لو كنت اعدّك ( حلم عابر ) ومريت
ما قلت لك : خذني , ولا قلت : هاتك
وْلو ما طرق هالحب بابي ولبّيت
ما شفتني ما بين ذاتك / وذاتك
وْلوني من النفس الحشيمه تبريت
ما شمت عن كل العيون لْ رضاتك
مبطي وصدري راكد الحس مَ اوحيت
من علّمك ترمي بجوفه حصاتك ؟؟
يا مزحم البال الخلي ويش سويت
في ذمتك منهو يسوي سواتك ؟!
عطني دقايق من زمانك اذا شيت
ثم ناظر احوالي وشف معجزاتك
من زود ماني في شعوري تماديت
يطري علي ( اقبّلك ) في صلاتك !!
ومن كثر ما جبت بهجوسي ووديت
أغير من [ امك ] وباقي [ خواتك ]
ومن كبر قدرك سقت لك 1000 عفريت
لو تطلب نجوم الصبح | قلت جاتك
ومن لهفتي لك كل ما رحت ونّيت
ونّة تهز الميّتين " وغلاتك " !
صرت اقضي ايامي من البيت للبيت
مابي خيالي يلتهي عن حياتك
حتى إلامن غاب طيفك وأغفيت
ألقى بْ لذيذ النوم أجمل صفاتك
صدقني لو بيدي انا كان ألغيت
كل المدن واصبحت ( أربع جهاتك )
متمسكه في خافقك كالطواغيت
اللي على كرسي الرياسه تِفاتَك
لو تجتمع كل العرب ما تنحيت
لا والذي صب الشهد في شفاتك
يعني بلا مدري , ويمكن , وياليت
لازم تطاوعني اذا قلت " هاتك " !!
عطر القصيد
