عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسّاكم الله بالخير
أخواني / أخواتي
:: نقاش حول استثمار اموال الزكاة ::
ما رأيكم بجمع اموال الزكاة و استثمارها .. بحيث تصبح مرتب يدر على الفقراء
بشكل او بآخر اسبوعيا او شهريا او سنويا .
وهنا رأي مفتي مصر ( جمعه ) .. وهو رأي وجيهي حيث يقول :
مختصر قول الشيخ ( لا ارضى باستثمار الزكاة الا ان نُخرج من تحت خط الفقر الى فوق خط الفقر )
----
شارك برأيك
أنا معك في نفس الفكرة أخي طلال ، فكما قيل أن تطعم الفقير سمكه هذا شيء جيد فقد أطعمته عن
الجوع في هذا اليوم ، وأن علمته كيف يصطاد هذه السمكه فأنت أغنيته ... (بعد أمر الله ) ... هذا هو الواجب
والمطلوب أجعل له صنعه من هذا المال وايضاً أكل يقتات به ...
لك كل الشكر أخي طلال ..
:. فتى البيداء .:
مشكور على إبــداء رأيك النيّـر ..
:: لا خلا و لا عدم ::
أموال اليتامى جاء النص بما يفيد استثمارها وإذا بلغ رشده يأخذ حقه
لقوله ولا تأكلوا أموال اليتامى إلا بالتي هي أحسن
قال علمائنا معنى إلا بالتي هي أحسن أي يإنمائها له.حتى يبلغ سن الرشد أفضل من أن تبقى هكذا..
أما الزكاة فهي حق يجب دفعه لمستحقه في وقته
وعلى من يريد تأخير دفعه لمستحقه الدليل(أي نطالبه بدليل شرعي )
والمسألة تطرح صراحة للعلماء وكيف تطلب أخي طلال أراء الأخوة وهم لايملكون
العلم بهذه الأمور وفاقد الشيء لايعطيه!!
:. ابو ليان .:
.. مشكور على طرح رأيك ..
و الأخوان و الأخوات فيهم الخير و البركهـ ..
وهنا و أنا أخوك طرح رأي مو نستفتي الأعضــاء ..
جزاك الله خير يصار الرأي مايقدم ولا يأخر
يكون من العبث الحوار فيه.....
والمسألة بحته للدليل...
وليست كسياقه المرأة أو عملها وحاجة المجتمع لها
والسلبيات اللي يعانيها المجتمع ...فالآراء مطلوب عرضها ...
أما هذه بحته .....
تقبل رأيي أخي طلال وجزاك الله خير على كل حال
:. ابو ليان .:
يا هلا و غلا
مشكور على المرور
ابو ليان انا معك ..
لان المساله شرعيه ... بحته .. فالمنظور الشرعي هنا ..
هو المتحكم في هذه المساله ..
يا اخي طلال ..
فالزكاه من اركان الاسلام الخمس ..
ليس قانون .. حتى يتم التصويت عليه وابداء الراي ....
كثر في مصر مثل هذه الفتاوي ..
اللهم اكفنا شرهم ..
تقبل كلامي بصدر رحب ..
إذا يسمحلي أخوي طلال أضيف هذه
حتى تتم الفائدة لأعضاء ومتصفحي المضايف
حينما يُسْمَح بالرأي في بعض المواضيع الشرعيه البحته
يكون الرأي مستنبط من دليل يحتمل رأيين ..
فهذا الموضوع يحتمل الأراء أما من لايعرف الدليل
أصلاً فكيف يستطيع أن يوجهه ويأخذ به ناهيك عن آلية معرفة الأدلة
والإستنباط التي والله لإنها أصعب من الطب البشري.......
فيجب معرفة آلية الأراء في كل موضوع شرعي,,اقتصادي ,,سياسي
حتى لا تكون الأراء من القول على الله بغير علم بالنسبة للعلم الشرعي
(ووالله لويقتحم ميكانيكي علوم الطب بغير علم لتقوم القيامة عليه عند الناس )
فلماذا العلوم الشرعيه تطرق وتغتصب بكل استخفاف؟؟..!!
أنا لا أقصد هذا الموضوع فموضوع أخي طلال حسن النيةواضح فيه
وأخي طلال معروف وهو ثقه والحمد لله...
لكن ظاهرة ظهرة بالمجتمع المسلم
وتعرفون أنتم أن الله قرنَ بين الشرك والقول على الله بغير علم
{وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون}
ووالله إننا استفدنا من أراء إخواننا في المضايف فيما يحتمله الموضوع....
والمؤمنون يكمل بعضهم بعضا......
فأرجوا أن أكون وضعت ماتتم به الفائدة الشرعية من هذا الجانب
وأرجوا قبولها بصدر رحب لأنني أحب إخواني في الله وأرجوا لهم كل خير مع الدراية به ...
شكراً طلال على اهتمامك بأهم الأمور التي لا يهتم بها إلا مؤمناً نسأل الله أن يكتب لك الأجر .
:. فارس لصحراء 11 .:
اقتباس:
تقبل كلامي بصدر رحب
أتقبل رأيك بصــدر رحــب جدا
ومشكور التفاعل .. :)
هذا كلام الشيخ محمد ابن صالح العثيمين غفر الله له
أهل الزكاة هم الجهات التي تصرف إليها الزكاة، وقد تولَّى الله تعالى بيانها بنفسه فقال: {إِنَّمَا الصَّدَقَـاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَـاكِينِ وَالْعَـامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَـارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }{سورة التوبة 60}.
فهؤلاء ثمانية أصناف:
الأول: الفقراء، وهم الذين لا يجدون من كفايتهم إلا شيئاً قليلاً دون النصف، فإذا كان الإنسان لا يجد ما ينفق على نفسه وعائلته نصف سنة فهو فقير فيعطى ما يكفيه وعائلته سنة.
الثاني: المساكين، وهم الذين يجدون من كفايتهم النصف فأكثر ولكن لا يجدون ما يكفيهم سنةً كاملة فيكمل لهم نفقة السنة.. وإذا كان الرجل ليس عنده نقود ولكن عنده مورد آخر من حرفة أو راتب أو استغلال يقوم بكفايته فإنه لا يعطى من الزكاة لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «لا حظَّ فيها لغني ولا لقوي مكتسب»(24).
الثالث: العاملون عليها، وهم الذين يوكلهم الحاكم العام للدولة بجبايتها من أهلها، وتصريفها إلى مستحقيها، وحفظها ونحو ذلك من الولاية عليها، فيعطون من الزكاة بقدر عملهم وإن كانوا أغنياء.
الرابع: المؤلفة قلوبهم وهم رؤساء العشائر الذين ليس في إيمانهم قوة، فيعطون من الزكاة ليقوى إيمانهم، فيكونوا دُعاة للإسلام وقدوة صالحة، وإذا كان الإنسان ضعيف الإسلام ولكنه ليس من الرؤساء المطاعين بل هو من عامة الناس فهل يعطى من الزكاة ليقوى إيمانه؟
يرى بعض العلماء أنه يعطى لأن مصلحة الدين أعظم من مصلحة البدن، وها هو إذا كان فقيراً يعطى لغذاء بدنه، فغذاء قلبه بالإيمان أشد وأعظم نفعاً، ويرى بعض العلماء أنه لا يعطى لأن المصلحة من قوة إيمانه مصلحة فردية خاصة به.
الخامس: الرِّقاب، ويدخل فيها شراء الرقيق من الزكاة وإعتاقه ومعاونة المكاتبين وفكُّ الأسرى من المسلمين.
السادس: الغارمون، وهم المدينون إذا لم يكن لهم ما يمكن أن يوفوا منه ديونهم، فهؤلاء يعطَون ما يوفون به ديونهم قليلة كانت أم كثيرة، وإن كانوا أغنياء من جهة القوت، فإذا قدر أن هناك رجلاً له مورد يكفي لقوته وقوت عائلته، إلا أن عليه ديناً لا يستطيع وفاءه، فإنه يعطى من الزكاة ما يوفي به دينه، ولا يجوز أن يسقط الدين عن مدينه الفقير وينويه من الزكاة.
واختلف العلماء فيما إذا كان المدين والداً أو ولداً، فهل يعطى من الزكاة لوفاء دينه، والصحيح الجواز.
ويجوز لصاحب الزكاة أن يذهب إلى صاحب الحق ويعطيه حقَّه وإن لم يعلم المدين بذلك، إذا كان صاحب الزكاة يعرف أن المدين لا يستطيع الوفاء.
السابع: في سبيل الله، وهو الجهاد في سبيل الله فيعطَى المجاهدون من الزكاة ما يكفيهم لجهادهم، ويشترى من الزكاة آلات للجهاد في سبيل الله.
ومن سبيل الله العلم الشرعي، فيعطى طالب العلم الشرعي ما يتمكن به من طلب العلم من الكُتُب وغيرها، إلا أن يكون له مال يمكنه من تحصيل ذلك به.
الثامن: ابن السبيل، وهو المسافر الذي انقطع به السفر فيعطى من الزكاة ما يوصله لبلده.
فهؤلاء هم أهل الزكاة الذين ذكرهم الله ـ تعالى ـ في كتابه وأخبر بأن ذلك فريضة منه صادرة عن علم وحكمة والله عليم حكيم.
ولا يجوز صرفها في غيرها كبناء المساجد، وإصلاح الطرق، لأن الله ذكر مستحقيها على سبيل الحصر، والحصر يفيد نفي الحكم عن غير المحصور فيه.
وإذا تأملنا هذه الجهات عرفنا أن منهم مَن يحتاج إلى الزكاة بنفسه ومنهم من يحتاج المسلمون إليه، وبهذا نعرف مدى الحكمة في إيجاب الزكاة، وأن الحكمة منه بناء مجتمع صالح متكامل متكافئ بقدر الإمكان، وأن الإسلام لم يهمل الأموال ولا المصالح التي يمكن أن تبنى على المال، ولم يترك للنفوس الجشعةِ الشحيحةِ الحريةَ في شُحِّها وهواها، بل هو أعظم موجِّهٍ للخير ومصلح للأُمم، والحمد لله رب العالمين
:. ابو ليان .:
هلا و غلا
افاااا عليك اتفبلها وكلي رحابه صدر ...اقتباس:
وأرجوا قبولها بصدر رحب
:. الضاري 11 .:
هلا و غلا
نورت الموضوع
والدنا الفاضل وشيخنا الجليل محمد العثيمين - رحمه الله رحمة واسعه -
في قولهـ هذا لم يتناول :: استثمار اموال الزكاة ::
نحن نعلم ان اصنافهم ثمانيه الذين هم يستحقونها .. وما حكمها .. فهذا معلوم ..
و لكن هنا يالغالي
نبي :: بعد ما تنفق الزكاة :: على أهلها :
هل هناك أمكانيه للاستثمار بحيث .. مثلا فتح مجالات عمل لهم .. فرص تجاريه لهم
و نحول الحال بعد الله تعالى من فقراء يلتقطون أنفاسهم من الأغنياء .. الى أغنياء يدعمون ويتصدقون ..
هذا محور حوارنا ..
ياليت الكل يشارك ..
اخي طلال هناك جهه حكوميه ةهي مصلحة الزكاة والدخل في المملكة العربية السعوديه
لا أعلم ماهي الآليه للعمل لديهم
ولكن كل ما أعرفه أنها هي من تجمع اموال الزكاة وهي الجهه القائمه عليها .
ولكن حول موضوع استثمار الزكاة فعلى حد علمي البسيط أن المصلحه لا تستثمر اموال الزكاة .
وليتهم ينهجون النهج الذي تقوم عليه التامينات الأجتماعيه أو مصلحة التقاعد .
وليتهم يستثمرون ويقومون بأنشاء مستشفيات ودور رعايه وتوزيع العائدات على مستحقيها .
في وقتنا هذا ظهرت الفوارق الماديه بين المجتمع واتسعت الفجوه حتى أنها بدأت تظهر الطبقات الأجتماعيه بناءاً على الوضع المادي .
متابع لهذا النقاش وشكراً لك اخي طلال على فتح هذا المتصفح
:. قلم شمر .:
مشكور على طرح رأيك
و مشكور على ذكرك المسؤول الحكومي عن الزكاة و تصريفها
اقتباس:
مصلحة الزكاة والدخل في المملكة العربية السعوديه
قد يطل أحد المسؤولين على هذه الصفحهـ يفيد ونستفيد
و أكرر شكري لك على رأيــك النيّر
*
*
اولا
موضوع رااائع طلال
وجميل فتح باب النقاش فى كل ما يهم المسلمين
وبداية اقول ان الدين الاسلامى دين يصلح لكل العصور
وباب الاجتهاد والاستنباط مفتوح لمافيه مصلحة المسلمين بما لا يخالف الشرع ونص القرآن والسنة المطهرة
وما قاله الشيخ على جمعة ما اظنه يخالف الشرع فى شئ
بل العكس بما فيه مصلحة للمسلمين فى عصرنا الحالى
اذ وجود باب لجمع اموال الزكاة فيه وتصريفها لمن يستحق واستخدامها فى اقامة مصالح واستثمارات تنفع الناس لا اظنه يخالف الشرع
لم لا تستخدم اموال الزكاة فى فتح بيوت الشباب الذين يعانون البطالة ومساعدتهم فى الحصول على عمل شريف وتزويجهم واقامة مستشفيات تفيد الفقير ودور رعاية للايتام وكبار السن
فالزكاة تطهير للنفس والاموال ومال مبارك فيه واذا احسن الاستخدام كان خيرا على كل المسلمين وعسانا ما نسمع عن فقير او محتاج
لذا لا اظن فتوى الشيخ على جمعه
فتوى شر
او بها مضرة للمسلمين
طلال شكرا لك على الموضوع والنقاش الطيب
احترامى
*
*
:. لوليتا .:
.. مشكوره على التفاعل و مشاركتنا الرأي ..
:: لا خلا و لا عدم ::