بين اربع كنت جالس ...
لاكلام لاسلام ولاتجانس ....
كانت الاربع جماد ...... وكنت اشبه بالرماد ...
وانتهى نوري وطفيت ...
وكل شي بعيني ذاب ...
وحدي اسولف .. وحدي اضحك ...
وفكري وداني وجاب ...
وحدي أسألني وأجاوب ...
ومره ماعرف الجواب ...
وقلبي لعيني يتساءل ...؟؟
وش هو الدمع وعذاب !!؟؟
لاكلام ولاجواب ...!
والتفت لعقلي فجأه ...
وسط عينه شفت دمعه ...
وشفت حوله شي تبعثر ...
واثرها كل الاماني باعتجاب ..!
قلت ارتب هالاماني ...
وحده خابت ذي تصيب ...
وامنيه تبكي قهرها ...
وكانت صغيره بعمرها ...
ومن بكاها صخر ذاب ...
امنيتها تصير شاعر ...
ترضى حتى بربع شاعر ...
وتصرخ بوجهي المشاعر ...
انت لايمكن تطيب !!
وقتنا بيض النوايا مايبيها ...
صير اسطورة عذاب ...!
.
.
.
تقولي يقسى يالمشاعر .!!!!
ليه تبغينه يكابر ...
قلب حتى الثلج من طيبه يذيب ...
والتفت وشفت روحي وابتسامتها جواب ...
وقالت اصلاً يكفي انك ...
وش طلبتك مايخيب ...
ويكفي انك في حياتك ...
عالياً بي للسحاب ...
.
.
.
قلت يانفسي كفايه يكفي منك هالجواب ...
واشهد انك مثل ذيبٍ ...
ماتراجع عن قراره .. ضده لوتاقف ذياب ...
وبين اربع لسه جالس ...
وداخلي محبوب جالس ...
معه اسولف .. معه اضحك ...
ويكفي حسيت بتجانس ...
