السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لدي استفسار عن موضوع مهم قراته في موقع النخله لعائله الاغا انهم يعودون الى شمر. فاتمنى من اهل العلم والاختصاص بالنسابه الاجابه ورايهم به
وهذا هو رابط الموضوع

http://www.elagha.net/?do=2&id=8573

والكم الموضوع

أصول قبيلة الأغا

عائلة الأغا عائلة تاريخية من العائلات العريقة في فلسطين، تمتد جذورها إلى جدنا الاول حسين أغا وأخوه محمود الذان قد قدما إلى غزة هاشم من حلب الشهباء وأن والد جدنا عثمان أغا من فرع إبراهيم اغا الذي هو فرع لقبيلة أصلها من شُمَّرَ في نجد، وقبيلة الأغا هي النواة التي تجمَّعَ حولها الناس، فكانت بداية ميلاد خان يونس الحالية.

ويقول المؤرخ الشيخ عثمان الطباع في كتاب إتحاف الأعزة في تاريخ غزة الجزء الثاني ص 338، تحت عنوان أغوات خان يونس وممن أتى إليها من طرف الدولة العثمانية في حدود الألف وتوطن بها.

وبقيت ذريته فيها إلى الآن- فخر الأغوات الكرام حسين أغا كتخدا قلعة خان يونس، وهو ابن عثمان أغا من أغوات حلب الشهباء- واشتهر أن بهرام باشا والى حلب والمتوفي بها سنة 1586 ميلادية أخذ أملاكه هناك ليلحقها بوقف مدرسته البهرامية و عوضه عنها بغزة ساقية قلفان وثلاثة أرباع ساقية شنغار وساقية شعبان...."

كما أورد الشيخ عثمان شجرة للقبيلة ج3:ص513,514 تنتهي عند جدها الأعلى عثمان أغا من أغوات حلب الشهباء,بينما أورد في ملاحق العائلات ,ج3,أيضا نسخة أخرى ينتهي بأن إبراهيم أغا هو الجد الأعلى للقبيلة .والحقيقة أن كلا الروايتين عن الجد الأعلى للقبيلة صحيحة , فعثمان أغا –هو من فخذ إبراهيم أغا من حلب الشهباء- حرر هذه الحقيقة قبل عشرات السنين الأستاذ/ عمر عودة وهو نسابة القبيلة الموثوق وأحد نسابة خان يونس المعتمدين .وقد تعزز هذا التوثيق بما ورد في كتب الأنساب والتاريخ حيث ذكر/عمر كحالة ,في كتابه :معجم قبائل العرب القديم والحديث ,ج1,ص2 ما نصه:

إبراهيم أغا: فخذ من التركي إحدى قبائل الجمهورية السورية

أما عن التركي فإن رضا كحالة يورد في ج1,ص118-119:

التركي: من قبائل محافظة حلب، أصلها من نجد، ,قدمت إلى المنطقة السورية في القرن السادس عشر للميلاد بقيادة ثلاثة أخوة:تركي,وخابور,ودبش,وباسم الأول سميت القبيلة.وهم بدو يقضون الصيف في منطقة حماة,والسلمية,والشتاء مناطق قطل عقيربات ,وجبل بلاس. وتنقسم إلى قسمين كبيرين :التركي وقراشم –ثم يفصل فرع التركي من القبيلة بقوله :

التركي: بطن من التركي إحدى قبائل محافظة حلب .فيه من الأ فخاذ:: بنو زيد، شيخ درويش,حسين درويش,عابد بقعة,العلي ,عبد الله درويش, شهل, الحجاج, وإبراهيم أغا ,وأكثرهم في بيوت شعر وبعضهم في بيوت من الحجر, وعندهم 5000شاه و50فرسا.

كما ذكرهم-أي التركي –وصفي زكريا في عشائر الشام ج2:ص152ووذكر وقائعهم ,وأنهم فرسان مغاوير وقروم وثب وبطش وأهل أنفة ونجدة.

كما ذكرهم المؤرخ حيدر الشهابي فقال :هم قوم من العرب الملقبين بالتركي القاطنين يومئذ في حماة وينتسبون إلى بني ربيعة ,وهم قليلو العدد إلا أنهم في الحرب شديدو البأس والجلاد.

