وسام الحسن

بامكاناته المتواضعه فكك شبكات التجسس الاسرائيلية المزروعه في جسد النظام اللبناني الحزبي والسياسي وضمن مؤسساته وكيانته المدنية وطالت احد المرشحين للمجلس النيابي ¸ووضعت اللواء وسام الحسن في مواجهة الموالين لقوى اقليمية ودولية , واعتبر خطرا على تصدير اي اجندة الى وعبر البنان والذي زاد في خطورة وسام حسن اكتشافه بالجرم المشهود النظام السوري اغتيال كمال جنبلاط وتحويل الملف الى القضاء البناني حيث أجبر القضاء اللبناني على اغلاق الملف ,كما اغلقت كافة ملفات الاغتيالات.

كما كشف وسام الحسن بالجرم المشهود تورط النظام السوري في قضية مشيل سماحه والأخطر هنا ان المتهمين ليسوا عملاء لبنانيين لهم ارتباطات خارجية بل المتهم النظام السوري الذي اكتسب شرعية وجوده في البنان حماية المسيحيين والبنانيين . ان اسقاط خطاب الأخوة السوري البناني يعني وفاة المصداقية السورية ولعل هذا عجل في اشعال الفتنة الطائفيه التي يتصدى لها الساسة اصحاب المصلحة في استقرار البنان .