مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)
نزولا عند رغبة الاخوة وفقهم الله وبناء على اقتراح الاستاذ محمد الشمري ... وتأييد الأخت أم طلال والمشرف العام ثم تلاه تأييد أغلب من مر على موضوع الأخت الرائعة أم طلال ...
ولتيسير متابعة مقالات كاتب كبير كمحمد الرطيان ...
متمنيا أولا الفائدة لي بأن أتمكن من التعلم من طريقته الفذة في الكتابه .. ومتمنيا الفائدة لكم أيضا ...
فانتظرونا ...
ملاحظة : الموضوع مغلق وهو للقراءة فقط ...
كأنه مقال جنسي .... الاثنين 24 مايو 2010
لن تكون رجلا حرًا .. إن لم تنجبك وتربيك امرأة حرة !
والحرية : ليست إباحية ( كما يظن بعض المعتوهين ) الحرية : شرف.. ومسؤولية.
(1) نمنع المرأة من قيادة السيارة خوفًا عليها من الذئاب البشرية !..
وهذه الذئاب : هي «ذكور» سيغتصبونها عند أول «بنشر» يُصيب إطارات سيارتها !
مشغولون بـ «الاختلاط» حتى أصبح قضيتنا الوطنية الكبرى..
لأن أي لقاء بين الرجل والمرأة – حتى وإن كان في مكان عام – سينتهي بعلاقات محرمة !
نمنعها من القيام ببعض الأعمال لأن الجنس يقف لها بالمرصاد !
ألا تلاحظون معي أن أكبر بعبع يُخيف مجتمعنا هو «الجنس» وأن نصف الفتاوى تدور حوله،
أو تنطلق منه، أو تحاول منع حدوثه ؟!
عند الأنثى نحاول أن نسد الذرائع الموجودة في خيالنا المريض خوفًا من حدوثه في زاوية ما !.. وعند الذكر «نشرعن» كل شيء لإرضائه !.. ولهذا نتج لدينا : «المسيار» و «المسفار» و «الوناسة»... وأشكال أخرى من «الزواج» قادمة في الطريق.!
لماذا نشعر (ونـُشعر المرأة معنا) أن عالمًا متوحشًا يقف لها بالمرصاد ما أن تتعدى عتبة باب بيتها ؟.. أليست لدينا ثقة بنسائنا ؟.. وقبلها أليست لدينا ثقة بأنفسنا كرجال ؟!
ثم ما نتيجة هذا الهاجس والخوف الدائم من الوقوع في الرذيلة ومحاولة منعها حتى قبل أن تخطر على بال الشيطان نفسه ؟.. ما هي النتيجة.. هل نحن مجتمع سوي ؟
للإجابة على هذا السؤال : تابعوا بيانات وزارة الداخلية خلال العقد الماضي عن الجرائم الذكورية.. ( هذا ما يُنشر.. وما خفي كان أعظم )... طبعا هذا بالنسبة للذكور، أما الإناث فجولة صغيرة في إحدى كليات البنات ستجعلكم تشاهدون الكثير...!!
سنصل إلى نتيجة مفزعة ومزعجة : نحن مجتمع غير طبيعي!
(2) أعلم أن هذا المقال سيلاقي سوء فهم من البعض، وسيمنحني بعض الاتهامات الجاهزة.
وأعلم أن البعض ستزعجه لغة هذا المقال..
ولكن لكي نصل إلى الحل يجب أن نـُسمي الأشياء بأسمائها.
يجب أن نضغط على الجرح – وبقوة – حتى يخرج هذا الصديد منه.
نحن كمجتمع لم نستطع أن نحافظ على قيم الماضي
ولم نستطع أن نستوعب قيم المستقبل أو نصل إليها
وقفنا في منطقة «هلامية» لا ملامح لها !
نمارس نفاقنا الاجتماعي بجدارة، وندّعي حفاظنا على هذه «الدرة المصونة» وكل تصرفاتنا تدل على عدم الثقة بها !
ولا نمل من ترديد مفردة «خصوصية» كأن المجتمعات الأخرى بلا خصوصية.
(3) عندما ترى مجتمعا فيه الكثير من الخلل، وعلاقاته الاجتماعية مشوهة ومرتبكة، فاعلم أن الخلل في نظامه الاجتماعي الذي يسيطر عليه طوال العقود الماضية !
ومسكين، أو كاذب ومكابر، من يرى أن مجتمعنا هو مجتمع الفضيلة !
(4) نحن أكثر شعب يسافر إلى الخارج.
طبعًا السبب معروف : لكي نزور المتاحف العالمية !!
* عنوان المقال سيجعله الأكثر قراءة والأكثر تعليقًا ... وتلك مشكلة أخرى!!
الحياة حلوة .. لمن يراها ..! 26 مايو 2010
قال لي: طوال الوقت وأنت مبتسم.. لم تفقد هذه الابتسامة حتى في أقسى اللحظات!.. كيف تفعل هذا ؟
قلت: أنا متصالح مع نفسي.. ومن ثم أنا متصالح مع الحياة.. والعالم. تصالح مع نفسك وستكتشف الفرق.
قال بتذمر: هكذا ببساطة!.. وماذا أفعل بالقولون والسياسة والفواتير؟!
قلت: يجب أن تنظر للعالم بشكل مختلف.
قال: كيف؟
قلت: انظر للأشياء التي بين يديك، ولا تشغل نفسك بأشياء الآخرين وكيفية الحصول عليها. حاول أن تحتفي بما تمتلكه.. وأنظر حولك ستكتشف أنك تمتلك الكثير...
قال: نعم.. أمتلك فواتير وأقساطًا لم تسدد حتى الآن!!
قلت: تمتلك الحياة بأكملها..ولكنك لا تراها.. ولا تشعر بها..
قال: كيف؟
قلت: لنفترض جدلاً أنك أُصِبْتَ – لا سمح الله – بألم فظيع وصداع مزعج في رأسك. حاولت أن تقضي عليه بالمسكنات ولم ينفع. ذهبت في اليوم التالي إلى المستشفى. أجروا لك كل الفحوصات لمعرفة السبب.. وأخيرًا قرروا إرسالك إلى غرفة الأشعة المقطعية. بعدها اجتمع حولك الأطباء بملامحهم المضطربة ليعلنوا لك الخبر/ الصاعقة: « هنالك ورم خبيث في رأسك»!
وأنت تمشي في ممر الخروج البارد، وبالكاد تجر قدميك، تعود حياتك أمامك كشريط سينمائي يعبر بسرعة “يالله.. كم من الأشياء الرائعة التي فاتتني.. وكم سيفوتني مستقبلا”:
ضحكة أصغر أطفالك، صلاة الفجر.. والتي قررت أن تعدل نظام نومك لكي تصليها.. ولم تفعل، قراءة كتاب جديد ومشاهدة فيلم رائع، تقبيلك لجبين أمك، التصالح مع أحد الأقارب، رؤية أولادك وهم يكبرون أمام عينيك، إنهاء بعض العداوات الصغيرة، أكل المزيد من الشوكلاته والآيسكريم، سماع محمد عبده وهو يغني: أعن له عنت هل الكيف للهيل، الجلوس أمام البحر، الذهاب إلى الصحراء، مشاهدة أهداف “ميسي” في كأس العالم،....،... وآلاف آلاف الأشياء التي كانت بين يديك ولم تنتبه لها.
وقبل أن ينتهي الممر، وتصل إلى باب الخروج، تسمع أحدهم ينادي باسمك.
يصل إليك لاهثا ومرتبكًا ، ويقول لك بتلعثم: “أعتذر لك سيدي، حدث خطأ كبير في الأوراق، فالتقرير الذي معك هو لشخص آخر.. أنت لا تعاني سوى من التهابات في الجيوب الأنفية”!
وبدلاً من أن تثور في وجهه بسبب هذا الخطأ القاتل تقوم باحتضانه وشكره.. كأنه منحك الحياة.
لم يمنحك الحياة يا صديقي، بل الذي منحها لك هو الله سبحانه، وهي موجودة لديك لم يأخذها أحد منك، ولكنك خلال ركضك في الحياة.. نسيت الحياة نفسها!
نعم.. عليك أن تقاتل لكي تكون هذه الحياة أجمل وأكثر عدالة.. ولكن لا تنسَ أن تعيشها.
يقول فريد الأطرش: “الحياة حلوة.. بس نفهمها”.
