-
:::
لم أختر المضي بجانبه ،
كل شيء كان مصادفة ،
ليس برغبة المراهقة ، ولا طيش الشباب ،
ليس بخطوة عاثرة ، و لا بنزوة عابرة ،
لم يكن فقد ، و لا عبث أو قبح ...
هو عقلي ، و إستقامتي
بل رشدي ، و صلاح حالي ...
هو من رباني كبيرا" ، و عشقته كثيرا"،
هو أنت ..
:::
-
---
شكرا لحرارة الصيف ،
لأنها تمنحنا مزيدا"
من الإشتعال ...
---
-
::
في هذا الصباح ،
أكتفي بتنهيدة ...
و أنا أدرك أني س أدفع
الثمن غاليا" .. لهذه السعادة
القصيرة الأجل ..
::
-
'
آه من هذا العشق ،
اللذي ينمو سريعا" ،
و يغيب طويلا" ..
بدربة متقنة .. يتسلقني ،
يسرقني ، و يبكيني كثيرا ...
'
-
::
ليت أمانينا ...
رهينة ليت .
::
-
...
بعض الشوق يشبه
لحظات المخاض في سطوته ،
تمر دقائقه مميتة ،
مخيفة ، تشعر و كأن حياتك في خطر ،
فضلا" عن ألمه الفاضح اللذي
لن تستطيع ستره
مهما جاهدت في ذلك '
لكن ...
ما أن تسمع من ( هو ) صوت ،
أو تحس له أثر ،
و كأن ملك من السماء يمسح
عن جسدك كل لحظة ألم
و شقاء مرت بك ...
...
-
::
تغريني مخارج حروفه ،
خصوصا" تشديد حرف الراء
بصوته ،
يجبرني على إلتهامه
دفعة واحدة ..
::
-
،
رائحة اللآفندر ..
ستكون قصة أسطورية ،
حين تسكن مرآتك ..
التي ترفض قانون الإنعكاس
إلا بك و منك يا سيدها ..
و سيدي '
حينها ، س نعبر سويا "
حقول من جنون ،
و مروج من أحساس ،
ل تذبل العيون ...
حتى تنام عميقا" ،
و تشتاق عميقا" ،
و تغرق عميقا" .
'
-
'
حالة العشق التي أعيشها
مع حضرة سموه ،
هي الدافع الرئيسي وراء
ضحكي المستمر هذه
الأيام ...
'
-
'
في كل مرة أخرج فيها من المنزل
أقابل تلك الجملة الخبرية ،
المكتوبة على أحد الجدران
المقابلة ل باب الخروج ..
كتبها أحد المراهقين و ذهب ،
ليتركني أعيش ألمها عند كل
ذهاب و عودة ،
أحبك يا عبدالله ،
و بجانبها قد رسم عين تدمع '
حين أقرأها ، أشعر بقسوة كل
رجل أسمه عبدالله ..
'