صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 32

الموضوع: ( حلقات ) في علم البرمجه اللغوية

  1. #21
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    ســـ أسهو قليلاً




  2. #22
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    مفاتيح وقواعــد
    تسااعد كل شخص على النجااح
    كم هي رائعه هذه المحاضره
    المبـــــدعه
    ايمــان قويــدر
    تابعــي في سرد محاضرات الدكتور ابراهــي فهو بحق رائع
    انتظــرك
    أسف على الوفا





  3. #23
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم أسف على الوفا ...

    الفعل الاستراتيجي...

    الأفعال أهم من الأقوال دوما.. قد تجد الكثير من الناس يعلم جيدا ماذا يريد ويعرف جيدا كيف يفعل ..ولكنه ..للأسف لا يفعل؟
    الفعل الاستراتيجي هو أن تضع قدراتك وخبراتك ومهاراتك في خدمة أهدافك..,من خلال خطوات ثابتة. وهي كالتالي:

    1-التخطيط : مهم جدا أن تضع جدول زمني أو خطة مكتوبة للهدف الذي تريد...وأن تدرس الاحتمالات التي يمكن أن تواجهك سواء كانت جيدة أو سيئة ومن ثم تضع حلولا مقدما لها... حتى قبل الزواج أيضا هناك احتمالات كثيرة للخلاف ناقشها وضع لها حلا مقدما..
    وذكر الدكتور قصة أحد رجال الأعمال في أوروبا كان يمتلك مطعما فخما ..واشتري ماكينة توليد كهرباء احتياطية...فأخذ الناس يلومونه ..حيث أنه في بلد لا تنقطع عنها الكهرباء أبدا ..ولكنه لم يبال بهم ...وفجأة وبعد فترة ...أصابت البلاد موجة شتاء ثلجي قارس ...أدت إلى انقطاع الكهرباء في كل مكان ...وهنا كان هو مستعدا..في الوقت الذي لم تكن المؤسسات الأخرى قد أعدت لهذا ..وكل الناس يعانون البرد وزلا يجدون ملجأ من البرد ...كان هو يعمل وينتج ويوفر الدفء لمن يرده والطعام أيضا .وقد كسب هذا الرجل خلال هذه الفترة مكسبا كبيرا 50000 دولار كانت ثمن جهاز توليد الطاقة...

    هذا هو التخطيط ووضع الاحتمالات...

    2-التوقيت: اختيار الوقت المناسب ...وترتيب الأعمال حسب أهميتها في وقتها المناسب...

    3-التنفيذ : وهو وضع الخطة قيد التنفيذ ..والبدء بتمهل ....وليس كل شيء مرة واحدة حتى لا تصاب بالملل

    4-التقييم:بعد فترة من التنفيذ تبدأ تتفقد أحوالك أين أنت من أهدافك ؟؟..وما الذي تحقق؟؟.. وما الذي لم يتحقق؟؟.. وما السبب ..ولماذا؟

    5-التعديل : بعد التقييم تقوم بتعديل الأشياء الخطأ التي قمت بها.... أو التي لم تقدرها جيدا ...ولم تخطط لها بالشكل الكافي..
    ذكر الدكتور قصة النسر:كان هناك رجل يحب جمع الأشياء العجيبة..فوجد ذات مرة بيضة نسر فوضعها مع بيض الدجاج ..وبعد فترة فقس البيض فنشأ النسر بين الدجاج ..وعاش كأنه أحدهم ..
    وبعد فترة رأى النسر مخلوقا يشبهه في السماء ..وكلما اقترب هذا المخلوق منهم فإنهم يسارعون بالاختباء ويقولون له اختبئ فإن النسر سيلتهمك ....
    وبعد فترة فكر :ألست نسرا .؟؟...
    والدجاجات يقنعونه أنه دجاجة..وبعد صراع فكري طويل قرر أن يكون نسرا..والدجاجات تثبطه..
    ولكنه قرر ففرد جناحيه وحلق عاليا في السماء ..عندها أحس بشعور رائع..
    نحن النسور التي تظن أنها دجاجات فإذا استسلمنا ...للواقع وكلام الناس(الدجاجات)الذين يحاولون إقناعنا أن لا فائدة ..سنخسر كثيرا ..أما إذا قاومنا ووثقنا في قدراتنا وعلمنا أن الله قد أودع في الإنسان قدرة هائلة ...عندها سنكون في حال أفضل..
    معلومة:الأشياء التي تسمعها يثبت منها 10% في الذاكرة
    الأشياء التي نراها يثبت منها 25% في الذاكرة
    الأشياء التي نسمعها ونراها 40 %
    الأشياء التي نمارسها ونفعلها 90%..

