بسم الله الرحمن الرحيم



االحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين عليهم أفضل الصلوات وأتم التسليم أما بعد

يقول الرب عز وجل في كتابة الكريم : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَىوَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان ) - صدق الله العظيم - إنّه من سنن الله في كونه أن تتفاوتَ قدراتُ الناس وطاقاتُهم ، وتتباين مَلَكياتهم وحاجاتهم ، فأحدهم مستطيع والآخر عاجز وبعضهم الغني ولقد أخبر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بأن يدَ الله مع الجماعة ومن هذه الصفات المباركة الخيرة أنطلق البعض من رجالات آل صفيان في عدة مواقف ، منها صلة مع أبناء القبيلة ومنها مواقف إنسانية وغيرها من المواقف المشرفة .. سوف أذكر لكم بعض من تلك المواقف والقصص والتي حدثت مع رجال قبيلتنا شمر أو غيرها من قبائل أخرى .



الحدث الأول : تلقى آل صفيان دعوة كريمة من رجل الأعمال الشيخ / عوض بن عويض بن جدح الشريفي الشمري شيخ فخذ السعد من البطنين من الشريفات ، ولقد أقيم الحفل في مخيم بمنطقة روضة هباس شمال المملكة حيث ذهب من رجال آل صفيان الخمسين رجلاً بتلك المناسبة وقد أستقبل أبن جدح آل صفيان وبقية الضيوف بحفاوة وتكريم وترحيب فله كل الشكر والعرفان ، وحضر بتلك المناسبة الشيخ / هباس بن نايف الهباس أمير روضة هباس والعديد من رجال الشريفات وكذلك أمراء الهجر المجاورة لروضة هباس وبعد ما أكتمل الحفل بالضيوف كان للشعر دور في إحياء تلك المناسبة من شعراء قبيلة عتيبه ومطير بالمدح والثناء لعشيرة الشريفات خاصة وشمر عامة فما للشعراء إلا أن نقول لهم بيض الله وجوهكم على ما قدمتموه لنجاح ذلك الحفل الرائع والشكر خاص للشيخ عوض ابن جدح الشريفي على هذه المناسبة الجميلة .













الحدث الثاني : في تلك المناسبة السابقة تقدم الأخ الفاضل عبدالعزيز بن سليمان الصفيان بدعوة كريمة منه ونيابة عن آل صفيان لأعيان وشيوخ القبيلة وهم الشيخ / محمد بن عبدالكريم الجربا والشيخ / غازي بن معادي بن عسل الشريفي وأبنه فيصل والشيخ / هتاش بن حضيري الهمزاني والشيخ / عوض بن عويض الشريفي ومرافـقه الإعلامي الأستاذ نايف المطيري والشاعر / فهاد بن فهد المسندي الملقب ( مناشد ) والشاعر / عويد بن رحيم الشريفي والشاعر / فايز بن مطلق الغبيوي العتيبي والأخ سلمان بن عقاب بن نهير الشمري والأخ حميد الشلاقي والشاعر / نواف بن نهير الشمري ، وكانت المناسبة وليمة غداء بمخيم آل صفيان الرسمي بمحافظة ضرماء وقد أسُتقبل الجميع بالحفاوة والتكريم بعدد كبيرة من رجال آل صفيان ، وتبادلوا الحديث والقصص الجميلة التي أرتبطت بقصائد قديمة وحديثة على مر الأزمان ، ولله الحمد تم التوفيق في ذلك الحفل الكبير حيث تلقى شباب آل صفيان الصغار إشادة وإعجاب من الشيخ / هتاش الهمزاني حيث أبدى رأيه وقام بالتعليق والمدح والثناء أمامهم على ما رآه من فزعتهم بالكرم والضيافة والترحيب بجميع الضيوف ، وقبل تقديم الضيوف على الغداء وقف الأستاذ / عبدالعزيز بن سليمان الصفيان وألقى قصيدة موجه للضيوف الكرام بالنيابة عن الشاعر / محمد بن عبدالرحمن الصفيان لعدم تمكنه من الحضور بتلك المناسبة يقول فيها :








وقد أهدى الشاعر فهاد المسندي ( مناشد ) قصيدة بعد تلك المناسبة للشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان يقول فيها :




إليا كتبنا المدح يفخر بشاربك ،، يالطيب اللي طنيته ترفع الرأس

ما هي كثيرة لو تحبك قرايبك ،، مثلك يحبه كل طيب من الناس

عبدالعزيز ليا سردنا مناقبك ،، حميا ذهب ويشيلها معدن الماس

وأنا يابو سليمان رجلاً مجربك ،، عقلاً ثقيل وطيب نيه ونوماس

والنعم ياللي كل ما جيت بكتبك ،، من أسمك يفوح الطيب وتطيب الأنفاس

وأدور النادر لعله يناسبك ،، يالنادر اللي ماوصل طيبه قياس
































الحدث الثالث : تم تداول في الآونة الأخيرة قضية السجين / ياسر بن محمد بن رديني السلماني الشمري للديه المطلوبة لعتق رقبته من القصاص بمبلغ ثلاثون مليون وأربعمائة ألف ريال بعدما أصُدر الحكم عليه بذلك تفازعت قبيلة شمر عامة بالتبرعات ، حيث أقامت عشيرة الشريفات حملتين لجمع التبرعات الأولى بدولة الكويت والثانية بمحافظة رفحاء شمال المملكة حيث شارك رجال آل صفيان حفل الشريفات الذي أقامه الشيخ / غازي بن معادي بن عسل الشريفي بمحافظة رفحاء وحضر من آل صفيان الحفل وقدموا المشاركة في عتق رقبة السجين جعل ما أنفقوه في موازين أعمالهم ، وقد دعى أعضاء المجلس الرجل القائم لمتابعة هذه القضية الدكتور / بدر بن عبدالله العردان الشمري وبعض مرافقيه إلى وليمه غداء في مقر الأسرة حيث تبادل الجميع المشورة حول هذه القضية وقدم بعض رجال آل صفيان مساعدات ملموسة منهم الشاعر / محمد بن عبدالرحمن الصفيان حيث تواصل مع الخويا للأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم هذه القضية وكذلك من الأخ بندر بن محمد الصفيان المرافق لمكتب سموه ، أيضاً الشكر للأخ علي بن ناصر بن سعد الصفيان لإيصال القضية للأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز ورفعها للمستشار الشرعي الشيخ / سعد البريك لدعم القضية ، وبعد فضل من الله عز وجل ووقفت رجال قبيلة شمر ودعمهم بالتبرعات وتكاتفهم بيداً واحدة أكتمل المبلغ المطلوب وكان الفائض واحد وعشرون ألف مليون ريال وللعلم والتنويه بأن أول الداعمات من نساء قبيلة شمر هي عواطف بنت نايف الأسلمي الشمري حيث أخذت قرض من البنك وتبرعت حسبت استطاعتها بمبلغ ستين ألف ريال وهذه النخوة والفزعة ليست غريبة من نساء شمر فجزاها الله خيراً وأكثر من أمثالها ، وبعد ما أطلق سراح السجين قرر القائمون على القضية بعمل حفل تكريمي في مدينة حائل للمشاركين والداعمين من قبيلة شمر في قصر رويال للاحتفالات حيث شاركه من رجال آل صفيان ذلك الحفل بناءاً على دعوة من الدكتور بدر العردان ورجال عشيرته السلمان وقد اسُتقبل الجميع بحفاوة وتكريم وحسن ضيافة وبعد اكتمال الحضور لهذه المناسبة ألقى الدكتور بدر العردان شكره وتقديره على من وقف معهم وساندهم لدعم القضية واستعرضت الشاشات الحدث بأن أول من بدء بالحملة هم الغرير من الأسلم من شمر بدولة الكويت ثم بعدهم الشريفات من عبده من شمر بإقامة حملتين الأولى بالكويت والثانية برفحاء وبمناسبة هذه الحملتين أطلق الشيخ / عبيد بن فهيد الربوض الشمري لقب على الشريفات ( هل المثنية ) بسبب أنهم العشيرة الشمرية الوحيدة التي أطلقت حملتين للتبرعات لدعم القضية ، نسأل الله العزيز القدير أن يحفظ أمننا ويديم استقرارنا في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يديم المحبة والمعونة لهذه القبيلة العريقة .





















الحدث الرابع : حصل تعارف بين الشيخ عبدالله بن عبيد بن جبل المايق الشمري صاحب قناة الأصايل الفضائية والشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان حيث زاره ذات مرة في منزله ووجد عنده الرجل العصامي الذي يسعى في حل قضايا القتل يقال له سعد ابن قفرة القحطاني وحصل اللقاء والتعارف بينه وبين القحطاني ودار الحديث عن قضية قاتل لمقتول من قبيلة شهران بالمنطقة الجنوبية حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لعدد كبير من مشايخ قبائل منهم “ شمر ” سبيع ” الدواسر” يام ” شهران” وقحطانلإصلاح ذات البين والعفو وكسب أجر عتق رقبة مسلم لهذه القضية والتي وقعت في مشاجرة قبل ست سنوات ، لتسفر عن مقتل الشاب سلطان بن سعيد آل مقرمش الشهراني والقاتل يدعى متعب بن سعيد بن جميل الشهراني حيث تم التنسيق مع شيوخ شمر يتقدمهم الشيخ عراك بن بريت الشريم مستشارورئيس هيئة الحياة الفطرية وأمير قرية سنار وأيضا الشيخ عبدالله بن عبيد المايق والشيخ مديسيس بن سطام التمياط والشيخ مشرف المتعب الجبرين والشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان والشيخ خالدبن علي بن عايد الصفيان وشاعر النخوة نواف بن نهير الشمري والشيخ سلمان العقاب النهير حيث كان في استقبالهم شيخ شمل الكود من شهران محمد بن سعيد الصوع وشيخ العفو سعيد بن مسفر بن مقرمش الكودي الشهراني وعدد كبير من القبائل الجنوبية وتم استقبال شيوخ شمر بالحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال .


وبعد اكتمال الضيوف من جميع القبائل بدأت محاولات ومفاوضات موجه لأبن المقتول بالعفو وكسب الأجر من الله عز وجل عن القاتل حيث أنه في بداية الأمر وضع شروط تعجيزيه مثل طلب ديه خمسين مليون ريال وإحدى عشر سيارة .. وبعد ساعات طويلة من ذلك في المحاولات بالعفو ، أطلق أبن المقتول العفو لوجه الله عن القاتل بشرط إجلائه عن المنطقة الجنوبية وبدون مقابل مادي ، بعدها رفعت الرايات البيضاء إعلاناً بانتهاء القضية والصفح والعفو عند المقدرة .



الحدث الخامس : المشاركة مع وفد شمر المكون من :


  • الشيخ عراك بن بريت الشريم
  • [SIZE=3]الشيخ عبدالله بن عبيد المايق[/SIZE]
  • الشيخ مديسيس بن سطام التمياط
  • الشيخ مشرف المتعب الجبرين
  • الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان
  • الشيخ خالدبن علي بن عايد الصفيان
  • الشاعر نواف بن نهير
  • الشيخ سلمان العقاب بن نهير
  • الإعلامي لقناة الأصايل هلال العنزي

وذلك بالذهاب لمحفل شيخ شمل الكود من شهران الشيخ / محمد بن سعيد الصوع وذلك تكريماً لرجال قبيلة شمر المشاركين في العفو للقضية حيث كانت المناسبة منزله في مدينة أبها وتم التقاط الصور التذكارية وسجلت المناسبة بالفيديو كذكرى للجميع
.







الحدث السادس: انتقال وفد شمر المكون من :



  • الشيخ عراك بن بريت الشريم
  • الشيخ عبدالله بن عبيد المايق
  • الشيخ مديسيس بن سطام التمياط
  • الشيخ مشرف المتعب الجبرين
  • الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان
  • الشاعر نواف بن نهير
  • الإعلامي لقناة الأصايل هلال العنزي
إلى أمارة نجران للمشاركة في تكريم شيخين من قبيلة يام الأول ابن سعيدان والثاني آل الحارث وتكريم وفد قبيلة شمر الذين حضروا في المناسبة حيث تم استئجار أجنحة خاصة لهم بفندق هوليدي إن عن طريق الأمارة وتكريمهم بمناسبة غداء بالفندق ومن ثم ذهب انتقل الوفد إلى أعيان نجران اليامية وغيرهم من القبائل مثل زيارة أمير فوج ابن طواله وابن سقيان المطيري حيث ألقى قصيدة مدح ذكر فيها أسماء الوفد مثل الشيخ عراك بن شريم والتمياط والمايق وآل صفيان وكان هناك جهد يشكر عليه أبناء العمومة في نجران الشيخ سعد بن عبدالله بن عايد الصفيان وأبناءه يوسف وريان في التواصل والفزعة مع الوفد ، وبعد ذلك انتقل الوفد إلى مقر أمارة نجران وتم تكريمهم بسته خناجر مذهبة لكل من :



  • الشيخ عراك بن بريت الشريم
  • الشيخ عبدالله بن عبيد المايق
  • الشيخ مديسيس بن سطام التمياط
  • الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان
  • الشاعر نواف بن نهير
  • الإعلامي لقناة الأصايل هلال العنزي
والتقطت الصور التذكارية بالأمارة وسجلت المناسبة بالفيديو كذكرى للجميع .






















الحدث السابع: بعد تلك المناسبة السابقة وضع رجل الأعمال سالم بن دهمش أل الحارث من قبيلة يام حفل عشاء بمنزله في مدينة نجران بمركز بئر عسكر لشيوخ شمر وعدد من مشايخ قحطان وشهران يتقدمهم الشيخ عراك بن شريم الشمري والشيخ عبدالله بن عبيد المايق الشمري والشيخ مديسيس بن سطام التمياط والشيخ عبدالعزيز بن سليمان الصفيان والشيخ خالد بن علي الصفيان والإعلامي هلال العنزي والشاعر نواف بن نهير الشمري والشيخ سعد أبو قفرة القحطاني والشيخ سعيد بن دهام الحبابي حيث كان في استقبالهم الشيخ جابر بن حسين بن نصيب والشيخ علي بن ظافر بن عيسى وعدد من مشايخ قبائل يام وهمدان وأعيان قبيلة آل الحارث وتم استقبال جموع الطنايا بهذه الأبيات :



مرحباً بالضيوف اللي ينومس نباهم ،، عد ماهل وبل الغيث في كل ديرة




شـرفونـا رجال عـالً مستـواهـم ،، الـطنايـا خـوال اللي يـقود المسيرة





ثم بدأ الحفل الخطابي بقراءة من القران الكريم ثم كلمة ترحيبية ألقاها رجل الأعمال سالم بن دهمش آل الحارث رحب فيها بالضيوف ثم جاء دور القصائد الترحيبة والشيلات الشعرية لعدد من الشعراء ، ثم تحدث الشيخ عراك بن شريم بكلمة وقال كم أنا سعيد بهذه الزيارة ناقل لكم سلام كل شمري شاكر لكم هذه الحفاوة التي ليست غريبة عليكم وهذا يدل على قوة التلاحم بين أبناء الشعب السعودي الكريم .



























الحدث الثامن : ناشد ذوي السجين / سلمان بن هليل الويباري الشمري المسجون في مدينة الطائف أهل القلوب الرحيمة وأهل الخير من أبناء المملكة عامة وقبيلته شمر خاصة لدعمه مادياً في عتق رقبته من القصاص بمبلغ ثلاثون مليون ريال وتعود قصته بأنه في عام ١٤٣١هـ تشاجر سلمان مع المدعو هيثم خالد اسكندر في مدينة الطائف انتهت بوفاة هيثم اسكندر - رحمه الله - ومنذ ثلاث سنوات قام العديد بشافعات ووجاهات عدة وبجهود الدكتور سلطان التمياط وسالم بن خلف التومي أثمرت بالتنازل بثلاثون مليون ريال وبعد أن أصُدر الحكم عليه تفازعت قبيلة شمر عامة بالتبرعات وبدأت الحملات لسلمان الويباري ، ومقرها الرئيسي روضة هباس شمال المملكة تحت إشراف الشيخ هباس بن نايف الهباس ، حيث قامت عشيرة الشريفات ( هل المثنية ) بحملتين للتبرعات الأولى بمحافظة رفحاء من الشيخ / علي بن طويريق الشريفي والثانية في شعبة نصاب بمنطقة الحدود الشمالية من الشيخ / سلمان بن صغير السعدون الشريفي وبلغت التبرعات من الشريفات مليون وأربعة عشرا لف ريال ، شارك آل صفيان بحملة شعبة نصاب بدعوة كريمة من الشيخ سلمان بن صغير وبحضور الشيخ هباس الهباس والعديد من رجال الشريفات وتم التبرع بإسم آل صفيان عامة بشيك مبلغ وقدره مائة ألف ريال سُلم للمشرف على القضية الشيخ هباس الهباس نسأل الله العزيز القدير يفك أسره وأن يحفظ أمننا ويديم استقرارنا في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يديم المحبة والترابط لهذه القبيلة العريقة .




















في الختام آمل أن أكون قد وفقت في سرد تلك الأحداث المشرفة والمواقف النبـيلة من آل صفيان مع شيوخ شمر ومع شيوخ القبائل الأخرى الكرام .