إني لأرى آراء قد تعلمنت ..
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أخواتي
في البداية أتمنى منكم أن تقبلوا بساطتي وصراحتي معكم
فمنذ أن نشأت وأنا أخاف من العلمانية خوف الشاة من الذئب
ومن شدّة خوفي منها حاولت تجنبها حتى من باب الدراسة
وذلك لأنه يقال بأنها تسري بخفاء فلا تحس بها حتى تتمكن منك ..!
فأنا لاأعرف عن العلمانية سوى أنها تعتبر أن الدين علاقة
خاصة بين العبد وربّه ، محلها القلب ولا علاقة له بواقع الحياة ..
فمقولتهم هي (( أعط مالقيصر لقيصر ومالله لله )) ..
ولكنني حين أقرأ لأديب معين وأتابعه بكل براءة .. أكتشف
من خلال آراء النقّاد بأنه علماني فأفر مفزوعة ...
وهذا حصل لي مع عدة أقلام أدبية وصحفية كنت أتابعها وهجرتها
والسبب هو ماسمعت عنها من نهج علماني صريح ...
لذا فكيف أكتشف أن هذا الكاتب علماني وهو من أبناء جلدتي ؟!
وهل يوجد للعلمانية أفكار وآراء بيننــا هنا ؟ ! ..
أحيانا أحس بذلك ؟ وأحيانا أخرى أستعيذ بالرحمن وأستبعد ذلك ؟
أفيدوني ياأصحاب العقول النيّرة
ولكم في ميازين أعمالكم ماستجدون إن شاء الله ..
تحياتي،
ولكم الكثير من ما تطلبونه
اعزئي
العلمانية .. واجتهادات عربية متناقضة!!
هاني حبيب
ارتبطت نشة العلمانية في الغرب الرأسمالي، خاصة في عصر النهضة، الى تحرير مجتمعهم من قيود الكنيسة التي كانت تحول دون التطور بالاتجاه الرأسمالي. الأمر الذي غذى اتجاهات فكرية وسيكولوجية وتاريخية، شكل ثورة على المؤسسة المدنية. هذه العملية عملية التحول من سيطرة الكنيسة الى الثورة العلمانية، أسهمت بنجاحها الى حد كبير، الأفكار الكنسية ذاتها، والتي تعترف بتقسيم الحياة الى "ما يخص الله وما يخص القيصر"، خاصة وان الديانة المسيحية تفتقد الى نظام تشريعي ينظم شؤون حياة الناس اليومية، الا أن ذلك لم يمنع بطبيعة الحال العقبات الكأداء التي وضعتها طبقة رجال الدين في وجه الثورة العلمانية، فهذه الطبقة طبقة القساوسة ممن يدعون تمثيل الله على الأرض وتحتكر تفسير كلماته.
اما العلمانية في منطقتنا العربية، فقد نشأت في ظروف مغايرة تماما، فحتى مطلع القرن التاسع عشر، كانت المنطقة العربية بأكملها تستمد قيمها وعاداتها وقوانينها من الشريعة الاسلامية، التي كانت تتسع لتسيير كافة شؤون الحياة اليومية – على عكس الديانة المسيحية السائدة في الغرب – الا أن الحقبة الاستعمارية التي دشنتها الحملة الفرنسية عام 1798، مهدت الطريق تدريجيا الى تحولات فكرية واجتماعية وسياسية، نتجت عن انماط السلوك التي جاء بها الغرب الى هذه المنطقة. وفي بدايات تلك الحقبة، شهدت منطقتنا تسريبا هادئا لنمط سكاني جديد تبناه بعض المتحمسين والمعجبين بالغرب، ترافق مع فرض بالقوة في بعض الأحيان، بينما نشأ نمط آخر نظر الى اوروبا باعتبارها قوة استعمارية طامعة، تحمل معها أفكارا لهدم المجتمع العربي، وما بين هذين النمطين، نشأ نمط آخر معادي للاستعمار وناضل لطرده، الا أنه مع ذلك لم يرق لبعض الأفكار الجديدة التي حملتها القوة الاستعمارية انها أفكار شيطانية بقدر ما رأى فيها سبيلا لحياة أفضل يمكن الأخذ بها لانتشال المجتمع العربي من العديد من القيم والأفكار التي شوهها بعض المشايخ، بعيدا عن السنة والشريعة، للاحتفاظ بدور هذه الطبقة في قيادة المجتمع.
ونتيجة لصراع الأنماط الثلاثة، حول مفهوم العلمانية والموقف منه، تمت ترجمة هذا المفهوم بطريقة تختلف عن معناها الحقيقي، اذ أن كلمة "سيكيولاريزم" والتي تعني: دينونة، تمت ترجمتها الى العربية بالعلمانية، بكسر العين، للدلالة على أنها ترتكز الى العلم، او بفتح العين، للدلالة على العالم، وآفاق الفكرة العالمية. ويلاحظ أيضا أن رواد العلمانية في الوطن العربي كانوا في معظمهم من غير المسلمين، مما أسهم في تبريرات النمط المعادي للعلمانية للعمل ضدها باعتبارها تهدف الى تدمير الدين الاسلامي، مع انها في واقع الأمر تعمل في سبيل الحد من تأثير الدين، أي دين، على سلوك وحياة وقوانين النشاط الانساني، وهكذا ظهر بين مصلحي تلك الفترة – أعوام النشأة الأولى للعلمانية – اتجاهات، احدهما اسلامي والآخر مسيحي، اذ اعتبر اصحاب الاتجاه الأول أن ضرورة السعي لتحقيق التحديث والتطور، لا يعني بالضرورة التخلي عن منجزات الحضارة الاسلامية، وكان من أبرز رموز هذا الاتجاه رفاعة الطهطاوي وجمال الدين الافغاني وخير الدين التونسي وعبد الرحمن الكواكبي ومحمد عبده وعبد الحميد بن باديس، وكل هؤلاء من أشد علماء الاسلام غيرة على الدين وقيمه. أما الاتجاه الآخر، المسيحي فقد تشكل من مجموعة من المسيحيين، العرب وأبرزهم شبلي شميل وفرح انطون وجورجي زيدان ويعقوب صروف وسلامة موسى ونيكولا حداد، ونزع هؤلاء الى تغليب الهوية الدينية القومية على النزعة الدينية، وهنا لا بد من الاشارة الى أن التيار القومي العربي الحديث نشأ أيضا على يد مجموعة من المسيحيين العرب!
ورغم الجهد الحقيقي الذي بذله هؤلاء المفكرون الرواد، ومن تبعهم فيما بعد مثل قاسم أمين واحمد لطفي السيد، الا أن الاجتهادات الخاطئة كان لها الدور الأبرز في عدم نجاح العلمانية في منطقتنا العربية من أن تسود. ومن أهم هذه الاجتهادات المغلوطة ما روجته "طبقة المعممين" من أن العلمانية هي رديف للكفر والالحاد، و"كمذهب" مناوئ للديانات السماوية والدين الاسلامي على وجه الخصوص، حتى بات الحديث عن العلمانية من المحرمات والممنوعات، ونالها من التشويه ما نال "الشيوعية والاشتراكية" فيما بعد، ليس بسبب قصور فهم هذه الطبقة، ولكن لضمان استمرار سيطرتهم على قنوات الفكر والتشريع وبالتالي التأثير الذي يشكل العناصر الاساسية لبقاء هذه الطبقة كجزء من الطبقة الحاكمة أو على الأقل كسند لها، تلعب دورا في توعية الرأي العام وفقا لمصالح النظام السياسي الذي وجد في هذه الطبقة خير معين على تجنيد تفسيرهم للدين لضمان بقاء سطوة الحكام وسيطرتهم.
ولأن العلمانية، كفكرة ومفهوم وممارسة، تظل من أكثر الموضوعات المثيرة للجدل في الفكر العربي المعاصر، فان النقاش حولها لم يتوقف او ينقطع منذ بداية الحملات الاستعمارية وحتى اليوم. فطوال هذه الفترة شكلت العلمانية ما يشبه "صدمة حداثية" تركت اثاءها على الفكر العربي. ولا شك ان تلازم مفهوم العلمانية مع الغرب والاستعمار، جعل منه مكونا منتسبا الى سياق حضاري وتاريخي، ليس غريبا، بل معاديا أيضا، الأمر الذي شوه النقاش الحر ازاء هذا المفهوم، ووضعه منذ البداية في سياق لم يوفر أرضية صالحة للوصول الى موقف مبني على الفهم والتروي، من هنا فقدت العلمانية أهم العناصر الضرورية كي توضع على مشرحة التفكير الجاد، بسبب الحكم المسبق عليها، اذ ظلت النقاشات حول هذا المفهوم، تدور في اطار مجال أيديولوجي وسط خوف أكيد من اتهامات بالكفر والالحاد لكل من يتحمس لهذه الفكرة.
وأثناء بحثنا عن مراجع يمكن الاعتماد عليها، وجدنا أن معظم هذه المراجع تتناول هذا المفهوم بكثير من التبسيط والتسرع، ولا نقصد التبسيط هنا بساطة سرد الأفكار بل هشاشتها وفقرها، مع ذلك هناك العديد – على قلتها – من المراجع التي يمكن أن تعتبر مجالا لحوار جاد ونقاش هادئ متزن حول هذا المفهوم، وأحد هذه المراجع الهامة، كتاب "العلمانية تحت المجهر" (الصادر من دار الفكر المعاصر- دمشق – 2000) لمؤلفيه عبد الوهاب المسيري وعزيز العظمة، هذا الكتاب يضم بين دفتيه رأيين متباينين تماما، ويشمل خلافا حادا وموقفا مضادا، الا أن ما يميزه هو الجدل الهادئ المتزن البعيد عن التزمت والتصلب، فلكل من الكاتبين الكبيرين، أو بالأحرى المفكرين العربيين، رؤية مضادة للآخر ويعتبر – برأينا – مثل هذا النقاش الهادئ والجاد، هو ما يلزم الساحة العربية من حوار بين المختلفين دون أن يتهم طرف طرفا آخر بالنعوت والأوصاف لمجرد الخلاف في الرأي والتفكير.
يرى عزيز العظمة أن العلمانية تطورت وفق متتالية تاريخية محصور أساسا في السياق العربي، وعكست الأزمات والحلول والصراعات والمساومات السياسية والفكرية والنظرة الفلسفية وعلاقة السلطة الدينية بالزمنية، وان هذه المتتالية تأسست بالتدرج وشملت فكر التنوير منذ بداية اندثار العصور الوسطى في عصور الثورة الفرنسية والاميركية الى الثورة الصناعية والحداثة، بما تتضمنه هذه المتتالية التاريخية من حركات استثمار وامبريالية وصولا الى العولمة، الا أن المسيري لا يفصل بين هذه المتتاليات، وان من حيث تطورها الداخلي أو اعتمادها على التقدم والتطور، الأمر الذي ينتهي الى نتيجة يمكن اعتبارها مضللة، وهي أن العلمانية والحداثة والاستثمار والعلمانية والعولمة، وما بعد الحداثة، ليست سوى مسميات لشيء واحد هو نمط التطور والسيطرة الغربية في العالم سياسيا وفكريا وعلميا، ويرى المسيري أن مفهوم العلمانية أبعد من فصل الدين عن الدولة، كون هذا المفهوم يشمل رؤية تفسيرية شاملة للعالم والكون ترتكز على عناصر واضحة مادية وعقلانية صلبة ترفض أي مرجعية أخرى.
وبينما يرى العظمة أن تعريف العلمانية أمر بالغ التعقيد، ولا يعني تفسيرها لفظا، كونها تعكس صيرورة تاريخية أكثر منها رؤية للعالم، كما يرى المسيري، الا أن المفكرين يتفقان على أن منشأ العلمانية ومهدها كان في أوروبا، الا أن العظمة يرى فيها تجاوزا لهذا المنشأ الاوروبي مما يؤدي الى تحولات بالغة السعة والعمق، بحيث باتت تشكل شأنا من شؤون حياتنا التي لا مفر منها في سياق ترتيب علاقة الدين بالمجال العام. من هنا ينكر العظمة على الخطاب العربي ربطه الوثيق العلمانية بالاستعمار، ويرى ان تلك المرحلة انتهت وأن العلمانية هي نتاج تحولات عالمية قربت العالم بعضه من بعض.
ورغم الثناء الذي لا بد منه للطريقة التي تم بها الحوار بين المفكرين العربيين، الا أن ذلك لا يمنع من القول أن نبرة السجال انطوت في بعض الأحيان على تفسير متبادل، وهو الأمر الذي نهى عنه كلاهما، مع ذلك يبقى لهذا السجال تأثيره الموضوعي في الاطلاع على وجهتي نظر مختلفتين ازاء قضية ما زال الموقف منها مدارا لجدل لم يحسم بعد!
واذا كانت العلمانية تعني ببساطة فصل السلطتين الدينية والسياسية، فانها تعني أيضا ضمان احترام جميع المعتقدات الدينية والهويات الثقافية والروحية للشعوب والمجتمعات، كما تعني أن للدولة قانونا واحدا يسري على جميع المواطنين حقوقا وواجبات بصرف النظر عن الهوية الدينية، ودون تخصيص ديني أو طائفي، هذه الرؤية هي التي حكمت مفكري التنوير العرب، ونذكر في هذا السياق "كتاب الاسلام وأصول الحكم" لرجل الدين المصري علي عبد الرزاق والصادر في اواسط عشرينات القرن الماضي، فقد فتح هذا الكتاب الجريء بوضوح وشجاعة فكرية واخلاقية ملف تخطئة الادعاء بأن الاسلام دين ودولة، مؤكدا وبالادلة التاريخية الدينية الاسلامية، على أن الخلافة كانت خيارا بشريا لا الهيا وعلى أن القرآن الكريم لم ينص على شكل محدد بدقه للحكم والسلطة والسياسة.
وقد يرى البعض أن الحوارات الساخنة، بين مؤيدي ومعارضي العلمانية في المنطقة العربية لم يوفر المناخ الذي يسمح بايجاد قواسم مشتركة لطريقة حوار تضمن تحكيم العقل من ناحية والتمسك بكل ما حمله الدين الاسلامي من سماحة وقيم نبيلة أصيلة، وظلت سمة التعصب واللجوء الى التفسير البشري المتقصد والمتعسف في كثير من الاحيان، هي التي تمنع من أن يظل الحوار العقلاني الجاد هو سيد الموقف في هذه القضية وفي غيرها من القضايا التي ما تزال رهنا برقي مستوى الحوار بعيدا عن الأفكار السلفية المسبقة!!