    *والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة..
    -تذكر: كل سعادتك في قلبك...عش كأنها ؟آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالتطببع بأخلاق الرسول الكريم..عش بالحب والتفاؤل..عش بالفعل..وقدر قيمة الحياة.
    إخواني هذا ما لدي ومن كان له إضافة ،فليقدمها كي تعم الفائدة
    -الإصرار والتفاؤل:
    - لا يوجد أي شيء يساوي الإصرار...
    - الشيء الوحيد الذي يجعلك تحقق أحلامك ..الإصرار..
    - عندما يقول شخص : أنا أريد أن أكون كذا...نقول له ماذا فعلت كي تكون ما تريد ؟ثم هل أنت مصر على ذلك؟؟
    - كل الناس يتمنى أن يكون ..،ولكن أيهم يملك الإصرار القوي ؟؟ (هاعملها يعني هاعملها..سأنفذ ما أريد)؟
    - تابع إصرارك في حياتك العملية :
    في الأجزاء الستة _الروحاني- الصحي – الشخصي –علاقاتك مع الناس – الجزء المهني –الجزء المادي
    هل أنت مصر على رفع حالتك الروحانية وتفعل كل ما يساعدك على ذلك؟؟
    وعلى غرار ذلك بقية أجزاء حياتك؟ إسأل نفسك...
    لماذا بعد رمضان نفقد ما كنا نفعله من الاعمال الصالحة.؟؟
    لأنه قد ترسخ بداخلنا أن رمضان هو في وقته فقط..
    حاول أن تزيل تلك الفكرة وأن تمد رمضان معك طول العام...بالإصرار والمتابعة..

    ذكر الدكتور شيئا عن الإصرار والتكرار ..أن الفكرة كي تتأكد يجب تكرارها 21 مرة على الأكثر..
    قال أينشتاين : التخيل أفضل من المعرفة ..لأن المعرفة هي في القديم .....أما التخيل فإنه يرسم صورا للمستقبل ... فهو يشمل الماضي والمستقبل..
    التفاؤل:
    يقول رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم ) : "تفاءلوا بالخير تجدوه"..قاعدة رااااااائعة.. )
    وكذلك يأمرنا أن ندعو الله ونحن موقنون بالإجابة ..لأن ذلك سوف يعطينا الثقة..

    - قاعدة: أي شيء تتوقعه وتربطه بأحاسيس ومشاعر عالية سوف ينجذب إليك ..وتقترب من تحقيقه..

    - لقد ثبت أن الشخص المتفائل حقق نتائج عالية في حالة المرض...ذلك أن هناك بعض القصص عن أناس كانوا يعانون من أمراض خطيرة ..وقد أقر الأطباء أنه لا شفاء ..والموت قريب ... ثم يتحسنون رغم ذلك ...بإيمانهم وتفاؤلهم وثقتهم بالله ...وأن ذلك من أقدار الله فهو خير..وهكذا..

    -تصور نفسك دوما كما تريد أن تكون .. وعش هذه الصورة فيكون ذلك دافعا لك..
    *والآن هيا...فنحن أفضل مخلوقات الله ..ولدينا قدرات لا محدودة..
    -تذكر:كل سعادتك في قلبك...عش كأنها ؟آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالتطببع بأخلاق الرسول الكريم..عش بالحب والتفاؤل..عش بالفعل..وقدر قيمة الحياة.

    مشكلة ..فهل من مساعد؟؟؟
    أستطيع تسجيل الحلقات صوتيا علي الكمبيوتر...ولكن المشكلة أن حجمها يكون ضخما جدا ..فهل يساعد ني أحدكم بإخباري عن طريق أو برنامج فعال للتجزئه والتقليص..؟ وكيف أفعل ذلك ..علني أستطيع عرضها هنا؟؟
    الإصرار على التفاؤل قد يصنع الذي كان مستحيلاً
    فيورن فلات :
    حينما ماتت زوجته كان أصغر أطفاله لا يزيد عن عامين. وكان له ستة أولاد آخرين. ثلاثة أبناء وثلاث بنات، 4 إلى 16 عاماً. بعد أيام من وفاة زوجته جاءه الأقرباء بما فيهم والدي زوجته وقالوا له: ((إنك لا تستطيع القيام بأعمالك وأشغالك إلى اجنب السهر على كل هؤلاء الأبناء وتربيتهم وقد اتفقنا أن تأخذ كل عمة أو خالة أو قريب واحداً من أبنائك فلا يكونون بعيدين عنك وسنضمن سلامتهم وتربيتهم، وبوشك رؤيتهم متى ما شئت))
    أجابهم الرجل ((لا تستطيعون تصوركم أنا شاكر لكم على جميلكم هذا، ولكن أريد أن تعلموا)) ضحك وواصل كلامه ((إذا ضايق الأطفال عملي أو احتجت إلى مساعدة فسأخبركم بأسرع وقت)) بعدها راح الرجل يواصل أعماله بصحبة أبنائه، فحدد لكل منهم مسؤولية وواجباً. البنتان الأكبر 12 عاماً و 15 عاماً يتوليان الطبخ وغسل الملابس وأعمال البيت. والولدان الأكبر 16 و 14 عاماً يساعدان أباهم في المزرعة. ولكن حلت به صدمة جديدة ...
    ابتلي الرجل بوجع في المفاصل، تورمت يداه حتى لم يعد يستطع الإمساك بأدوات الفلاحة. كان الأطفال ينهضون بأعباء العمل على خير وجه، إلا أن الرجل لم يكن قادراً على البقاء بلا عمل طوال النهار. باع أدوات الفلاحة وهاجر مع عائلته إلى مدينة صغيرة وافتتح متجراً متواضعاً خطيت العائلة بترحيب الجيران، وازدهر عمل الرجل وتجارته، وكان شديد الفرح لأنه بين الناس ويستطيع تقديم خدمة لهم. وشاع بين الجميع أن زبائنهم راضون وأن خدماتهم ممتازة، فقصده الناس من كل مكان للتبضع، وكان الأولاد والبنات يساعدونه في المتجر والبيت، وكان رضا أبيهم عن أدائهم يبعث الغبطة والرضا في نفوسهم، وكان فرحاً جداً بتطور أبنائه واتقانهم وإخلاصهم في العمل. كبر الأبناء والتحق خمسة منهم بالجامعات وتزوج أغلبهم. ذهب كل منهم إلى عمله وحياته. كان نجاح الأبناء مفخرة للأب.
    لم يكن قد درس أكثر من السادس الابتدائي، وولد له أحفاد فكانوا أكبر ما يبعث السرور في قلبه. وحينما شب الأحفاد أخذهم الجد إلى محل عمله في بيته الصغير. كانوا فرحين سعداء مع بعضهم.

    وأخيراً تزوج الابن الأصغر الذي لم يناهز العامين عند وفاة أمه. بعد ذلك توفي الأب.
    كان رجلاً عصامياً سعيداً قهر الحزن والخيبة رغم رحيل زوجته في وقت مبكر، وكلما تذكر انه استطاع ترتيب حياته كما ينبغي تغمره أمواج عارمة من السعادة .. انه والدي .. وأنا الولد ذو الـ 16 عاماً. الأكبر في عائلة بسبعة أبناء.

    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

    عش بالإيمان ، عش بالأمل

    عش بالحب ، عش بالكفاح

    وقدر قيمة الحياة

    الدكتور ابراهيم الفقي




  4. #24
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

    عش بالإيمان ، عش بالأمل

    عش بالحب ، عش بالكفاح

    وقدر قيمة الحياة


    ياااه ياااه

    نهاية جميلة جداً

    هذا مانحتااج

    حلقه لان تنتهي بـِ مجرد ردي ولكن سـ أعود لها كل حيــن

    ايمان القويدر كم كنت مشتاق لاهذه المحاضرات

    تأخرتي علينا كثيراً

    نحن في انتظــاركِ

    كوني بخير

    اسف على الوفا




  5. #25
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    أخي الكريم أسف على الوفا ..
    بصراحة الحلقات بحاجة لتفريغ أو إعادة كتابة من الكتب وهذه العملية تستغرق وقت ... عذراً ..
    وأتمنى من الأخوة والأخوات المشاركة معنا وابداء الرأي ...
    وشكراً على المرور العطر




  6. #26
    ذَاَتَ شَغَبْ الصورة الرمزية سيدة القـــــلم


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    الدولة
    لستُ اتو
    المشاركات
    5,533
    المشاركات
    5,533


    لـــدي اسئله وارجو ان يتسع لها صدوركــــــم.. ..

    هلـ استطيع بعلم البرمجه العصبيه ان افصل روحــي عن جسدي.. ثم اعيد روحي بحاله اشبه بالأغماءهـ...؟!!

    ومافرق علم البرمجه اللغويه والعصبيه عن التنويم الماغنطيسي..؟؟!!!


    يمعنى اخــــر..

    هل بأمكان الشخص أن يجعل روحه تخرج من جسده وتسبح من حوله ويُشاهد كل شي من حوله عبر روحه وليس عبر عيناه المُتصلتان بجسده ... يستطيع أن يطير مُحلقاً إلي أين يريد !!

    ...

    هل علم البرمجه اللغويه العصبيه لها علاقـــه بالسحر والشعوذهـ...؟!!!







    ارجوا ان تجيبوني..

    هل ماقلته اعلاهـ صحيح ام انه جنون وسذاجـــه...

    وقرأت عنها امــــور لايصدقها عقلــ ...!!

    ولاتلوموني على بعثرهـ افكاري .. فانا لتو خرجت من تجربه مخيفه ورهيبه.. تتعلق بهذا العلـــم الغريب العجيب..!!!!



    لا اعادهــا الله من تجربه..







    انتظر الأجابه..



    كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "

    ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "

  7. #27
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=justify]الأخت سيدة القلم ..
    أرجو أيضاً أن تطالعي المزيد عن هذا العلم .. وترين بنفسك التغيرات والتبدلات التي يحدثها هذا العلم الغير منفصل لا عن الروح ولا عن الجسد ..ومرورك بتجربة فاشلة ليس بالضرورة على فشل هذا العلم .. ولكن ربما اخترتي المختص غير المناسب أو الممتهن لهذا العلم .. لدينا محاضرات رائعة في هذا الإطار ولدينا ثوابت ومن البداية شعارنا (( إن الله لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) صدق الله العظيم ..
    واليك مقدمة كتاب فن الاتصال اللامحدود للدكتور ابراهيم الفقي .. فهو يعرض فكرة واضحة وشيقة عن علم البرمجة اللغوية العصبية ..
    البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود
    المقدمة :
    لما كنت شاباً حراً طليقاً لم تكن لمخيلتي حدود ، كنت احلم في تغيير العالم ، وكلما ازددت سناً و حكمة كنت أكتشف أن العالم لا يتغير لذا قللت من طموحي إلى حد ما وقررت تغيير بلدي لا أكثر .
    إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ماهي عليه وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة حاولت في محاولة يائسة أخيرة تغيير عائلتي ومن كانوا أقرب الناس لي ، ولكن باءت محاولتي بالفشل .
    واليوم .. وأنا على فراش الموت أدركت فجأة كل ما هو في الأمر .. ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ثم بإلهام وتشجيع منها ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي ومن يدري ربما كنت استطعت أخيراً تغيير العالم برمته .... قول مجهول
    هل سبق لك بعد مجادلة حادة مع شخص أن تساءلت لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري ؟ أو أنه لا يأبه لتغيير حاله ؟ كذلك هو الحال بالنسبة لأي شخص آخر فمن المؤكد أن تلك التساؤلات وغيرها المشابه بها قد تطارحت فجأة ووردت على البال مرات عديدة .
    بالنسبة لمعظمنا فالتحديات التي تواجهنا في الحياة مصدرها رغبتنا في تغيير الآخرين فنحن نريد أن يكون الآخرون مثلنا يتفقون معنا بالرأي ويسلكون ويقضون حياتهم وفقاً لرغباتنا وتحقيقاً لآمالنا ويدخلون داخل إطار التصور الفكري المثل الذي شكلناه لهم في أذهاننا وحينما لا يشاركونا وجهات النظر وتوقعاتنا نصاب حتماً بمشاعر سلبية .
    ولكن إذا نظرت جيداً حولك سوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنة وتعيش حياة أسعد حياة خالية من التعجيزات والقيود والمشاعر السلبية كما قال ( توماس كيمبليس ) :
    " لا تغضب لأنك لا تستطيع جعل الآخرين مثلما تود أن يكونوا طالما عجزت أنت عن تحقيق ما تريد أن تكون "
    وبعبارة أخرى تفضل أغلبية الناس أن يغيروا الآخرين بدلاً من أن يغيروا أنفسهم والانتظار حتى يتغير الآخرون هو الحل الأسهل ومع الأسف فإن نتائج هذا الحل هو عقبات منيعة مثل الطلاق والبطالة طويلة الأمد والتعاسة وما هو ألعن من ذلك كله .
    عندما تركز انتباهك على إلقاء اللوم على غيرك فإنك تبدد طاقتك وقدرتك وتضيع الوقت .
    بدلاّ من ذلك حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك وابدأ باستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الايجابية الخفية المكدسة سابقاً واستغل طاقتك الكامنة لتصبح الإنسان الذي لأردت ان تكونه وهكذا ابدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقاً ونجاحاً وكوّن لنفسك فيها عدداً أكبر من الأصدقاء وحقق تفاهماً أوسع لوجهات نظر الآخرين واحتراماً صادقاً لقيم ومعتقدات الناس وفي النهاية .. سوف يؤدي التحكم أو التوازن في حكمك على الغير وإدراكك الصحيح للأمور إلى أن تصبح رجل الاتصال الكامل وأستاذاً بارعاً في هذا المجال .
    في الكتاب سوف تجد ما يساعدك على :
    1- تنمية وتوثيق الصلة بينك وبين نفسك .
    2- استغلال قدرة الإحساس بالذات
    3- التحكم في إدراكك وفي الحكم على الناس .
    4- توليد سلوك جديد لكي تتحول إلى رجل اتصال متفوق .
    5- تحسين اتصالاتك بالغير وترقية نوعية علاقاتك .
    6- التحكم في تركيزك لكي يعمل لمصلحتك لا ضدك .
    7- اكتساب تكنولوجيا جديدة للاتصال المطلق أي البرمجة اللغوية العصبية واستخدامها في حياتك اليومية .
    8- تعلم كيفية إقامة علاقة ممتازة مع أي شخص مهما كان حتى مع أصعب الناس طباعاً .
    9- اكتشف نظامك التمثيلي والأنظمة التمثيلية المميزة للآخرين وتعلم كيفية استعمال هذه المعطيات لتحسين اتصالك بالشخص البصري والسمعي والحركي .
    10-إدراك قدرة التعميم و الإلغاء .
    11-تعلم مهارات التحكم في الانفعالات والتفوق عليها .
    12-استخدام مهارات استراتيجية الاتصال المطلق ببراعة وممارستها في كافة مجالات حياتك .
    إن الكتاب قادر على تحسين حياتك ولكن بشرط وهو أن المعلومات الواردة فيه لن تعمل لصالحك إلا إذا صممت حقاً على الاستفادة منها وتطبيقها فعلاً فهذا الكتاب هو محصلة ما يزيد عن 25 عاماً من التجربة والدراسة والتدريب ولكن فوق ذلك كله وأنا حقاً أعترف بذلك هو نتيجة أخطائي الشخصية التي أضاعت علي العديد من الفرص والأصدقاء .
    قال عاقل ذات يوم :
    " تعلم من أخطاء الآخرين حيث أنك لن تعش ما يكفيك من العمر كي ترتكبها كلها بنفسك
    واتخذ قراراً واعياً اليوم واستغل هذه المعرفة لصالحك .
    الباب الأول من الكتاب وفيه شرح مفصل عن علم البرمجة اللغوية العصبية ونبذة تاريخية عنه .

