:الى من
أودعتني في هواهـــا
كما المجنون بس اتبع خطاهـا
طلبت الله و دموعي بعيني
بها مايهتني منهو خذاها
حشا لله ماخنت الموده
ولا بينت للعالم خطـــاها
لأني صادق في حب ضبيه
ولامن قلت اغليهــا غلاهـا
جبرني أنحني لذكرى أهلهــا
وأحـــب من حبها ناس معاها
وأحب من حبها الثوب المرودن
يذكرني في ملبسها وحلاها
وأحب اديار لبّاس الهباري
أدوّر عشقتي وأسعى وراها
سنه مرت بعد مامر عشره
وأنا أركض من خلاها في خلاها
أحسب اللي لهبها في ظميري
سعاير تصطلي داخل حشاهــا
أثار أخت المهــا في جو ثاني
تداعبها الهبايب في فلاهــــا
وانا ظنيت من اول لقانـــا
بغتني مثل ماقلبي بغاهـــا
اثاريها على ماقيل طفلـــه
وانا حبي لها يعني بعماها
تخيّل بعد ماشابت رموشي
دفعني شوق جبّار وطراهـــا
لقيت بدفتري ذكرى قديمه
كذا سميتها يحرق سماهــــا
قمشلي واسمها ونمرة اهلها
على سمل الـ..ْوراق ومحتواهـا
طلبت الرقم وقبل أنهي اتصالي
صدى صوت لفا روحي وسباها
الو والصوت مبحوح وخذاني
جـــــريح الناي ذكرني صباها
أحاكيها وانا روحي أليمه
سرابي حبها ومدري شبلاها
تجاهل كنها .. عنّي غريبة
وأذّكرها ولا تذكر عشاها
احاكيها واذكّرهــا بكلمه
عساها تذكر الماضي عساها
أصور رحلة الوجد وعذابي
وبعد أشرح لها رحـــلة أساها
وبعدها ارجع وأوصّف له جمالٍ
عطاها الله مانالـــه سواهــا
تمثل في ضيا بدر(ن) تجـــــلا
يعاند حالك الليل إن كسـاها
واذكرها البرد والجمر فمها
ثمانٍ في مبيسمها إش حلاهـــا؟؟
وعود مايشادي كود غصنٍ
على ضفة نهر دجلــه سقاها
وهلالٍ معتلي من فوق نرجس
حضنها بالغلا.. ورمحٍ حماهــا
واوصف حسنها وعذب المحيا
لها واوصف لها قبـْلة نباهــا
عطيت اوصافها لين أذكرتني
وأذكرها بوقفـــــاتي معاهـا
وردت لي وهي جداً حزينـه
على حظٍ عثر فيها ورماهـــا
فرحت وانطعت بالف خنجر
سماعي لصوتها ونازف دماهــا
على كبر الفرح حزني أسرني
مع ماردِّدَتْ "إســـــم" بـ..نداهـــا
سألته من يكون الطفل هذا
وتمنيته تجاوب لقصراهـــــــا
ولكن جددت جرحــي وقالت
حبيبي ولمّحت لي من حشاها
وانا من طبعي الغيره وذبحي
مُجرد ذِكر مخلوقٍ حواهـــــا
سؤال يموت مايلقى إجابــه
غلاي أولى بها وإلاّ ضناهــــــا
الشاعر حماد الخريصي
