النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مجموعة من البحوث الجامعية والدراسات

  1. #1
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    04 2010
    العمر
    38
    المشاركات
    18
    المشاركات
    18

    مجموعة من البحوث الجامعية والدراسات



    جدوى إنتاج الغاز الحيوي العائلي من النفايات


    تكنولوجيا الغاز الحيوي هي تكنولوجيا مطبقة لإنتاج الغاز الحيوي (مصدر طاقة) والسماد العضوي بالتخمر اللاهوائي للمواد العضوية، و خصوصا النفايات العضوية التي يجب التخلص منها مما يعطي المزيد من الأثار الإجتماعية- الإقتصادية و البيئية الإيجابية.
    النجاح لمشاريع الغاز الحيوي في اي منطقة يعتمد على:- توفر المواد العضوية، تكاليف البناء، مصادر الطاقة الموجودة و تكاليفها، الخبرة و المعرفة، الظروف الماخية السائدة و خصوصا درجة الحرارة، و قابلية الناس لإقامة هذه المشاريع.
    عني هذا البحث بدراسة الجدوى لإنتاج الغاز الحيوي العائلي من النفايات العضوية الممزوجة في مناطق الريف الفلسطيني بوساطة الإستبانة و فحص (20) عينة من النفايات العضوية الممزوجة تجريبيا.
    بيانات الاستبيان تدعم رأينا حول أهمية إقامة مشاريع الغاز الحيوي العائلية في مناطقنا الريفية حيث أن معدل عدد أفراد الأسرة الريفية الفلسطينية هو (6.85) مع معدل شهري مرتفع لتكاليف الطاقة (45.97 دينار أردني للعائلة, أو 6.711 دينار أردني للفرد)، بالإضافة لتكاليف الاستخدام المعتاد للإسمدة المصنعه، الأدوية و العلاجات لحيواناتهم و محاصيلهم.
    إن بيانات الإستبيان تشير أيضا لتوفر النفايات العضوية عند عائلاتنا الريفية، حيث أن معظم هذه العائلات يربي الحيوانات (72.47%) و ذو نشاطات فلاحة (87.45%)، بالإضافة لنفاياتهم المنزلية. علاوة على ذلك؛ تتبع هذه العائلات طرق غير مفيدة أو سلبية للتخلص من:- روث حيواناتها (تجمع للتخلص منها فيما بعد – 71.20%-)، نفاياتها المنزلية الصلبة (تلقى في الحاويات العامة – 75.80%-) و مياهها العادمة ( تسحب للحفر الإمتصاصية -89.00%-). في المقابل؛ تطعم هذه العائلات بقايا محاصيلها و نباتاتها للحيوانات (70.80%) و هذه طريقة تخلص إيجابية.
    أيضا؛ كشفت بيانات الإستبيان أن مواطني الريف الفلسطيني يعانون من الأثار السلبية للنفايات




    النص كامل ملف PDF
    التحميل




  2. #2
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    04 2010
    العمر
    38
    المشاركات
    18
    المشاركات
    18


    الدراسة الاجتماعية الاقتصادية لمواقع مشروع مكافحة التصحر


    نتيجة للظروف الصحراوية التي تعيشها معظم مناطق الخليل بحكم موقعها الذي يخضع لمناخ حوض البحر المتوسط المتميّز بكونه رطبا باردا في الشتاء، وجافاً حارّاًَ في الصيف إضافة إلى الأنشطة البشرية المساهمة في انتشار تلك الظروف، ظهر مشروع لمكافحة التصحر بأهداف ونشاطات تسعى للحد من تغلغل تلك الظاهرة، وبناءً عليه كان لا بد من وجود أسلوب لفحص مدى مساهمة المشروع في إحداث تطّور ملحوظ على المناحي الاجتماعية – الاقتصادية لمجتمع الدراسة المؤلّف من جميع العائلات التي تعامل معها المشروع في منطقة الخليل موزعّة على الظاهرية، وصوريف، والسموع، وبني نعيم.
    هدفت الدراسة إلى تحليل البيئة الاجتماعية - الاقتصادية عبر مؤشرات حساسة وقابلة للقياس للمجالات الآتية: (الموقع والإقامة، السكن والأسرة، الخدمات المتوفرة، الملكية، نوع المحاصيل، التنوع الحيوي، العمليات الزراعية، الدخل، تربية الحيوانات، الإرشاد، الجوانب البيئية، مشاركة المرأة، المعوقات والحلول المقترحة)، إضافة إلى تحديد التغيرات الناتجة عن تأثر تلك المجالات بأنشطة المشروع والأسباب التي ساهمت في إحداث هذا التصحر بشكل مباشر وغير مباشر، وهدفت أيضا لتقديم الاقتراحات للحدّ من تلك الظاهرة.
    تمت الدراسة من خلال استخدام نظام تحليل الاستبانة والبحث السريع بالمشاركة إذ تم التأكد من صدق الأداة وثباتها باستخدام معادلة كرونباخ - ألفا.



