يبحث كل منا عن السعادة ....فلا يجدهاولن يجدها




يتوجب عليك الرد اولا حتي تري الروابط حدث الصفحة بعد الرد




يظنها في المال فيجد في طلبه وما هي إلا سنوات حتى يعتاد وجود المال بين يديه وينسى أنه نعمة



يفتقدها الكثيرون فيزهد به رغم تعلقه به ويبدأ لبيحث عن السعادة في باب آخر ...





فيظنه في الحب والزواج فيحب ويتزوج ورغم دفء الحب وأهميته في مسيرة الحياة إلا أنه يعود ليشعر أنه ينقصه شيء ...






فيطلبه في الولد ويحصل عليه ويعتاد كذلك على وجوده ويبقى يلهث بحثا عن السعادة المنشودة وهو يظن أن لها مفتاحا لا يملكه ...






فإن مرض ظن أنالسعادة في الصحة ....وإن سافر أحد أحبائه أعتقد ان السعادة كلها كانت معه وقدغادرته للأبد بمغادرة هذا الحبيب ...فترى الأم حزينة على فراق أولادها لأنها تظن أنوجودهم هو سعادتها المنشودة ..






وترى المغترب يسب الغربة ويلقي على كاهلهامسؤولية أحزانه وتعاسته ويظن أن سعادته لابد في عودته لترابه والعيش تحت سمائه ...






أما الطالب فاللعنة على الإمتحانات كم تسلبه هناءه وسعادته ....






والعاشق ....كل أحزان العالم ستزول لو وافق أهل حبيبته على زواجه منها ...

ووووووووو...







ولكن كل هذا بعيد كل البعد عن الصحة ....

فحتى لو عاد الأولاد لأمهم وضمتهم تحت جناحيها ...







ولوانتهى المطاف بالغريب بأن يعود إلى موطنه ...

وانتهىنظام الإمتحانات وصار النجاح تحصيلا حاصلا ...







ولو شفي المريض والعاشق الولهان .....

لن تنتهي آلام المعذبين ولن تتوقف أنات العاشقين ولادموع المشتاقين ...






فكل هؤلاء هم بحاجة لأمر آخر ....بحاجة للشعور بالقرب من الله تعالى ...بالرضىعن مكانتهم عند خالقهم ....هنا فقط قد

نشعر بالسعادة والرضى ....




نعم قلوبنا تشتاق إلى بارئها ....تشتاق للجنة ....وتضيق بالذنوب والمعاصي ....





فمن فهم هذا المعنى فاز واقترب وشعر بمعنى السعادة وطعمها ....






ومن تاه في زحمةالحياة المادية وملذاتها ورغباتها فلن يعرف طعم السعادة وسيبقى يلهث وراءها بغيرجدوى .....





عفريتوووووووووو