[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
لم يعد أمر الكتابة في شأن غزة وفلسطين و العراق و لبنان
و الشيشان و افغانستان و السودان ومايحدث للمسلمين في
كافة أرجاء المعمورة كافياً ..
فالقلم ليس بندقية و المداد ليس نفطاً و الفكر ليس استراتيجية
مملوكة بيد أصحاب القرار ..
لم يعد تناول القضايا المصيرية شأن خاص ولا هو عام بل غدى انتحار
و تأرجح بين الجنة و النار .. والقبول و الرفض و الاستئثار و الاستعمار
لهيكلة من الطاقات مخلوقة في ألبابنا لكنها بحاجة لـ عناية القهار
لكي تتجسد فعلاً لا قولاً و ثورة لا هزيمة ..
لم يعد بالنسبة لي على الاقل مقبولاً الحديث عن النار و الحديد
و عن الدماء المنسكبة وراء منازل الفلسطينين العزل لمن لا ناقة
لهم و لا جمل فيما يحدث سوى أنهم فلسطينين ..
اصبحت الهوية العربية الفلسطينية مشبوهة و تحتاج للاعتقال
بين الرمث و الكفن .. فالويل لك إن كنت عربياً و مسلماً ..
الويل لك من جحيم الارهاب و الويل لك من تنكيل الخزي
الويل لك من اضطهاد الخيانة و الويل لك الويل لك..
لم يعد الانتماء يجسدنا ويهيكلنا إذ طالما تبعثرت الروح
و تلاشت الوطنية في غياهب آونة لم ترى مثلها الأزمنة
و لم تشهدها الأمكنة ..
ولأننا جزء من كلٍ مبعثر .. خصصت هذا العدد
لنصرة غزة .. وهي تشهد كفنها و قبرها في جحيم من نار
بـ/قلمي
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات