُجُورَ وَالسُّفُورَ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ)، وقالَ سبحانَهُ: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى).
اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ
وصَلّوا وسلِّموا عَلَى مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً بِكُمْ، اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَارْضِ اللهُمَّ عَنْ صَحَابَتِهِ، الذِينَ عَمِلُوا بِسُنَّتِهِ وَاهْتَدَوْا بِهَدْيِهِ.
اللهُمَّ أَصْلِحْ وُلاَةَ أَمْرِنَا وَوُلاَةَ أَمْرِ المُسْلِمِينَ، وَأَعِزَّ مَنْ أَعَزَّ الدِّينَ، وَأَذِلَّ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، عِيدُكُمْ مُبَارَكٌ وَسَعِيدٌ، وَعَسَاكُمْ مِنْ عُوَّادِهِ، وَتَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ، وَغَفَرَ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ، وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بخيرٍ ،