وأنا أقول لكم: نفهمها، أو لم نفهمها، ستظل الحياة حلوة.. وقصيرة جدًا جدًا.
تعريفات سعودية .... 31 مايو 2010
(1)
المال العام : هو « المال « الذي إذا اجتهدت بالمحافظة عليه لن تجد من يشكرك ، وإذا قمت في ليلة ظلماء ( غاب فيها القمر .. وضميرك ) بالسطو عليه لن تجد من يحاسبك !
(2)
اختلاط عابر : هو اختلاط يجوز للمشايخ ولا يجوز للعامة من الناس لأنهم – لجهلهم الشديد به –
لا يعرفون ضوابطه !
(3)
« السعودة « : إحدى روايات الخيال العلمي !
(4)
سوق الأسهم : كائن خرافي .. يخوّف السعوديون به أولادهم قبل النوم!
(5)
«لا يوجد سرير»: شعار وزارة الصحة.. على غرار «نعتز بخدمتكم»!
ويتم التعامل معها كعبارة تراثية قيّمة يجب المحافظة عليها حتى لا تنقرض من القاموس اللغوي لوزارة الصحة!
(6)
«مدرسة خاصة»: هي المدرسة التي يذهب إليها أولاد المسئولين في وزارة التعليم لعدم ثقتهم بالتعليم الحكومي!!
(7)
«حرية التعبير»: فيلم رعب.. ينتهي بموت طاقم الفيلم!
(8)
«شيـخ»: لقب تستطيع الحصول عليه عندما تنقطع عن الذهاب للحلاق لمدة ثلاثة أسابيع!
(9)
هيئة الصحافيين السعوديين: مبنى.. بلا معنى!
(10)
«السياحة الداخلية»: مانشيت صحفي، في صحيفة لا يقرأها أحد!.. كتبه إعلامي يقضي إجازته على شواطئ «كان» الفرنسية.. وكان يتحدث عن سحر شواطئ جدة والدمام!
أسبوع العنتريات العربية الأربعاء 2 يونيو 2010
(1)
سيتحوّل هذا الأسبوع إلى مهرجان خطابي تقوده الحناجر العربية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، نستعيد خلاله كل فنون الخطابة ، وننفض الغبار عن كلمات مثل ( العزة ، الشرف ، الكرامة ) ونخرجها من مستودع اللغة لـ «تلعلع” على كل المنابر :
هنا ستسمع خطبة عصماء من شخصية سياسية سابقة لم يعد لها أي دور تلعبه !
هنا ستسمع «فرقعات” بلاغية ، وعند سماعها ستدعو الله أن يستر على الشرق الأوسط من هذه “العبارة النووية” العابرة للقارات !
ومن هناك سينطلق صاروخ “شجب واستنكار” مزود برأس ... فارغ !
وهناك ستنفجر قنبلة “إدانة” من النوع المحرم دوليا.
سيتحول الإعلام العربي -خلال ساعات- إلى “حفلة” خطابة سياسية :
إدانات ، مظاهرات ، محللون سياسيون أحيلوا على المعاش يعودون للظهور مرة أخرى ، شجب ، استنكار ، قصائد مناسبات .. بلا لون ولا طعم ، مقالات تم سلقها خلال دقائق ، وأشكال عجيبة وغريبة من فنون الكلام لم تخطر على بال “المتنبي” نفسه !
(2)
يا عيال الـ .. إعلام العربي !.. لم تعلموا بحصار غزة إلا بعد حادثة “قافلة الحرية” ؟!!
غزة محاصرة منذ سنوات .. هل كنتم بحاجة إلى “أكشن” مثير لتتذكروا هذا الحصار ؟!
غزة يقتلها الجوع والبرد طوال الأشهر الماضية .. ماذا فعلتم؟
غزة تموت كل يوم ... وعندما كنتم تغضبون لانقطاع الكهرباء لدقائق – خلال عرض مسلسلكم التركي المفضل – كانت أجزاء كبيرة من غزة تعيش في ظلام دامس منذ الحرب الأخيرة.
هل قلت “المسلسل التركي” ؟!
أتذكر وجوه الزعامات التركية ، وبعض الأسماء التركية من أعضاء “قافلة الحرية” وأقدم اعتذاري عن العبارة السابقة ، لأجلهم : حتى “التفاهة” التركية تستحق الاحترام.
(3)
وماذا بعد ؟.. بالعامي : “وبعـدين” ؟
هل ستعيد “الدول المُطبعة” نظرها في “التطبيع” مع إسرائيل ؟ .. لا !
هل سيطرد سفير إسرائيلي واحد من عاصمة عربية يرفرف علم إسرائيل في سمائها ؟.. لا !
هل سيتحد الدم الفلسطيني وننسى أن هنالك كريات دم بيضاء تخص فتح وكريات دم حمراء تخص حماس ؟!.. لا !
هل ستلغي الدول العربية “مبادرة السلام العربية” ؟ .. لا !
هل سيكف الساسة العرب عن ترديد هذه العبارة الغبية “السلام خيارنا الاستراتيجي” ؟!.. لا !
ـ إذا ما الحل ؟
ـ سنشجب ونستنكر وندين ، ونرسل بعض المساعدات للسلطة الفلسطينية ، ونسمح لبعض المواطنين بإقامة تجمع خطابي (وربما نصنع لهم مظاهرة بمعرفتنا) شرط أن يحملوا صور الزعيم الخالد !
(4)
قبلة على جبين كل إنسان حر (أيًا كان دينه ولونه وجنسيته) كان ضمن “قافلة الحرية”
صنعوا “الفعل” وتركوا لنا الضجيج والثرثرة !
فاكهة - 3 السبت 5 يونيو 2010
يبعثر رأسه في الجهات الأربع
ليرتب فكرة عابرة !
(أ)
عندما ندخل إلى القصر الفخم، ترتسم على وجوهنا ابتسامة بلهاء، وجميعنا نصفق لا شعوريا!
حتى الأماكن لها سلطتها :
عندما تدخل إلى المقهى الشعبي تصرخ بأعلى صوتك على الجرسون: « يا ولد » ..!
عندما تدخل إلى الفندق ذي النجمات الخمس تناديه بهمس: « لو سمحت يا سيّد » !
حتى الأماكن لها سلطتها !
(ب)
في رأسك ألف باب صغير لم يُفتح من قبل.
اكتفيت بفتح الأبواب التي ورثت مفاتيحها من الأهل والأقارب والكتب الأولى .
جرّب أن تفتح الأبواب الأخرى .. ولا تخف من الهواء الجديد !
(ج)
حتى اللص، يجد التبرير المناسب أمام نفسه، لما يرتكبه من أعمال سيئة وذلك لكي يرضي ضميره!
الضمير: لا يمنعنا من فعل الأشياء السيئة ..
ولكنه يُزعج ما تبقى فينا من أخلاق .. ويُعكر المتعة!
(د)
هل تريد أن تنتقم ممن أساء إليك
بشكل يجعله يتضاءل أمام نفسه ؟
ـ اعف عنه !
(هـ)
الحياة : نص فاتن ومدهش .
يشغلنا عن الاستمتاع بقراءته ..
محاولاتنا الدؤوبة للمشاركة بكتابته !
(و)
الذين لا يشعرون بالحنين إلى شيء ما من « الماضي» لا تثق كثيرا ً بـ « المستقبل » الذي يأخذونك إليه !
(ز)
ــ بالعاميـّة :
أجمل ما في الموت .. إننا لمـّا نموت :
تصير بقايا أجسادنا
رمل بصحاري بلادنا
يجون أحفاد أحفادنا .. يبنون منـّا بيوت !
وين راح الفرق ؟ الاثنين 7 يونيو 2010
(1) الفساد : رجل وقح ، ولا يشعر بالخجل . تشتمه هنا .. يمد لسانه عليك من هناك . تطارده هناك ولا تدري إلا ويظهر لك في مكان آخر بوجهه البشع وابتسامته الصفراء .. « أما قليل أدب بجد .. هالفساد « !
تراه في مدينتك الصغيرة بمبنى حكومي صغير قـُدرت تكلفته بثلاثة ملايين ، وبجانبه فيلا لمواطن – بحجم المبنى الحكومي وأجمل منه – يقول صاحبها إنها كلفته ستمائة ألف .. تراه – الفساد – ينط في وجهك في فرق الكلفتين وهذا الفرق الشاسع بين المبلغين ، وتسأل : « وين راح الفرق « ؟.. ولماذا تقفز التكلفة في المشاريع الحكومية بهذا الشكل ؟!
وعلى ذكر الفروقات الضخمة : أتذكر أنني قرأت فروقات هائلة بين تكلفة مشروع محلي ومشروع شبيه له عند الجيران، ولا أدري ما سبب هذا الفرق الهائل (بالتكلفة) لدينا ، والفرق الهائل (بالجمال والنظام) لديهم ... ما السبب يا ترى ؟
سأحاول جاهداً – وكمواطن مخلص – أن أبحث عن إجابة تبرر ما يحدث :
أولا ً : الأراضي لدى الجيران « بلاش « .. ولدينا مملوكة وأسعارها « نار « وهذا مما يزيد بالتكلفة الإجمالية لأي مشروع .
ثانيا ً : الجيران أتوا بعمالة أرضية رخيصة (أي: من كوكب الأرض) ونحن أتينا بعمالة من « كوكب زحل « وذلك لما عـُرف عن الإخوة الزحلاويين من مهارة وإتقان . الزحلاويين : نسبة إلى « زحل « وليس « زحلة « .
ثالثاً : الجيران يستخدمون لمشاريعهم حديداً رخيصاً، ونحن نستورده من « كوكب سابك « !!
لحظتها ( سينط في وجهي قارئ مقهور ) ويقول : طيب يبو الشباب .. هذي اقتنعنا فيها .. وش قولك بمشروع تكلفته تجاوزت خمسة مشاريع عالمية مثيلة له؟!
لحظتها سأصرخ في وجه القارئ : « وين راح الفرق « ؟!!
(2) لم لا توجد جهة ثالثة بين الجهة التي تـُسلم المشروع والمقاول الذي يقوم باستلامه لمراقبة ما يحدث بينهما ؟.. ما دور هيئات المراقبة وديوان الرقابة وبقية الجهات في مثل هذه الحالات ؟
ألا توجد إدارات هندسية تراقب تنفيذ المشروع وتحدد تكلفته التقريبية الحقيقية ؟
لماذا تأتي « الرقابة « متأخرة بعد أن ينتهي كل شيء ، بدلا ً من أن تأتي قبل أن يبدأ كل شيء ؟
(3) القانون : وضع لكي « يحمينا « ويمنع حدوث الجريمة ..
لا لكي يأتي متأخرا ً – ويحاول – معاقبة المجرم.
هذا إذا أستطاع أن يعاقبه !
فاكهة 4 السبت 12 يونيو 2010
.
.
.
.
.
(أ) جهلك لبعض الأشياء فيك لا يعني أنها غير موجودة لديك . أخرج منك .. لتراك بشكل جيّد !
(ب) قبل فترة ألزم ديوان المظالم وزارة الداخلية بأن تدفع لمواطن (3909) ريالات تعويضاً له بسبب سجنه مدة (6) أيام في شرطة الحمراء وغرناطة في الرياض بدون وجه حق . وبصراحة ، الـ (9) ريالات سببت لي قلقا أكثر مما فعلته الـ (3900) ريال ومن خلالها اكتشفت هذه المعادلة : 3909 ÷ 6 = 651,5 ريال .. وهي قيمة حرية المواطن السعودي لمدة يوم واحد حسب قسمة ديوان المظالم ! في الغرب ( الكافر / ملعون السنسفيل / اللي ما يخاف الله ولا يرجيه ) إذا تأخرت عليك رحلة الطائرة تحصل على تعويض ضعف هذا المبلغ ! (ج) في الفن والحب : من المنطق أن لا تستخدم المنطق !
(د) عقل / “عقال” / اعتقال ... حتى اللغة العربية توحي لك أن الحرية : جنون !
(هـ) هل تعلم أن لك أجنحة خفيّة ؟! حاول أن تكتشفها أولا .. وثانيا حاول أن تتعلم كيف تطير . من لم يجرب الحب ، والكتابة ، والحلم .. لن يصدقني !
(و) كوميديا سوداء : أمريكا مشغولة بكيفية “الذهاب” إلى المريخ وهي – حتى هذه اللحظة – لا تعرف كيفية “العودة” من أفغانستان !
(ز) “صـح” مطبعي : لكل مجتهد “نسيـب” !