النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: حصى الكليتين وترسبات المسالك البولية

  1. #1
    مشرف مضيف الطب و الطب البديل الصورة الرمزية صلفيق


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    السعودي
    المشاركات
    10,405
    المشاركات
    10,405

    حصى الكليتين وترسبات المسالك البولية





    تعرف حصى الكلى بأنها ترسبات صلبة تتكون في داخل الكلى من الأملاح المعدنية والأملاح الحامضية،
    ذات الأحجام والأشكال المختلفة، منها صغير الحجم، حيث يقترب حجمها من حجم حبة الرمل، ومنها متوسط الحجم الذي يقترب حجمها من حجم حبة الحمص.
    وهنالك حصى كبيرة الحجم، يقترت حجمها من حجم البيضة. وغالباً ما يكون سطح الحصى أملساً وقد
    يكون مسنناً.

    وعادة تبدأ هذه الحصى بالتكون داخل حويضة الكلى (تجويف الكلى)، وقد تبقى في الكلى وتزداد حجماً مع
    مرور الزمن، أو تتحرك في مسلك البول نزولاً إلى المثانة، لذلك قد تتواجد هذه الحصى في أي قسم من
    أقسام الجهاز البولي، مثل: الكلى والحالبين (الأنابيب التي تنقل البول من الكلى الى المثانة). وقد نجدها في
    المثانة (الكيس الذي يتجمع فيه البول الى حين إخراجه من الجسم عن طريق الإحليل).

    وفي نحو 72% من الحالات تتكون الحصى من أكسلات الكالسيوم Calcium Oxalate، أو من فوسفات
    الكالسيوم Calcium Phosphate. وأما الأنواع الأخرى من حصى الكلى، فأذكر منها على سبيل المثال
    لا الحصر: حصى "ستروفيت" Struvite (وهذه مكونة من الأمونيوم والمغنيزيوم والفوسفات). وسميت بهذا
    الإسم تخليداً للعالم الجيولوجي الألماني Von Struve. وتتكون حصى "ستروفيت" نتيجة التهاب المسالك
    البولية المزمن، ويتعاظم حجمها بسرعة بحيث يحتل بعضها معظم حويضة الكلى. وهنالك أيضاً حصى
    حامض اليورك Uric Acid، وتتكون هذه نتيجة الجفاف وتناول مواد غذائية غنية بالزلال Protein،
    أو بسبب الإصابة بالنقرس Gout.

    وتشير الدراسات الى أن نحو 5% من النساء و 15% من الرجال يصابون بحصى الكلى في مرحلة من مراحل حياتهم.

    ويصاب بحصى الكلى الناس من جميع الأعمار، غير أنها أكثر انتشاراً بين الفئات العمرية في عمر 22-42سنة.
    وقد صادف كاتب هذا المقال (د. جابي كيفوركيان) خلال حياته المهنية كطبيب عائلة، حالتين من حصى الكلى
    عند الأطفال، إحداهما لدى طفل خديج (حديث الولادة)، والثانية عند طفل في عامه الأول.

    ويعزى ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعانين من حصى الكلى لأسباب سلوكية، هي: امتناع نسبة كبيرة من الإناث عن
    الذهاب الى المرحاض للتبول في مكان عملهن أو في مكان دراستهن. وذلك بسبب افتقار هذه المراحيض للنظافة
    العامة، هذا من جهة، وأما من الجهة الثانية فإنهن يمتنعن عن شرب الماء كي لا يضطررن للذهاب الى المرحاض.
    وهذا السلوك يؤدي الى تجمع وركود البول في الجهاز البولي، من جهة، وإلى الجفاف من جهة أخرى. وبالتالي تزداد
    كثافة البول وتترسب الأملاح (وبخاصة الحامضية) وتتكون الحصى.

    وأود أن ألفت الانتباه هنا الى أن هذه السلوكيات لا تقتصر على الإناث، بل هنالك عدد لا بأس به من الذكور
    يعانون من هذه السلوكيات، غير أنها أقل انتشاراً مقارنة مع الإناث.

    الأسباب

    في أغلب الحالات يكون سبب تكوّن الحصى في الكلى غير واضح، إلا أن هنالك عوامل عدة تلعب دوراً في تكونها،
    أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
    الجفاف (عدم أو الامتناع عن تناول سوائل بالقدر المطلوب) والاحتفاظ بالبول داخل الجسم لمدة طويلة،
    وملازمة الفراش لمدة طويلة، والتهاب مجرى البول المتكرر.

    وأحياناً قد يؤدي فرط نشاط الغدد جارات الدرقية Parathyroid Glands (المسؤولة عن تنظيم استقلاب الكالسيوم في
    الجسم) الى تكون حصاة كالسيومية. وكما ذكرت سابقاً فإن مرض النقرس يؤدي الى تكون الحصى نتيجة ارتفاع مستوى
    حامض اليوريك في الجسم.

    وأما الأكسلات فهي نتاج الاستقلاب (الأيضي) الحاصل في الجسم، وهذه تتواجد طبيعياً في البول. وهنالك مواد غذائية
    عدة غنية بالأكسلات، هي: القهوة والراوند والسبانخ والخضراوات الورقية.

    وكما ذكرت سابقاً، فإن التهاب المسالك البولية المزمن يلعب دوراً في تكون الحصى الكلوية، علماً أن البكتيريا المسؤولة
    عن التهاب المسالك البولية، تقوم بتحليل (تفكيك) "اليوريا" Urea الموجودة في البول، وينتج عن ذلك "الأمونيا"
    Ammonia، ما يؤدي الى تحول البول من حامضي الى قلوي، وهذا يؤدي بدوره الى تكون حصاة يدخل في تركيبها
    الكالسيوم والمغنيزيوم وفوسفات الأمونيوم.

    وكل العوامل والأسباب المذكورة سابقاً تؤدي الى ارتفاع تركيز البول بالأملاح المعدنية والحامضية،
    وهذا بدوره يؤدي الى تبلورها والتصاق بعضها مع بعض مكونة الحصى.

    وبصيغة أكثر تفصيلاً، أستطيع القول إن البول يحتوي على الكالسيوم والأكسلات وحامض اليورك ذائبة فيه
    وفي حالة توازن. وأما في حال حدوث خلل في التوازن والتركيز بين هذه الأملاح لأسباب معينة، مثل:
    الجفاف / تناول مواد غذائية وعقاقير معينة (سيأتي ذكرها لاحقاً) / انخفاض مستوى المواد الكيميائية المانعة لتكوين الحصى،
    كل ذلك يؤدي الى ارتفاع نسبة تركيز هذه الأملاح المعدنية والحوامض، وبالتالي ترسبها وتكون الحصى.

    ومن الأدوية التي يؤدي تناولها مدة طويلة الى تكون حصى الكلى، أذكر على سبيل المثال لا الحصر الأدوية التالية:
    Acetzolamide, Furosemide, Indinavir والسلفا Sulfa بأنواعها المختلفة.

    وأما المواد الغذائية الغنية بالأكسلات، فهي:
    الراوند، والقهوة، والسبانخ، والخضراوات الورقية الأخرى.



    الصورة السريرية

    في أغلب الحالات تنتقل (تنزل) الحصوة تلقائياً عبر الحالبين الى المثانة، ومن ثم تخرج من الجسم عن
    طريق الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول الى خارج الجسم).

    ويؤدي تنقل الحصوة خلال المسالك البولية إلى حدوث الم شديد يسمى "مغص كلوي" Renal Colic. ويتطلب الأمر
    في معظم الحالات نقل المريض الى غرفة الطوارئ لإعطائه سوائل عن طريق الوريد ومسكنات للألم خلال نوبة المغص.

    وفي بعض الحالات تكون الحصاة صغيرة جداً بحيث تخرج الى خارج الجسم دون إحساس المريض بأي ألم.

    وقد يؤدي تنقل الحصاة عبر المسالك البولية الى حدوث نزيف، وخصوصاً في حال كون الحصاة مسننة السطح.
    غير أن هذا النزيف ما يلبث أن يتوقف تلقائياً في حال خروج هذه الحصاة.

    وفي بعض الحالات تكون الحصاة كبيرة الحجم، بحيث تحتل مساحة واسعة من حوض الكلية. وأحياناً تأخذ
    الحصاة شكل حوض الكلية بحيث يتعذر انتقالها من الكلى إلى المسالك البولية السفلى. وفي هذه الحالة يتطلب
    الأمر التدخل الجراحي.

    ومن الأعراض والعلامات التي تصاحب نوبة الألم (المغص الكلوي)، ما يلي:

    • ألم شديد في أسفل خلفي الصدر (الجنب) من الجهة التي تتواجد فيها الحصى.
    • قد يمتد الألم ويتشعب ليصل منطقة أسفل البطن والجهاز التناسلي الخارجي. وينتقل الألم من مكان الى آخر في حال تحرك الحصى نزولاً من الكلى إلى المسالك البولية السفلى.
    • صعوبة التبول، وقد يكون مصحوباً بألم.
    • تغيُّر لون البول الى لون وردي أو احمر فاتح، وأحياناً يكون أحمر ضارباً الى البني.
    • الحاجة المستمرة للتبول.
    • غثيان أو تقيؤ.
    • حمى وقشعريرة (في حال وجود التهاب في مجرى البول).
    تشخيص المرض


    ويتم التأكد من وجود حصى في الكلى والجهاز البولي بواسطة إجراء الفحوصات التالية:

    • فحص البول: يتم تحليل البول وزراعته. وفي حالة وجود حصى فقد يلاحظ وجود عدد مرتفع من كريات الدم الحمراء في البول، وهذا يشير الى وجود إيذاء للمسالك البولية نتيجة تحرك الحصى من موقع الى آخر. كذلك فقد يرتفع عدد كريات الدم البيضاء في البول، وهذا يشير بدوره الى وجود التهاب في المسالك البولية، (إما بسبب وجود إنتان Infection قبل تكون الحصى أو بعده). وأما زراعة البول فقد تشير الى وجود جراثيم معينة في البول والمضادات الحيوية المناسبة لعلاجها.
    • وكذلك يمكن تجميع البول لمدة 24 ساعة، والذي قد يشير (في حال وجود حصى) إلى أن الكلى تُخرج كمية كبيرة من المعادن المكوِّنة للحصى، أو إلى انخفاض مستوى المواد الكيميائية التي تمنع تكون الحصى.
    • فحص الدم: قد يشير (في حال وجود حصى) الى ارتفاع مستوى الكالسيوم أو حامض اليورك. أو إن كان هنالك فشل كلوي نتيجة انسداد مجرى البول بالحصى.
    • الفحوصات التصويرية مثل: التصوير الشعاعي X-ray وفوق الصوتي Ultrasound والتصوير الطبقي CT قد تظهر وجود حصى في المسالك البولية.
    العلاج


    في أغلب الحالات لا تسبب حصى الكلى إيذاء دائماً في الجهاز البولي، وعدا وجوب شرب الكثير من الماء
    وتناول العقاقير المسكنة للألم فلا يوجد علاج، إذ أن نحو 91% من الحصى تخرج تلقائياً من المسالك البولية
    الى خارج الجسم خلال شهر الى ستة أشهر. ومع ذلك فإن العلاج والوقاية قد يساعدان على عدم تكرار تكون
    الحصى، وخصوصاً عند الناس الذين لديهم القابلية لتكوين حصى الكلى، أو الإصابة بالتهاب مجرى البول.

    وكذلك يجب علاج الأمراض التي قد تقف وراء تكون الحصى، مثل: النقرس وفرط نشاط الغدد جارات
    الدرقية.. ومنها ما يعالج بالأدوية ومنها ما يحتاج للتدخل الجراحي.

    علاج الحصى صغيرة الحجم: وكي نساعد الحصى على الخروج من الجهاز البولي يجب شرب ما بين 2-3 لتر
    من الماء يومياً. وهذا يساعد على دفع الحصى الى الأسفل، وبالتالي خروجها من الجسم عن طريق الإحليل.

    ويمكن تناول مسكنات الألم، الذي قد يحدث أثناء تنقل الحصى من مكانها الى الأسفل. ومن الأدوية المسكنة
    للألم والأكثر استخداماً هي أقراص أو شراب Ibuprofen أو أقراص Naproxen.

    علاج الحصى كبيرة الحجم: يتم التخلص من حصى الكلى الكبيرة (التي من الصعب خروجها من المسالك
    البولية تلقائياً، أو بواسطة الإكثار من شرب الماء)، بواسطة المنظار عن طريق الإحليل، أو بتكسيرها
    باستخدام الموجات الصوتية أو التدخل الجراحي.

    وفي حال تلف الكلى وتعذر علاجها بالأدوية، فقد يستلزم الأمر استئصالها كلياً (بأكملها).


    الوقاية
    • يتحتم على الأشخاص الذين يعيشون في مناطق حارة، أو يعملون في حِرَف تتطلب التعامل مع النار (أفران مصانع الصلب والحديد..) أو الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بحصى الكلى، أن يشربوا من 2-3 لتر من الماء يومياً، لأن هذا يساعد على تنظيف وغسل المسالك البولية باستمرار، وهذا بدوره يمنع ترسب الأملاح المختلفة وبالتالي يقي من تكون الحصى. كذلك فإن غسل المسالك البولية وكثرة التبول الناتجين عن كثرة الشرب، يمنعان دخول الجراثيم الى الجهاز البولي عن طريق الفتحة الخارجية للإحليل، أي أن كثرة التبول تطرد الجراثيم التي تكون قد دخلت لتوها إلى الجهاز البولي.
    • يجب عدم الامتناع عن التبول وحشر البول لمدة طويلة في المثانة، فهذا يساعد على تراكم وتكدس الأملاح المعدنية في جميع أقسام الجهاز البولي.
    • في حال التهاب المسالك البولية يجب علاجها في أسرع وقت ممكن.
    • يجب علاج الأمراض التي تساعد على تكون الحصى، مثل: فرط نشاط الغدد جارات الدرقية والنقرس.
    • يجب تنظيف المنطقة التناسلية الخارجية عند الإناث بعد التغوط أو التبول من الأمام الى الخلف، بعيداً عن الفتحة البولية والتناسلية.
    • عدم الإفراط في تناول أقراص الكالسيوم وفيتامين "D" خصوصاً بعد سن انقطاع الحيض (غير أنه يمكن تناول المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم باعتدال).
    • عدم الإفراط في تناول القهوة والخضراوات الورقية والشوكولاته والشاي والشمندر والبامية، لأن كل هذه المواد الغذائية غنية بالأكسلات.


      المضاعفات
    • عادة لا تؤدي حصى الكلى الى إيذائها.
    • أشارت الدراسات إلى أن تكون حصى الكلى يعود ويتكرر بعد سبع سنوات من التخلص من الحصى عند 61% من المرضى.
    • يؤدي انسداد الحالب بالحصى، لفترة طويلة، الى تجمع البول في حوض الكلى، وبالتالي إصابة الكلى بالاستسقاء Hydronephrosis، وهذا قد يؤدي الى تلف الكلى.
    • يعتبر انسداد مجرى البول المصحوب بالتهاب (إنتان) مسالك البول العلوية من أخطر المضاعفات، إذ أنه قد يؤدي الى التهاب الكلية والحوض Pyelonephritis واستسقاء الكلية المتقيح Pyonephrosis وتسمم بولي Urosepsis.

    أسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظكم بصحة وسعادة بعيدة عن كل المشاكل
    ويشفي الله كل مريض بإذنه تعالى......



    If you can't say anything nice,

    don't say anything at all

  2. #2


    موضوع مفيد نشكرك عليها دكتورنا المفيد
    طيب ابو مشعل ماهو السبب الذي يجعل النساء اقل
    من نسبة الرجال في مسالة حصى الكلى؟.
    لك احترامي.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  3. #3
    مشرف مضيف الطب و الطب البديل الصورة الرمزية صلفيق


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    السعودي
    المشاركات
    10,405
    المشاركات
    10,405


    مرحباً بأخي عبدالرحمن
    نورت وشرفت بحضورك "مش بس الموضوع..!" لا.. بل المضيف كله !!!

    الاختلافات في تراكيز الاحماض والعناصر الاخرى بين الذكور والاناث في الدم هي ماتعزز قابلية اصابة الذكور عنها في الاناث..
    ولو لاحظنا أهم عنصرين مثلاً،، تركيز نسبة الكرياتنين في الذكر 90 ـــــــــــ 140 ملليلتر/دقيقة، وفي الانثى 80 ــــــــــ 125 ملليلتر/دقيقة
    وهذا يرجع الى الاختلاف في حجم العضلات في كل من الذكر والانثى.
    حمض اليوريك في دم الذكر 0,18 ــــــــــ 0,53 ملليمول/لتر.... وفي الاننثى 0,15 ــــــــــ 0,45 ملليمول/لتر.
    وعموماً ـــ تعزى الاصابة بالحصوات الى احصائيات تؤيد هذا القول، ولكنه ليس مبني على أسس علمية.
    مثلما تقول المراجع الطبية بأن الاشخاص ذوو البشرة البيضاء يصابون بحصوات المجاري البولية أكثر من الاشخاص ذوي البشرة السوداء ...!
    أضف الى هذا بحكم الاوضاع الاجتماعية في المجتمعات حددت نشاطات الاناث في بيوتهن مما جعلهن أقل عرضة للجفاف وفقد السوائل
    مما ينتج عنه زيادة تراكيز بقية العناصر المهيئة لتكوين الحصى، أما الرجال فقد كانوا على العكس من ذلك ...



    كل الشكر والاحترام لك ابو يوسف،،،



    If you can't say anything nice,

    don't say anything at all

  4. #4
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية راعي الوقيد


    تاريخ التسجيل
    12 2003
    الدولة
    الوقيد
    المشاركات
    11,178
    المشاركات
    11,178


    موضوع مهم ومفيد
    تسلم يالعزوة ع المعلومات القيّمة
    الحقيقة استفدت من طرحك الراقي يالغلا
    ولك التحية




    اللهم اصرف عني السوء والفحشاء
    واجعلني من عبادك المخلصين

  5. #5
    مشرف مضيف الطب و الطب البديل الصورة الرمزية صلفيق


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    السعودي
    المشاركات
    10,405
    المشاركات
    10,405


    مرحباً بك ابو فيصل
    وياهلا وغلا
    نورت متصفحي "بل المضيف كله" بحضورك ـــ فـ شكراً لتواجدك الراقي

    الغالي ابو فيصل..
    هذا ماأتمناه >>> ان تكون الفائدة فيما قدمت..!
    وتشجيعك لي كان دافعاً لأن أقدم المزيد عبر هذا الرد ـــ ولك الآن بعض من مقتطفات من الطب البديل والتي تفيد في معالجة
    حصوات الكلى.. ولنبدأ بـ البقدونس [كأقرب النباتات لكل بيت] ، ففي البقدونس يقول الطب البديل:

    يعتبر البقدونس Parsley من النباتات المدرة التي تمنع تكون حصاة الكلية، وقد أثبتت السلطات الالمانية ان عمل شاي من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة
    للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين الى ثلاث مرات في اليوم (كوبين الى 3 أكواب في اليوم) كان له تأثير جيد في تتفتت حصوات الكلى.
    (وقد جرب هذا الدواء وهو نافع للغاية).


    لتفتيت حصى الكلى :

    1- احضر حوالي 200 جرام (حوالي 1 كوب ) من بذور الحلبة، واغليه في ابريق حوالي 3 اكواب ماء مفلتر لمدة 20 دقيقة، ثم صفي الماء من البذور واشربه 4 اكواب
    في اليوم ولمدة اسبوعين .
    سوف تتغير رائحة العرق عندك (تكون كريهة) ولتجنب هذه الرائحة ضع حوالي ملعقتين من اللبان الذكري [واجوده العماني الماءل للصفرة] في الابريق اثناء غليان الماء مع البذور..
    يمكن تحضير كمية كبيرة من المحلول وحفظه في الثلاجة ، على ان لايزيد حفظ ماتعمله عن اسبوع .. هذه الوصفة مجربة وهي مضمونة باذن الله..

    2- طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله
    تعالى ــــ ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى.

    3- يؤخذ من شوشة عرنوس الذرة الصفراء مقدار كف وتغلى على النار في لتر ماء ، يشرب من بعد أ ن يبرد ويصفى ثلاثة أكواب في اليوم لمدة اسبوع .

    4- كف حمص أسود يغلى على النار في لتر ماء حتى يذهب نصف الماء يشرب منه كوب صباحا وكوب في المساء لمدة ثلاثة أيام .

    5- يؤخذ من خل التفاح ملعقة صغيرة وتذوّب في كوب ماء وتشرب مرتين يوميآ ولمدة أربعة أيام فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى .

    6- يؤخذ من بذور البقدونس [اليابس والمسحوق ناعمأ] ملعقة كبيرة ونصف الملعقة وتغلى على النار في نصف ليتر ماء ، ومن ثم يصفى الماء ويشرب منه نصف كوب صباحأ
    ونصف كوب مساء قبل النوم ولمدة يومين فإنه نافع لذلك بإذن الله تعالى.

    اتمنى ان يكون فيما ذكرت كل الفائدة المرجوّة...
    وعسى ان يشافي رب العزة والجلال كل مريض.



    If you can't say anything nice,

    don't say anything at all

  6. #6


    موضوع مهم ومفيد
    سلم يالعزوة ع المعلومات القيّمة
    لك مني التحية




  7. #7
    من المعازيب الصورة الرمزية سهو الليل


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    العمر
    49
    المشاركات
    921
    المشاركات
    921


    موضوع جميل حماك الله




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. التهابات المسالك البولية البكتيرية
    بواسطة صلفيق في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2012, 02:44
  2. عندك حصى في الكلى أو المسالك ؟؟ أدخل هنا
    بواسطة صلفيق في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 25-10-2009, 00:53

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته