لم يعد لدى اقلامنا الرغبة في تناول اي حدث يتعلق بالحصار القائم على غزة وأهل هذا القطاع المحاصر منذ سنوات وليس منذ شهور او ايام .
لم يعد لدى اقلامنا الرغبة في تناول اي حدث يتعلق بالسفن التي تنطلق
من موانئ العالم لفك الحصار و نجدة اهل القطاع الذين يحتضرون تحت وطأة الحصار والنقص وآخر المعلومات الواردة مشكلة الكهرباء .
وبعد اسطول الحرية لم يعد لدينا الرغبة بالاطلاع على مايحدث في بقية دول العالم لأن القلب لا يزال ينزف و يتألم و لا يمكنه أن يعترض على هذا الواقع الموشوم بالعار والهزيمة ومن يتابع الانباء سيرى التناقضات في نشرات الاخبار وموقف اسرائيل الاخير بعد ارتكابها لتلك المجزرة.

ولكن لا يزال هناك بصيص أمل حينما تردنا أخبار عن سفن أخرى ستقصد غزة فهل ستلاقي سفينة ناجي العلي نفس المصير الدامي ..

في خبر مفاده مايلي :

عقدت «حركة فلسطين حرة» و«تجمع صحفيون بلا قيود» مؤتمراً صحفياً في فندق «السفير» في بيروت أطلقا خلاله حملة «سفينة من أجل الصحفيين الأحرار» التي ستبحر نحو غزة لنقل مساعدات ومواد تعليمية لأطفال فلسطين المحاصرين وصحفيين لتغطية الواقع الإنساني تحت الحصار.
واعتبر رئيس «حركة فلسطين حرة» ياسر قشلق في كلمة له أن «إطلاق هذه الحملة للصحفيين بعد «أسطول الحرية» هو لأن الإعلاميين أصبحوا السلطة الأولى بعدما كانوا السلطة الرابعة»، داعياً «كل من يعتبر نفسه حراً إلى المشاركة بهذه القافلة البحرية التي أطلق عليها اسم «قافلة ناجي العلي لكسر الحصار عن أطفال وشعب غزة الحرة» وإرسال أدوية وقرطاسية.
وفي إشارة إلى محاولات إسرائيل إرهاب الناشطين الداعمين لغزة وكان آخرها المجزرة التي ارتكبتها بحق «أسطول الحرية»، أكد قشلق أن «استمرار القوافل والسفن البحرية لن يتوقف وهذه القافلة سوف تنطلق من الشواطئ اللبنانية خلال الأسبوع القادم تحمل إعلاميين لتغطية ما يحدث في غزة ورمي ورود بالمياه الإقليمية وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء».
من جهته اعتبر ثائر غندور، في كلمة ألقاها باسم تجمع «صحفيون بلا قيود» أن «سفينة ناجي العلي لن تكون آخر المطاف». وتوجه إلى جميع الأحرار في العالم «بالدعوة إلى المساهمة المصرفية لنتمكن من شراء سفينة تواظب على التوجه إلى فلسطين باستمرار».
وأوضح غندور أن سفينة «ناجي العلي» التي تنطلق من بيروت في أواخر الأسبوع المقبل «ستنقل 50 صحفياً و25 ناشطاً أوروبياً بينهم عدد من النواب الأوروبيين».
بدوره أوضح عضو التجمع زياد عيتاني أنه يمكن للإعلاميين التواصل مع الحملة على الرقم 699778/71،
بينما دعا الإعلامي رفيق نصر اللـه إلى مشاركة إعلامية واسعة في هذه الحملة الجديدة سواء من لبنان أو الدول العربية.

والى الاسبوع المقبل يخلق الله ما لا تعلمون لنستعد لأخبار أخرى
قد اعتدنا أن نتألم و ننزف بلا قيود ..