امور طرأت ...!

كثيرة هي الامورالسيئة التي طرأت على الكثيرمن ناس اليوم!
فلم يكن جيل الامس يسمح لك بان تقول الفلان ليس من الفلان!
ولم يسمع او يسمح لك المجلس بحديث سيء ضد فلان من الناس!
ولم يكن بالامس يستطيع الشيخ فلان ان ينفي وينكر شيخة الشيخ فلان !
ولم يخض ناس الامس بالانساب والاحساب كما تخوض ناس اليوم!
ولم نرى ناس الامس تجيير التاريخ والقصص
لحساب فئة دون الاخرى كما يحدث اليوم!
ولم نرى بالامس قطع للارحام كما نرى اليوم!
كثيرة هي الاشياء السيئة التي نراها اليوم!
فهل هي ثقافة جديدة طرأت على المجتمع؟
اما ان هناك امر اخر يخفى علينا؟.

كل كلمه من هذا الموضوع صحيح لنخاع

لي عوده للتعليق
شكرا اخي القدير

أهلا بالأخ القدير المحترم أبو يوسف



أتفق معك كليا و جزئيا جملة و تفصيلا فيما ذكرت


و لعل أكثر ما ذكرته ينطبق على الشبكة العنكبوتية


بالسابق كان الناس متضامنين و الكل محتاج للبعض و البعض محتاج للكل


أما اليوم فالأخ بغنى عن أخيه و لا أحد يحتاج الآخر لا من قريب و لا من بعيد


أضف إلى أن الجيل أصبح متعلم و يقرأ بالكتب و الصحف و الموسوعات و كل منهم لسانه قلمه


و الحقيقة أن أكثر ما يذكر للأسف صحيح فيما يختص بانتساب أناس لأناس آخرين


و عند البحث عن الأسباب قد تتعدد لظهور هذه الموضة هذه الأيام



أخيرا يجدر بنا أن نذكر أن الكلمة أمانة و التاريخ أمانة و النسب أمانة و كل سيحاسب عما يقوله





شكرا لك المتألف أبو يوسف



---------------------
أبو فهد الهمزاني

حياك الله اخي ابومنيف ومرورك يسعدنا وبأنتظار عودتك.

السلام عليكم
اخوي عبدالرحمن قال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا ***** وما لزماننا عيب سوانا
الناس هي الي تغيرت ومثل ماقال ابو فهد الناس غنية عن بعض حتى الاخوان وكل فخذ اصبح قبيله لحاله وهم الابطال وغيرهم ماله شي وأضيف وأصبحت الشيخه شيخة فلوس ومعارف وشرهات فقط وانتهت شيخة الفعل الا مارحم ربي اتصل بي شيخ من احد العوائل الشمرية المعروفه علشان موضوع بسيط وكنت اتمنى خدمته بكل ما أملك فحبيت أمزح معه ولكن قال كلمه والله انها ابكتني (قلت له يابوفلان ماشفت لك واسطه علشان موضوعك وأنت شيخ ولد شيخ معقوله مالقيت قال :- انا ......طبعاً ما تنكتب..ثم قال ولكن ورثت من ابوي أني ما أذل نفسي لأحد ولكن هول الكلمة اللي هو قال ابكاني لأني حسيت بمعناها فعلاً... وهالحين وقت رخى ولكن اتوقع والعلم عند الله أنها قريباً ستزول وسيأتي زمان الشده والشدايد والله يكفي الناس شره .

أ

اقتباس:

---

خيرا يجدر بنا أن نذكر أن الكلمة أمانة و التاريخ أمانة و النسب أمانة و كل سيحاسب عما يقوله

---

نعم - الكلمة - التاريخ - النسب-امانة يجب علينا ان ننظر اليها من هذه الزاوية التي ارى ان الكثير من الناس نسى او تعمد ان لا ينظر منها!.
شكرا لك اخي العزيز ابو فهد على هذه المداخلة القيمة.

اقتباس:

---

الناس هي الي تغيرت ومثل ماقال ابو فهد الناس غنية عن بعض حتى الاخوان
وكل فخذ اصبح قبيله لحاله وهم الابطال وغيرهم ماله شي وأضيف
وأصبحت الشيخه شيخة فلوس ومعارف وشرهات فقط وانتهت شيخة الفعل

---

نعم اغلب الناس تغيرت ولم تعد كـــــــ ناس الامس التي تعد اللي لها واللي عليها!.
الف شكر لك اخي الفاضل وافي الزنيدي.

الدنيا هي الدنيا والزمن هو الزمن يمر بساعاته وايامه


لكن البشر تغيروا وتغيرت اطباعهم لانهم اتجهوا مع الثقافات التي لاتكون نتايجها ايجابيه

لانقول الكل ولكن هناك من نسى صله الرحم هناك من نسى نسبه وتاريخه وتاريخ اجداده

تجد الناس في الزمن الماضي متكاتفين ومجتمعين على الخير والشر ..اليوم يندى له الجبين


لاهنت اخي ابو يوسف على هذا الموضوع

نعم من تغير هو البشر ونعم اليوم اصبح هم الكثير من الناس اختزال التاريخ واحداثه في شخوص اشخاص معينة!.
لك تقديري اخي العزيز ابو ضاري.

الأخ أبو يوسف

موضوع في الصميم أشكرك كثيرا لطرحه. سابقاً كان العرف القبلي والمجتمع له الكلمه العليا بتحديد الخطأ من الصواب ولذلك يلتزم الجميع بهذا القانون الغير مكتوب خوفاً من عقاب المجتمع للمخطأ حيث أن الكثير من الأمور المشينه لا يفعلها الناس خوفاً من العقاب العرفي لدى القليل من الناس أو تشيماً لدى الكثير من الناس في ذلك الوقت. أما الآن فقد ذهب خوف المخطأ من المجتمع وقلة الشيم لدى الكثير وفي نفس الوقت لم نحصل علي مجتمع يلتزم بقوانين الإسلام كاملة أو الحصول علي مجتمع مدني كامل لكي يسد النقص بحيث تكون القوانين مبنيه علي حقوق الأفراد ولذلك برزت الظواهر السلبية علي السطح في هذا الزمن.

شكرا لك ابو يوسف علي الموضوع المهم.

نعم اغلب الناس اليوم لا تلتزم لا بالعرف السائد سابقا ولا بالقانون الحاضر!
الناس بالامس كانت اقرب الى الامانة والانصاف والمحافظة على ارث غيرها
اما اليوم فالكثير منهم يحاول ان يبخس الناس اشياؤهم!.
لك تقديري صديقي العزيز فيصل وسعيد بحضورك المفيد.