    النص كامل ملف PDF
    التحميل




  3. #3
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    04 2010
    العمر
    38
    المشاركات
    18
    المشاركات
    18


    ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري
    (دراسة مقارنة)

    الحمد الله الذي أقسم بالقلم، والصّلاة والسّلام على من أوتي جوامع الكَلِم محمّد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هديه إلى يوم الدين، وبعد:
    فإنّ الله قد كرّم هذه الأمّة بالإسلام، وأعزّها بالقرآن، وذلٌل لها هذا اللسان العربي المبين؛ ليخدم هذا الدين.
    لقد صنف ابن مالك "الكافية الشّافية" في النحو والتّصريف في ثلاثة آلاف بيت، ثمّ أحصى منها "الخلاصة"، وهي التي تعرف بألفية ابن مالك في نحو ألف بيت، وقد اهتم بها العلماء اهتماماً بالغاً فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتها العظيمة في الدرس النحوي.
    وكثرت شروحها، وكان أكثرها لصوقاً بها شرح ابن عقيل؛ الشّرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه شرح قبله ولا بعده، ممّا يدلّ على ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، ومنهجٍ لا يدانيه آخر.
    وألهم هذا الشّرح كثرةً كاثرة من النّحاة فتناولوه وتوسّعوا في ذلك واهتمّوا بشواهده، منهم الخضري في حاشية سميت باسمه، عرفها من تعمق في الدّرس النّحوي، وغابت عن كثيرين، وربّما يعود ذلك لعدم توافرها في المكتبات؛ فلا تكاد تجدها إلاّ في المكتبات الجامعية والعامّة دون تحقيق، وقد قام مكتب البحوث والدّراسات بالإشراف على طباعتها، ونفّذت دار الفكر ذلك على ضبط يوسف الشّيخ محمّد البقاعي وتشكيله وتصحيحه وذلك عام (1995م)، ثمّ قام بعد ذلك تركي فرحان المصطفى بالتّعليق عليها باقتضاب شديد عام (1998م).
    ونظراً لتميُّز شرح ابن عقيل عن غيره، وقيام الخضري بتناوله مع الألفية في حاشية لم يألُ فيها جهداً؛ حيث زيّن ووضّح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقمت بهذا البحث علّي أقارن بين الّشرح والحاشية مثبتاً أهميّة الألفيّة أوّلاً، ومبيّناً مذهب الشّارح والمُحشي في فصلين متتاليين، ثمّ منهج كلٍّ منهما في فصلٍ آخر، وبعدها مصادر كلٍّ منهما، مظهراً مذهبهما في ذلك، جاهداً في إثارة اهتمام الدّارسين وذوي الميول النّحوية إلى التعرف على الحواشي التي قامت على الشروح.
    وقد اتبعت في بحثي هذا طريقة الوصف والتّحليل والمقارنة مراعيا التسلسل التاريخي لفرسان هذا الميدان، للوصول إلى المقارنة بين الأقران، في دراسة مقارنةِ موازية.
    وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول:
    الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن أهمية الألفيّة في الدّرس النّحوي.
    وأماّ الفصل الثاني فقد تناولت فيه مذهب ابن عقيل النحويَّ الذي سار عليه خلال شرحه لأبيات الألفيّة.
    وفي الفصل الثّالث تناولت مذهب الخضري في حاشيته على الألفيّة والشرح.
    وخصّصت الفصل الرّابع للحديث عن منهج كلٍّ منهما وطريقته التي سلكها في تناول ما بين يديه.
    وأماّ الفصل الأخير فقد جعلته لمصادر كلٍّ منهما التي اعتمدا عليها لخدمة ما قاما به لغوياّ ونحوياّ وصرفيا وتقديمه سائغاً للراغبين.
    وقد كان من مصادري في بحثي هذا، كتاب الألفيّة للعلاّمة ابن مالك، وشرح ابن عقيل بتحقيق محمد محيي الدّين عبد الحميد، وآخر بتحقيق يوسف الشّيخ محمّد البقاعي، واعتمدت على حاشية الخضري بضبط هذا الأخير وتشكيله وتصحيحه، ونسخة أخرى أحدث منها بتعليق تركي فرحان المصطفى.
    وقد عرّجت على كثيرٍ من كتب النّحو كشرح الألفيّة لابن النّاظم، وأوضح المسالك لابن هشام، ومنهج السّالك للأشموني، وحاشية الصّبان عليه، وشرح المكّودي وغيرها.
    وأمّا للاستدلال على مصادرهما الواردة في الشرح والحاشية، فقد كان من مصادري القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب التراجم كبغية الوعاة للسّيوطي وغاية النّهاية لابن الجزري، والأعلام للزّركلي، ومعجم المؤلّفين لكحّالة.
    ومما واجهني في كتابة هذا البحث، عدم توفر دراسات تقوم على البحث في مذهب ابن عقيل بصورة موسّعة إلاّ ما وجد من سطورٍ في كتب المدارس النّحوية لسالم مكرم وشوقي ضيف وعبده الرّاجحي، وكذلك الشّأن مع منهجه ومصادره، وعدم توفّر دراسةٍ حول حاشية الخضري، مماّ جعلني أبذل جهداً كبيراً في التحليل والتّقصّي وذلك سطراً سطراً وورقةً ورقةً، علّي أقدّم شيئاً ذا بالٍ بهذا الخصوص.
    وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيدٍ أقدّمه لهذه الأم الحنون (العربيّة) تقديراً لحبّي لها وإجلالاً لمكانها.



    النص كامل ملف PDF
    التحميل




  4. #4
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    04 2010
    العمر
    38
    المشاركات
    18
    المشاركات
    18


    الشاهد النحوي في معجم الصحاح للجوهري


    هذه دراسة وصفية تحليلية في الشاهد النحوي في معجم الصحاح للجوهري، سُلِّط الضوء فيها على نشأة الدراسات اللغوية وظروف هذه النشأة، وعولج موضوع الشاهد النحوي من حيث تعريفه وشروطه وأنواعه وموضوعاته، وأثر الخلاف النحوي في توجيهه، وتناولت الدراسة شخصية الجوهري النحوية وأهم ملامح هذه الشخصية ومنابعها الثقافية، والمذهب النحوي الذي اتبعه في توجيه الشواهد، ثم تناولت المنهج الذي سلكه في معالجة الشواهد، وموضوعاتها وتوجيهاتها النحوية، وطريقة إيراد هذه الشواهد ونسبتها، كما أفردت الدراسة فصلاً خاصاً اختص بجمع شواهد الصحاح النحوية ونسبتها وتوجيهاتها النحوية وتحديد موضوعاتها التي من أجلها وردت في الصحاح في مجالات النحو المختلفة.


    النص كامل ملف PDF
    التحميل




  5. #5
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    04 2010
    العمر
    38
    المشاركات
    18
    المشاركات
    18


    الملكية في عصر الرسول (صلى الله عليه وسلم)


    تناول البحث الملكية لدى العرب عشية ظهور الاسلام، وموقف الرسول (ص) من الأراضي سواء الأراضي الاسلامية وغير الإسلامية، والضرائب التي فرضت عليها. ثم وجوه الملكيات ايام رسول الله : الأقطاع، والغنائم والفيء، واحياء الموات والاحباس والشراء والوراثة.
    ساد لدى العرب في الجاهلية الملكيات الجماعيّة والملكيات الخاصة، فقد ظهر لدى عرب الشمال نظام الحمى، وهي الأراضي التي يسيطر عليها من خلال النفوذ والغلبة، وكانت الأحماء على نوعين، أحماء جماعيّه أو ما عرف بديار القبيلة، وأحماء خاصة كانت لشيوخ القبائل وللمتنفذين منهم، ولدى عرب الجنوب عرف ما سميّ بأرض المشاع. وهي ملكيات جماعية للشعوب والقبائل، وظهرت كذلك الأحماء الخاصة للملوك وشيوخ القبائل. وعرف كذلك لدى عرب الجنوب الأحباس التي كانت تشكل ملكيات للمعابد والآلهة.
    وبالمقابل فقد سادت الملكية الشخصية لدى المجتمعات المستقرة سواء في المدن أو الواحات، ففي اليمن كانت الأرض ملكاً للآلهة في الأصل، وكان الملوك، خلفاء الآلهة، لهم حق التصرف في جميع الأراضي فيهبونها لشيوخ القبائل مقابل ضرائب وخدمات عسكريّة يقدمونها للدولة، لقد شكل الملوك وأفراد الأسر الحاكمة ورجالات الدولة وشيوخ القبائل كبار الملاكين في اليمن وتظهر الملكيات الخاصة لدى عرب الشمال، في الواحات وعند المكيين اللذين إمتلكوا أراضٍ واسعة في الطائف، ناهيك عن ملكيات لسكان الطائف وسكان المدينة من اليهود والأوس والخزرج.
    ولمّا جاء الإسلام أقر َّ أشكال الملكية هذه ولم يلغِ أياً منها وأعلن للجميع أن الضمان الوحيد للإحتفاظ بالملكية هو الدخول بالإسلام فقط هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد أقرّ ملكيات أهل الذمة لهم مقابل جزية وخدمات يقدمونها لدولة الإسلام، وخيّر الوثنيين بين الإسلام، وحينها يحتفظون بأملاكهم، وبين القتل والسيطرة على أراضيهم هذا وقد وقف الرسول الى جانب الملكيات الإسلامية عندما فرض عليها عشر الإنتاج بينما فرض على ملكيات أهل الذمة جزية ثابتة بغض النظر عن الإنتاج.

    شكل الإقطاع أكبر وجوه وتكوين الملكيات أيام رسول الله "ص"، فقد أقطع الرسول الداخلين في الإسلام من أراضي لبناء دور للسكن وأراضي عامرة وغير عامرة " موات"، ولم يحدد مساحة لهذه الأراضي، وأقطع آبار المياه وكذلك مناجم المعادن حتى أنه خصص مبلغاً من المال من واردات الدولة الفتية لإشخاص ما داموا أحياء . والملاحظ أن هذه الإقطاعات كلها إقطاعات تمليك ولم تكن إقطاعات إستغلال.

    والملاحظ أن الجماعات التي أقطعها الرسول هي من الخاصة أي من الملوك وشيوخ القبائل ورجالات الأعمال والشعراء وخاصة عند دخولهم الإسلام. وفي المدينة خص المهاجرين " قريش" دون غيرهم من الأنصار في الإقطاعات، هذا وقد شكل كل من الفيء والغنائم وجهاً كبيراً من وجوه الملكيات للرسول ولصحابته من المهاجرين والانصار. أما أراضي الفيء فقد خصّ الرسول المهاجرين منها وأقطعهم معظمها من أراضي بني النضير وخيبر. أما فدك فبقيت ملكاً خاصاً بالرسول. والملاحظ أن الرسول خصَّ أقاربه من بني هاشم وبني المطلب عن باقِ المهاجرين، وهكذا رفع الرسول " ص" من مركزهم الإقتصادي الإجتماعي على حساب أراضي الفيء.
    وشكلت غنائم خيبر ووادي القرى مصدراً هاماً للملكية حاز من خلالها المهاجرون على أراضٍ جديدة وزادت ملكيات الأنصار من خلالها. ولا بُدَّ من الإشارة أن هذه الأراضي كانت مملوكة لليهود، وكانت تشكل غالبية الأراضي المنتجة في المدينة وضواحيها، ومع إجراءات الرسول (ص) هذه تحولّت هذه الملكيات إلى ملكيات إسلاميّة وحلَّ بذلك الملاكون المسلمون مكان الملاكين اليهود في الحجاز.

    هذا وقد شجع الرسول " ص" إحياء الموات وأقطع كثيراً من أراض الموات وأقرَّ قاعدة تقول : من أحيا أرضاّ ميتة فهي له. واستغل رجال الأعمال من صحابة الرسول " ص" هذه القاعدة وقاموا بإحياء كثير من الاراضي في ضواحي المدينة ويأتي في مقدمتهم الزبير بن العوام.

    وبالإضافة إلى الاحماء التي أقرّها الرسول "ص" عمل على حماية أراضٍ للدولة في المدينة وضواحيها لإبل الصدقة والجزيّة. وشكلت هذه بدورها إحدى الملكيات الجماعية، كما أنه أقرّ نظام الأحباس " الصدقات المحبَّسة " والتي شكلت ملكيات جماعية أو ما عرف فيما بعد بالوقف الذري.

