[align=center]توطئه
اغث شئ بموظفين رامكو انهم يقدسون شئ اسمه معامل وبرودكشن وتارقتس , واذا قسم الله وصارت شبه تلقى كل سوالفهم عن الفورمان والسبرنتدنت والنيو بيرسونيل موديفيكيشن :) هذا غير متاهات البامبز والكولمز والهيت اكسينجرز والبي اند آي ديز :) وما يقال عنهم ينسحب على غيرهم من القطاعات المختلفه مع مراعاة فارق الاصطلاحات .
انا وين اولي يا ناس ( انقذوني هههههههه )
عاد انا ياواحد ضايع بالطوشه ولا اعرف وش يسولفون عنه الاخوان موظفين رامكو هداهم الله :) وبمره من المرات حسوا انهم بالفعل تمادوا بظلمهم لي بسبب سوالفهم عن حبهم الازلي , فحبوا انهم يكفرون عن ذنوبهم تجاهي , فـ قالوا لي وش رايك ناخذ لنا تور :) ( فره ) هير اور ذير ( فيذا او فيذاك الله يحييك :) ) قلت لهم اتز اوكيه , لتس قو ناو , آم فيد آب اوف يور ريدكيلوس رامكو تشاتنق :) ( الترجمه: يالله الهمام هاللحين مهو بعدين, وقسم بالله انه ضايدزتن بي الوسيعه خلقه فيشن عاد وكل سوالفكم عن الشركه آبو جبه الجب :) ) وحنا ناخذ العده والمعاميل والسيارة الدبل ( ناوين نخربه ونطعس :) )
ننتقل للقسم العربي :)
بدت ملامح الاسفهلال تلوح في افق محياي حال ركوبي للدابه الفور ويل درايف :) وانطلقنا مبتهجين مستانسين بل نكاد نتشقق وناستن وحبورا .
وفي الطريق احب الصحبة الاكارم ان يتأكدوا من احوال المخطط الجديد والذي شيدته آرامكو لثلة من موظفيها وبعدما تأكدنا من أن الامور تجري على ما يرام عرجنا على المخطط الاخر والذي اكتملت جميع مراحله للتو لنتأكد ان لا نقص فيه من جميع الخدمات وان جميع الموظفين لم يخرقوا العقد المبرم بينهم وبين الشركه :)
ولولا ان الله قد حباني صبرا لكنت طلبت منهم ان يعيدوني الى سيارتي بحجة مكالمة يجب علي اجراءها في السياره خخخخخ ( عادي تمشي على موظفين ارامكو تخبرون ناس سنستف :) ) .
وبالفعل فالصبر مفتاح الفرج كما قالوا فقد اثمر صبري خيرا حين غيّرنا مسار الفره من مخططات ارامكو الى الكورنيش الذي بذلت فيه الشركة مجهوداتن عظيمه حتى تنفس عن اهل محافظتنا الكريمه من رتابة الحياة العمليه وليرفهوا عن انفسهم بعد عناء العمل , قلت في نفسي كدت افوّت على نفسي هذه النزهة الرائعه بسبب رعونتي , وفيما كنت امنّي نفسي بأن نحط رحالنا على ذلك الطعس الجميل بالقرب من ذلك الشاطئ المخنز :) <<< العصبية العمياء للطعوس :)
اقول وفيما كنت انتظر ذلك اذ تغيّر مسار دابتنا ذات الدفع الرباعي شمالا فلم افهم لذلك سببا ( وكنت امر حينها بحسن نية وفي رواية بواهه :) ) .
اقتربنا بسيارتنا شيئا فشيئا من مبنى ضخم اتضح من خلال كلام اصدقائي انه مكان تدريب اطفائيي الشركه وانه الاكبر على مستوى الشرق الاوسط وفيه محاكاة لكل ماقد يحدث من حرائق لا سمح الله وكيفية التعامل معها . وبعد ان اوسعوه شرحا , لم يفتهم ان يسبغوه مدحا :)
بعد ذلك اتجهنا نحو خزانات كبيره وبدأ الكلام عنها بمعسول الكلام المباح وكلهم غبطة وانشراح :)
كان ذلك اخر عهد فكري بهم الا ان عيناي وقعت على معامل ومبان وبوابات وكلها ارامكويه :) لا اعرف كم استغرقنا من الوقت فأنا قد امتطيت صهوة فكري اهيم بين مروج التعاسة وريضان المقاسه :)
فلا اعادها الله من قيلة قيل انها لاجل الوناسه :)
عدت وخيبة الامل تحيط بي من كل جانب فأغلقت غرفتي علي مهموما مغموما ولم اجد ما انفّس به عن نفسي سوى القراءة .
نظرت حولي فوجدتني قد قرأت جميع الكتب الموجوده في الغرفه .
ثم اخذت نفسا عميقا وأخذت جريدة كنت وضعتها كسفرة فـنفضت عنها ما قد علق بها من شوائب واخذت اتنقل بين صفحات قافلة الزيت :)
قافلة الزيت : مطبوعة اسبوعيه تصدرها الشركه
_____________________
متى ما اردت ان تسعد مع مجموعة من الاصدقاء فأحرص ان يكون كل واحد منهم من قطاع مختلف فلا تصادق مدرسين وانت غير مدرس ولا تماشي عسكريين وانت مدني وان كنت من غير رجال الاعمال فصاحبهم لعلهم يعدونك :)
[/align]
