[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





*


*



عالم من غابة



عالم من موازين مقلوبة
يعانى العدل والاعتدال فيه ازمة
ولا يجد الزجاجة التى يستطيع ان يمر من عنقها
وتكون له درب ممهد يعرف اوله واخره وعلى اى نمط سيكون ويتخذ للعبور
ولانه تاهت الملامح وخابت العقول والتفاصيل زُيفت
فتشرنق العدل واعلن اعتزال الدنيا املا فى ثواب الآخرة
وترك عالم من غابة يأكل فيها الاخ اخاه والام ابنتها والصديق صديقه
وكل الاخلاقيات السفيهه والعقول التافهة والنفوس الضعيفة والشهوات المعلنة اصبحت هى النبراس المضئ
ليسلك البشر دربهم وينتهجون منهجهم حتى يجدوا لهم فى هذا العالم متسع
ويجدوا لهم فى قلوب الاخرين باب رحمة وحائط يسندون ظهورهم عليه لينصرهم حتى اذا ظلموا
يتكيف البعض ويتلون ليظل على سطح تلك الحياة ولا يُقبر بها حتى وان ظلم ولعب على كل الاحبال
فحب الظهور لدى الكثير يغلب كيفية الظهور
ولان الكم غلب الكيف فى عالمنا فاصبح كل من ينعق سفيرا للنوايا الحسنة
وكل من تذهَّب من صفوة المجتمع
عالم من غابة تكاتفت فيه كل الخصال الخبيثة وتعاضدت النفوس المنافقة
وتتكاثف على هامته نبوءة بنهاية عاجلة لعالم العدل والحق
اعلم ان الكثير سيصفنى بسوداوية النظرة وظلمها
اليس لى حق بظلم من كثرة ما نعانى من ظلم وان كنت لا اراه ظلما بقدر ما هى حقيقة مجردة عارية
من نفاق وزيف وتلوبن بالوان امل كاذبة
مواجهة النفس بالحقيقة افضل من خداعها

رحم الله العدل والحق ورحم من طالبوا به يوما

فعندما تتحطم الاخلاق على صخور الواقع
وتتهاوى الضمائر لترضى الاهواء
وتنهش الجوارح الابرياء

,
,

فلنقل على الدنيا السلام



سلام




*
*










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]