صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا

  1. #1
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11

    أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا



    هذه المعلقة لعمرو بن كلثوم ؟ - 600 م
    من قبيلة تغلب وأمه ليلى بنت المهلهل أخي كليب. كان شاعراً مطبوعاً اشتهر بمعلقته ومطلعها :
    الا هبي بصحنك فاصبحينا / ولا تبقي خمور الاندرينا
    وهي حماسية فخرية، يقال انها كانت تزيد على ألف بيت ولم يصل الينا الا بعضها . نظمها غضباً لأمه وقبيلته من عمرو بن هند صاحب الحيرة . والذي لدينا منها لا يزيد على مائه بيت، وهذا القليل، لا يؤلف على قلته، وحدة بل هو وصف مواقف عديدة .
    فقد استهلها بذكر الخمر ووصف شاربها وتأثيرها، ثم وصف ليلى، على نحو وصف النابغة للمتجردة امرأة النعمان، ثم خاطب عمرو بن هند وأهله، ثم تخلص الى الفخر. امتاز شعر ابن كلثوم عن سائر شعراء الجاهلية بكونه بعيداً عن التعقيد، وعن كل تكلف، سلس العبارة، بليغ التركيب.
    وليس لعمرو بن كلثوم ديوان معروف . ولكن اشعاره متفرقة في كتب الأدب .


    أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا

    وَلاَ تُبْقِي خُمُـورَ الأَنْدَرِينَـا


    مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيهَـا

    إِذَا مَا المَاءُ خَالَطَهَا سَخِينَـا


    تَجُورُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ

    إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِينَـا



    تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ إِذَا أُمِرَّتْ

    عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيهَـا مُهِينَـا



    صَبَنبْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو

    وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِينَـا



    وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو

    بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِينَـا



    وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ

    وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصِرِينَـا



    وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا

    مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِينَـا



    قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينـَا

    نُخَبِّـرْكِ اليَقِيـنَ وَتُخْبِرِينَـا



    قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً

    لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِينَـا



    بِيَـوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً

    أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيـكِ العُيُونَـا



    وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ

    وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِينَـا



    تُرِيكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ

    وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُونَ الكَاشِحِينَـا



    ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ

    هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِينَـا



    وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخْصـاً

    حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِينَـا



    ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ

    رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِينَـا



    وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا

    وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا



    وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ

    يَرِنُّ خَشَـاشُ حَالِهِمَا رَنِينَـا



    فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ

    أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِينَـا



    ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا

    لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِينَـا



    تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا

    رَأَيْتُ حُمُـولَهَا أصُلاً حُدِينَـا



    فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ

    كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِينَـا



    أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا

    وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِينَــا



    بِأَنَّا نُـورِدُ الـرَّايَاتِ بِيضـاً

    وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِينَـا



    وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ

    عَصَيْنَـا المُلْكَ فِيهَا أَنْ نَدِينَـا



    وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوهُ

    بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِينَـا



    تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ

    مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـونَـا



    وَأَنْزَلْنَا البُيُوتَ بِذِي طُلُـوحٍ

    إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوعِدِينَـا



    وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا

    وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِينَـا



    مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا

    يَكُونُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِينَـا



    يَكُـونُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ

    وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِينَـا



    نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا

    فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُونَـا



    قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ

    قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونَـا



    نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ

    وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُونَـا



    نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا

    وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوفِ إِذَا غُشِينَـا



    بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ

    ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيـضٍ يَخْتَلِينَـا



    كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيهَـا

    وُسُـوقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِينَـا



    نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوسَ القَوْمِ شَقًّـا

    وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِينَـا



    وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو

    عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَـا



    وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ

    نُطَـاعِنُ دُونَهُ حَـتَّى يَبِينَـا



    وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ

    عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِينَـا



    نَجُـذُّ رُؤُوسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ

    فَمَـا يَـدْرُونَ مَاذَا يَتَّقُونَـا



    كَأَنَّ سُيُـوفَنَا منَّـا ومنْهُــم

    مَخَـارِيقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِينَـا



    كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ

    خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِينَـا



    إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ

    مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُونَـا



    نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ

    مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِينَـا



    بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً

    وَشِـيـبٍ فِي الحُرُوبِ مُجَرَّبِينَـا



    حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيعـاً

    مُقَـارَعَةً بَنِيـهِمْ عَـنْ بَنِينَـا



    فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ

    فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِينَـا



    وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ

    فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِينَــا



    بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ

    نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُولَةَ وَالحُزُونَـا



    أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا

    تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِينَـا



    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَينَـا

    فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينَـا



    بِاَيِّ مَشِيئَـةٍ عَمْـرُو بْنُ هِنْـدٍ

    نَكُـونُ لِقَيْلِكُـمْ فِيهَا قَطِينَـا



    بِأَيِّ مَشِيئَـةٍ عَمْـرو بْنُ هِنْـدٍ

    تُطِيـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِينَـا



    تُهَـدِّدُنَـا وَتُوعِـدُنَا رُوَيْـداً

    مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِينَـا



    فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ

    عَلى الأَعْـدَاءِ قَبْلَكَ أَنْ تَلِينَـا



    إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ

    وَوَلَّتْـهُ عَشُـوزَنَةً زَبُـونَـا



    عَشُـوزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ

    تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِينَـا



    فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِن بَكْـرٍ

    بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوبِ الأَوَّلِينَـا



    وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنِ سَيْـفٍ

    أَبَـاحَ لَنَا حُصُونَ المَجْدِ دِينَـا



    وَرِثـْتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ

    زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِينَـا



    وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوماً جَمِيعــاً

    بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِينَـا



    وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ

    بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا



    وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ

    فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِينَـا



    مَتَـى نَعْقِـدْ قَرِينَتَنَـا بِحَبْـلٍ

    تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِينَـا



    وَنُوجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً

    وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِينَـا



    وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى

    رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِينَـا



    وَنَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي أَرَاطَـى

    تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُورُ الدَّرِينَـا



    وَنَحْنُ الحَاكِمُـونَ إِذَا أُطِعْنَـا

    وَنَحْنُ العَازِمُـونَ إِذَا عُصِينَـا



    وَنَحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا سَخِطْنَـا

    وَنَحْنُ الآخِـذُونَ لِمَا رَضِينَـا



    وَكُنَّـا الأَيْمَنِيـنَ إِذَا التَقَيْنَـا

    وَكَـانَ الأَيْسَـرُِونَ بَنُو أَبِينَـا



    فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيمَنْ يَلِيهِـمْ

    وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيمَنْ يَلِينَـا



    فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا

    وَأُبْـنَا بِالمُلُـوكِ مُصَفَّدِينَــا



    إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ

    أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِينَـا



    أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ

    كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِينَـا



    عَلَيْنَا البيضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي

    وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِينَـا



    عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ

    تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُونَـا



    إِذَا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً

    رَأَيْـتَ لَهَا جُلُودَ القَوْمِ جُونَـا



    كَأَنَّ غُضُـونَهُنَّ مُتُونُ غُـدْرٍ

    تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَينَـا



    وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ

    عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِينَـا



    وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً

    كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلِينَـا



    وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ

    وَنُـورِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِينَـا



    عَلَـى آثَارِنَا بِيـضٌ حِسَـانٌ

    نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُونَـا



    أَخَـذْنَ عَلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْـداً

    إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِينَـا



    لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيضـاً

    وَأَسْـرَى فِي الحَدِيدِ مُقَرَّنِينَـا



    تَـرَانَا بَارِزِيـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ

    قَـدِ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِينـاً



    إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنَـا

    كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُونُ الشَّارِبِينَـا



    يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ

    بُعُولَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـونَـا



    ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنِ بِكْـرٍ

    خَلَطْـنَ بِمَيْسَمٍ حَسَباً وَدِينَـا



    وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ

    تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِينَـا



    كَـأَنَّا وَالسُّـيُوفُ مُسَلَّـلاَتٌ

    وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِينَـا



    يُدَهْدِهْنَ الرُّؤُوسَ كَمَا تُدَهْـدَي

    حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِينَـا



    وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ

    إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِينَــا



    بِأَنَّـا المُطْعِمُـونَ إِذَا قَدَرْنَــا

    وَأَنَّـا المُهْلِكُـونَ إِذَا ابْتُلِينَــا



    وَأَنَّـا المَانِعُـونَ لِمَـا أَرَدْنَـا

    وَأَنَّـا النَّـازِلُونَ بِحَيْثُ شِينَـا



    وَأَنَّـا التَـارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَـا

    وَأَنَّـا الآخِـذُونَ إِذَا رَضِينَـا



    وَأَنَّـا العَاصِمُـونَ إِذَا أُطِعْنَـا

    وَأَنَّـا العَازِمُـونَ إِذَا عُصِينَـا



    وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً

    وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِينَـا



    أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا

    وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُونَـا



    إِذَا مَا المُْْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً

    أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِينَـا



    مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا

    وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِينَـا



    إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ

    تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِدينَـا




  2. #2
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    الأخ الفاضل محمد الشمري

    دائماً لديك المفيد و الممتع

    شكراً جزيلاً لهذا الايراد الجميل

    و يعطيك العافية




  3. #3


    تسلم يابو جاسم

    اختيار جميل




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  4. #4


    الأخ محمد الشمري

    جلب رااائع سلمت يمينك..



    ياملاذي...!

  5. #5
    القطوه السوداء الصورة الرمزية عجايب بنت الشايب


    تاريخ التسجيل
    03 2005
    الدولة
    عجابستا
    المشاركات
    7,873
    المشاركات
    7,873


    آنْ كَتُِِّْبٌَِتُِِّْ... لآشًِْكَ مًبٌَِدًٍعًٍآً

    سٌِِّلمًتُِِّْ مًنْ آلنْآرٌٍ ذٍَآ آليَمًيَنْآً




  6. #6


    اختيار جميل وموفق

    لا أدري لماذا حين قرأتها تذكرت معركة الفلاليين الخاسرة

    شكراً لك أخي محمد



    يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلادي
    حايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي

  7. #7
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان قويدر
    الأخ الفاضل محمد الشمري

    دائماً لديك المفيد و الممتع

    شكراً جزيلاً لهذا الايراد الجميل

    و يعطيك العافية
    والشكر موصول لك على هذا التشريف الرائع




  8. #8
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم شمر
    تسلم يابو جاسم

    اختيار جميل
    ومن قال سالم

    مرور أجمل يا ام طلال




  9. #9
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحرمين
    الأخ محمد الشمري

    جلب رااائع سلمت يمينك..
    وحضور اروع وتسلمين عليه يا بنت الحرمين




  10. #10
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي بكم إعجاب
    آنْ كَتُِِّْبٌَِتُِِّْ... لآشًِْكَ مًبٌَِدًٍعًٍآً

    سٌِِّلمًتُِِّْ مًنْ آلنْآرٌٍ ذٍَآ آليَمًيَنْآً


    وكلي باختيارك اعجاب وامتنان




صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته