هذه القصيده مرد على قصيده لسعد بن عبار العنزي
وقصيدة سعد لاتحضرني إلا أنه كانت عباره عن قصيدة مدح
لقبيلة "عنزه" وهم يستاهلون وفيها تذمر الشاعر
من كثر مآسي هذا الوقت ومافيه من انعدام الثقه بين الناس
وتفشي الفرقه بين الأقارب بسبب رفقاء السوء وأهل النميمه
كما ضمنها لغزاً اعتقد انني قد توصلت الى حلّه في ثنايا قصيدتي
التاليه آملاً أن تلاقي استحسانكم وان ترشحوني على اثرها لقصيدة
المليون الإماراتيه
وشكراً لكم
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="gray" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جاني جواب من فهيم وافامي *** من عيلم تعرض عليه العلومي
من عند إبن عبّار رجل عصامي *** سبّاح في بحر المعاني يعومي
يمدح بني وايل نهار الزحامي *** نعم بهم ياحل وقت اللزومي
يردون حوض الموت ورد الضوامي *** مثل الصواعق بالحقوق الكتومي
ياسعد ربعك بالمعارك عدامي *** وببيوتهم للضيف ايضاً قرومي
وتقول يا........ نخيتك شمامي *** فزعة وفاء يااهل الوفاء والسلومي
تشكي هل النمّات واهل الأثامي *** اللي على الاقراب صارو خصومي
سود النوايا والنفاق متنامي *** ناس يخلطون العسل والسمومي
ياسعد لك مني جزيل احترامي *** عساك تسلم دايم يامغنومي
ربعي هل الفزعات في كل عامي *** عاداتهم بالكون قطع الخشومي
شمّر لهم بالحرب اعلى وسامي *** بسيوف تسقى من غزير الدمومي
وبأيمانهم شلف تقص العظامي *** وبيوتهم للضيف مثل الحزومي
وياسعد لغزك نذكره بالتهامي *** يمكن غرام مردعات الوشومي
المسلم اللي ضاع بين الاسامي *** هذاك سلطان الهوى له يسومي
ياابليت بسهوم الهواء والهيامي *** مثل المرض يهد حيل العزومي
إبن الملوح مات والقلب دامي *** وليلى تموت بقيس وابوه ظلومي
وللمسجد الأقصى يحن الحمامي *** وده ينوح بقبته ومحرومي
الحل فرقهم جنوبٍ وشامي *** ويمكن يكون اللغز صار محسومي
أما الأمانه لو تمر من أمامي *** والصدق يمشي بالطريق العمومي
اقول هذا علم وإلا حلامي *** من كثر كذب الناس وانت محشومي
ولاعم خلق الله بشهر الصيامي *** مدام به ناس تحج وتصومي
مالك من الدنيا سوى ذراع خامي *** ودنياك هذي دايم به ثلومي
بعد الحيا يكون عشبه رمامي *** والآخره به كاسب ومحرومي
تمت ونختمها بمسك الختامي *** بإسم الكريم القيل صار مختومي
وصلوا على المختار سيد الانامي *** الهاشمي من كل ذنب معصومي[/poem]
تــحــمــلونـــا
