زهرة التولب...
عدت إلي أيها القمر....
ولكنك تأخرت ...
بت ليلة البارح منتظرةً لكـ .... ولكنك لم تأتِ....
القمر.... أعذريني فقد حبسني شخص في بحر أحزانه ولم استطع الخروج...
حسناً سأغفر لك هذه المره... ولكني لا أطيق الانتظار..
القمر... والآن ياحسناء هل ستبوحين لي بما في قلبك...؟؟؟
لأعلم ... أضن ان الاوان لم يأن بعد لكي ابوح بما في قلبي...
ولكن سأخبرك سراً...
أدنو مني...
أتعلم ما ترمز إليه زهرة التولب...؟؟؟.. سأهديها إليه...!!
القمر... لاء أعلم وهل لها معنى...؟؟؟
حسناً ... أريدك أن تغمض عيناك ياقمري وتتخيل...
تخيل...
القمر... ماذا أتخيل....؟؟؟
كانت هناك ... بين تلك الجبال .... في
ذاك السهل الضيق..
تعيش...
تعيش هي وقطيعها ....
فرسٌ جميلة ...
عربيةٌ أصيلة...
رأها ذلك الحصان ... فلم يستطع تمالك نفسه..
أُبهر بجمالها .... وسرعتها ... وقوتها ... وصفاء لونها ... وطيب أصلها ..
أسرته عيناها...
فقرر أنه يريدها لنفسه.... يريد ترويضها وعسفها .... لتصبح له...
وذات يوم....
قام بعدة محاولات لإستمالتها.... ولكنها جميعاً باءت بالفشل....
كانت عنيده...
نعم عنيدةً جداً ...
لم يتمكن أحدُ من امتلاك قلبها...
ولم يستملها أحدٌ قط...
ولكنها أحبته.... ورغم ذلك تكابر لتبدي له عكس ذلك...
وفي ليلة مقمره...
رأته جالساً....
وقد ضاقت عليه الارض بما رحبت .....
فلم يتمالك نفسه وانهمرت دمعتان من عينيه ... وسطرت على وجنتيه قصة كفاح...
أتته... وهي تحمل زهرة التولب...
رأها وغمرته السعادة والفرح...
أخذ يصهل حتى أيقض بعضاً ممن كانوا بجواره...
قمري...!!
ماذا بك ..؟؟؟
القمر... لاشيء ياعزيزتي ولكني تخيلت و أستغرقت في الخيال ولم انتبه أن قصتك قد أنتهت...
والآن .... أما آن الاوان كي تعود...؟؟؟
فشمس الصباح شارفت على الاشراق...
نعم ... ذكرتني ... سأرحل...
أستودعك الله غاليتي...
قمري....!!
نعم..!
أبلغ سلامي لمحبوب قلبي .... و أعطه هذه الزهرهـ...
القمر... حسناً إلى اللقاء....
إلى اللقاء...
rooose2rooose2
..................
{{هــــــــــــــــــــ الشمري ـــــــــــــــــــــــلآْ}}