المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب البداوة
لينظر كل منا الى الزاوية التي يرى بها اعدام صدام حسين بوضوح - وليتفرج مليا كيف اعدموه وكيف قضوا على حياته - ولتهنى انفس مريضه وحاقده ظلت تردد وتتشدغ بان الرئيس صدام حسين كان ظالما وكان دكتاتوريا - لتحقق مكاسب عظيمة لفئة مريضه اصابها الاسلام يوما بالوجع والزوال - تلك هي امة المجوس والصفويين الحاقدين الذين انبروا يتشدغون بحب اهل البيت وبالمظالم التي وقعت عليهم منذ وفاة سيد الخلق اجمعين حتى يومنا هذا فجمعوا قواهم واستعانوا باعداء الامة وتكالبوا على العراق الابي من كل حدب وصوب ليطعنوه طعنة غدر ويستبيحوا ثرواته ويستبيحوا ارضه ويقضوا على الشرفاء من رجالة باسم اقتلاع البعث ومحاكمة البعثيين - فكانت سهامهم توجه للسنه خاصة وما امر الفلوجه عن مسامعنا ببعيد .
لامر اعدام صدام هين - ولكنهم ان اقتلعوا شوكة صدام فكل مسلم وعربي وعراقي شريف انما هو شوكة في نحورهم لن يخلعوها ولن يقدروا - فالتاريخ دول - ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ان شاءالله .
ان ما حز في نفسي ربما اكثر من غيره هو قتل فرحة العيد المصطنعه في نفوسنا - فقد كانت هناك ذرة من الفرحة نحاول ان نظهرها من وسط سحاب من الحزن يخيم علينا ونحن نرى ما يجري لاخواننا في بقاع الارض قاطبة وايضا ما يتعرض له ديننا من الحرب العلنية حتى من بني جلدتنا - فكان ما حدث اليوم لآخر المهازل التي نتعرض لها -