يتبين لنا بعد ان وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة (193 دولة)
الخميس بأغلبية الأعضاء على قرار غير ملزم
يدعم خطة الجامعة العربية الداعية للرئيس السوري بشار الاسد إلى التنحي
تبين ان اغلب دول العالم تؤيد التحرك ضد جرائم النظام السوري
وتبين ان الجمعية العامة هي مقياس تطلعات الشعوب وليس مجلس الامن!
وتبين لنا صدق قول خادم الحرمين الشريفين
عندما قال بان تصويت مجلس الامن لا يمثل الحقيقة!
ونعود الى القرار الاممي
فقد أيد الفرار 137 عضوا، واعتراض 12 وامتنع 17 عن التصويت،
رغم ان ثلاثة.

الدول التي صوتت ضد القرار، هي روسيا والصين وإيران وفنزويلا
وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وبوليفيا
والاكوادور وروسيا البيضاء
وزيمبابوي وكوبا، بالإضافة إلى سوريا.

وكانت الصين وروسيا وإيران من بين الدول التي
عارضت مشروع القرار
الذي طرحته مصر وعدد من الدول العربية
لإدانة 'انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة في سوريا.

ويطالب القرار الحكومة السورية بوقف هجماتها على المدنيين
ويدعم جهود الجامعة العربية لضمان انتقال ديمقراطي
في البلاد، ويوصي بتعيين موفد خاص للأمم المتحدة الى سوريا.

تبنت 54 دولة مشروع القرار العربي المقدم
في الأمم المتحدة حول سوريا

نتمنى ان يكون هذا التصويت بداية لنهاية
هذا النظام السوري المجرم.