اخوكم عمر الويباري
ولكم اكثر واكثر عن هؤلاء الخبثاء
اعزائي
يتابع __________________
اخوكم عمر الويباري
ولكم اكثر واكثر عن هؤلاء الخبثاء
اعزائي
هنا تجدون معظم اهل العلم وماذا يقولون عن العلمانيه وكيف يعرفونها وكيف تتعرف على اهلها وكيف كلامهم وخطبهم واتجاهاتهم وارئهم وكل شيء تقريبا على الذهب السني وانصحكم بطلاع علي شرح الشيخ عائض القرني والشيخ سفر الحوالي والله ولي التوفيق
http://saaid.net/mktarat/almani/
الي الاخ العزيز / سلمان النبهان نصيحه لوجه الله ان لا تجامل في الدين حتي لو علي نفسك ولا تتهم الناس الملتزمه انها ترمي كلمة العلمانيه بدون اي سبب اتق الله واعتقد ان مشايخنا فوق كل شبهه
اما الجحشية اذا تظن ان اي احد يطلقها فهذا شيء غريب وعجيب ولا اعرف ماذا تقصد كيف يقولون عنه انه علماني وهو غير ذلك وماهو الامر الذي يطلق على هذا وهذا يا اخي العلمانيه كفر والعياذ بالله فمن يستطيع ان يكفر اي مسلم يمكن فكره يقولها ويسمعها ولا يعرف ماهي معقوله واذا فهم وعلم واقامة عليه الحجه ولم يترك معتقده فهذا الامر يؤدي الى كفره والعياذ بالله
اخواني احذروا جهنم وبأس المصير .
الاخ / رزاز المطر يمكن قلت كلمة لا تعرف محورها وتبعاتها على شان كذا قالوا عنك ان كلمك ولست ان علماني يمكن كان طرحك اخي لاننا هذا الوقت نسمع ونشاهدالكثير الكثير انتبه اخي حتي لا تصبح مقلد للعلمانيين وانت لا تعلم
واذا اراد احد توضيح اكثر فعندي المزيد عن العلمانيين الخبثاء
اخوكم عمر الويباري
اخوكم عمر الويباري
الله واكبر الله يعزنا بديننا
اعزئي
الاخت / مجموعة نساء
هذا ما يقولونه عن السلف نخذ مثلا دوله عربيه اسلاميه قريبه لنا في الجزيره العربيه فيها من بنوا جلدتنا الكثير
-----------------------------------------------------------------
أخبار الحركة السلفية - الكويت
السلف يتبنون الترويج لحركة ارهابية كويتية مسئوولة عن الهجوم الأخير دون ان تنديد - 09/10/02
قام الموقع الرسمي لأحد اقطاب السلف المعروفين المدعي حامد العلي بنشر البيان الذي اصدرته ما تسمى بـــ "الحركة الكويتية للتغيير" والتي تبنت الهجوم الأخير وتعلن بأنها لن توقف الجهاد ضد "الصليبيين" على حد زعمهم.
هذا , ولم يندد الموقع الرسمي لحامد العلي بهذه الحركة الارهابية التي تهدف الى زعزعة الأمن وقتل الأبرياء ومخالفة قوانين الدولة ومجلس الأمة , بل ان هذا الموقع السلفي المعروف ببؤرة الإرهاب الفكري يتبنى الآن حركات ارهابية بكل ترحيب. وبالرغم من ادعاء السلفيين رسميا بعدم ضلوعهم في انشطة ارهابية وطلبهم "بعدم وضعهم في قفص الاتهام" الا انهم لم يضيعوا لحظة في تأييد الارهاب.
لقد انكشف الوجه الحقيقي لهذا الجماعات الارهابية , وأتى الوقت لدثرهم من مجتمعنا وتنقيته من شرورهم.
تعليق: قامة شبكة حامد العلي بإزالة الاعلان الارهابي في يوم 11/10/2002 ولا يوجد أي أثر للخبر على موقعهم , الهلع ملأ قلوبهم.
السلف: عمل القاضي ووكيل النيابة حرام! - 29/08/02
لو صدرت هذه الفتوى في ابريل الأول , لخمنا بأن السلف يحاولون "مداعبة" العامة وتغيير العادة من "كذبة ابريل" الى "فتوة ابريل" او "مصيبة ابريل" اذا صح التعبيير. ولكن للأسف , فان الفتوى هذه لم تصدر في ابريل الأول! المدعو حامد العلي احد زعماء السلف في الكويت اصدر فتوى بتحريم عمل القاضي ووكيل النيابة بحجة انهم يحكمون فيما لم ينزله الله. وهو بذلك يصف القضاء في الكويت بشريعة الشيطان!!
وهذا هو نص الفتوى:
هل يجوز العمل في وظيفة وكيل نيابة أو محقق أو في سلك القضاة ؟؟
جواب الشيخ :
بتاريخ : 12-04-2002
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
إن كان القاضي يحكم بما أنزل الله تعالى فيجوز العمل في النيابة لان ذلك جزء من القضاء الشرعي ، وإن كان القاضي يحكم بغير ما أنزل الله تعال فعمل المحقق ، ووكيل النيابة الممهدين لحكم ذلك القاضي بغير ما انزل الله تعالى ، تعاون معه علـــــــــــى الاثم والعدوان وقــــــــد قال تعالى ( ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ) ، وهو نظير العمل في محلات بيع الخمر ، والبنوك الربوية ، ومزارع الحشيش ، ونحوها حتى لو كان العامل لايبيع الخمر ولا يتعامل بالربا ولا يتعاطى تجارة الحشيش ، بل التعاون على الحكم بغير ما أنزل الله تعالى أشد تحريما . أما القاضي الذي يحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، فذلك محارب لله خصيم الله تعالى يوم القيامة ، وجزاؤه على الله تعالى ، وقد خاب من جعل نفسه ندا لله ، يشرع الحلال والحرام ، ويقضي بشريعة الشيطان والله المستعان .
«السلفية»: على الوزراء الإسلاميين الاستقالة إذا وقفت الحكومة ضد «العقوبات الشرعية» - 12/08/02
بعثت الحركة السلفية اشارات ارتياح الى تصريحات رئيس التجمع الاسلامي السلفي الشيخ خالد السلطان، وكشفت لـ «الرأي العام» عن استعدادها «للتعاون التام ومناقشة قضية الانسحابات من المناطق الانتخابية بعد طرح أسماء المرشحين»، كما باركت تعاون الحركة الدستورية الاسلامية والتجمع الاسلامي السلفي واعتبرته «مطلوبا لمواجهة المد العلماني والتعاون الحكومي الليبرالي»، مطالبة الوزراء الاسلاميين «بالاستقالة في حال وضوح وقوف الحكومة ضد تطبيق قانون العقوبات الشرعية».
وقال رئيس المكتب السياسي في الحركة السلفية الدكتور حسين السعيدي لـ «الرأي العام»: «لن نقف حجر عثرة امام تعاون جميع القوى السياسية الاسلامية ونحن على أتم الاستعداد للتعاون من دون شروط وسنغلب المصلحة الشرعية ومستعدون لدعم جميع المرشحين الاسلاميين في أي منطقة انتخابية لمواجهة المد العلماني والتعاون الحكومي - الليبرالي الجديد».
وقال: «في دور الانعقاد المقبل سوف يتجلى هذا التحالف الجديد بين الحكومة والليبراليين في قضية تطبيق قانون العقوبات الشرعية، وخصوصا ان الحكومة صرحت مرارا بأن القانون ليس من أولوياتها وأنه ليس مهما»، بالاضافة الى «صدور قوانين تمس شريحة المواطن البسيط وهذا اتفاق واضح».
وأضاف السعيدي: «لا يعقل ان يقف الوزراء الاسلاميون في الحكومة ضد القوانين الشرعية ونحن ندعو هؤلاء الوزراء الى الاستقالة في حال وضوح وقوف الحكومة ضد القانون».
تعليق: فكّة!! رحتم وما رجعتم! قانون العقوبات البربرية والذي يسعى السلف والإخوان لتقديمه في مجلس الأمة سيفشل حتى لو مرره المجلس. رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد والأمير حفظه الله لن يوافقا قط على قوانين العصور الوسطى التي تريد قوى التخلف فرضها على مجتمعنا. هذا , بل وأن قانونهم , في ظل دولة الواسطة والمحسوبية , سيقطع يد من يسرق 5 دنانير ولا يستطيع ان يقطع اصبع من يسرق 5 ملايين. فهم واهمين ان ما يسمى بالحدود الشرعية سيحمي المجتمع من المجرمين , وهم تجاهلوا فشل العقوبات البربرية في السعودية واليمن وباكستان والسودان وانتشار الجرائم في هذه الدول "الإسلامية" بالرغم من العقوبات المزعومة. نسبة الجرائم في السعودية , بالرغم من العقوبات نفسها , أعلى من نسبة الجرائم في الكويت والتي تتبع نظام عقوبات وتأهيل انساني وحضاري. لكن منذ متى الإحصائيات والمنطق والعدد يهم السلف والإخوان؟
قانون العقوبات الشرعية هي خطوة لإنشاء دولة الكويت الطالبانية والمتأسلمين تعدوا حدودهم لأكثر من عقد ولكننا صامدون ضد هذا المد الشيطاني على أرضنا وحريتنا.
لا تقف صامتا! اكتب او اتصل بعضو مجلس الأمة في دائرتك وعبر له عن امتعاضك لهذا القانون والوهم الذي يحيطه والمأساة الإنسانية التي ستنتج منه. تحرك الآن قبل فوات الأوان!
السلف والإخوان يتفقون: النشيد الوطني حرام ومنكر! - 08/08/02
غالبا ما يتفق الإخوان والسلف في الترهيب والتكفير , وهاهم اليوم يعلنون بلا تردد ان جميع الأغاني التي تحتوي على المعازف وغناء الرجال والنساء حرام. ويدعون بأن الغناء ايّ كان يدعوا للمنكر والفحشاء والبغاء والموبقات ومن احد وسائل الشيطان لنشر الفساد.
والنشيد الوطني "وطني الكويت سلمت للمجد" ليس باستثناء على الإطلاق!! أين المنكر والبغاء والفساد في الغناء للكويت؟! أين الفساد؟ إلى متى سندفن رؤوسنا في التراب متناسين خطر السلف والإخوان على مجتمعنا؟
صدق الشاعر حينما قال:
نمشي وبيننا يغل خائنون ... نمشي وبيننا يغل خائنون
يوجعنا أنهموا بقدرنا يقامرون ... يجرحنا أنهموا قرارنا يحاصرون ... يقلقنا أنهموا يدرون ماذا يفعلون!!
الى متى ... الى متى ... الى متى هم في شريان عين رؤانا يسكنون.
بين يديك اودعت دمعتنا ... جئنا اليك وبنا عزتنا
فلينهدم .. فلينهدم ... فلينهدم باب السجون ...
ولينهزم هذا الجنون ... ولينرجم .. ولينرجم .. ولينرجم من قد يخون!!
وهذه قلوبنا معاقل الحرية ... وهذه أجسادنا ذخائر القضية
ونقسم سنبقى .. ونقسم سنبقى ... لأننا وأرضنا والحق أكثرية.
الشبكة الليبرالية الكويتية 2002©. حقوق الطبع محفوظة
** نقلا عن موقع شبكة اللبيرالية الكويتية
-------------------------------------------------
اما اخي / سلمان النبهان انت الذي لم تفهمني يا اخي تحسب ان اي انسان يقول عنك علماني اصبحت علماني لا والف لا يجب ان يقوله احد كبار العلمان او المشايخ او احد القضاة بعد مناظرت هذا الشخص ثم يصدر فيه صك شرعي انه علماني عرفت يا اخي اما من يقول عن افكار او بعد مقولات هذا وهذا هذا كلام ناس فقط على المقالات او الكتابات وليس على الشخص بعينه ... وهذا والله اعلم
اما التي قالت عن اختنا انها كلماتها علمانيه فاعتقد او شيء غريب ان لا تعرف ما معني هذه الكلامات وما تعنيها بالنسبه للعلمانيين
يتابع -----------
اخوكم عمر الوبياري