بالامس نجحت المظاهرات والاحتجاجات
في خلع الرئيس التونسي واسقاط حكومته
واليوم مصر تجوبها المظاهرات والاحتجاجات الحاشدة
وفي الغد اليمن وبعده ال .................الخ
وبعيدا عن نتائج هذه المظاهرات والنتظيرات التي يبديها الكثير من
المختصين ورجال الشارع العاديين بشأن اسقاط النظام من عدمه
بات الامر ملح وضروري في البحث عن طريقة
تحفظ لنا الوطن وامنه وهي طريقة
التداول السلمي للسلطة التي تعمل بها كل دول العالم!
وفق اليات دستورية لا تقبل التعديل واللبس
ومواد قانونية لا يستطيع الحاكم تغييرها وتجييرها لمن يود!
نعم لم تعد مجدية ونافعة طريقة العرب في استلام الحكم
وهي طريقة غريبة وعجيبة لا يوجد من يحكم بها غير العرب!
فدول العالم كلها استبدلت طريقة الحكم التقليدية
بأخرى اكثر قبولا وفائدة ولم يبقى غير العرب
من يحكم بهذه الطريقة التي اصبحت مدعاة للسخرية!
فمصر اليوم على كف الغيب والسبب هو طريقة
والية الحكم التي لم تعد صالحة لعصر اليوم!
نعم عصر اليوم اختلطت فيه الثقافات وتمازجت
واصبح الموجود في جزء المعمورة الغربي
هو مطلب لأهل الجزء الشرقي!.