قبل شهر من اليوم والشعب السوري يطالب بالاصلاحات السياسية
من رفع قانون الطوارئ وفتح باب الحرية المغلق منذ عقود!
حقيقة ان الوضع السوري جدا مقلق بل خطير جدا!
فعدد القتلى كل يوم يزيد عن سابقه بالمزيد والمزيد!
ومع كل هذا هناك سر لا اعلم عن سببه!
وهو ما السبب الذي يمنع الرئيس السوري
من التوجه الى الشعب السوري مباشرة في القاء خطاباته!
فخطابه الاول تم عبر بوابة التصفيق المهيب في مجلس-الشعب-!
والخطاب الثاني تم عبر بوابة الحكومة المعينة من قبله!
اتمنى على الرئيس السوري ان يعيد حسابته ويستلهم العبر
مما حدث في بقية الاطراف العربية!
وان لا يلتفت الى الاطرف الخارجية او الداخلية
التي يهمها بقاء الوضع السوري على ماهو عليه
خوفا على مصالحها ومشاريها التي ترى ان الاصلاح
يتعارض مع هذه المصالح والمشاريع المعدة بدقة!.