أويطيييييييييييييي ويطاه
يالله إنك تعدي هذه الليلة على خير حصل شيء مزعج جدن تعرفون ابو ناب يحب فعل الخير ويعشق المساعدة ويكره العنف والإزعاج ولكن المسلم يبتلى ويمتحن في هذه الحياة الصعبة.
كنت معزوم عند أحد الخيرين من الجماعة وعند عودتي من تلكم العزيمة الله يغنيه ويبارك فيه ويزيده من واسع فضله آمين.
عدت إلى المنزل في حوالي الساعة 1030 مساءً ويوم دخلت يمار أم عارف وشغاتلها واقفات بين الباب الداخلي والخارجي يعني بالحوش ويطالعن للسماء قلت ويش فيكن ياحريم واقفات عند الباب عسى مافيه خلاف ؟
قالن بلى فيه بلى وجلى إسمع إسمع هالي حنا نسمع قلت وشو الي تسمعون قالن وشو الي وشو إسمع هالمصيبة الي تجعر فوق روؤسنا بالسماء . قلت صه هه نعم ويشو هذا قالن له ساعة ماسكت ولانزل من السماء شيء وفي مكانه ثابت مر يوصوص ومر يجعر ومعه أزيز مخيف ونين حزين نعتقد إنه ثور متعلق فوق بيتنا.
قلت طلعتن للسطح قالن لانشاء الله باللهجة الحائلية قلت ياللا بنا فوق السطح خاف أبو ناب من مصدر هالصوت المخيف جعير ثور مع وصيص يشبه البكى ويوم بغينا نشرف على السطح زاد وضوح الصوت وكأنه في السطح بالحقيقة خفنا نطلع قلت جيبو لي عصاء طويل أبي أخشه من تحت باب السطح لكي وأضرب الباب فيه وأقول جيتك جيتك ياويلك بالويل أغديه جني ويهرب من سطح بيتنا.
جابن لي المكنسة وصفقت بها الباب بقوة وصحت صيحة المودع جيتك جيتك ياويلك بالويل ياسواد ليلك وأقول لاتمسكونن خلونن أذبحه ذبح الخروف ثم أصفق الباب وهو محكم القفل وكأن الصوت سكت لحظه ثم رجع يجعر وععععععععععععع عوووووووووووووووه سسسسس سسسسسسسسسسس أصوات مرعبة ومخيفة نحاول نسكت هذا الصوت دون جدوى قلت مافيه إلا الدفاع المدني يخلصنا من هالبلية البلواء لكن بلشت بالحريم قالن لاتخلينا يا أبو عارف بهالظروف الصعبة والله ماتجي وفينا رطب الحلق يأكلنا هالمصيبة ما ندري هو ثور أو أسد أو دناصور يطبح علينا من فوق السطح ويتفنا بلقمه.
خفت زياده وقمت أرتعد وأقول لا ماعليكن تعوذن من الشيطان يمكن هذا في سابع سماء بس وحش كبير له زئير وغذا نزل للأرض يمكن يدمرها لايكون هو الثور الي الأرض على قرنه أتساءل ومن حقي أن اتساءل.
قلت طيب يمكن الناس كلها تسمع هالي حنا نسمع وعندنا أربع جيران على الأقل ليه مانسألهم إذاهم يسمعون مانسمع وعندهم تفسير لما يصير قلنا والله فكرة جيدة ياللا عطونن تليفون ابو مشعان هلو أبو مشعان أنتم تسمعون هالي حنا نسمع قال هالصوت قلنا إيه قال نعم الله العالم إنه صوت مركبة عالقة بالجو وفيها رواد يصيحون ومعهم ثور للتجارب قلنا عوذا خبرتوا أحد من الجهات الرسمية كالشرطة أو الدفاع المدني قال لاوالله لكن إعتقد إنهم يسمعون مثل مانسمع .
طيب مع السلامة عطونا تليفون أبو عبدالله هلو تسمعون قال لاتقولون إلا خير كلنا بالمخزن لابسين الكمامات ومنتظرينن حتفنا قلت لا بالله هذي ماهي حالة لازم اروح للشرطة وأعرف بأنهم على علم ويخبروننا في كيفية الهروب من أي الدروب الآمنة لكن راس تنورة مالها إلا مدخل واحد ويمكن تتزاحم عليه الناس وقت إخلا المدينة بشكل عاجل وجماعي.
يوم نزلت من السطح أبي اتجه للشرطة أو الدفاع المدني إلا والحريم بشلاني وأنا أقمز أقمز واطيح احسب إن الثور طمر علي إلا المرة وشغالتها يقلن والله ماتشت وتخلينا فريسة لهالبلوى قلت والحل تبون نقعد حتى يأكلنا جميعاً ؟ قالن لا إزهم على خويك أبو حسن خله يجيب هله عندنا ثم يروخ يخبر من يخبر قلت كلامكن مصيب وعطونن الهاتف هلو أبو حسن قال هلا ومرحبا انت جيت من العزيمة قلت نعم جيت بس جب أهلك وتعال بسرعة قال أنت جايب لنا عشاء ؟ قلت عسى ماتشبع لا ماجبت شين لكن نبي نخبر الشرطة بالصوت المجهول المزعج أنت تسمعه ؟ قال لا والله حنا مانسمع شين قلت إسمع إسمع.
تسمعنا تسمعنا يمار مانسمع شين ابد إنقطع الصوت قلت يا ابو حسن يخوي يوم أزهم عليك وأنا وكل الجيران نسمع جعير ورغا وهدير وصفير وأزيز ويوم صرنا معك على الخط غنقط الصوت قال أبد والله ماسمعت العود لكن بالحقيقة كنت العب على الربابة وأغني ويطري علي بعض الذكريات ثم تخنقني العبرة وابكي ولاسمعت شين ابد.
قلت أشي خذ ربابتك وجرها مثل ماكنت تعمل وغن ويوم تناولها وجر الصوت إلا هذا هو ثورنا المزعوم يقول أبو حسن إنه كان يجر الربابة وهو متنقح ويروح صوته فوق ثم ينزل على الجيران كصوت الثور الهائج المكسور حسبنالله ونعم الوكيل.