    وامام هذا كله يمكن القول ان الرسول "ص" أقر َّ أشكال الملكيات ووجوه تكوينها التي سادت لدى العرب قبل ظهور الإسلام ، لكنه ربط بين الملكية وتثبيتها وبين الإسلام، ووقف الرسول بشكل واضح إلى جانب الملاّكين القدامى ودعم ملكياتهم بل زاد منها ولم يحدد مساحة معينة للملكية، وهكذا كسب الرسول "ص" لسياسته هذه مراكز القوى وأصحاب القرار في المجتمع العربي هذا من جهة، ومن جهة اخرى منح الملكيات في المدينة وضواحيها للمهاجرين وخاصةً أقاربه، وازدادت ملكيات الأنصار، وقد تشكلت هذه الملكيات في المدينة على حساب أراضي اليهود في الحجاز.

    وهكذا يبدو واضحاً أن سياسة الرّسول " ص" تجاه الملكية خدمت المسلمين وبالتحديد الخاصة منهم ولا شك أنّ هذا ساعد على إنتصار إلإسلام وقلّل من المعارضة ضده.



    النص كامل ملف PDF
    التحميل




  6. #6
    مـسـيّـر


    تاريخ التسجيل
    04 2010
    العمر
    38
    المشاركات
    18
    المشاركات
    18


    أبو عبيدة: معمر بن المثنى (ت209هـ) ودوره بالكتابة التاريخية


    أبو عبيدة: هو معمر بن المثنى التيمي، مولى تيم بن مرة من تيم قريش رهط أبي بكر الصديق. أصله أعجمي من يهود باجروان.
    ولد سنة (110هـ/728م). في فترة هشام بن عبد الملك (ت125هـ/742م). وتوفي في البصرة سنة (209هـ/824م). في فترة عبد الله المأمون (ت218هـ/833م).
    نشأ أبو عبيدة في البصرة ومنها انتقل إلى فارس وبغداد. ربطت أبا عبيدة علاقة جيدة برجال الدولة في العصر العباسي؛ فكان لهم دور في استقدامه لبغداد، فنزل في قصورهم، وقرأ عليهم كتبه.
    بلغ عدد مصنفات أبي عبيدة مائة وستون كتاباً. بقي منها ثمانية كتب: هي كتاب النقائض، وكتاب مجاز القرآن، وكتاب الخيل، وكتاب العققة والبررة، وكتاب تسمية أزواج النبي، وكتاب المحاضرات والمحاورات، وكتاب المعالم، وقصيدة له على قافية اللام.
    اعتبر أبو عبيدة من علماء الخوارج. وقد اهتم بجمع أخبارهم، وذكر صفاتهم وألقابهم، وبرر خروجهم على الدولة، وأضفى على ذلك الطابع الديني.
    عنيت في هذه الدراسة بجمع الروايات التاريخية التي نقلت عن أبي عبيدة وحفظتها لنا كتب التراث وبلغ عددها سبعمائة وتسعين رواية.
    روى أبو عبيدة عن مجموعة من الشيوخ بلغ عددهم ستة وسبعين شيخاً. امتازوا بعلومهم المختلفة. واهتم بالإسناد، فاستخدم الإسناد الجمعي والإسناد المفرد. وجاءت بعض رواياته غير مسندة.


    روى عن أبي عبيدة مجموعة من التلاميذ بلغ عددهم ستة وخمسين تلميذاً امتازوا بعلومهم المختلفة. وكان له حلقة خاصة في مسجد البصرة يقرأ فيها على تلاميذه ويرد على أسئلتهم.
    كتب أبو عبيدة التاريخ من وجهة نظر اللغويين؛ فكان يجمع الروايات المتعلقة بحادث أو موضوع في كتاب. وذكر أكثر من رواية حول الموضوع الواحد.
    لم يكن أبو عبيدة مجرد جامع، وإنما كان ناقداً سواءً للسند أو المتن؛ حيث تدخل كثيراً لنفي خبر، أو إثباته أو توضيحه.
    أسلوب أبي عبيدة يغلب عليه الطابع الأدبي القصصي، ولغته سهلة واضحة كما استخدم الحوار والخيال، فأضفى ذلك على رواياته طابعاً أدبياً مشوقاً.
    اهتم أبو عبيدة خلال رواياته بعنصر الزمن والأمكنة واستخدم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ومعاهدات الصلح والأوائل والخطب والشعر.
    قام أبو عبيدة بدراسات واسعة تكاد تشمل حقل الروايات العربية الشمالية بكامله، فترك ذلك أثراً على المدرسة الإخبارية في البصرة، لذلك اعتمد عليه كثير من المؤرخين أمثال الطبري (ت310هـ/922م) وابن الأثير (ت630هـ/1232م).



    النص كامل ملف PDF
    التحميل




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته