من خلال تجاربنا الحواريه هنا بالمنتديات او بالدواوين ,(المتمعن) يجد فيها شبه حاله نفسية
وللاسف نقع فيها نحن المتكلمون ومع من نحاورهم ..
احد هذه الحالات هي الحاله النفسيه ( الراضية و الزعلانة ).
بصراحه دايم اردد هذي المقوله خير بديل لمن فقد الحكمه والصبر عليه
ان يسلك درب الفلسفة وتحليل المواقف ,,, وخصوصا المواقف الحساسه والمتوترة .
فهي خير بديل لتجنب الاهواء الفاسده والمسببة للغضب
الحوار بين اثنين او بين جماعة لن يثمر او يأتي بنتيجة طيبه اذا كانت النفوس قبلها
تحمل إشارات سيئة وفيها كرهية ,.
بصراحه لما اتذكر اني لما اتوافق بالراي مع شخص وكنت احمل بقلبي له كراهيه مسبقة , احس ببرودة الحوار وتفاهته ,,وكأنني لم اشفي غليلي منه !
اذا الحوار.. كانت وسيلة ( ثأر ) وليست وسيلة نقاش (موضوعية) !!
للاسف اننا نحمل نوعين في فلسفة الحوار ..
حوار مع من نحب ويبقي حوار عقلاني مريح وله جو فكاهي مميز
وحتي اذا لم ننتفق علي الراي فيه نبقي احباب واصحاب
وهذا يشجع ويكرس مبدء التحزب والشلليه ..
وحوار اخر مع من لا تحبهم ونكرههم , فهؤلاء يبقي الحوار معهم لا نتيجه مرجوه
انما سوف يكون وسيله عظيمة لتصفية الحسابات بيننا لضرب الطرف الاخر بحجه
المخالفه بالراي
وهذا يسبب الانقسام والتشرذم بيننا كأمه
الخلاصه اقول : الخلاف بيننا كأمة عربية واسلامية ليس خلافات مبدئية
فيها الخير كله والشر كله ,,
انما هي خلافات ولمصالح شخصية بحته يحاول الماهرين والماكرين
ان يستغلوها سياسيا واجتماعيا اوحزبيا وحتي اقتصاديا
لأجل ضرب اخوانهم وليس اعداءهم الحقيقيون
تحيتي ودعواتي للجميع ..
