السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عذراً أخواني على التقصير في أمس عن ذكر (يوميات حنيف ) لظرف خارج عن إيرادتي
واليوم نكمل ...
حنيف والتجارة في الدواجن :
حنيف غدا عنده مهاره بالطيور شرى له ديتسين (أي ديكين ) وفي
لسان العرب الديك هو ( ذكر الدجاج )كما قاله ابوفخر الرازي في معلقته :
كوكو كوكو عند الفجري ـــــ كوكو كوكو صوتاً يجري
المهم ... وطلعهن لشارع وخلاهن يتهاوشن عند الناس يوم أجتمعت
الوغدين وكلن يقول هذا يبي يقوى ... وهذا يول لا هذا ألي يبي
يقوى ... وهذا يقول أيه عطه أياه ... أبوي أنت ... أيه أيه أرزحه
ياسلاااااااااااااام ...
الناس جاز لهم هالهواش وهو كل يوم مطلعن أديتسته ... وكتله عند الناس ...
بدوا العالم كلن يجيب له ديتس يهاوش ... وحنيف يبي هذي ...
بداء يشري أديتسه ... ويقطع أعروفهن ( ألي فوق روسهن ) بالموس (ياأئسي ياحنيف ) ...
همن عاد يخليهن يما يطيبن ويشون من الجروح ... ويبيع على
هالخلق ... ويقول هذولي ديتسه عندي أبوهن مايوجد غيرهن
من سلالتهن ... والله أنه باع منهن بــ 85 ريال وهو شاريه على
عشرة ريال و اثني عشر ... المهم بداء يسوي دوري
(ماهو الدوري الياباني ) دوري هوشات الديتسه بالحارة ... وتشوف
العالم كل واحد معه ديتسه ... جايبه يم حنيف يسجله في الدوري ...
ويحط لهن أسمي ... من زود الغبينه ... علشان يصير الدوري حماس
وهو يجي يمه ولد خالته ... طالباً القرب منه ... بشراء ديتس من هذه
السلاله المزعومه (المكذوبه ) وهو يورطه بـ150 ريال له بديتس ...
ويدخل ولد الخاله الدوري ... ويتطور الدوري لتسجيل بقروش ...
لصالح منظمة هوشات الديتسه لدى حنيف ... وهو يعقب
عليهم يزرطهن ...
له تفاصيل هالحكاية بس قمزتهن خوف الإطاله ...
القصة الثانيه ...
يقول لي أحد العيال ... مره رحت لسوق ومعي لي قرشين فرح بهن
قلت أبفرح أهلي وشري لهم جح (الجح توه نازل لسوق في بدأيت
الموسم ) وهو الرجال توه بادي يسوق ... يقول أخذت سيارة أخوي
هايلكس غمارة وحده وأخذت أخواني الصغار ... ورحت لسوق الخضرة
وشريت لي جحتين ... وثلاث أجراوه (شمام ) ... يوم طلعت من
السوق ... وأنا ألقى لي مصيبه تمشي ... طبعاً الحنفيههو
المصيبه ... وأنا أقف عنده قلت أركب حنيف أوصلك للحاره !!!
قال يالله ويقمز بصندوق ... قلت أركب قدام ... قال لا لا أحبلي البراد
يقول يوم ركب وأنا أمشي ... وأشوف لي سوداني يدوهي
بطريق هو خلاقينه ... ويرفه يدينه يخانق ... وأنا أنظر بالمريه لحنيف
أثاريه يضحك ...
ونمر على هندي وأنا أحط بالي ... وهو ياخذ الجحه ويصكه برأسه
ويلحقنا راعي سياره يهاوش ... يقول وأنا أحط رجلي ... يما وصلنا
الحاره ... يوم وقفت عند بيتهم ... قلت وش بلاك أنت قال لا ماهنا
شيء بين ... قلت والجحه ليه تضربه الهندي قال لا هذا قشر ...
يقول أنا شايف الجحه يوم هي تنخشق برأس الهندي ... بس
تسذبت نفسي ... ويوم وصلت البيت ... ولا ما من جح ولا جراوه
كلهن محلتهن الماخوذ على العمال الله ياخذه ... يوم جيت للبيت ولاي خالي اليدين ... مامن جح ولا جراوه ...
سلام وتحيه ــــــــــــــ> حقت الهديفه ..
