الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع ..غائبة !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا في المملكة ولله الحمد تكثر الاعمال التطوعيه الخيريه من التجار والجمعيات خيريه والأفراد .
فنرى المساجد بكثره والمياه المبرده في المرافق والمساجد والأسواق .
كذلك الصدقات بمختلف انواعها سواء عينية او نقديه او كسوة او كفالة وهذه الاعمال
كلها جليلة وتخدم فئات هي بأمس الحاجة لها .
ونرى أن الجمعيات الخيرية تحتل الجزء الأكبر من هذه الأعمال سواء تنيب موظفين
يعملون لديها أوتوفد متطوعين بدون أجر..
ولكن لانرى في المقابل أعمالاً تطوعية نحن المجتمع العادي من يحتاج لها ..سواء الفقير
منا أو الغني أو الثري’ هي أن تقوم هذه الجمعيات أو تنسق لمتطوعين بدون أجر ممن يبتغون
مرضات الله في هذه الأعمال أو ان يقوم مجموعة من المتطوعين لادخل لهم بهذه الجمعيات الخيريه ..
بالقيام بجولات على محلات التغذيه والتفتيش على المنتجات التي قاربت على الانتهاء أو زيادة فاحشة
في السعر أو الغش التجاري بكافة انواعه ..فنحن المستهلكين بحاجة الى هؤلاء ولن تغطي مكافحة
الغش التجاري على المحلات الهائلة سواء ملاحظة السعر أو انتهاء الصلاحية ..
كذلك متابعة المطاعم والقيام بجولات عليها قبل الشروع في تجهيز طعامهم للمواطن المستهلك..
فقد اصبحنا نسمع بحالات شبه يوميه تسمم وكل ذلك بسبب المطاعم وطريقة حفظهم
واعدادهم للطعام خصوصاً في هذا الجو الحار.؟
الم يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (إماطة الأذى عن الطريق صدقة)..
وهو حديث يدل على أن أقل الأعمال التطوعية فيها صدقة مثل ازلة الأذى عن عموم الناس
من على قارعة الطريق..
وهذه الأعمال التطوعية التي ذكرت الكل غض النظر عنها سواء الجهات الرسميه
أو على مستوى الأفراد فإن (( رأت النور)) وتم الأخذ بالفكرة وايصالها لأهل الخير
ممن يحبون العمل التطوعي فستكون لها آثار جيده لعموم المجتمع .
واذا كانت هذه الأعمال التطوعية موجودة عند الغرب الكافر فكيف بنا نحن
المسلمين ’فنحن أولى أن نكون كذلك خاصة أن المجتمع بحاجة ماسة لها..؟
قد يقول قائل أنني سوف أواجه مشاكل من هذا العمل فأقول:
ادخل هذه المحلات كــ متسوق وسجل ملاحظاتك وبلغ اصحاب الشأن
فقد عملت عملاً عظيماً إنتفع منه الغني قبل الفقير ..
فهل لنا أن ننشر هذه الفكره..
لتكون إمتداداً للأعمال الخيرية الجليلة في مجتمعنا من بناء المساجد واطعام المساكين
ومساعدة المحتاج وتوفير الماء السبيل وغيره من الأعمال الخيرية كافة ..
والسلام عليكم..
النبع الخالد 19/7/1428هـــ
