( معزوفات ) للشاعر.. بدر صقر
هو يقول الشعر للإستمتاع الذاتي لذلك لم يبحث عن ضوء شهرة
وغالباً ما تكون أشعاره...مشاعر صادقة لا زيفٌ فيها ولا تصنّع
لذلك هو...رائع .
قصيدتان فصحى وأخرى نبطيّة بداية هطول
مع النّجم الذي غربا,,
مع النجم الذي غرَبـا...تولـى آفـلاً تعِـبـا
يقلب صُفـرة الأيـا...م رحـالاً ومغُتربـا
يلملـم وردهُ التّرِبـا...ويسقي شِعـرَه حببـا
تراوح دونه خيل الـ...ـمنى في عدوها خببا
ولا يثنيه لو دمع ال...ــمآقي إثْـرهُ سُكِبـا
تدندنُ حشرجات الليـ...ـل ما في صدرِهِ كُتِبا
يرمم نايهـا المكسـور... حين اساقطت طربا
فحين تراه مضطربـا...وحين تـراه مكتئبـا
وحين يفر مـن أنَـا...تِهِ لايحسـنُ الهربـا
وإن خابت عناقيد ال...ــمُنى لايشتُمُ العِنبـا
هيجنه مع النفس
كـم طريقـن خطوتـي لـو دلـتـه
ماتـبـي ممـشـاه لــو مــا ملـتـه
وكـم قبالـن ماتبـي نفسـي لـقـاه
لوتفاصـيـل الـحـلا فــي طلـتـه
عن مقام الذل لي نفسـن تشـوم
عــن منـازيـل الـهـوان وذلـتـه
لو تجـرع مـن علاقيـم المـرار
يـدري الله كـم إحجـاجـن فلـتـه
والنفوس أجناد فيها الإختـلاف
والبـشـر كـلـن عـلــى جبـلـتـه
والرفيق القرم في وقت اللزوم
سيـف تشـفـي بالشـدايـد سلـتـه
والردي واللاش ما سر الرفيق
لوإيجـمـع كــل عـامــن غـلـتـه
والكرم والطيب ضلعٍ بالرجال
مـاهـو لكـثـر الـحـلال وقـلـتـه
والأمـور تقـاد بالشـور الحكيـم
ومن يشوف الغير هانـت علتـه
ومن حكم دعواه بالرأي العنيـد
أقـفـت العـربـان عـنـه وخلـتـه
رقّوا لمضنىً طواهُ الهمّ والسّقم
عد بنا
ياااا
طااائر الفينيق
إنا قادمون
نعزف الأشواق
ما عشنا
وإن
غاب
الوتر
لن نبالي
إن نأت
عنا
قلوب
وعيون
لست
أدري
هل أحاسيسٌ
تراها
أم
صور
رِقّـوا لمضْـنـىً طــواهُ الـهـمّ والسّـقـمُ
تسـومـهُ نــارُ وجــدٍ فـيــه تـضـطـرمُ
مُـتـيّــمٌ عــاشــقٌ صـــــبٌّ يـنــازعــهُ
شوقٌ..ويحلـو لـه عـن عيْـشِـهِ الـعـدمُ
لايدّعـي فـي الهـوى عـدلاً وليـس لـه
إلاّ الأمـانــي إلـيـهـا الـيــوم يـحـتـكـمُ
مُـعــذّبٌ بـــات يـشـكـو مـــن أحِـبّـتـهِ
وصــل الأحـبّـةِ مـمـزوجٌ بــه الألـــمُ
يشكـو إلـى الليـل عـلّ اللـيـل يجمـعـهُ
بغـائـبٍ مــا أتــى مــن طـيـفِـهِ حـلــمُ
ويسـأل الفـجـر عــن أصــداءِ أغنـيـةٍ
إن كـان قـد شـفّـهُ مــن وجــدهِ النـغـمُ
ويضـرب القفـر لايلـوي علـى جـهـةٍ
يُسائلُ الصّخر والأشجار هل علموا ؟
وينثـنـي سـائــلاً رمـــل الـطـريـق إذا
سـارت بهـم فـي ثـرى بطحائـهِ القـدمُ
يا حـادي الركـب هـلاّ أنـت مُخْبرُنـي
إن هـم إلـى هـذه الأنحـاء قــد قـدمـوا
فيستـردّ صـدى صـوت الـحـداء إلــى
مسـامـعٍ لـيـس يُرضيـهـا ســوى نـعـمُ
فتسـتـهـلّ دمــــوعٌ بــــات يحـبِـسـهـا
ويسـتـهـيـمُ فـــــؤادٌ مــلـــؤهُ الــنـــدمُ
فيـذكـرُ الــدار..دار الـخـلّ تمـرعُـهـا
هواطـل المُـزن إن غـنّـت لـهـا الـدِيَـمُ
ويستـفـيـقُ مـــن الـذّكــرى وتُـوقـظـهُ
أنامـل الصّـبـح إن راقــت بــه النِّـسَـمُ
فجـاوز الشّـوق بـحـراً لـيـس يقطـعـهُ
ولا يــجــاوزْهُ إلاّ الـعـاشــقُ الـنّــهِــمُ