تغريدات أدبية

هي مقولة جميلة ككثير من المقولات التي يغرد بها المغردون لفرض تصور يريدونه هم ربما ليس له علاقة بما عناه المغرد الأول أصلاً

فالحرية مثلاً تأتي بمقولة جميلة على لسان مكافح تمييز عنصري أو سجين رأي في نظام استبدادي ثم يغرد بها من يدعو الى التحرر من الدين أو أخلاقيات المجتمع وهكذا ..

تغريدة المسيميري نعم هو بناها على ما رأى وربما هو مبالغ أو واقعي لا ندري بالضبط ، ولا ينكر أن أمر النقد أو انكار المنكر لا يخلو أحياناً من خطأ أو مبالغة من القائم به ولكن هذا النقد ظلمه فردي بينما محاسنه تعم الجميع!!

لذلك لا يجب أن يكون الناقد بين سيء ظن مطلقاً أو مخطئ نحسن الظن به ، فهنا وقعنا باشكالية تبرئة النفس "عامة الناس المنتقدين" ورفعها فوق مستوى النقد الذي هو كما قلت بردي الأول ميزان لأخلاقيات المجتمعات ومحافظتها!!

لذلك النقد غائب تماماً في الفرق اللا أخلاقية كالهيبز وعبدة الشيطان وغيرها ..

المقارنة بين المجتمعات وطريقة النقد فيها توضح لك مقصد المسيميري

النقد شيء إيجابي وجميل إذا صدر ممن يحسن استخدامه

لكنه يتحول لمعول هدم حين يقع بيد من نظرته قاصرة فيستخدمه للانتقام وليس للإصلاح

وهذا في نظري يعتمد على وعي المجتمع وإحساسه بالمسؤولية تجاه أفراده

أتفق معك ولكنك مدانة لمتابعي تغريداتك بتغريدة لنقد الطرف الآخر "المنتقد" حتى لا يتعالى عن الحق :)

المنتقَد حقه النقد

والمنتقِد حقه تصويب النقد

“@LoveLiberty: وما أحلى الرياض وماأتاها
إذ اشتاقت لهطل مقلتاها
ولما جادها انتفضت وغنت
بصوت حالم يغشى رباها
حلاهافي العيون بريق سحر
وبالأمطار زاد بها حلاها”

@Saad345 من أجمل شعارات الشعب السوري‎: (‏ما إلنا غيرك يا الله)
^
^
فعلاً أجمل وأصدق!!

“@from_books:


لا يكن حبك كلفاً، ولا بغضك سرفاً ، ولا حياتك ترفاً ، ولا تذكرك أسفاً ، ولا قصدك شرفاً."”

ولا قصدك شرفاً

مامعناها !؟

القصد أظنه الاعتدال

لكن مالمقصود بالعبارة كاملة !؟

اي لا تكون نيّتك ومنهجك ومقصدك تبتغي فيه شرف الدنيا

كما فهمتها

جاسم المطوع
اذا لم يأتك النوم أكثر من الإستغفار
٨
٨
بحاول أطبق