رسالة شكر وعرفان الى استاذي .........!
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كاد المعلِّم ان يكون رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ... يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحـانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّـــــــمٍ ... علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ ... وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـــمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصــــقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً ... وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً ... فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ... عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
مما لاشك فيه أن للمعلم ايدي بيضاء في بناء الانسان وبناء الحضارة ،، فالمعلم من يعد الطبيب الناجح،
والمعلم من يصنع المهندس الباني، والمحاسب الماهر، والوزير اللامع، فبالعلم والمعلم تخضر الارض وتورق
الاشجار، ويفيح اريج الزهور، وبالمعلم تعلو بسمات الاطفال وتهب نسائم الحرية، وبالمعلم نرتقي الى
السماء الى الفضاء لنكتب بخيوط الشمس امجادنا، ونسمع الدنيا اصواتنا.
نطلق العنان لاحلامنا وافكارنا،
ليعانق طموحنا قوس قزح في الاعالي،
فالمعلمون بأيديهم صنعوا رجال الامة، وعظماء التاريخ،
وبأيديهم سيرسمون غدا مشرق بالعلم والامل ، فلا تغيب شمسه ابدا.
هناك الكثير من المعلمين .. المميزين وهناك الكثير ممن يمثلون الجانب الآخر ..
هناك معلمين لا يدركون ماهية التعليم ..هناك الكثير ليس لديهم اعتزاز بمهنة التعليم ..
المعلّم !! كثير من يحمل هذا اللقب ..
ولكنهم قليل .. من يستحقّون حمل هذا اللقب ..
فقد كان المعلّم .. شمعة تحترق لتضيء للآخرين ....
ولا ننسى أن نذكر أن هناك معلّمين أكفاء..
علّمونا .. في الحياة أو المدارس أو المعاهد أو حتى في الطريق ... الخ
وهم كثير .. ولكثرتهم .. قد لانذكرهم .. ولكن الله لا ينساهم ..
فلا يسعنا إلا أن ندعوا لهم بالخير الجزيل والعيش الكريم..
http://im10.gulfup.com/2011-12-04/1323010439831.jpg
*
*
*
وفي حياة كل منا هناك معلم كان له الفضل بعد الله في توجيهه والأخذ بيده ودفعه بالعلم ليصل الى ماوصل اليه الآن، وأكيد سيضل في قلوبنا ولن ننساهم..
فأقل مايمكن لرد جميله هو كتابة رسالة شكر وعرفان لذلك الاستاذ "فإن كان حيّاً ـ لعله يقرأها يوماً ، وتخيلوا اعتزاز هذا الاستاذ حينما يقرأ ماكتب عنه تلميذه والذي يمكن ان يكون قد نسيه لطول الزمن..
وان كان ميتاً ـ فعليه من الله رحمة وغفرانا ،، ولكم ان تتخيلوا شعور ابنه او ابنته او زوجته او احد اخوته او من يعرفه حينما يشعر ان هناك من يذكره بخير ويدعو له بالرحمة والمغفرة ،، ولكم ان تتخيلوا اعتزاز هذا الشخص بذلك الاستاذ..!
*
*
*
هنا.. نريد أن نرى رسالتك لاستاذك الذي غيّر في حياتك ، وكان له أثراً واضحاً في توجيهك....
فهل نوفيهم حقهم ؟؟
