كم من الحكّام منذ السبت ماقر قراره

عزم الأمر على الإقدام من دون استشاره

قال إني عند صيحات الندا.. رهن الإشاره

لن يكون الحل في التهديد أو غلق السفاره

لم يخف زحف المعادي ،، إنما رام استداره

قال أبغوني سلاحاً .. قد تجرعنا المراره

واجمعوا ثم ابعثوا للقدس نصراً وبشاره

وصلت رغم ظروف الحرب تصلاها الحراره

فتحوها .. وإذا .. كل المعونات .. حجاره







ويعيش أطفال الحجاره !!!