ومن منقولاتهم التي يرويها وصفي زكريا : أن أحد أمراء الموالي حاصر رجالهم بجموع قرب قرية مورلي شمالي حماة فقاوموه وردوه أشنع رده ,فقال شاعرهم :-

يا دولة شدو رؤوسها لا ما غمامي يلحقون

لباسه الجوخ الحمر دباحه اللي ما يرحمون

يقصد أن فرسان التركي يلبسون الجوخ الحمر ليظهروا عن بعد للعدو ويجذبوه نحوهم

وهكذا يتضح: أن ما بيد القبيلة من نسب قد أثبتته كتب الأنساب والتاريخ ,فعثمان أغا من حلب , وهو من فخذ إبراهيم أغا : الذي هو فرع من شجرة التركي العربية والتي نزحت من نجد وهذا كما أسلفنا يتفق مع روايات الآباء والأجداد والمحفوظات التي بأيدينا .



أصول قبيلة التركي:

كان علمنا عن نسبنا ينتهي إلى قبيلة التركي التي قدمت من نجد إلى سوريا فسكنت شرقي حلب وحماه إلى حمص حتى أهدى الأستاذ/عبد الوهاب أحمد مصطفى كتابه (ترشيحا –عروس الجلبل الغربي ) إلى أحد أعضاء اللجنة ويحمل إهداء وتوقيع المؤلف وهذا نصه : ابن العم الكريم أقدم لك هذا الكتاب لنصل الماضي البعيد بالحاضر القريب .

يقول المؤلف : إن قبيلة (الخوالد) قبيله التي يبنتمي إليها قد تفرقت في مدن الشام وفلسطين ويذكر في صفحة

40-41 العائلات (أو الأصح الأفخاذ)التي رحلت إلى غير ترشيحا من القبيلة.

ويذكر من هذه الأفخاذ.. عددا كبيرا إلى أن يصل ال الخالدي بدمشق وجدهم الشيخ سعيد الخالدي الترشيحي

آل الصفدي بدمشق .
آل الوعري بنابلس ومنهم القاضي عمر الوعري .
آل الأغا في خا ن يونس زعيم العشيرة عدنان عيد الأغا ومنهم الأستاذ خيري حافظ الأغا.



قدوم جد القبيلة على غزة هاشم:

كان جد القبيلة يملك أرضاً في محلة الجلوم في حلب، فرغب بهرام باشا بن مصطفى باشاعبد المعين ان ينشأ وقفاًله على هذه الأرض لأنها تقع في وسط مدينة حلب، فعرض على حسين أغا بن عثمان أغا أن يأخذ منه أرض الجلوم هذه ويعطيه مقابها ساقية قلفان وساقية شعبان وثلاثة ارباع ساقية شانغار وأربعة دكاكين في محلة الشجاعية بغزة هاشم، كما وعده بهرام باشا بكتابة توصية إلى إبن أخيه أحمد باشا بن رضوان ليعين حسين أغا بمنصب لائق في غزة.



قَبِلَ الطرفان بشروط المبادلة، وتمت الصفقة سنة 1581م، وانطلق حسين أغا إلى غزة هاشم سنة 1583 م، واستلم العقارات المذكورة أعلاه، والأهم من ذلك معه خطاب التوصية من العم الأكبر لأحمد باشا رضوان ابن اخيه رضوان بأن يوجد لحسين منصباً يليق به.





انتهى بناء الوقف، وهو عبارة عن مسجد ومدرسة وسوق كبير في محلة الجلوم. وقد تم كتابة وصية الوقف بشروط الواقف سنة 1583 م، في محكمة شرعية حلب. ذكر الوقف الشيخ الطباع في إتحاف الأعزة في تاريخ غزة ص 157-158، جاء في تراجم الأعيان عندما ترجم لبهرام باشا نائب غزة ثم حلب الشهباء.



تتبعت اللجنة (لجنة من العائلة زارت سوريا في وقت سلبق) هذا الوقف في مدونات تاريخ حلب الشهباء فوجد ذلك ملخصاً في كتاب (إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء) تأليف الشيخ محمد راغب الطباخ الحلبي. نشر دار العلم العربي،حلب، طبعة سنة 1988م.

حيث أورد جـ2 صفحة 175-176 ما نصه (سنة 1580 م، تولية حلب لبهرام باشا والكلام على جامعه- ومن أثاره الجامع العظيم المشهور بالمهرامية في محلة الجلوم في مدينة حلب طوله من الجنوب للشمال 29 ذراعاً نجارياً، وعرضه 50 ذراعاً نجارياً ثم يورد تفاصيل المسجد والمئذنة ذات الارتفاع العالي وأنها كانت قد سقطت، فأعيد بناؤها سنة 1111م، في زلزلة1237م سقطت قبة المسجد وبقيت خراباً مدة أربعين سنة. ثم أعيدت كما هي، وكان خير من تولى هذا الوقف هو عبدا لله بيك العلمي حيث بنى فيه إضافات سنة 1334م وعمَّر كل ما خرب من ذلك الوقف.


موقع مدينة حلب
كذلك ورد زكر الوقف وتفصيله ونص الوثيقة وشروط الواقف في كتاب (نهر الذهب في تاريخ حلب) ومؤلفه كامل البالي الحلبي الشهير بالغزي، حققه وصححه وعلق عليه د. شوقي شعث مدير متحف حلبومحمود الفاخوري طبعة دار القلم العربي- حلب سنة 1999م، جاء زكر الوقف جـ2 ، صفحة 41،42، 43، 44 من ذلك الكتاب ومما ورد في هذين الكتابين أمكن تحديد موقع الوقف ووصفه وأوقافه الموقوفة عليه، ومنها ورد زكر ساقية قلفان وشعبان.

انتقال جد القبيلة من غزة إلى خان يونس:
يبدو أن توصية بهرام باشا لإبن أخيه أحمد رضوان باشا حاكم غزة وملحقاتها لإيجاد منصف لحسين أغا لديه قد أتت ثمارها، فبعد وصول حسين أغا إلى غزة هاشم، وبعد تسلمه الأراضي التي كانت لبهرام باشا في غزة سنة 1583 م ، أو بتعبير أدق لتسليم جزء من الأرض الخاص بالمبادلة من أملاك بهرام باشا في غزة لابنه ، كان لذلك الباشا أملاك أخرى كثيرة خارجة عن بحثنا هذا. -على اثر ذلك رشح أحمد رضوان باشا حسين أغا ليكون أميراً لقلعة خان يونس، وبالفعل قد تم تعينه في هذا المنصب مطلع سنة 1582 م، فانتقل هو وأسرته وبنيه وأتباعه إلى القلعة وسكنها وبقيت ذريته فيها إلى يومنا هذا، أما أ خوه محمود يشرف على أرض أخيه حسين في غزة فترة من الزمن ثم لحق بأخيه ليقيم في خان يونس قريباً منه.

حسين أغا أمير لقلعة خان يونس 1582 م

فور تسلم حسين أغا مقاليد السلطة في قلعة خان يونس، أخذ يبسط نفوذه فوطد الأمن، وأضمَّنَ البريد السيَّار بين مصر والشام، وحرص قوافل التجارة بالرغم من عدم وجود القوة العسكرية الكافية لديه عند تسلمه السلطة، ولكنه سد هذه الثغرة بالاعتماد بعد الله عز وجل على حاسته البدوية وخبرته في الحرب والضرب والكر والفر، فهو من قبيلة بدوية (التركي) امتهنت الكر والفر، واشتهرت به في نواحي حلب وحماة وأحياناً في صحراء حمص، فهو فارس سليل فرسان وساعده كذلك حاسته الفطرية في إحسان التعامل مع البدو، فطبيعة وطبيعتهم واحدة- فتواصل مع المجتمعات البدوية في منطقة نفوذه ما بين وادي السلقة حتى وادي العريش وطالما استعملهم في تنفيذ بعض المهام المنوطة به، ولكنه عمل في نفس الوقت تعزيز القوة العسكرية لنشر هيبة سلطة الدولة

