[align=center]على طاري القبسه اللي صايرتن بيننا وبين اهل الفصيح
هذي سالفتن كتبته وبالفصيح
علشان اعلمهم اننا نعرف نحتسي فصيح
هههههههه
كان ياما كام في سالف العصر والاوان
كان هناك امراءه عجوز تدعى شموخ بنت المهلهل من قبيلة بني سداح
ولدى هذه العجوز ولدان هما
صهيب ابن مره ويلقب بالاصيل
و الاجهط ابن مره ويلقب بالشبث
وكان افراد قبيلتهم قد ماتوا جميعا ( رجالا ونساء )
ولم يبقى الا هم بسبب الحروب المتواصله مع قبيلة مجاوره لهم
وهذه القبيله اسمها قبيلة بني مرجي
وحال هذه القبيله ليس بأفضل من سابقتها
اذ ان الحروب ابادتهم جميعا
ولم تبقي منهم الا رجلا طاعننا بالسن ( خرفااااان )
ويدعى قيس ابن ام قيس ويلقب با بو غازي
ولديه ثلاثة اولاد وهم
شرحبيل ابن قيس ويلقب بشنقل
وصرعوفة ابن قيس ويلقب بالمطنوخ
وهاني ابن قيس ويلقب بالمحروم
وكانت العجوز شموخ تطلب من اولادها ان لا ينسوا ثأر ابيهم الذي قتله ابو غازي
وتطلب منهم ان يأخذوا بثأر ابيهم منه
ومنذ ان كانوا اطفال وهي تدربهم على القتال حتى يقتلوا ابو غازي
وبعد ان كبر الاولاد
اصبح الاصيل فارسا لا يشق له غبار
اما اخيه الاجهط ابن مره ( الشبث ) فلم يكن يحب القتال
وكان ولدا رومانسيا وشاعرا غزليا ( من جنبه )
اما ابو غازي واولاده فكانوا متباعدين الافكار
فأبو غازي كان يعرف بنوايا شموخ
وكان يحذر اولاده دائما
واولاده كانوا لاهين عن ابيهم
فالمطنوخ كان دائما عن الرعااة وعند الماشيه
اما اخوه شنقل فكان لابسا هيلاهوبهو الاصفر ويساب الريح ( وين ناصر الجوهر عنوه )
اما اخوهم الاصغر المحروم ( هاني ) فكان يلعب زقطه عند البيت
ولا يدري مالسالفه
وفي يومن من الايام
غضبت الام شموخ على ابنها الاجهط لانه غير مبالي بثأر ابيه
وقالت له لماذا ايه الاجهط لا تتمرن على القتال
فقال ولماذا اتمرن على القتال يا اماه
قالت حتى تأخذ بثأر ابيك ايه الفالح
فقال ولماذا لا يأتي هو ويأخذه
قالت لانه ميت ايه الاحمق
قال اذا ارسلي اخي الاصيل كي يأتي بثأره
قالت ياملا الماحي قم وتمرن مع اخيك والا مردغتك تمردغا
وبينما هي تهاوشه اذ اتى الاصيل
وقد انهكه التمرين على القتال
قال مابك يا امي تصرخين صراخا مبرحا
قالت من اعمال اخيك الاجهط
قال دعيه عنكي فهذا لا ينفع طبخا او شويا
فهو واقع في حب ابنت احد الرعاة
قالت ماذا ( مع نظره لشبث )
قال الاصيل نعم يا اماااااااه
فهذا الاجهط يريد ان يفضحنا بين كل القبائل العربيه
وكما يقول المثل القديم ( وحتبقا فضيحتنا في جلاجل )
قال الشبث وماهي جلاجل هذه
قالت امه جلاجل هذه مصيبه تلطك انت ومن احببت
قالت الام اسمعوا ايه الاولاد
غدا صباحا اريد ان تخرجوا وتأتوني برأس ابو غازي
قال الاجهط الا ينفع راس احد ابنائه
قالت الام نعم ينفع
قال الشبث وهل ينفع راس عصفور
قالت اغرب عن وجهي ايه الابله وعزي لمن يرجيك
فذهب الاخوان الى ابو غازي طالبين الثأر
وعندما اقتربا من بيت ابو غازي
قال الاصيل اسمع ايه الشبث
اذهب انت اليه ولا تخبره من انت
واذا لم تجد احدا عنده فتعال واخبرني
قال الشبث سمعا وطاعه
وعندما اتى الى ابو غازي
قام ابو غازي ورحب به ترحيبا حارا
وبعد ان قهواه قال من انت ايه الضيف الكريم
قال الشبث انا الاجهط ابن مره
قال ابو غازي وماذا تريد
قال اني اريد ان استأذنك وااخذ راسك الى امي واعيده اليك
قال ابو غازي حسنا يا بني ولكن ليس قبل ان تأكل معي الغداء
قال الشبث ليس لدي نفس يا عم لقد اكلت شاورما قبل قليل
قال ابو غازي ويحك يا هذا ان لم تضرب بالخمس ليست وجبه
قال الشبث حسنا
وذهب ابو غازي واخبر ابنه هاني( المحروم ) الذي يلعب زقطه عند البيت
وقال له ذهب واخبر اخوتك وقل لهم ان يأتوا بسرعه
فذهب هذا الصبي كي يخبر اخوته
والاصيل لايزال ينتظر اخيه ( قايلتن لوه اموه عزي للي يرجيه بس ماصدق )
وعندما تأخر الشبث قرر الاصيل ان يذهب اليهم
وعندما وصل اليهم تلاقا مع اولاد ابو غازي عند الباب
وتقابسوا بعنف
وحضر الشبث اليهم وكان هو اول قتيل
واستمر الاصيل في قتالهم رغم الجراح التي اصابته
واستطاع ان يقتل شنقل والمطنوخ وطعن المحروم ولكن بعد ماذا ؟؟؟
ته ته ته ته
بعد ان اصابه المحرووم بالنباطه التي كانت بحوزته ففلقه فلقتا قويه توفي على اثرها
وبهذا يموتون الاولاد جميعا
ولا يبقى الا الام شموخ
والاب ابو غازي
هم شريدة هالقبيلتين
والفال مهو للعيال
وجيتك منهم مدري عنهم
وتقلدوا تحيتي[/align]
