الشيخ شعلان بن منيف الجربا شيخ عشائر شمر في الاردن

الشيخ شعلان بن منيف الجربا شيح عشائر شمر في الاردن

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ شعلان بن منيف بن فيصل الجربا شيخ عشائر شمر في المملكة الاردنية الهاشمية .كان صديق للملك حسين بن طلال رحمه الله ورغم العلاقة الطيبة التي كانت

تربط الشيخ شعلان بكبار رجالات الدولة والامراء وغناه . الا انه كان طيب النفس والخلق والادب متواضع لابعد الحدود مع جميع الناس حيث كان يفتح بيته لكل من

يقصده وكان حريص السلام على كل شمري .

بعد سقوط بغداد قصد الشيخ شعلان الى العراق بهدف الزيارة فكان بانتظاره رصاص الخيانة فارتقى رحمه الله شهيدا عفيفا

وحزن عليه الكثير وافتقده محبوه ورثاه العديد من الشعراء وهذه قصيدة للشا عر عدنان ال**ن من بني صخر يرثي فيها الشيخ شعلان يقول فيها:_


سلامٌ أيا شعلان



مضى فاستهلت بالعيـون المدامـعُ
وجاشت نفـوسٌ للقضـاء خواشـعُ
نعم ذاك شعـلانُ الأميـر رحيلـه
يثير حديثـاً نـورهُ الفجـر طالـعُ
أحاديـثُ كانـت للزمـان إذكارهـا
ويكتبهـا التاريـخ والدهـر سامـعُ
هو الجبـل السامـي بعـزٍّ ومنعـةٍ
ومن حوله تزهو الربـى والمرابـعُ
شُجاعٌ كميٌّ دأبـه البـاس والنّـدى
هُمام هصورٌ حيـن تدعـو الوقائـعُ
عليه لباس المجد من وشـي جـده
لفيصل منه المجـد طيـبٌ رصائـعُ
منيـفٌ وإخـوانٌ لـه عـزُّ شمَّـر
فلله أّيَّـامٌ لـهـا الـكـل خـاشـعُ
فنعم هـي الجربـا شيـوخٌ ومنعـةٌ
ومن جاورَ الجربا سيـوف قواطـعُ
هُمُ الغيث إن شحّت على الناس جدبةٌ
أغاثوا وجادوا والجـوادُ المسـارعُ

أشعلان يا شعلان يا نعـم ذا الفتـى
أخو همّـة أبكيـه والقلـب دامـعُ
فلله ذكرى يحمـل القلـب وجدهـا
هي النفسُ لكن هل تعودُ الرواجـعُ
فلله بسمـاتٌ لشـعـلان وجهُـهَـا
ضَحُـوكٌ بسيـمٌ للكـرام مطـاوعُ
سلامٌ أيا شعلان ما اهتـزت الصبـا
عليك وما غنـى الحمـام المـوادعُ
نظرت الى الدنيا فللبعـض صيحـةٌ
تنقُّ وتهنا فـي الغديـر الضفـادعُ
فكم جاهـلٍ بالفكـر يحسـب أنـهُ
بأموالـه يسمـو بهـا ويـخـادعُ؟
وأما عزيز الناس مـن جـل قـدره
بأخلاقـه والطيـب منـه منـابـعُ
هو الأصل من جرباء شمّر بأسهـا
سيوفٌ تنيـر الليـل وهـي لوامـعُ
ونحن بنو الأردن مـن كـلِّ منبـتٍ
نُعـزي وإنـا للـكـرام مـرابـعُ
بنو صخرٍ منهـا ذا العـزاءُ وإنهـا
إخـاءٌ قـديـمٌ للقبـائـل واســعُ
عليـك سـلام الله شعـلانَ سـيّـدٌ
شهيدٌ بأرض المجـد للنفـس بائـعُ
على أن في ذكراك شعـلان هـزةٌ
بكـل شريـفٍ كرمتـه الطبـائـعُ
وانـا نـرى أبنـاء شمّـر بينـنـا
بلطفٍ له فـي كـل نفـسٍ مواقـعُ
ومن حولكم عز الصخـور ونبلهـم
ويجمعنـا بالحـزم والعـزم جامـعُ
فدمتـم ودام المجـد مـلء جنابكـم
إليكم أشـارت بالفخـار الأصابـعُ

..................................

منقول

صح لسانك ولسان الشاعر على هالأبيات الجميلة

ورحم الله الشيخ شعلان المنيف فقد كان علماً شامخاً وكان مأوى لمن ضاقت به السبل


كان خفيف النفس وطيب المعشر مع جميع من نصى منزله في عمان وقد كان لي شرف زيارته بصحبة والدي رحمه الله


للشاعر العراقي (الي ظهر بشاعر المليون) عباس جاجان أبيات بمدحه أذكر منها شطر جميل وضريف ويزداد ضرف نطق الشاعر له وهو قوله: ((هم شعلان ، هم منيف ، هم جربااااااا)

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

تحياتي

قابلته هنا في الكويت كما التقيته في ديوانه بعمّان والذي اطلق عليه الشيخ فيصل الحمود الصباح بانه سفارة الكويت الثانية .

الحديث عن المغفور له باذن الله شعلان المنيف حديث ذو شجون وفهو رجل قل ما نجد اشباهه في مثل هذه الايام .

رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الله يرحمه ويكنه فسيح جناته

فهو شيخ عشائر الاردن

[align=center]رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

بارك الله فيك أخي سعيد وفي الشاعر عدنان الز بن على هذه الأبيات الجزلة

خالص شكري وتقديري[/align]

رحمك الله يبو صفووق

عز الله انك شيخ

لاهنت يااخي الكريم

تحية طيبة

حمود بن علي الفايز (مشرف منتدى قبيلة بني صخر الطئية)

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبر اهله وذويه



قيس النماصي

شكرا على الموضوع

رحمك الله ياشيخ شعلان والله يكثر من امثاله

الأخ سعيد السعيد بارك الله فيك وغفر الله للشيخ أبو صفوق فلقد عايشته عن قرب وكثب
فكان نعم الأخ والصديق ونعم الأخلاق , وكان أخوه مشعل الذي قتل في
الحرب العراقية الأيرانية أخلاق عالية جدا ولازال والدهم الشيخ منيف فيصل الفرحان الجربا مثلا يقتدى به , وكذلك أبنائه الباقين أطال الله في أعمارهم : فيصل وبرزان وفواز , وكذلك أبن المغفور له بإذن الله الشيخ مشغل المنيف ماهر وهو في أوائل العشرينيات قمة من الأخلاق والدين والعلم ما شاء الله عليه .
ولا ننسى الشيخ خالد أحمد الصفوق الجربا فهو علم من أعلام شمر وله سجلات عديدة في الوقوف في وجه المحتلين الطغاة ,
لا ننسى كذلك أبناء أعمامهم مثل الشيخ هذال نايف النوري الجربا وفنر النايف ومشل الخميس وعبد الله النايف , نواف الخليل النوري والكثير الكثير من هؤلاء الأخيار
شكرا أخي سعيد السعيد وبارك الله فيك

اللة يرحمة بواسع رحمتة