جاسر أغا بن حسين أغا امير قلعة خان يونس 1614 م
تمكن حسين اغا أثناء حكمه للقلعة من تربية إبنه البكر جاسر، وحرص على إعطائه قسطاً من اعلم وتعلم الفروسية على يدي والده وخالط سكان خان يونس ووطد صلاته مع تجمعات البدو طول الطريق من وادي غزة حتى قطية، فكأنه كان يؤهله ليكون خليفته، فَقَوَى علاقته مع آل رضوان في غزة
ففي سلالتهم حكم هذه الناحية منذ منتصف القرن العاشر، وكانزا مؤهلين للاستمرار في ذلك ، وفعلاً صَدَق حدث والده فقد شَب جاسر كأحسن ما يكون أبناء الحكام من فروسية و حِدة ذكاء وحسن مظهر مع شبكة من العلاقات الرسمية والشعبية فلما كبرت سن والده تقاعد، وعُيِن جاسر أغا أول شخص من القبيلة برتبة أغا القلعة واستمرت عمارة القلعة في نسله من بعده، بينما أعطى نسل أخيه محمد الوظائف الإدارية الأخرى في القلعة، فكان منهم اللجوربي والشوربجي.

عظم شان هذا الأمير وذاع سيطه وكان محل ثقة وتقدير حاكم غزة والدولة النركية في آن واجد- فازدهرت المدينة في عهده وأخذت في النمو آمن الناس فاستقروا حيث الأمن والطمأنينة في أكناف القلعة فتوالى قدوم العائلات واستقرارها في خان يونس، وهكذا كانت مراحل نمو المجتمع المدني في خان يونس، ولعل قوة هذا الأمير وحسن سيرته هو الذي جعل نسله من بعده يحملون اسمه بجانب لقبه، فأصبح نسل جاسر أغا يطلق عليهم أغا جاسر، فبالرغم من أن والده عثمان اصبح اغا للقعة إلا انه كان يدعى عثمان اغا جاسر واستمر هذا اللقب حتى القرن الرابع عشر

عثمان أغا جاسر أمير قلعة خان يونس 1750م.
تولى عثمان أغا جاسر أغا القلعة بعد والده جاسر أغا، ولأان جاسر كان ذائع السيط وطدَّ أركان الأمن وبسط هيبة الدولة، وكانت له سطوة في مناطق نفوذه، فقد اتعب من جاء بعده وألقى عليه عبئة ثقيلة.
حاول عثمان أغا جاسر أن يكون مثل أبيه ولكنه لم يبلغ شأنه، ولم يستطع أن يفري فريه ، كان ينبغي عليه أن يضع لنفسه قدوة أكبر من أبيه، ليصل لمستوى أبيه أو يزيد عليه.
على أي حال صارت ألأمور مع عثمان أغا على ما يرامن ولم يحدث أيامه قلاقل، وخلَفه ابنه خليل أغا جاسر.

خليل أغا جاسر أمير قلقة خان يونس 1768م. أول شهيد في العائلة
مما نحفظه من روايات أجدادنا أن خليل أغا عندما قتلته السلطات التركية 1773م وجزت رأسه تلقفت أمه رأسه وقبلته ووضعته في حجرها وهي تقول: عشت أغا ومن أغا عيشك حميد وموتك شهيد.
تولى بعد خليل أغا علي أغا عبدا لله من العبادلة وهو من عائلة كريمة من الحجاز

عبد الرحمن أغا جاسر أمير على القلعة وخان يونس 1799م.
في كل مرة كانت تغضب السلطة التركية أو واليها في غزة على أغا خان يونس يعزل ويعين بدلاً منه ثم سرعان ما تعود قبيلة الأغا إلى حكم القلعة وخان يونس مرة أخرى.
حَدَثَ هذا أيام خليل أغا ثم تعين على عبدا لله العبادلة وكذلك عند عزل عبدا لرحمن أغا تعين خلفا له عثمان عبدا لله العبادلة.

سليمان أغا جاسر أمير قلعة خان يونس 1814م.
تولى سليمان أغا بعد عثمان أغا، أما قصة مقتله فهي مشهورة على ألسنة أبناء القبيلة فقد سمعناها من فم المعمر غانم أسعد أغا الذي عاش 133 سنة حيث قال: أن أحد العساكر في القلعة أثناء حكم سليمان أغا جاسر قد قام بالقاء القبض على أفراد من الغلابين بشرق خان يونس فضربه على رجليه ضرباً مبرحاً توفي إبن الغلبان من جراء ذلك، فتربص أحد اقربائه لسليمان أغا وقتله، فاستنفر الأغوات قواتهم في مطاردة الجاني فادركوه قرب وادي غزة هاشم فلما رأهم عرفهم وأخفى نفسه في حفرة في الطريق حيث مروا عنه وابتعدوا فقام من مكانه يواصل هروبه وكان معهم صالح رواي أغا فتخلف عنهم لإصلاح بعض شانه فصادف مروره وقت قيام غريمهم من حفرته فأدرك صالح رواي أغا جماعته ودلهم أن الذي مررتم عليه هو غريمكم فطاردوه فوجد مركز عسكر تركي فدخل فيه، فتحصن بداخله فتبعوه وأفهمه العساكر أنهم لا يريدونه بِشر. ولكن الذي دخل عندهم قتل كبيرهم وهم يريدون ثارهم، فقال لهم العساكر دونكم غريمكم فقتلوه. وهذا بخلاف رواية بعض الكتب بأن الحكومة أعدمته.
وكان ذلك في حدود 1845م، وكمكافأة لصالح رواي أغا فقد أعطاه مصطفى أغا جاسر جائزة على صنيعه.

مصطفى أغا جاسر أمير قلعة خان يونس 1844م.
استلم أغا القلعة بعد سليمان أغا الذي اغتيل حوالي سنة 1844 م . وبقي أميراً للقلعة حتى غير محمد علي باشا الأغا بالعساكر النظامية.
يقول عنه عثمان الطباع ( وقد أعقب عبدا لرحمن أغا ولده مصطفى أغا جاسر تولى إمارة القلعة إلى أن ألغيت العساكر النظامية، وقد جدد بكرمه ونباهته مجد أبائه وأجداده وعظمة قدرته واشتهر ذكره وقصده العربان وأهالي البر والتقوى لفك مشاكلهم وقضاء حوائجهم، إلى أن توفى سنة 1875م.
وخلف مصطفى أغا أولاده الخمسة عثمان أغا جاسر حسين أغا جاسر ومصطفى أغا جاسر وأحمد أغا جاسر وسليم أغا جاسر.

نأمل أن تكون هذه التجربة من التاريخ والتدوين حافزاً لجميع أهلنا من قبائل وعائلات فلسطين في الوطن والشتات لتدوين تاريخها ونسبها ونسبتها لفلسطين، فالتاريح يتطلب ذلك.

تاريخ لبعض الأحداث المهمة في تاريخ العائلة

التاريخ (ميلادي)
الحدث
1387 بناء قلعة برقوق في عهد المماليك، وقيادة السلطان برقوق، و اشراف يونس الدويدار
1499 حدوث فتنة المماليك
1500- 1550 إنتقال قبيلة التركي من نجد الى حلب بسوريا ، والت قبيلة التركي الى أفخاد منها: العلي، الحجاج،....، إبراهيم أغا. ثم أنجب إبراهيم أغا جدنا عثمان اغا، وأنجب عثمان اغا حسين اغا.
*1581
إنتقال حسين أغا مع اخيه محمود أغا من حلب الشهباء إلى غزة هاشم.
السبب: كان جد القبيلة يملك أرضا في محلة الجلوم في حلب، فرغب بهرام باشا بن مصطفى باشا عبد المعين أن ينشا وقفا له على هذه الارض التي تقع وسط مدينة حلب، فعرض على حسين اغا ان ياخذ منه ارض الجلوم ويعطيه مقابلها ساقية قلفان وساقية شعبان وثلاثة أرباع ساقية شنغار وأربعة دكاكين في محلة الشجاعية بغزة هاشم، كما وعده بهرام باشا بكتابة توصية إلى ابن أخيه أحمد باشا بن رضوان باشا ليعين حسين أغا في منصب لائق في غزة.

*1582 تولي حسين أغا أميراً لقلعه خانيونس.
بناءا على توصية بهرام باشا تم تعيين حسين أغا اميرا لقلعة خان يونس.
1614 تولي جاسر أغا ابن حسين أمير القلعه
1750 تولي عثمان أغا جاسر القلعه بعد والده جاسر
1768 تولي خليل أغا جاسر القلعه
1773 استشهاد خليل أغا على يد السلطات التركية
1799 تولي عبدالرحمن أغا جاسر القلعه
1814 تولي سليمان أغا جاسر القلعه
1845 مقتل سليمان أغا على يد آل الغلبان
1845 تولي مصطفى أغا جاسر القلعه
1845 مولد عثمان مصطفى أغا
1855 معركة الترابين مع السواركة، وانتصر الترابين
1867 مولد الحاج حافظ عثمان أغا
1875 وفاة مصطفى أغا جاسر
1900 تولي خليل عبدالرحمن اغا المخترة (التاريخ تقريبي)
1910 تولي حسين مصطفى اغا المخترة (التاريخ تقريبي)
1905 مولد عبد سليم مصطفى الاغا
1912 مولد الحاج عيد حسين
1914 وفاة الحاج عثمان أغا جاسر، وعمره 68
1917 استشهاد محمد عثمان اغا جاسر في الحرب مع تركيا
1917 استشهاد محمود بخيت بدوي في الحرب مع تركيا
1917 استشهاد اسعيد الشوربجي
1917 وفاة مصطفى مصطفى أغا جاسر وابنه طاهر
1917 احتلال الانجليز لمدينة خان يونس
1920 اختيار الحاج حمدان الاغا عضو مجلس بلدي
1920 اختيار الحاج سليم حسين امينا عامة لبلدية خان يونس
1923 افتتاح أول مدرسة في خان يونس
1924 تولي الحاج أحمد مصطفى المخترة، 6 سنوات
1924 وفاة الحاج حسين أغا جاسر، وعمره 80
1929 وفاة الحاج أحمد أغا
1929 تولي الحاج خالد أحمد المخترة
1929 تولي الحاج أحمد مصطفى مصطفى المخترة، 8 سنوات
1931 وفاة الحاج سليم أغا
1936 استشهاد عبد سليم مصطفى اغا في ثورة 196 ضد الانجليز
1936 اختيار الحاج سيلم حسين رئيسا للبلدية
1937 تولي الحاج مضيوف عبدالرحمن المخترة، 9 سنوات
1946 تولي الحاج حلمي أحمد مصطفى المخترة، سنة
1946 تولي الحاج عيد حسين أغا المخترة، 43 سنة
1948 استشهاد زيدان شاكر الأغا
1948 عهد الادارة المصرية
1948 وفاة الشيخ سعيد حمدان
1950 وفاة الحاج غانم، 133 عام
1951 وفاة الحاج حافظ عثمان أغا
1955 وفاة الحاج خالد أحمد أغا
1961 وفاة الحاج خالد نعمان خالد أغا، وعمره 45
1935 وفاة والد الرئيس الراحل أبوعمار المدفون في مقبرة الشيخ يوسف
1937 نفي الحاج سليم حسين الى قضاء حيفا
1937 نفي الحاج سعيد حمدان الى جنين
1937 نفي الشيخ فهمي حافظ الى الحولة قضاء الشمال
1984 استشهاد نايف عبد سليم الاغا
1954 وفاة الحاج سليم حسين
1956 نسف مركز خان يونس، راح ضحيتها 55 شهيدا عسكريا
1956 وفاة الشهيد مصطفى سليم
1958 وفاة جلال أحمد أغا، وعمره 34
1959 وفاة حاسي أحمد أغا
1965 وفاة خالدية أحمد مصطفى أغا
1967 الاحتلال الاسرائيلي لخان يونس
1978 وفاة مصطفى أحمد الأغا (والد د. حيدر)، وعمره 85
1977 وفاة شوقية سعيد السقا (أم الشيخ كمال)
1980 ابعاد المختارعيد الى الاردن
1988 وفاة عيد حسين اغا، عمره (76 عاما).
1988 وفاة حلمي احمد الاغا
1989 تولي عدنان عيد المخترة، 1989-2003
2010 وفاة جاسر سليم الأغا
المرجع: كتاب قبيلة الأغا في خان يونس- فلسطين الأصول والفروع