    تعريف البرمجة اللغوية العصبية :
    يقول البعض أنها : برامج تشغيل العقل ، كما يضيف آخرون أنها دراسة التفوق الإنساني وهي القدرة على بذل قصارى جهدك أكثر فأكثر وهي الطريقة الجبارة والعملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة .
    أما التعريف الأشمل ( برأي الدكتور إبراهيم الفقي )
    -البرمجة : تشير إلى أفكارنا ومشاعرنا و تصرفاتنا حيث أنه من الممكن استبدال البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية .
    - اللغوية : المقدرة الطبيعية على استخدام اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة والملفوظة تشير إلى كيفية عكس كلمات معينة ومجموعات من الكلمات لكلماتنا الذهنية وغير الملفوظة لها صلة بلغة الصمت لغة الوضعيات والحركات والعادات التي تكشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا .
    - العصبية : تشير إلى جهازنا العصبي وهو سبيل حواسنا الخمس التي من خلالها نرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم .
    الافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية العصبية
    1- احترام رؤية الشخص الآخر للعالم لكل البشر مجموعة من القيم والمعتقدات تحدد أنماط سلوكهم وقد يبدو لك سلوك شخص آخر وكأنه تحدٍ لك إذا صممت على تغييره للشكل الذي تريده أنت أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير قد ينتهي الأمر إلى أن تصدم بثبات وعدم تزحزح الناس عن قيمهم ومعتقداتهم فإذا نجحت في إحداث تغيير طفيف قد يرجع ذلك إلى الخوف ويكون بدون جدوى وسرعان ما يعود الحال إلى ماكان عليه باسترجاع الشخص لسلوكه القديم .
    2- الخريطة ليست المنطقة : إن الخريطة هي إدراكك بينما المنطقة هي الحياة ، يواجه جميع البشر تحديات صعبة وكثيراً ما تكون النتيجة التحسر على النفس والشك في الذات والإحباط في أوقات كهذه قد يؤدي بنا الحزن والأسى إلى الشعور بأن حياتنا قد انتهت ولكن مع مرور الوقت نكتشف أن المأساة نالت منا وحطمتنا في فترة من الفترات .
    هل يعتبر الزمن عاملا مساعداً على الشعور بالارتياح ؟
    في الواقع لا دخل للزمن في ذلك إطلاقا وبالأحرى فإن نظرتنا للأمور هي التي تتغير فالطريقة التي نتذكر بها التجربة مختلفة قد يساعدك تمرين بسيط على توضيح الفكرة [ فكر في شخص تكرهه وركز على المشاعر التي تحركها هذه الأفكار ] والآن أعد التفكير في هذا الشخص مرة ثانية وتخيله بآذان كبيرة وأنف كبير وردي اللون قف وعد فكر بالشخص ذاته بدون التنكر وسوف تلاحظ أن مشاعرك قد تغيرت لأن إدراكك للشخص قد تغير هو الآخر لاحظ كيف ترى المواقف الوجدانية احذر من الخلط بين الخريطة والمنطقة حينما يواجهك تحدي اسأل نفسك هل هناك معنى آخر .
    3- توجد نية ايجابية وراء كل سلوك : امتنع الكثيرين عن التحدث مع صديق مخلص وحميم بسبب ظرف سلبي واحد – وبدلاً من أن نتعامل مع هذا السلوك السلبي على أنه حادث فريد ومعزول ونحاول أن ندرك النية التي بررت هذا السلوك إلا أننا نركز على السلوك بالذات دون غيره وندعه يشكل إدراكنا الإجمالي الوحيد لهذا الصديق وإذا سلمنا أن الناس ليسوا أنماط سلوكهم وفصلنا سلوكهن عن نيتهم نكون قد وفرنا على أنفسنا خيبات عديدة للأمل .
    4- يبذل الناس أقصى جهدهم بالمصادر المتوفرة لديهم :هل استرجعت ماضيك وتذكرت شيئاً فعلته ثم قلت لنفسك كم كنت أحمقاً لأنني تصرفت بهذا الشكل كلنا نشعر بالندم والحسرة بشأن القرارات الخاطئة والمؤسفة التي اتخذناها في حق أنفسنا ولكن إذا فكرت بالأمر قد تجد أن مصادرك ومعارفك كانت كل ما تمتلكه حينذاك وهي التي جعلتك تتخذ هذه القرارات مهما كانت سيئة واليوم أنت تعرف المزيد من الأشياء وتساعدك خبراتك على اتخاذ قرارات أفضل مع مرور الأيام سوف تكتسب معرفة وخبرة أوسع وأكمل تجعلك أكثر حكمة وسعادة .
    5- لا وجود لأشخاص مقاومين إنما هناك رجال اتصال مستبدون برأيهم : لا تعني مقاومة شخص للاتصال أنه قاس وعنيد بصورة مستديمة لكن ببساطة أنه متصلب تجاه واقعة محددة أو حادثة بالذات ، فحتى لو التقيت بشخص في حالة غرور وتكبر ولم يتزحزح عن مواقفه في هذه الحالة اختر للتواصل معه والوصول لتحقيق تفهمه للرأي المخالف ما يعرف بـ مفهوم المشاركة وتقوم بشرح وجهة نظرك وتسأل الشخص الآخر إذا أدركها وفهمها كما تعنيها أنت ثم أطلب رأيه وهكذا تكون قد ساعدته على الخروج من حالة التكبر والغرور وإبداء مزيد من المرونة والتفتح .
    6- يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها :إذا أدليت ببلاغ وجاءت الاستجابة عليه بما لم يكن تنتظره جرب شيئاً مختلفاً إلى أن تحصل على الإجابة المرغوبة .توقف للحظة وخذ نفساً عميقاً وكرر ما قلته وغنما بصيغة أخرى فسر ما تقوله و تأكد من الطرف الآخر فهم ما تقصده وتذكر أن طريقة تبليغ أفكارك سوف تحدد نوع الاستجابة التي تصلك واصل المحاولات ونوّع طريقة إيصال الفكرة إلى أن تصل إلى تفاهم متبادل .
    7- الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف : ظلت ذبابة تصطدم بنافذة مغلقة مجهدة نفسها بالطيران نحو النافذة دون أن تستطيع الخروج منها إلى أن هلكت الذبابة في حين كان بالقرب من النفاذة باب مفتوح وكان سبيلها إلى الحرية هذا السلوك وأمثاله يدل على انعدام المرونة . من ناحية أخرى فإن الدراسات أجريت على الفئران هي بمثابة مثال جيد على المرونة الفعلية وضع الباحثون فأراً في متاهة وفي نهايتها وضعوا قطعة من الجبن فاستعمل الفأر حاسة الشم للتحرك في المتاهة حتى وصل إلى الجبن وكرر الباحثون التجربة لمدة أسبوع وفي نهايته قاموا بتغيير مكان الجبن وكان الفأر يتجه محو الذي اعتاده للحصول على الجبن ولكنه في هذه المرة لم يجد شيء وبعد محاولات باءت بالفشل تأقلم الفأر مع الموقف الجديد وبدأ بالبحث بدلاً من التوجه إلى المكان القديم ونشط في بحثه ووفق في النهاية ونال مكافأته ومع أن لهذين المثالين متغيرات خاصة إلا أنهما يسلطان الضوء على إمكانية الحصول على نتائج أفضل بالمرونة وإذا جاز التعبير فإن معظم تتصرف كالذبابة ويعيدون ويكررون أنماط السلوك الفاشلة ويقولون ويفعلون نفس الأشياء وفي النهاية يسودهم التعب والإجهاد والإحباط ، لا تنسى أن تظل مرناً في كل شيء تفعله حيث أن المرونة هي القوة .
    8- لا وجود للفشل إنما هناك رأي محدد عن تجربة : الناس ميالون إلى الالتفات بأفكارهم إلى الأشياء المؤسفة التي مضت من حياتهم وتأمل الصعاب التي واجهوها واعتبروها أخفاقا وفشلاً وسرعان ما تظهر مشاعر عدم الملاءمة ففي مجال الأعمال مثلاً يجرب شخص أسلوباً جريئاً لزيادة رقم مبيعاته ثم يحصل فقط على نتائج ضعيفة فيتجنب أي مخاطرة أو محاولة جديدة ، وفي مجال العلاقات الإنسانية فالمرآة التي تكشف خيانة زوجها قد تعتقد في النهاية أن جميع الرجال غير أوفياء ولاحقاً قد تتجنب كافة الرجال بدون تفريق أو تمييز ، ولكن عندما تسأل أشخاصاً ناجحين أن يدلوا بأسرار نجاحهم سوف يقصون عليكم كيف استطاعوا التغلب على جميع هذه التحديات والهزائم والنكسات وفي النهاية أصبحوا أقوياء ، إن ماضيك لهو حقاً كنز من التجارب القيمة المتوفرة لديك كي تستفيد منها ( جون جريندر ) فعلاً على حق عندما قال :
    الماضي لا يضاهي المستقبل .
    9- لكل تجربة ( شكلية ) فإذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها .زارتني امرأة في مونتريال معلنة بقوة أنها تبغض الصراصير وقبلها بدقائق قد هربت من منزلها فسألتها عن سبب خوفها من الصرصار وبلا تردد قالت لي أنها تكره لونه ومظهره فركزت على اللون طالباً أن تسمي هذا اللون فقالت أسمر أو بني قائم وبالصدفة كان هو لون البنطال الذي ترتديه في هذا اليوم فسألتها ( وماهو لون بنطالك ) بعد ابتلاع عصبيتها أدركت المرآة لون بنطالها وضحكت في الحال وطلبت منها أن تفكر في شخص يضحكها ولما جاء الشخص على بالها ضحكت من جديد وكان اسمه مايكل ومن ثم طلبت منه أن تتخيل الصرصار يرتدي بنطال أسمر وأن له آذان كبيرة كالأرانب ... ومنذ ذلك الحين كلما نوهت كلمة صرصار أخذتها نوبة عنيفة من الضحك ، كان للتجربة والبرنامج في ذهنها تشكيلة معينة وكانت حالتها تلك خوفاً مرضياً ولما ساعدتها على تغيير تلك التشكيلة تغيرت تجربتها بالكامل .. قد يحدث لك الشيء نفسه فحينما تفكر في تجربة سلبية ارجع إلى تشكيلة التجربة انظر إليها من زاوية مختلفة وسوف تغير التجربة بأكملها .
    10 - يتم الاتصال الإنساني على مستويين : الواعي واللاواعي :صرح العالم النفسي ( جورج أ. ملر ) في دراسة أجراها عام 1956 أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من + قطعتين من المعلومات في لحظة ما .. أي أن سعة العقل الواعي محدودة أما العقل اللاواعي ففي امكانه استيعاب ما يزيد عن 2 بليون معلومة في الثانية وفي الواقع يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت صغيراً أي أن للعقل اللاواعي قدرة استيعاب لا محدودة على الإطلاق فكيفية برمجتك للاتصال خلال فترة الصبا والشباب لازال موجوداً خلال المراحل المتقدمة من العمر وأيضاً ردود أفعالك الاعتيادية تجاه أشياء معينة وتصرفات محددة باختصار فإن هذه البرامج الموجودة منذ أمد طويل هي التي تحدد طبيعة سلوكك .والأخبار السارة هي أننا نستطيع تبديل أي برنامج لتمكيننا من التمتع بحياة أسعد ومن هنا نستطيع ترقية الاتصال بأنفسنا وبالآخرين ويمكن التحدي في تحديات عقلك الواعي حيث أنه هو الذي يتولى برمجة عقلك اللاواعي .
    فالبدء يكون بالتأثير على العقل الواعي وكذلك على تقديرنا وتقييمنا للأشياء التي نقولها لأنفسنا ولغيرنا وهو شيء لا مفر منه ولذا قم بإلغاء ومحو الأحاديث والأفكار السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية جديدة مثال : إذا اعتقدت أن فلان شرس وقاسي قم بإلغاء الفكرة فوراً لأن في صميم القلب لا وجود لأي شخص شرير ، إن ما يقلقك هو السلوك وفيه تجد نية ايجابية ركز على النوايا الإيجابية وأوجد تفسيراً مختلفاً للمواقف حينما تتصرف بهذا الأسلوب تقوم بتزويد العقل الواعي بمعلومات طيبة ونتيجة لذلك يغذي عقلك الواعي عقلك اللاواعي ببرامج طيبة وفي النهاية سوف تجد نفسك تمارس اتصال أفضل من أي وقت مضى .
    11- تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات إيجابية في حياتهم : فكر في موقف مضى حينما كنت تشعر بالثقة في النفس وكنت متحفزاً للعمل – على سبيل المثال – حصولك على شهادة أو ترقية متوقعة منذ زمن طويل أو إتمام صفقة مبيعات ناجحة أو ولادة أول طفل لك – عش إحدى تلك التجارب من جديد كما لو كانت تحدث الآن قم برؤيتها وسماعها والشعور بها مرة ثانية واستفد من القوة التي تمدك بها تلك التجربة وقبل أي شيء تذكرها وكلما احتجت إلى الشعور بالثقة والتشجيع عد إلى هذا الزمن الإيجابي وعشه مرة ثانية وسوف يزودك بالحافز الذي تحتاج اليه في الحاضر والمستقبل كرر التجربة كلما احتجت إلى ثقة وتشجيع ، ليست هناك حدود للاستعانة بمصادر الماضي سواء كانت للاسترخاء أو للحب أو للاتصال الجيد فإن ماضيك منجم حافل بالمصادر من شأنها تمكينك من التمتع بحياة أكمل وأفضل .
    12-إن الجسم والعقل يؤثر كل منهما على الآخر : إن وجوهنا وحركات أجسامنا مرآة لأفكارنا والعكس صحيح جرب ما يأتي : فكر في شخص لا تحبه كما لو كان أمامك الآن أثناء التفكير فيه لاحظ دقة تعبيرات وجهك وحركات جسمك والآن اعمل عكس ذلك فكر في شيء تحبه وسجل مرة أخرى بعناية تعبيرات جسمك والآن جرب : اهبط كتفيك – نكس رأسك وتنفس جيداً وقل أني أشعر بحالة رائعة ! مع أنك غالباً لا تشعر بهذا الشعور جرب شيئاً آخر انهض استقم ادفع كتفيك إلى الخلف ارفع رأسك تنفس بعمق وقل إني أشعر في حالة بؤس اعتقد أن ذلك لن ينجح أيضاً .. إن ما نقصده بالتأثير المتبادل للجسم والعقل على بعضهما كلاهما مرتبط بالآخر داخلياً كلما قابلك تحدي لاحظ بعناية حركات وجهك وجسمك فإذا واجهك موقف كثير المطالب قل ( ألغ ) واتخذ الوضعية البدنية الأكثر توافقاً وتناسب أفكارك فوق كل شيء ابتسم وقل لنفسك ( أنا قادر على معالجة هذا الموقف ) وسوف تكون على الطريق الصحيح للسيطرة الفعلية والكاملة على عقلك .
    13- إذا كان شيء ممكناً لشخص ما فمن الممكن لأي شخص أن يتعلم الشيء ذاته : هناك قواعد تنطبق على هذه الحالة وهي ..
    - يجب أن تكون لديك رغبة قوية في التعلم .
    - يجب أن تباشر التعلم
    - يجب أن تلزم نفسك بالتعلم تحت أية ظروف .
    إذا وجدت ضمن معارفك شخصاً حكيماً واجتماعياً وهادئاً يحسن ويتقن الاتصال بالآخرين كل ما عليك عمله هو اكتشاف استراتيجيته وتجريبها على نفسك ثم قم بتطبيقها استمر في ضبطها وتعديلها إلى أن تصبح طبيعة ثانية لك .
    14-إنني مسئول عن ذهني لذا فأنا مسئول عن النتائج التي أصل إليها : من السهل عتاب الآخرين ونسب مشاكلك ومتاعبك اليهم حينما تلقي اللوم على الآخرين تقرر التنازل عن قدرتك واختيار المستوى الأدنى للطاقة والنتائج البديلة أما إذا قلت لنفسك أنك مسئول عن حياتك فلن تلم أو تنتقد أحداً ،يجب أن تقرر أن تصبح أفضل ما استطعت ، وهكذا سوف تمتلئ بالطاقة الإيجابية وتسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لأي تحد يقابلك ..
    قال غراهام بل : ( إن الإنسان بصورة عامة غير مدين سوى بالقليل لما ولد به .. فالإنسان هو محصلة ما يعمله لنفسه .

