جميعنا شاهد ما حدث في مزار شريف ، حين توغل الرعاع من المرتزقة الشيوعية والرافضية من أعداء الدين تحت حماية الطائرات الصليبية والمدفعيات اليهودية ليكونوا بهذا جبهة واحدة ضد الإسلام والمسلمين في هذه المدينة . وكان أول ما قاموا به أن أشاعوا الفساد في المدينة وبثوا في كل ركن فيها نوعا من أنواع الفساد التي حرمها الله عز وجل وكلنا شاهد ذلك . لذلك صدرت تساؤلات أهذا هو الإسلام الذي تريده أمريكا لأفغانستان ؟…..

أبالشر يمضي رعاع البشر؟ --- والخير يغفو أولاة ُ النظر؟

ويصمتُ عن قولهِ عالمٌ؟ --- ويعجزُ عن فعلهِ من حظر؟

ويركنُ نحو المنامُ الذي --- عليهِ رقابٌ أتاها الشرر؟

ينامُ وتلك الجيوش أتت --- تبيد الجميع فكيف الخبر؟

صليبٌ يفيضُ على مسلم ٍ --- بنارٍ تغيضُ بلا مستقر

فحلف الأعادي أتى مكتمل --- وفيهِ الشمالُ أراهُ أنصهر

أشهرُ الصيام ِ يُذلُ بهِ؟ --- عبادُ القيام وليل السهر

وتمحى صروح الأباة التي --- تسير إتباعاً لرب البشر

إليك إلهي مددت يدي --- ومن لي سواك يزيل الضرر؟

تفر اجموع إليك وهل --- بعيد رجاك يطول الخطر؟

على الرغم ِ تمشي الرياحُ بما --- تهزُ النفوس فلا تستقر

فمن ذا سواك لها قابضٌ؟ --- بأمرك تمضي فلا مزدجر

إليك العداة فلا ينجلي --- مساء جديد وفيهم نظر

فصب عليهم عذاباً بهِ --- صنوفٌ من الويل فيها العبر

ونارٌ تزيدُ فمن حرها --- طيور السماء تريدُ المفر

...



--------------------------------------------------------------------------------