بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله

أخي الفاضل هداج والرعيلة :


الشيخ العلامة ابن عثيمين أفتى بأن من يصومون يوم الأثنين والخميس ثم يجتمعون للإفطار فإن ذلك بدعة لأن البدعة في الاجتماع ولم نسمع أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده فعلوا مثل هذا الفعل يختارون موعد معين ويقومون بالصلاة على رسولنا عليه الصلاة والسلام

أخي الفاضل :


إن ديننا دين اتباع وليس ابتداع وديننا كامل وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وفي رواية أخرى لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكان يقول في خطبته يوم الجمعة: أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة

ففي هذه الأحاديث تحذير من إحداث البدع، وتنبيه بأنها ضلالة، تنبيها للأمة على عظيم خطرها، وتنفيرا لهم عن اقترافها والعمل بها. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا


أخي الفاضل :

وأوضح نبينا عليه الصلاة والسلام أن كل ما يحدثه الناس بعده، وينسبونه إلى الدين الإسلامي، من أقوال وأعمال، فكله بدعة مردودة على من أحدثها، ولو حسن قصده وعمل البدع تشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى، في زيادتهم في دينهم.

أخي الفاضل :

أنا عدت للموضوع مرة أخرى لأني أظن بك ظن حسن فأنت تريد التقرب إلى الله ولكن هناك باب في صحيح بخاري أسمه باب العلم قبل القول والعمل لذلك يجب علينا أن لا نعمل أي عمل إلا عندما نتأكد أن مصدره من القرآن والسنة

هذا رقم الشيخ بسام الغانم أستاذ الحديث 8332585 ____ وهذا رقم جوال الشيخ حفظه الله 0506862220 إسأل الشيخ سوف يقول لك بأن هذا الأمر بدعة .