:
:
:
أشعر بإفلاس الأفكار ..
و إفلاس المشاعر ..
و إفلاس الكلمات ..
كل شيء من حولي مُفلس !
كل شيء صامت ،، ممل ،، مُحبط
جامد ،، رمادي لا ألوان فيه
ربما هي الحياة مراحل
و أنا أمرّ بمرحلة الذبول من بعدك !
*|
صورتي في المرآة كلما ألتقتني سألتني ( عنك ) ؟
حتى أصبحت لا أطيقني و لا أطيقها !
*|
من بعدك ..
لا شيء يستحق أن أتنفسه بعدك !
*|
من بعدك ..
و في بُعدك ..
أدمنت السير في الطرقات التي تعلق بها شيء من عطرك
أو من أعقاب سجائرك أو من قصاصات أوراقك
حتى تلك الجدران التي رُسم عليها يوماً ظلك !
*|
كان يقول لي : أنتِ أنثى غامضة !
و لكني أراني واضحه وضوح الشمس !
بيد أنه يعلق فشله في جذبي على شماعة الغموض ،،
من بعدك ..
فشل كل بني جنسك في جذب أهتمامي إليهم ،،
*|
أعلم أنك تفكر بي حتى في بعدك
لا تقلق يا عزيزي أنا بخير ..
بيد أن التفكير بك أنت أيضاً أرهقني جداً .. !
من بعدك ..
كل المشاعر و الاحاسيس التي خُلقت لأجلك و منك
أتخذت من أراضيك قبلة لها
تناجيك صباح مساء ،،
*|
عشق الروح لـ لروح لم أعهده إلا ( معك )
كنا نسمو كل ليلة بأروحنا حد السحاب
من بعدك ..
أشعر ان روحي صحراء باردة جرداء من كل شيء إلا الحنين إليك ،،
*|
محتاجه أن أنفث في أذنك تعب السنين في غيابك ..
من بعدك ..
مُتعبه جداً حد الأعياء !
*|
حتى في قمة ( ضجيج ) العالم من حولي .. لا يسكنني س و ا كـ
كل الأماكن ( أنت )
من بعدك و في بعدك ..
( أنا ) لست إلا ثورة حنين لا ت هـ دأ
*|
كان دايم يردد لي ..
( أنتِ وطـــن ..
مهما أغتربت و هاجرت عنه يرجعني حنيني )
يا مواطن عود لأرضك
في بعدك و غربتك حتى تراب الــوطـــــن
حــنّ و أشتاق لدوس خطاك / وخطاياك
:،
من بعدك و في بعدك ..
كل المواطن ( أنت )
كل المنافي ( أنت )
كل المواني ( أنت )
*|
يا الله ،،
امتلئ قلبي بـــه !!
من بعدك ..
لم أعد أتوق لـ حب رجل بعدك !