    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

    عش بالإيمان ، عش بالأمل

    عش بالحب ، عش بالكفاح

    وقدر قيمة الحياة
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #28
    ذَاَتَ شَغَبْ الصورة الرمزية سيدة القـــــلم


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    الدولة
    لستُ اتو
    المشاركات
    5,533
    المشاركات
    5,533


    أيمــــان الله يرحم ابوكــِ افهميني..



    انا قصدي ..

    هل استطيع من خلالـ هذا العلـــم العجيب .. ان امشي على سطح الماء..؟؟؟!!!!


    هل استطيع من خلالـ هذا العلم السحري ..ان تلتقي روحي بروحك وانتي بسوريا ونا بالسعوديه واشاهدكـ وتشاهديني..؟!!!


    هل استطيع من خلالـ هذا العلم الأعجوبه .. ان اقرأ افكاركـ وانتي صامته واثناء حديثنا ماسنجر مثلاً ...؟!!




    هااه فهمتي وش اقصد..؟!!



    كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "

    ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "

  9. #29
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    أختي سيدة القلم ..
    حياك الله ..
    عزيزتي .. علم البرمجة اللغوية العصبية بعيد تماماً عن خلق الظواهر غير المنطقية أو الطبيعية ..
    إنه دعوة للتخلص من رواسب موجودة في نفوسنا كالفشل وغيره ... وهو يدعو للنجاح ..
    بصراحة اطلاعي على هذا العلم اتخذ جانب منطقي كالمحاضرات الموجودة هنا في هذا الموضوع .. كذلك وخوفاً من الضياع اتخذت لنفسي عالماً عربياً مسلماً هو الدكتور الفقي .. وله برامج على الفضائيات مثل سمارتس واي والبحرين .. أما إذا كان للعلم جوانب ثانية فالله أعلم ..
    أحكي لك عن تجربتي مع هذا العلم ..
    في فترة من فترات حياتي شعرت أن أموري تضيق وأرى الذين أحبهعم يتساقطون كالموت أو السفر وغيرهما ..
    وانعكس هذا الأمر على عملي الوظيفي فصرت أتأخر بالذهاب إلى العمل أدى إلى مشاكل معروفة لدى الموظفين وأصبح انتاجي قليل ومعدوم .. وصرت أميل للكآبة والانعزال وأشعر أن قواي العقلية بسيطة الادراك وسيطر على عقلي شعور بالعصبية أي ما أحد يكلمني حتى انفجر .. دون سبب ..
    في يوم ذهبت إحدى زميلاتي إلى فندق شيراتون بدمشق لتتبع دورة في تنمية الذات سألت كم تكاليفها فبدت غالية ولا أستطيع دفعها ..
    خرجت من صومعتي ونزلت إلى المكتبات وهناك اشتريت بعض الكتب والأقراص وكلها كان شعارها الحياة أمل .. القوة الذاتية .. المفاتيح العشرة للنجاح .. وو ..
    قرأت هذه الكتب بتمعن مذهل وسمعت الأقراص ثم كان لدي حلول .. كتغيير العمل كون عملي السابق لا يحقق ذاتي فانتقلت إلى آخر ضمن نفس مجال الاتصالات .. ولكن عمل رائع فيه الكثير من اهتماماتي .. غيرت زملاء العمل كون معظم زميلاتي من الجيل السابق ومن هم في سن التقاعد ..وإني جديدة عليهن وكانت أرائي لا تروق للكثيرات ..
    بدأت أمارس رياضة خفيفة كالمشي الصباحي و تدربت على تمارين التنفس وهذا جعل الأوكسجين يفتح مخي لأبعد الحدود فعادت ذاكرتي أفضل من السابق .. وقدراتي تضاعفت .. ومازلت على نفس المنهج لغاية تسطير هذه الكلمات .. وأتمنى من الله العلي القدير أن يساعدني أكثر لأن على أكتافي رسالة يجب أن أؤديها ..
    لا أعلم إن كانت تجربتي البسيطة هذه قد أوضحت الفكرة .. أما تقمص ومشي على الماء وخلافه ..
    فلم أمر على هذا النوع فإن كان موجود نسأل أهل العلم .. ونرى ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #30
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    أهلاً اختـي سيدة القلم
    لا أستطيـع الاجابه على سؤالك لانني جديد في تعلم هذا العلم
    من خلل الشبكه العنكبوتيه وبعض الكتب




صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. أخلاق المسلم [ سلسلة في حلقات]
    بواسطة شام في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 01-04-2010, 13:49
  2. نار....قصة في حلقات
    بواسطة إضحوي الصعيـبـي في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-08-2009, 21:24
  3. الاضطرابات اللغوية والكلامية
    بواسطة شام في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-06-2006, 08:59
  4. علم البرمجة اللغوية العصبية
    بواسطة شام في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-08-2005, 04:32
  5. دعونا نتعلم فن البرمجه العصبيه
    بواسطة شموخ في المنتدى إقرأ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 20-04-2004, 01:22

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته