مرحبا..
يعطيك العافيه..اخوي حمود
ماشالله وش هالحركات..يسلمووووو
اتمنى المانيا تفوز...
اختك/بسمةالعز
احتراامي لك..
مرحبا..
يعطيك العافيه..اخوي حمود
ماشالله وش هالحركات..يسلمووووو
اتمنى المانيا تفوز...
اختك/بسمةالعز
احتراامي لك..
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...russia2_B1.jpg
الدب الروسي إلى نصف النهائي عن جدارة
تأهل المنتخب الروسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، إثر تغلبه على نظيره الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراتهما ضمن الدور ربع النهائي التي أقيمت مساء السبت على ملعب سانت ياكوب بارك في مدينة بازل السويسرية، وأدارها الحكم السلوفاكي لوبوس ميشال.
وأثبت الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب الروسي تفوقه على مواطنه وتلميذه ماركو فان باستن مدرب هولندا، الذي لم يقدم ما يستحق عنه الفوز والتأهل إلى المرحلة القادمة.
وبهذا الفوز ثأرت روسيا من هولندا بعد عشرين عاماً, إذ كان المنتخبان (الاتحاد السوفياتي وقتها) التقيا في نهائي كأس أمم أوروبا 1988 وفازت هولندا بهدفين نظيفين, سجلهما رود خوليت وماركو فان باستن نفسه.
تفوق روسي في الشوط الأول
كانت البداية قوية ومتكافئة وسط هجوم متبادل من الفريقين، وظهرت الخطورة الروسية بوضوح في الدقيقة السادسة، حين سدد لاعب الوسط يوري جيركوف ركلة حرة مباشرة نحو الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الهولندي إدوين فان دير سار، الذي طار إلى الكرة وأبعدها إلى ركلة ركنية.
انحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب أغلب الوقت، وسط حذر دفاعي من الفريقين، وإن كان الفريق الروسي الأكثر استحواذاً والأكثر نشاطاً من الناحية الهجومية، بينما لم يظهر الهجوم الهولندي بقيادة رود فان نيستلروي بالشكل المعهود في مبارياته السابقة، حيث اعتمد على الكرات العرضية داخل منطقة جزاء روسيا، ولكنها لم تجد من يتابعها داخل المرمى.
وشكلت الركلات الحرة والهجمات الروسية خطورة على مرمى فان دير سار، الذي أنقذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقة 31، أولهما حين توغل المهاجم الروسي أندري أرشافين داخل منطقة جزاء هولندا، وسدد كرة أرضية في الزاوية اليسرى ولكن الحارس الهولندي أبعدها عن مرماه إلى ركلة ركنية، وبعدها بلحظات سدد الظهير دينيس كولودين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أخرجها فان دير سار إلى ركنية ثانية.
وشهدت الدقيقة 37 أول محاولة هجومية حقيقية للفريق الهولندي، حين وصلت الكرة إلى فان نيستلروي أمام المرمى الروسي، فسددها بقوة ولكن الحارس إيغور آكينفيف تصدى لها، ثم أضاع صانع الألعاب الهولندي رافاييل فان دير فارت فرصة للتهديف في الدقيقة 44 حين تصدى آكينفيف لتسديدته، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
فان نيستلروي يقتنص تعادلاً غير عادل
بقي الحال على ما هو عليه مع بداية الشوط الثاني، حيث استمرت السيطرة الروسية والارتباك الهولندي، وأسفر ذلك عن هدف التقدم للمنتخب الروسي في الدقيقة 56 عن طريق المهاجم رومان بافليوتشنكو، إثر متابعة جيدة لكرة عرضية لعبها سيرغي سيماك من الناحية اليسرى إلى داخل منطقة جزاء هولندا، فوصلت أمام المرمى إلى بافليوتشنكو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك فان دير سار.
ومع مرور الوقت بدا التوتر واضحاً على لاعبي الفريق الهولندي، الذين ازداد لعبهم خشونة، وأثار أداؤهم المتواضع دهشة الجميع بعد العروض الرائعة التي قدمها الفريق البرتقالي في مبارياته السابقة خلال البطولة، حيث توالت الانطلاقات الروسية من جميع الجهات، بينما بدا الاستسلام التام على الهولنديين.
تلاعب المهاجمون الروس بمنافسيهم بشكل مثير، ومن هجمة منظمة في الدقيقة 82 أهدر البديل ديمتري توربينسكي فرصة ذهبية حين وصلت إليه الكرة داخل منطقة جزاء هولندا ولكنه سددها خارج المرمى.
وكعادة معظم مباريات هذه البطولة، عادت الإثارة في اللحظات الأخيرة، حين أحرز فان نيستلروي هدف التعادل لهولندا في الدقيقة 86، بضربة رأس إثر ركلة حرة لعبها روبن فان بيرسي من الناحية اليسرى، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
الروس يسيطرون وينالون الفوز باستحقاق
في الشوط الإضافي الأول تواصلت السيطرة الروسية والهجمات السريعة، وأنقذت عارضة المرمى الهولندي هدفاً محققاً من تسديدة قوية عن طريق بافليوتشنكو في الدقيقة 96، وبعدها بدقيقتين لعب أرشافين كرة عرضية خطيرة من الناحية اليمنى وصلت أمام المرمى إلى توربينسكي الذي سددها بين يدي فان دير سار، ثم سدد كولودين ركلة حرة مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الهولندي.
واستمر اللعب في إتجاه المرمى الهولندي أيضاً في الشوط الثاني الإضافي، وتواصلت الاختراقات الهجومية للروس، والكرات العرضية التي لم تجد من يودعها شباك فان دير سار، حتى جاء الفرج في الدقيقة 112 عن طريق توربينسكي، إثر توغل من أرشافين من الناحية اليسرى، وكرة عرضية أودعها توربينسكي بسهولة في المرمى، معلناً عن تقدم مستحق لفريقه جاء بعد سيطرة تامة طوال وقت المباراة.
وتوج أرشافين مجهوداته في الدقيقة 116 بإحرازه الهدف الثالث، بعد أن تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، فراوغ الدفاع الهولندي وسددها من بين ساقي فان دير سار، ليؤكد الفوز المستحق للفريق الروسي.
وبهذا الفوز تلتقي روسيا يوم الخميس القادم في الدور نصف النهائي مع الفائز من مباراة إسبانيا وإيطاليا التي تقام مساء الأحد.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...C7D75DEF02.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...landsfun_b.jpg
مقاعد خالية لأول مرة بالبطولة
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأحد أن مباراة هولندا وروسيا التي أقيمت يوم السبت في دور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية هي المباراة الأولى في البطولة التي لم تمتلئ فيها المدرجات عن أخرها.
وصرح فولفغانغ ايشلر المتحدث باسم اليويفا في مؤتمر صحفي في العاصمة النمساوية فيينا أن مباراة هولندا وروسيا التي أقيمت على استاد "سان
جاكوب بارك" بمدينة بازل بيعت تذاكرها بالكامل ولكن لم يتم استخدام جميع التذاكر.
وأضاف "الروس لم يستخدموا جميع التذاكر التي خصصت لهم. حاولنا بيعها ولكن لسوء الحظ لم نتمكن من ذلك. نشعر بأسف شديد إزاء ذلك".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...F448DB937F.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../police2_b.jpg
مشجعو هولندا يصطدمون مع الشرطة
اشتبك مشجعو كرة القدم الهولنديون مع رجال الشرطة في مدينة ديلفت القريبة من لاهاي بهولندا في ساعة مبكرة من صباح الأحد بعد الهزيمة المفاجئة 1-3 التي مُني بها المنتخب الهولندي أمام نظيره الروسي.
وتجمع مئات المشجعين في السوق الرئيسي بالمدينة القديمة بعد هزيمة منتخبهم أمام روسيا وبدأوا في إلقاء وقذف الحجارة عندما حاول رجال
الشرطة إبعادهم عن السوق.
واستدعيت قوات الشرطة العسكرية لإخلاء الميدان كما اعتقلت الشرطة العديد من المشجعين.
واحتفظ المشجعون المصدومون في وسط العاصمة أمستردام بهدوئهم مثلما كان الحال في مدينة لاهاي التي شهدت بعض الاضطرابات على هامش المباريات السابقة للفريق.
وفي مدينة بازل السويسرية التي أقيمت فيها المباراة استعد 800 مشجع في المعسكر البرتقالي (المقر المخصص لمشجعي هولندا) للرحيل عن المدينة عائدين إلى هولندا.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...D9305E7834.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...onadoni4_B.jpg
دونادوني يتكتم عن تشكيلته أمام إسبانيا
فرض روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي بعض السرية حول التشكيل الأساسي للفريق خلال المباراة أمام إسبانيا في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأوروبية.
ويخوض دونادوني المباراة أمام إسبانيا والتي تقام على استاد ارنست هابل بدون أندريا بيرلو وجينارو غاتوزو اللذان تعرضا لعقوبة الإيقاف ولكنه أكد أنه سيعلن عن القرار النهائي حول قائمة الفريق يوم المباراة.
وقال دونادوني: "يمكن أن يحدث خلال البطولة أن تفقد جهود بعض اللاعبين. بيرلو وغاتوزو تعرضا للإيقاف لذا فإن قائمتنا ليست كاملة ولكنني مقتنع بأن مهما حدث فأننا سنلعب بشكل جيد. ويتعين أن أقيم البدائل المطروحة أمامي".
ومن بين الخيارات المطروحة أمام المدرب الإيطالي الدفع بألبرتو أكيلاني لاعب خط وسط روما ، بجانب دانيلي دي روسي وماسيمو امبروسيني في منتصف الملعب وبجانبهم سيموني بيروتا.
ويبحث دونادوني حالياً في إمكانية الدفع مجدداً بكريستيان بانوتشي وجورجيو كييليني في خط الدفاع خصوصاً بعد أن حجم الاثنين خطورة النجمان الفرنسيان تييري هنري وكريم بنزيمة في المباراة الأخيرة للفريق أمام فرنسا.
وأكد دونادوني أن فريقه تدرب على ضربات الجزاء في التدريبات خلال الأيام الأخيرة ولكنه لم يستقر على اللاعبين الخمس المرشحين لتسديد ضربات الجزاء في حال انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة أمام إسبانيا بتعادل الفريقين.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...1108BFEFC3.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...landnews_B.jpg
الصحف الهولندية "حلمنا تبخر"
ركزت الصحف الهولندية الصادرة الأحد على خروج منتخب بلادها من الدور ربع النهائي لبطولة كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في سويسرا والنمسا، مشيرة على الخصوص إلى أن "الحلم الأوروبي للمنتخب البرتقالي تبخر".
وعنونت صحيفة "الغيمن داغبلاد" مقالها بــ"حلم المنتخب البرتقالي تبخر في بال"، مضيفة "روسيا بخرت السبت الحلم الأوروبي للمنتخب البرتقالي" وهو لقب المنتخب الهولندي.
وتابعت "المنتخب الروسي بقيادة مدربنا غوس هيدينك فاز 3-1 بعد التمديد في الدور ربع النهائي".
من جهتها، كتبت صحيفة "تلغراف" أن "المنتخب الروسي أطاح بالمنتخب البرتقالي"، معتبرة بأنه بعد 3 مباريات رائعة للمنتخب الهولندي في الدور الأول، اتضح بان روسيا كانت الأقوى في ربع النهائي".
وتابعت "انتظرت هولندا حتى الدقيقة 19 لتشكل خطورة على مرمى الروس". وكتب التلفزيون الهولندي "نوس" على موقعه في شبكة الانترنت "المنتخب البرتقالي خسر أمام روسيا، معتبرة بان منتخب بلادها لم يكن رائعاً على غرار الفوزين المستحقين والرائعين على إيطاليا بطلة العالم 3-صفر وفرنسا وصيفة بطلة العالم 4-1 في الدور الأول.
وختمت "أمام منتخب روسي متحمس، بدا المنتخب الهولندي عصبياً ومضطرباً ولعب ببطء شديد".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...9C7F2D5A6A.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../Turkey3_B.jpg
لاعبو تركيا لا يعرفون اليأس
أثبت المنتخب التركي مرة أخرى أنه فريق لا يعرف معنى اليأس، عندما نجح في خطف هدف التعادل أمام نظيره الكرواتي في الوقت بدل الضائع من لقائهما يوم السبت في الدور ربع النهائي، ثم حقق الفوز بركلات الترجيح بعد وقت إضافيين.
وكان الدور الأول شهد تحقيق الأتراك لفوزين متتاليين جاء كلاهما في الدقائق الأخيرة من المباراة، الأول أمام سويسرا بهدفين مقابل هدف بعد أن كانوا متأخرين بهدف نظيف في الشوط الأول، والثاني أمام التشيك بنتيجة 3-2 بعد أن كانوا متأخرين صفر-2.
وقد يكون الحظ قد لعب دوره إلى حد ما في تحقيق هدف التعادل التركي أمام كرواتيا، ولكن بدون شك فإن لاعبي الفريق والمدرب بذلوا الكثير من الجهد خلال هذا اللقاء واللقاءات الماضية سواء دفاعياً أم هجومياً، كما أن الحماس الشديد الذي يتميز به المشجعين الأتراك يبدو وكأنه ينتقل بطريقة ما إلى لاعبي الفريق خلال اللقاء، ويدفعهم لبذل قصارى جهدهم من أجل عدم خذل الملايين من عشاق الفريق سواء في تركيا أو في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
وقد بدا ذلك جلياً من خلال تصريحات اللاعبين لموقع البطولة الرسمي بعد انتهاء اللقاء، حيث صرح المهاجم نهاد قهوجي صاحب هدفي الفوز على التشيك في آخر مباريات الدور الأول: "أهنيء كل من ساهم في تحقيق هذه الفوز الرائع، لا يوجد فريق لا يمكن قهره، ونحن نؤمن بقدرتنا على هزيمة أي منافس لأننا فريق لا يعرف الاستسلام أبداً حتى صافرة النهاية".
وهو ما أكد عليه أيضاً اللاعب الإنكليزي الأصل كاظم كاظم بقوله: "مباراة كرة القدم لا تعرف نتيجتها إلا مع صافرة النهاية، لم نلعب بشكل جيد ولكننا كفريق لا نستسلم أبداً".
ورغم وجود احتمالات كبيرة بأن يغيب قهوجي في مباراة نصف النهائي أمام ألمانيا بسبب إصابة في الفخذ، بالإضافة لتأكد غياب إمري آسيك وآردا توران وتونكاي سانلي بسبب الإيقاف، بدا الجناح الأيمن صبري ساريوغلو واثقاً من قدرة فريقه على هزيمة الألمان وقال: "سنفتقد لعدد من أبرز لاعبينا أمام ألمانيا ولكننا نؤمن بقدرات جميع لاعبينا، وكل البدلاء ينتظرون الفرصة لإثبات وجودهم، نريد الفوز على ألمانيا في بازل والعودة إلى فيينا للمباراة النهائية".
أما سميح سنتورك صاحب هدف التعادل أمام كرواتيا فأعرب عن فرحته الشديدة للفوز، وعلق على الهدف الذي أحرزه قائلاً: "كانت تمريرة طويلة ووجدت الكرة أمامي فسددتها، وبتوفيق من الله سكنت الشباك، كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة لأن جميع المنتخبات المتأهلة لهذه المرحلة قوية، نحن في غاية السعادة لتأهلنا إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخنا".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...E8AD5DB3F9.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo..._Kahveci_B.jpg
قهوجي ينضم إلى لائحة المصابين
سيفتقد المنتخب التركي لكرة القدم على الأرجح جهود نجمه وقائده نهاد قهوجي خلال مواجهة الأربعاء المقبل مع نظيره الألماني في الدور نصف النهائي من كأس أمم أوروبا 2008 وذلك بعد إصابته في فخذه في المباراة أمام كرواتيا.
وأظهر الفحص المقطعي الذي خضع له لاعب فياريال الإسباني أنه لن يكون جاهزاً على الأرجح لمواجهة ألمانيا، لينضم بالتالي إلى المصابين ثروت تشتين وتومير ميتين ايمري بيلوز اوغلو، والموقوفين اردا توران وتونجاي سانلي وايمري عاشق والحارس فولكان ديميريل، فيما سيعود إلى التشكيلة محمد اوريليو بعدما غاب عن مباراة كرواتيا للإيقاف أيضاً
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...DDFC60AD73.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...2/Terim3_B.jpg
تيريم يجهز الحارس الثالث للمشاركة كمهاجم
أرغم الشح في عدد اللاعبين مدرب منتخب تركيا لكرة القدم فاتح تيريم على تحويل الحارس الثالث تولغا زنغين إلى لاعب ميدان، لمواجهة ألمانيا الأربعاء المقبل في بال في نصف نهائي كأس أوروبا 2008.لا استدعاء للاعبين إضافيين
وقال تيريم في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية: "كاحتياطي، يمكن أن يلعب قبل نهاية المباراة كحارس أو كرأس حربة، نظراً للوضع الراهن، لا نستطيع أن ندع كل لاعب يقرر المكان الذي يرغب باللعب فيه".
وسيصل عدد الغائبين عن تشكيلة تركيا في نصف النهائي إلى 9 من أصل 23، فهناك أربعة موقوفون هم الحارس الأساسي فولكان ديميريل (قدم له الاتحاد التركي استئنافاً أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي وستبت في الأمر يوم الاثنين) والمدافع إيمري عاشق ولاعبا الوسط تونكاي سانلي وآردا توران.
وهناك أيضاً خمسة مصابين هم المدافع إيمري غونغور الذي سيغيب حتى نهاية البطولة، والمدافع ثروت سيتين وصانع الألعاب إيمري بيلوزوغلو ولاعب الوسط تومير متين، والقائد نهاد قهوجي صاحب هدفين في هذه البطولة.
وكان الاتحاد الأوروبي للعبة سمح بشكل استثنائي لألمانيا، التي توجت لاحقا بطلة، في كأس أوروبا 1996 في إنكلترا، باستدعاء لاعب الوسط ينز تودت بسبب قلة اللاعبين الجاهزين للقاء تشيكيا في النهائي، لكنه أوضح هذه المرة في فيينا أنه لا ينوي تكرار هذا الاستثناء مع تركيا.
كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد أعلن الأحد أن المدير الفني للمنتخب التركي لن يستطيع استدعاء لاعب آخر رغم الإصابات العديدة التي تجتاح صفوف الفريق.
وقال وليام غايارد المتحدث عن اليويفا إن المنتخب التركي يجب أن يستكمل البطولة باللاعبين الموجودين في قائمته فقط.
أضاف غايارد في مؤتمر صحفي عقد الأحد في العاصمة النمساوية فيينا "يمكن استدعاء لاعبين آخرين لقائمة الفريق إذا حدث ذلك قبل المباراة الأولى للفريق. لا نعتزم تغيير هذه القاعدة".
وقال تيريم مراراً إنه يثق في قدرات فريقه ولا يرى ضرورة في استدعاء لاعب آخر لقائمة الفريق.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...58C9EEF1F7.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...hidding2_b.jpg
هيدينك: حققنا انجازاً لا يُصدق
اعتبر الهولندي غوس هيدينك مدرب روسيا بأن تأهل الأخيرة إلى الدور نصف النهائي من نهائيات كأس أوروبا 2008 اثر فوزه على نظيره الهولندي 3-1 بعد التمديد في بال "انجاز لا يصدق".باستن: لم يكن يومنا
وقال هيدينك "أنا فخور بنجاح المنتخب الروسي ولاعبيه. لم يكن أمامنا سوى يومين للاستعداد للمباراة لكنني لن أتذمر من ذلك"، مضيفا "لم يكن لدينا الوقت الكافي للاستعداد للمباراة تكتيكياً وبالنظر إلى نهاية الوقت الأصلي من المباراة وكذلك التمديد فإننا حققنا انجازاً لا يصدق، لم أشهد مثل هذا في السابق في مسيرتي التدريبية".
وتابع "كان المنتخب الروسي الأفضل فنياً وتكتيكياً وبدنياً، الانتقاد الوحيد الذي يمكن أن أوجهه للاعبين هو الخطأ الذي تم ارتكابه في الدقائق الأخيرة من المباراة وكلفنا هدف التعادل".
وأوضح هيدينك "المنتخب الروسي في تطور مستمر، فهناك العديد من اللاعبين الشباب الذين لا يملكون تجربة كبيرة وبعضهم لعب في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، إنه انجاز رائع بالنسبة لي. إنهم لاعبون من السهل الإشراف على تدريبهم ويعرفون ما يفعلون في أرضية الملعب".
وأشاد هيدينك بالمهاجم اندري ارشافين صاحب الهدف الثالث وقال "إنه يملك فنيات رائعة ويعرف جيداً كيف يتخلص من المدافعين وإيجاد المساحات وتمرير الكرات الحاسمة. من الصعب إيقافه ومعنوياته عالية انه ورقة رابحة وأنا سعيد بوجود في المنتخب".
وبخصوص المنتخب الذي يأمل في مواجهته في دور الأربعة، قال هيدينك "لم أفكر في الأمر لأن هدفنا كان بلوغ الدور ربع النهائي، كل ما علينا الآن هو أخذ قسط من الراحة واستعادة حيويتنا والعودة إلى العمل مجددا".
وفي معرض رده عن سؤال حول ما اذا بات الملك الجديد في بطولة كأس أوروبا بعدما نال هذا اللقب في مونديال 2002 بقيادته كوريا الجنوبية إلى نصف النهائي وبعدها المركز الرابع، قال هيدينك "لست الملك، فأنا أعمل مع منتخب وهذا الأكثر أهمية بالنسبة لي، لا أهتم بمثل هذه الأمور، فالناس يطلقون التصريحات التي يرغبون فيها سواء ايجابية أو سلبية".
أما اللاعب ارشافين فقال "ببساطة أنا سعيد جداً، لا أجد الكلمات التي أُعبر بها عن ذلك، لقد بذلنا كل ما في وسعنا. مدربنا غوس هيدينك قال لنا بأن هولندا ستلعب بقتالية كبيرة منذ بداية المباراة لكننا كنا الأقوى"، مضيفاً "الفائز في المباراة كان أفضل هولندي" في إشارة إلى مدرب روسيا هيدينك.
في المقابل، أكد مدرب هولندا لكرة القدم ماركو فان باستن أن منتخب بلاده لم يكن في يومه خلال مواجهته نظيره الروسي.الرئيس الروسي يشيد بفريقه
وقال فان باستن "للأسف لم نكن في يومنا وأفضل حالاتنا، عانينا من بعض المشاكل في اللياقة البدنية. روسيا كانت الأفضل وتستحق الفوز. قدمنا مباريات رائعة في الدور الأول لكننا اليوم لم نتمكن من تكرار ذلك الانجاز"، مشيرا إلى أن "التعادل سلباً في الشوط الأول كان معجزة بالنسبة لنا لأن روسيا كانت الأفضل وكان بإمكانها هز الشباك في أكثر من مناسبة".
وأوضح "لم تكن بدايتنا جيدة في المباراة ولم ننجح في فرض سيطرتنا على مجرياتها مثلما فعلنا في المباريات الثلاث الأولى، أعتقد بأن أعصابنا كانت مشدودة. دخول فان بيرسي ساعدنا لكن الروس لعبوا جيداً ومهاجميهما باليوتشنكو وارشافين كانا رائعين".
وتابع "اضطررنا إلى تغيير خالد بولحروز لأنه لم يكن في المستوى بدنياً، وفي الوقت الإضافي عانينا من مشاكل بدنية، 3 أو 4 لاعبين لم يعد بإمكانهم تقديم أي شيء والمنتخب الروسي كان قوياً ويستحق الفوز وأتمنى له حظاً سعيداً"، مضيفاً إنها كرة القدم، أنا حزين على فان در سار لأنني كنت أرغب في منحه فرصته الدولية الأخيرة وتمكينه من إحراز لقب بطولة كبرى. حاولنا لكننا فشلنا".
وبخصوص غياب اريين روبن، قال فان باستن "لم نكن محظوظين لان روبن تعرض للإصابة يوم الجمعة ولم يكن بإمكانه بدء المباراة".
وعن سبب المشاكل في اللياقة البدينة قال فان باستن "لا أعرف حتى الآن السبب، كان يفترض أن نكون أقوى من المنتخب الروسي لأننا استفدنا من أسبوع راحة".
وختم "المنتخب الروسي يملك حظوظاً كبيرة للذهاب بعيداً في البطولة، انه يلعب جيداً ويملك مهاجمين جيدين".
أما فان در سار فقال "من المؤسف توديع البطولة هكذا بعد بدايتنا الرائعة، لم نلعب جيدا للتخلص من المنتخب الروسي، يجب الاعتراف بذلك لقد لعبوا بطريقة رائعة"، مضيفا "الآن يجب التفكير في المستقبل لكن بدوني" في إشارة إلى اعتزاله اللعب دولياً".
من جهته، أكد صانع العاب هولندا وهامبورغ الألماني رافايل فان در فارت "روسيا كانت مستعدة بشكل جيد للمباراة، أما نحن لعبنا بطريقة سيئة. عانينا في بداية اللقاء ولم نوفق أبداً في فرض أسلوب لعبنا الذي تألقنا به في الدور الأول".
ووسط أجواء السعادة التي سيطرت على روسيا كلها، أشاد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الأحد بالفوز الثمين الذي حققه المنتخب الروسي على نظيره الهولندي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (انترفاكس) عن ميدفيديف تصريحه الموجه إلى لاعبي الفريق ومديرهم الفني غوس هيدينك والذي يقول فيه "كانت مباراة رائعة وفوز مقنع".
ونزح مئات الآلاف من المشجعين الروس إلى الشوارع بعد انتهاء المباراة مباشرة محتفلين بالفوز، كما أطلقوا الألعاب النارية في شوارع العاصمة الروسية موسكو وكذلك في مدينة سان بطرسبرغ والمدن الأخرى.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...E178E7C7F8.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...srobodna_b.jpg
كرواتيا فخورة بأبنائها
بكت الصحف الكرواتية الصادرة الخميس "الخسارة المفجعة" التي تعرضت لها كرواتيا أمام تركيا بركلات الترجيح (1-3) ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2008، لكنها آزرت الفريق الذي "استحق بلوغ نصف النهائي".
فقد كتبت صحيفة "سلوبودنا دالماسيا": "كرواتيا كانت الأفضل، وخاضت اللقاء بروح عالية وماراتونية".
وعرضت الصحف الصادرة صوراً للمدرب بيليتش يواسي لاعبيه بعد المباراة منها صورة كبيرة له مع قائد الفريق نيكو كوفاتش وشقيقه روبرت كوفاتش.
وعنونت "فيسيرنيي" بخط عريض: "ارفعوا رؤوسكم!" فوق صورة للشقيقين كوفاتش الحزينين جراء الخروج التاريخي.
ونشرت الصحيفة في صفحاتها الداخلية صوراً لمشجعين كروات على مدرجات ملعب "ارنست هابل" مضيف اللقاء، وفي ساحات العاصمة زغرب، مذهولين ومفجوعين جراء انقلاب مجريات المباراة في لحظات عندما سجل المهاجم التركي سميح شنتورك هدف التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.
وكتب محلل "فيسيرنيي": "كانت قصة من الخيال لو فازت كرواتيا، دقيقة واحدة فرقت بين كرواتيا والنشوة، لكن هذه السهرة ستبقى الأكثر حزناً، لأن الظلم الرياضي أوقعنا في الهاوية".
وختم: "أبناؤنا استحقوا نصف النهائي، لكن كرة القدم تحولت إلى تراجيديا هذه المرة".
من جهتها كتبت "يوتارنيي ليست": لم ينجحوا، رغم ذلك نحبكم، الختام كان بشعاً لقصة جميلة".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...17FB0197C2.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...delpiero_b.jpg
إسبانيا تريد فك عقدتها الإيطالية
تسعى إسبانيا إلى فك عقدتها المستعصية المتمثلة بإيطاليا عندما تلتقي بها الأحد في فيينا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.تاريخ مشؤوم على المنتخبين
وفشلت إسبانيا في الفوز على إيطاليا في البطولات الكبرى منذ الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 1920، وتعود أخر خسارة لها أمام منافستها إلى مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما خسرت في الدور ذاته (1-2).
وما يزيد من العقدة الإسبانية، تاريخ إقامة المباراة الذي يصادف في الثاني والعشرين من شهر حزيران/يونيو.
ولا يحمل هذا التاريخ فأل خير على إسبانيا لأنها خرجت فيه ثلاث مرات بركلات الترجيح في السنوات السابقة.
ففي 22 حزيران/يونيو من العام 1986، خرجت إسبانيا على يد بلجيكا في الدور ربع النهائي من مونديال مكسيكو، وفي التاريخ نفسه أيضا من العام 1996، حصل الأمر ذاته في ربع نهائي كأس أوروبا في إنكلترا بخروجها أمام البلد المستضيف، وتكرر السيناريو في التاريخ المشؤوم ذاته في مونديال 2002 على يد كوريا الجنوبية وفي الدور ربع النهائي أيضاً.اراغونيس: "إيطاليا تفوز دائماً"
بيد أن هذا التاريخ لا يحمل ذكريات طيبة للإيطاليين أيضاً، فقد خسروا فيه أمام بلغاريا (1-2) في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، كما خسروا فيه في نصف نهائي البطولة ذاتها أمام الاتحاد السوفياتي (0-2) من العام 1988.
ولا يتناسب سجل إسبانيا مع سمعتها كونها تضم أحد أفضل ناديين في العالم وهما برشلونة وريال مدريد، وهي لم تفز باللقب الأوروبي سوى مرة واحدة في العام 1964، من دون أن تصيب نجاحاً في نهائيات كأس العالم حتى عندما استضافته في العام 1982، في حيت توجت بطلة لمسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية التي استضافتها في برشلونة في العام 1992، بالإضافة إلى لقب عالمي على مستوى الشباب في العام 1999.
ويؤكد مدرب إسبانيا لويس اراغونيس بأن فريقه سيخوض المباراة من دون أن يشعر بأي عقدة نقص تجاه منافسه الإيطالي وقال: "لا اعتقد بأن لاعبي إسبانيا يشعرون بأي عقدة نقص تجاه نظرائهم الإيطاليين".إيطاليا بلا بيرلو وغاتوزو
وأضاف: "لا شك بأن العامل النفسي هام جداً، لكنني لا اعتقد بأن ما حصل في السابق يمكن أن يؤثر على اللاعبين".
وتابعك "إيطاليا من أقوى المنتخبات وتملك سجلاً ناصعاً، أي منتخب يريد أن يهزم إيطاليا أو هولندا عليه أن يثق بقدراته".
وأوضح: "الإحصائيات تشير إلى أن إيطاليا هي المرشحة للفوز لأنها دائما كانت تتغلب علينا، لكننا نلعب بطريقة رائعة حالياً وإذا حافظنا على التوازن بين الهجوم والدفاع نستطيع التفوق عليها".
في المقابل، اعتبر مهاجم إسبانيا فرناندو توريس بأن فريقه يحترم كثيراً نظيره الإيطالي لكنه لا يخاف من مواجهته، وقال مهاجم ليفربول الإنكليزي: "أحرزت ايطاليا كأس العالم الأخيرة، وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل بالصدفة، نكن الاحترام الكبير لإيطاليا لكننا لا نخاف مواجهتها".
وأضاف: "تغلبنا على إيطاليا في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي ونستطيع أن نكرر هذا الانتصار في بطولة كبرى".
وتابع: "صحيح أن إيطاليا لم تلعب جيداً في الدور الأول لكن الأمر ذاته حصل في مونديال 2006 ونجحت في أن تتوج بطلة للعالم".
وأوضح: "تستطيع أن تمر بيوم سيء في الدور الأول، أما الآن فإن الغلطة الأولى هي الغلطة الأخيرة".
وقدمت إسبانيا عروضاً رائعة في الدور الأول وحققت ثلاثة انتصارات فسحقت روسيا (4-1)، وتغلبت على السويد (2-1)، وعلى اليونان (2-1).
وحجزت إسبانيا مقعدها في الدور ربع النهائي للمرة الخامسة خلال ثماني مشاركات، بعد الأعوام 1964 (توجوا باللقب) و1984 (وصيف البطل) و1996 و2000 (خرجوا من ربع النهائي)، علماً بأنهم ودعوا الدور الأول في ثلاث مناسبات في الأعوام 1980 و1988 و2004.
وستعاني إيطاليا من غياب لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما صانع الألعاب اندريا بيرلو الاختصاصي في الركلات الثابتة، بالإضافة إلى جينارو غاتوزو، الموقوفين لنيلهما إنذارين في الدور الأول.
واغلب الظن فإن المدرب روبرتو دونادوني سيشرك مكانهما ماسيمو امبروزيني وماورو كامورانيزي الذي لم يلعب أساسياً في المباراة الأخيرة ضد فرنسا.
وبدورها تسعى إيطاليا إلى إحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى منذ العام 1968، علماً بأنها كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج في العام 2000 عندما تقدمت على فرنسا (1-0) حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل سيلفان ويلتورد هدف التعادل ليفرض التمديد ثم نجح دافيد تريزيغيه في تسجيل الهدف الذهبي ليسقط إيطاليا بالضربة القاضية.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...D77F10A75C.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...ikokovac_b.jpg
كوفاتش يعتزل اللعب دولياً
أعلن نيكو كوفاتش قائد منتخب كرواتيا لكرة القدم اعتزاله اللعب دولياً إثر خسارة بلاده أمام تركيا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2008 الجمعة، منهياً بذلك مسيرة حافلة خاض فيها أربع بطولات كبرى مع كرواتيا.
وقال كوفاتش (36 عاماً) لاعب وسط نادي سالزبورغ النمساوي: "أنا جاهز للرحيل، فالفرصة ستسنح للاعبين الشبان بعد سنتين أو أربع أو ست أو ثماني سنوات لاحقة. كانت الرحلة جميلة لكنها انتهت الآن. قلت للاعبين الصغار "غدا يوم آخر". لقد خاب أملهم كثيراً وبعضهم بكى، لكن هذا أمر طبيعي".
من جهة أخرى زار رئيس وزراء كرواتيا ايفو سانادير اللاعبين في غرفة ملابسهم بعد المباراة وهنأهم طالباً منهم أن يرفعوا رؤوسهم لأن كرواتيا تفخر بهم.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...ED7EA590A5.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...ronaldo7_B.jpg
مدرب بنفيكا ينتقد أداء كريستيانو رونالدو
انتقد المدير الفني لنادي بنفيكا البرتغالي كيكي سانشيز فلوريس الأداء الذي ظهر به لاعب المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
وقال المدرب الإسباني في مقابلة نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية الرياضية السبت "رونالدو لم يلعب في البطولة الأوروبية ولم يكن من اللاعبين الكبار بالبطولة ولم يظهر أنه من أفضل عشرة لاعبين في العالم".
وأوضح فلوريس أن لاعبي المنتخب البرتغالي بصفة عامة لم يقدموا مباراة جيدة أمام ألمانيا في دور الثمانية.
وأضاف أن وسائل الإعلام هي السبب في الشكوك الحالية أمام انتقال رونالدو من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى ريال مدريد الإسباني.
وأقيل فلوريس من تدريب فالنسيا الإسباني في تشرين الأول/أكتوبر 2007 وتولى قيادة الفريق البرتغالي خلفا لمواطنه خوسيه أنطونيو كاماتشو الذي رحل عن بنفيكا في آذار/مارس الماضي لغياب الدافع لتحقيق الانتصارات لدى لاعبيه وعدم قدرته على تجاوز الأوضاع السيئة بالفريق.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...FA1FE70922.htm
يارب تفوز اسبانيا ياااااااااااااارب :)
حمود / تسلم يابعدي
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...lahrouz2_B.jpg
بولحروز: "خسرنا لأننا نسينا أن نلعب"
عبّر لاعب المنتخب الهولندي ذو الأصل المغربي خالد بولحروز عن حزنه الشديد لخروج فريقه من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد هزيمته السبت 1-3 أمام المنتخب الروسي.
وقال بولحروز في هذا السياق:"السبب الرئيسي في هزيمتنا هو أننا نسينا أن نلعب كرة القدم".
وكان بولحروز (26 عاماً) نجم خط دفاع المنتخب الهولندي قد مني بفقدان ابنته أنيسة التي ولدت يوم الأربعاء الماضي قبل موعدها.
وفي معرض تعليقه على مصيبته في ابنته أنيسة قال بولحروز:"ليس من السهل أن تفقد أحداً.. الأمر بيد الله الذي يهب الحياة ويأخذها".
وتوقع اللاعب أن تكون الفترة القادمة "صعبة جدا" بالنسبة له ولزوجته "صبية" ولكنه قال: "مازال كلانا يحظى بتقدير الآخر ودعمه".
وأشار بولحروز إلى أن زوجته تحتاج إلى دعمه التام في الوقت الحالي وأن الفضل يعود لها في مواصلته اللعب في صفوف فريقه أمس رغم فقدان ابنته. وأضاف: "تشاورنا معا وأوصتني بالاستمرار في اللعب".
كما أشار النجم الهولندي إلى أن التركيز على المباراة لم يكن سهلاً بالنسبة له وقال: "بالنسبة لي كان هناك ما هو أهم".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...B720D6D220.htm
[frame="11 98"]
عدد اهداف البطوله حتى الان
68هدف
يتصدر الهدافين
دفيد فيا الاسباني باربعه اهداف
يليه كلن من
لوكاس بودولسكي الالمان
وهاكان ياكين السويسري من اصل تركي
ورومان بافليوتشنكو الروسي
بثلاث اهداف
ودمتم
[/frame]
الثيران تصك الطليان وتتأهل لـ دور الأربعه
مبروك لكل الإسبانيين . . !!
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...6/Spain4_B.jpg
إسبانيا بركلات الحظ ترسل الإيطاليين لديارهم
صعدت إسبانيا إلى المباراة نصف النهائية عقب فوزها على إيطاليا في آخر لقاءات المرحلة ربع النهائية بركلات الترجيح 4-2, بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي0-0, في إطار كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى التاسع والعشرين من الجاري.
وستلتقي إسبانيا في نصف النهائي مع روسيا التي أخرجت هولندا في إعادة للقائهما في الدور الأول والذي انتهى بفوز كبير للإسبان بنتيجة 4-1, في حين تلعب تركيا مع ألمانيا في نصف النهائي الثاني.
وكسر الإسبان بفوزهم النحس الذي لازمهم مع تاريخ الثاني والعشرين من حزيران/يونيو, إذ سبق لهم الخروج من ثلاث مسابقات كبيرة وبركلات الترجيح أيضاً في التاريخ المذكور.
ففي هذا التاريخ سقطت إسبانيا للمرة الأولى في ربع نهائي كأس العالم 1986 أمام بلجيكا, وتكرر الأمر في ربع نهائي كأس أوروبا 1996 أمام إنكلترا, وكذلك أمام كوريا الجنوبية في ربع نهائي مونديال 2002.
وهذا التأهل يعتبر الأول لإسبانيا, حاملة اللقب العام 1964، إلى نصف النهائي منذ العام 1984 حين بلغت النهائي حينها وسقطت أمام فرنسا. كما أنها المرة الأولى التي تفوز فيها إسبانيا على إيطاليا في مسابقة رسمية منذ 88 عاماً وبالتحديد منذ دورة الألعاب الاولمبية العام 1920، لكنها حققت الفوز التاسع عليها في مختلف المناسبات مقابل 9 هزائم و10 تعادلات.
الشوط الأول
نزل الإيطاليون معتمدين على خطة 4-1-3-2, حيث لعب لوكا طوني كرأس حربة, ومن خلفه أنطونيو كاسانو, فيما تفرّج جينارو غاتوزو واندريا بيرلو من الخارج لإيقافهما ولعب مكانهما ماسّيمو أمبروسيني وألبرتو أكويلاني, في حين بدأ الإسبان بـ4-4-2 كلاسيكية, مع اعتمادهم الكبير في خط الهجوم كالمعتاد على نجميها دافيد فيا وفرناندو توريس.
أولى دقائق المباراة إيقاع سريع, غير متسرّع, وحيوية غير مجدية من الجانبين, بحيث بقي الحذر السّمة الأبرز التي طغت وإن كان الإسبان أظهروا نزعة هجومية أكبر بعض الشيء مع أفضلية في الاستحواذ, لكن مع ذلك ما من فرصة حقيقية تذكر.
انتصف الشوط دون جديد, حتى استفاق الجميع في الدقيقة 25 على تصويبة لفيا من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 متراً تقريباً, شقت طريقها أرضية سريعة عبر حائط السد لتجد في مسارها الرائع كالمعتاد جيانلويجي بوفون قبل أن تسكن الشباك البيضاء.
زاد المدّ الإسباني بوضوح بعد تلك الفرصة, مقابل انحسار إيطالي عالي التنظيم دفاعياً, نجح من خلاله تلامذة روبرتو دونادوني في حماية منطقتهم بتميّز مما اضطر الإسبان للجوء لسلاح التصويب من الخارج, فجرّبوه مراراً وتكرارً دون خطورة حقيقية, باستثناء تصويبة يسارية في الدقيقة 32 للاعب فالنسيا دافيد سيلفا مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى بوفون.
تهادت الدقائق ولم تحمل معها ما يسّر المتابعون لا في الملعب ولا عبر الشاشة الصغيرة, وعموماً خيَّب الفريقان الآمال, مع شوط أوّل فقير فنياً لم يشهد جمل تكتيكية ممتعة سريعة, ولا استغلال للمساحات للعب على الأطراف, الإسبان اعتمدوا التصويب سلاحاً مع نزعة هجومية أكبر, والإيطاليون الميل أكثر للدفاع مع اللجوء للكرات العالية للوكا طوني غير الموفّق عموماً.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني بصورة مغايرة نوعاً ما عن الأول مع زيادة التحرّك الإيطالي للهجوم أكثر دون تراجع من الإسبان, وعليه بقيت معركة السيطرة على الوسط دائرة دون حسم, مع هجمة هنا وأخرى هناك, أبرزها جاء في الدقيقة 60 لمصلحة أبطال العالم حين سدد ماورو كامورانيزي بديل أمبروسيني, كرة من منطقة المرمى تصدى لها ايكر كاسياس بصعوبة في أخطر وأجمل لعبة منذ انطلاق المباراة.
زادت سرعة المباراة بعض الشيء في النصف الثاني من الشوط, بعدما بدأ ظهيري إيطاليا وتحديداً زامبروتا في التقدم على الأجنحة أكثر لمواكبة الهجمات, فزادت الكرات العرضية بحثاً عن رأس لوكا طوني الذي كان له محاولة رأسية خطرة في الدقيقة 67 من إحدى عرضيات زامبروتا افتقدت للدقة وعلت العارضة.
وفي محاولة منه لتنشيط هجومه دفع دونادوني بأنطونيو دي ناتالي مكان كاسانو في الدقيقة 75, لكن الفرص سنحت أكثر لإسبانيا بعد هذا التبديل, إذ سدد لاعب فياريال ماركوس سينا في الدقيقة 79 من ضربة حرة مباشرة من حوالي الـ25 متراً كرة قوية تصدى لها بوفون بثبات معهود.
ولم تكن مرّت دقيقة على التصويبة, حتى عاد سينا, ومن كرة شتتها الدفاع الإيطالي, وعالج المرمى الإيطالي بتصويبة أرضية زاحفة بعيدة المدى كادت أن تتحول لهدف, إذ أفلتت الكرة من بوفون وكانت في طريقها لتخطي خط المرمى قبل أن يعاود حارس يوفنتوس الانقضاض عليها.
وبعد مرور 85 دقيقة ارتأى لويس اراغونيس سحب نجمه الأول فرناندو توريس الذي لم يقدم المأمول منه, والدفع بدانيال غويزا لاعب ريال مايوركا مكانه لكن شيئاً لم يتغير بالرغم من عرضيتين حمراوين على شيء من الخطورة, فبقي العقم عنواناً, حتى جاءت صافرة الحكم الألماني هربرت فانديل معلنة عن ثالث وقت إضافي في لقاءات ربع النهائي, بعد كرواتيا وتركيا, روسيا وهولندا.
الوقت الإضافي
انطلق الشوط الإضافي الأول بسخونة من الفريقين, إذ شرعا بشن غارات متبادلة بدأها الإسبان في الدقيقة 94 حين لعب فيا عرضية لغويزا فشل في التعامل معها لتعود الكرة لدافيد سيلفا الذي أطلق من حافة المنطقة قذيفة زاحفة حفت القائم الأيسر لبوفون.
رد الإيطاليين جاء سريعاً في الدقيقة 96 حين عكس زامبروتا عرضية متقنة ارتقى لها دي ناتالي مصوباً رأسية قوية علت العارضة بقليل, ثم تبعها رأسية أخرى للوكا طوني في الدقيقة 97 افتقرت لبعض الدقة وأخطأت المرمى بمرورها فوقه.
وفي سعي منه لحسم اللقاء دفع دونادوني بأليساندرو ديل بييرو مكان ألبرتو أكويلاني في الدقيقة 108 وسط تصفيق من الجماهير, لكن جميع المحاولات, الضعيفة أصلاً, حسمها مدافعو الفريقين فانتهت الدقائق الـ120 سلبيّة بكل شيء, لينتقل المنتخبان لركلات الحظ للمرة الثانية في هذه البطولة, الأولى كانت في لقاء تركيا وكرواتيا.
ركلات الترجيح
سددت إسبانيا الكرة الأولى فسجل دافيد فيا (1-0), وعادل فابيو غروسو لإيطاليا (1-1), وتقدمت إسبانيا مرة أخرى عبر سانتياغو كازورلا (2-1), ثم صد كاسياس تسديدة دانييلي دي روسي لتبقى النتيجة (2-1), ومنح ماركوس سينا بهدوء مميز التقدم (3-1) لإسبانيا, وقلّص ماورو كامورانيزي النتيجة إلى (2-3), ثم صد بوفون تسديدة دانيال غويزا لتبقى النتيجة (3-2) لإسبانيا, لكن أنطونيو دي ناتالي لم يستفد من فرصة التعديل, إذ سدد كرة ضعيفة صدها كاسياس, قبل أن يمنح سيسك فابريغاس التأهل لإسبانيا (4-2).
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...BABD00C176.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../Frings1_B.jpg
فرينغز يأمل المشاركة أمام تركيا
واصل نجم خط الوسط الألماني الدولي تورستن فرينغز محاولاته لاستعادة لياقته البدنية وانضم لزملائه في تدريبات منتخب بلاده الأحد حيث دخل في مرحلة التعافي من الإصابة في عضلات الضلوع.
وحضر لاعبو المنتخب الألماني لمواصلة التدريب مع فريقهم بعد أن أخذوا فترة راحة في أعقاب تأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي لكأس أمم أوروبا.
وغاب فرينغز عن مباراة البرتغال إثر تعرضه للإصابة في عضلات الضلوع خلال المباراة التي تغلب فيها المنتخب الألماني على نظيره النمساوي 1-صفر قبل ستة أيام.
ويأمل فرينغز في أن يلحق بالمباراة أمام تركيا والتي تقام بمدينة بازل يوم الأربعاء المقبل في الدور قبل النهائي للبطولة ولكن قد يضطر لارتداء واق خاص للضلوع.
وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني: "نواصل العمل من أجل لحاق تورستن بالمباراة".
ويعد تورستن فرينجز (31 عاماً) من الأعمدة الأساسية في صفوف المنتخب الألماني وفي حال تعافيه من الإصابة فإنه من المتوقع أن يشارك في المباراة أمام تركيا.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...8DBEEAC926.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...gonesCes_b.jpg
الإسبان يشيدون بانتصارهم على أبطال العالم
أعرب لويس آراغونيس مدرب منتخب إسبانيا عن سعادته الغامرة بعد فوز فريقه على منتخب إيطاليا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2008) مؤكداً ان فريقه استحق الفوز لأنه كان الأفضل خلال المباراة.
وقال المدرب الإسباني خلال المؤتمر الصحفي الذي تلى المباراة: "لقد كسبنا المعركة من خلال ركلات الترجيح، أعلم أننا لم نقدم أداءاً جيداً، ولكن إيطاليا لم تقدم أداءاً جيداً أيضاً وسنحت لنا أكثر من فرصة حقيقة لإنهاء المباراة لصالحنا ولكننا لم نستفد منها".
وأضاف آراغونيس إن فريقه لم يتحكم في سرعة المباراة التي لم تكن رائعة وكانت بطيئة بعض الشيء وهو ما جعله يفقد الكرة كثيراً، ولكن اشار إلى أن مباريات الأدوار الإقصائية غالباً ما تكون كذلك، وان إيطاليا تفوقت في الكرات العالية وعرفت كيف تغلق خطوطها وتدافع جيداً".
وامتدح المدرب العجوز أداء لاعب الوسط ماركوس سينا الذي بذل على حد قوله الكثير من الجهد وسيطر بشكل كبير على منتصف الملعب، كما أكد أن قلب الدفاع كارلوس بويول وكارلوس مارشينا كان لهما الكثير من الفضل في تحقيق هذه النتيجة بإيقافهما لخطورة المهاجم الإيطالي لوكا طوني.
كما اشار آراغونيس إلى أن فريق تحضر جيداً لركلات الترجيح قبل هذه المباراة، وأنه كان متأكدا من قدرة حارس المرمى إيكر كاسياس على إيقاف ركلات الترجيح لأن مدرب حراس المرمى في المنتخب أكد له ذلك في أكثر من مناسبة.
وعن حظوظه في إحراز لقب البطولة قال المدرب الإسباني إن الفريق تفوق في ربع النهائي على منتخب يملك أحد أقوى خطوط الدفاع في العالم، ولكن المواجهة أمام روسيا في قبل النهائي ستكون أيضاً صعبة لأن الفريق الروسي في افضل حالاته ويتميز بالسرعة، كما أنه يختلف تماماً عن ذلك الفريق الذي تغلب عليه 4-1 في الدور الأول، مؤكداً ان الهدف الذي سنصب عليه التركيز الآن هو الوصول للمباراة النهائية.
من جهته رأى لاعب وسط منتخب إسبانيا سيسك فابريغاس أن فوز بلاده على أبطال العالم هو تحقيق للعدالة.
وفابريغاس (21 عاماً) كان صاحب الركلة الخامسة التي حسمت النتيجة لمصلحة الإسبان الذين حجزوا مكانهم في الدور نصف النهائي حيث سيلتقون مع روسيا، بعدما انهوا 88 عاماً لم ينجحوا خلالها في تحقيق الفوز على الإيطاليين.
وعلق نجم آرسنال الإنكليزي على تنفيذه الركلة الحاسمة بنجاح: "عندما تقدمت لتسديد ركلة الترجيح بدا المرمى اصغر بكثير. كانت المرة الأولى التي ألعب فيها هذا الدور".
وأضاف: "برأيي تم تحقيق العدالة، وهذا الفوز سيعطينا ثقة اكبر. الآن سنلعب أمام روسيا التي تغلبنا عليها (4-1) في الدور الأول، لكن اللقاء المقبل سيكون مغايراً تماماً".
وربما يعهد المدرب لويس آراغونيس إلى فابريغاس نفسه مراقبة نجم روسيا أندري أرشافين: "ستكون مهمة صعبة لأن أرشافين يبدو لاعباً مميزاً ولم أكن أعرفه قبل النهائيات".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...21435E2C29.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...Casillas_B.jpg
كاسياس يسطع في سماء فيينا
لم يتجاوز حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي ريال مدريد إيكر كاسياس سن الثامنة والعشرين ولكنه رغم ذلك حقق العديد من الإنجازات التي قد يحسده عليها الكثير من حراس القارة الأوروبية.خبرة دولية لافتة
فبعد أن ساهم في فوز النادي الملكي بالعديد من الألقاب خلال الأعوام الثمانية الماضية، والتي كان أبرزها لقب الليغا أربع مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين، ها هو يتألق من جديد ليحقق هذه المرة إنجازاً جديداً على المستوى الدولي بقيادته لبلاده إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) للمرة الأولى منذ 24 عاماً.
وإلى حد كبير لم تتفاجأ جماهير الكرة الإسبانية بالمستوى الرائع الذي قدمه حارس مرماها في مباراة ربع النهائي يوم الأحد أمام بطلة العالم إيطاليا وتصديه لركلتي الترجيح من أنطونيو دي ناتالي ودانييلي دي روسي.
ففي الموسم المنقضي بالتحديد وقبل انطلاق البطولة بأيام كان كاسياس قد قدم مع ناديه ريال مدريد أفضل أداء له منذ بدأ مسيرته الإحترافية في موسم 1999/2000، حيث نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في 14 مباراة من أصل 36 مباراة لعبها في الدوري ودخل مرماه خلالها 32 هدفاً فقط ليحصل للمرة الأولى في تاريخه على جائزة زامورا التي تقدمها سنوياً صحيفة ماركا لأفضل حارس في الليغا.
ولكن الحارس الإسباني بدا متواضعاً بعد مباراة إيطاليا عند تسليمه جائزة "أحسن لاعب في المباراة عندما قال: "قدمنا أداءا جيدا ولم نخاطر كثيراً وكذلك فعل الإيطاليون، ربما حالفنا الحظ بعض الشيء"، مضيفاً: "لا يجب أن نعتقد أن مباراة روسيا في نصف النهائي ستكون سهلة لاننا فزنا عليهم 4-1 في المباراة الأولى، أنهم فريق مختلف تماماً الآن".
يذكر أن هذه هي المشاركة الرابعة لكاسياس كحارس أساسي مع المنتخب الإسباني في إحدى البطولات الكبرى، فبعد أن شارك كحارس إحتياطي لكل من خوسيه مولينا وسانتياغو كانيزاريس في كأس أمم أوروبا 2000 ببلجيكا وهولندا، منحه المدرب خوسيه أنطونيو كاماتشو مهمة حراسة عرين المنتخب في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وهو في سن الحادية والعشرين.
وكان الحارس الشاب على مستوى المسؤولية حيث قدم في هذه البطولة أداءاً رائعاً وساهم بشكل أساسي في فوز فريقه بركلات الترجيح في دور الـ 16 على منتخب جمهورية أيرلندا بتصديه لركلتي دافيد كونولي وكيفن كيلبان، ولكن الحال اختلف في الدور التالي حيث لم ينجح في التصدي لأي ركلة ترجيح من لاعبي كوريا الجنوبية ليودع فريقه المنافسات في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة.
ولم تكن المشاركة مع المنتخب الإسباني في البطولة التالية، كأس أمم أوروبا 2004، على نفس القدر من النجاح حيث ودع المنافسات من الدور الأول بعد أن خسر فريقه في المباراة الثالثة والحاسمة في مجموعته أمام صاحب الأرض المنتخب البرتغالي بهدف دون مقابل.
ثم جاء كأس العالم 2006 بألمانيا ليشهد تألق لافت للفريق بتصدره لمجموعته في الدور الأول بثلاث إنتصارات متتالية لعب منها كاسياس مباراتين وتلقى مرماه هدفاً واحداً، ما دعى الكثيرون لترشيح الفريق للمنافسة على اللقب، ولكن الحظ العاثر أوقعهم في دور الـ 16 أمام فرنسا زيدان التي قلبت تأخرها بهدف إلى فوز 3-1، ليعود الإسبان إلى بلادهم مرة آخرى بأيدي خالية.
ولكن رغم هذه المسيرة الطويلة مع المنتخب الإسباني لا يوجد أدنى شك أن المباراة الدولية الـ 80 لكاسياس مع منتخب بلاده والتي تألق خلالها يوم الأحد على ملعب إرنست هابل في العاصمة النمساوية ستبقى عالقة في أذهان جميع مشجعي الكرة الإسبانية للعديد من السنوات القادمة.
بدورها هللت الصحف الإسبانية الصادرة يوم الاثنين لحارس مرمى منتخب بلادها وقائده ايكر كاسياس "البطل" بعدما تألق الأخير في المباراة التي فاز بها الإسبان على نظرائهم الإيطاليين أبطال العالم بركلات الترجيح (4-2).
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...7EC5C4A444.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...ia_Fuori_b.jpg
صحف إيطاليا تحمّل دونادوني مسؤولية الهزيمة
أبدت الصحف الإيطالية الصادرة يوم الاثنين استياءها لخروج أبطال العالم من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في سويسرا والنمسا، متوقعة عودة مارتشيللو ليبي إلى تدريب المنتخب الإيطالي خلفا لروبرتو دونادوني.
وكتبت صحيفة "لا ستامبا" التي تصدر في تورينو "إسبانيا قتلتنا بركلات الترجيح. لقد أكدت إسبانيا بأنها تملك منتخباً أفضل من إيطاليا وأنها تملك شجاعة أكثر منا"، وأشارت إلى أن "إيطاليا كانت خجولة وبطيئة كثيراً وبدون مهاجم أمام إسبانيا".
وتابعت: "دونادوني يجسد كبش الفداء المثالي" واعتبرت بأنه "وافق على القيام بمهمة صعبة وهي إعادة بناء منتخب متوج باللقب العالمي في العام 2006".
وعلى غرار جميع الصحف الإيطالية، اعتبرت الصحيفة بأن الخسارة أمام إسبانيا ستطيح برأس دونادوني ولفتت إلى أن رئيس الاتحاد الإيطالي جانكارلو ابيتي "يعد للعودة الكبرى لليبي" الذي قاد المنتخب الإيطالي إلى إحراز لقب 2006.
وأوضحت صحيفة "لا ريبوبليكا" متهكمة: "لم نصب النجاح في البطولة الأوروبية وذلك بسبب غياب ماركو ماتيراتزي والفرنسي زين الدين زيدان وشقيقته" في إشارة إلى الحادثة التي طبعت المباراة النهائية لمونديال 2006 بين إيطاليا وفرنسا عندما وجه زيدان ضربة برأسه إلى ماتيراتزي بسبب شتم الأخير لشقيقته.
وأضافت: "زمن أبطال برلين انتهى" واعتبرت بأن مارتشيللو ليبي "يقترب أكثر فأكثر من دكة احتياطيي المنتخب الإيطالي".
وانتقدت الصحيفة مهاجم بايرن ميونيخ الألماني لوكا طوني دون أن تذكر اسمه، وقالت "عندما يفشل مهاجم ما في هز الشباك في 4 مباريات، فليس هناك أشياء كثيرة يجب أن تذكر".
وختمت الصحيفة: "هناك جزء مهم من المنتخب الإيطالي له مستقبل، فيما بلغ الجزء الأخر نهايته".
أما صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" فعنونت مقالها بـ"كل شيء انتهى"، فيما دعت صحيفة "ال كورييري ديللو سوبرت" المنتخب الإيطالي "لأن يستعيد هيبته".
واعتبرت "لاغازيتا" بأن الخسارة أمام إسبانيا تعني "نهاية المشوار بالنسبة إلى دونادوني"، مؤكدة بأن "عهد دونادوني مع المنتخب انتهى مساء الأحد".
من جهتها، عنونت صحيفة "ال ميساجيرو" التي تصدر في العاصمة روما، مقالها بـ"البحث عن خط هجوم ضائع"، مضيفة أنه "خلال طريق العودة إلى إيطاليا سيحدد رئيس الاتحاد الايطالي ابيتي مصير دونادوني".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...BE7757C9B3.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...Ballack6_b.jpg
بالاك متفائل بالوصول للنهائي
صرح قائد منتخب ألمانيا ميكايل بالاك في حديث إلى صحيفة "دي فيلت" المحلية أن بلاده تملك فرصة كبيرة لبلوغ المباراة النهائية في كأس أوروبا 2008 المقامة في النمسا وسويسرا، رغم أن منافستها تركيا التي تلتقي معها الأربعاء القادم في نصف النهائي تملك "عقلية ألمانية إلى حد كبير".
وقال بالاك: "دقت ساعة الحقيقة. نحن في نصف نهائي بطولة أوروبا ولدينا فرصة كبيرة لبلوغ النهائي".
إلا أن صانع ألعاب تشلسي الانكليزي الذي سجل هدفين حتى الآن في البطولة حذر من المنتخب التركي رغم معاناة الأخير من إصابة عدد كبير من لاعبيه وإيقاف آخرين، معتبراً أنه ليس بالخصم السهل.
وأضاف بالاك: " المنتخب التركي لديه عقلية ألمانية لذا سيكون صعباً جداً. كل ما فعلوه حتى الآن هو الثقة بالنفس وتسجيل الأهداف قبل نهاية كل مباراة، وهذه أمور وحدها ألمانيا فعلتها سابقاً".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...22E3FBB6DF.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...Rosetti1_b.jpg
روسيتي حكماً لنهائي أوروبا
يقود الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي الأحد المقبل المباراة النهائية لكأس أوروبا التي تستضيفها النمسا وسويسرا.
وكان روسيتي (40 عاماً) الذي حصل على شارته الدولية في العام 2002، قاد أيضاً المباراة الافتتاحية بين سويسرا وتشيكيا والتي انتهت لمصلحة الأخيرة (1-0)، ثم مباراة تركيا مع كرواتيا في الدور ربع النهائي والتي انتهت بفوز الأولى بركلات الترجيح(3-1) بعد انتهاء الوقتين الأصلي (0-0) والإضافي (1-1).
من جهة أخرى، يقود الحكم السويسري ماسيمو بوساكا المباراة الأولى في دور نصف النهائي الاربعاء بين ألمانيا وتركيا، على أن يقود البلجيكي فرانك دي بليكير المباراة الثانية في دور نفسه الخميس المقبل بين روسيا وإسبانيا.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...74F5158E89.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...nesEURO4_B.jpg
أراغونيس يؤكد إيقاف مشواره بعد اليورو
أكد مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم لويس اراغونيس الاثنين أنه سيوقف مشواره مع المنتخب بعد كأس أمم أوروبا 2008 والتي بلغت إسبانيا الدور نصف النهائي فيها حيث ستقابل روسيا الخميس.http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...69F1F71827.htm
وأكد أراغوانيس (69 عاماً) الذي كان أعلن قبل انطلاق البطولة الأوروبية اعتزاله في نهايتها، أنه لن يعود عن هذا القرار رغم المشوار الناجح للمنتخب.
وكانت مجموعات من المشجعين الأسبان رفعت يافطات عملاقة تطالب أراغونيس بالبقاء، وذلك في ملعب ارنست هابل في فيينا خلال مباراة ربع النهائي ضد إيطاليا (4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي).
وأوضح أراغونيس في مؤتمر صحافي: "إني اشكر كل من يقدمون لي التشجيع والشكر، لكن الاتحاد يعرف أن المغامرة ستنتهي بالنسبة إلي مهما يكن المركز الذي ستحتله إسبانيا في البطولة".
وختم: "لا أتساءل ما إذا كان الاتحاد سيعرض علي شيئاً ما. إني فخور بالنتائج التي حققها منتخبي وبأني سأترك ورائي مجموعة من اللاعبين تقدم كل ما تملك في الملعب وتسود أجواء جيدة بين أفرادها. هذا الأمر سيحتل حيزاً كبيراً من سيرة حياتي الذاتية
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...ki_Ramos_B.jpg
الشباب يهزم الخبرة في يورو 2008
شهدت بطولة كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حالياً في سويسرا والنمسا ظاهرة لافتة لا بد من التوقف عندها لبعض الوقت، وهي فشل المنتخبات التي اعتمدت بشكل كبير على اللاعبين أصحاب الخبرة في التفوق على المنتخبات التي اعتمدت على مزيج متوازن من لاعبي الخبرة والشباب.
وبدا هذا جلياً من خلال المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، فلم تشارك المنتخبات الأربعة المتأهلة لهذا الدور، ألمانيا وإسبانيا وتركيا وروسيا، في أي مباراة لها في البطولة بفريق يضم أكثر من 4 لاعبين اعمارهم تجاوزت الـ 30 عاماً، كما كان متوسط أعمار اللاعببن الذين بدأو مباريات هذه المنتخبات محصورأ بين 26 و28 عاماً فقط.
وبالطبع فإن هذه الأرقام قد لا تكون مقياساً لقوة الفريق أو ضعفه أوسببا مباشراً في خروجه لأن هناك عوامل عديدة أخرى تحسم هذه الأمور مثل الإصابات وإمكانيات اللاعبين الموجودين في الملعب وغيرها، ولكنها تعطينا بدون أدنى شك فكرة عن الاتجاه العام في بطولة العام الحالي، كما أنها أعطتنا مؤشرات بأن الحيوية والطاقة المبذولة من لاعبي المنتخبات المتأهلة اصحاب الأعمار الأقل تفوقت بشكل عام على تلك التي بذلها اللاعبون أصحاب الخبرة.
ففي الدور ربع النهائي كان الفوز في المباريات الأربع لصالح الفريق الذي بدأ المباراة بفريق متوسط أعمار لاعبيه أقل من الفريق الخصم، ونعني هنا اللاعبين الـ 11 الذين بدأوا المباراة، وسقطت جميع الفرق التي اعتمدت أكثر على لاعبين اعمارهم تجاوزت الـ 30 عاماً، مع عدم نسيان أن انتصارين منهم جاءا بركلات ترجيح أي أن وقتي المباراة الأصليين والإضافيين انتهيا بالتعادل.
ولم يكن الحال في الدور الأول مختلفاً كثيراً فكل الفرق التي بدأت مبارياتها بلاعبين أعامرهم تجاوزت الـ 30 عاماً فشلت في التأهل، باستثناء منتخب واحد نجح في المقاومة وحجز مقعده في ربع النهائي وهو بالطبع المنتخب الإيطالي بطل العام وصاحب أكبر منتخب من حيث معدل العمر في البطولة الحالية.
نظرة على المنتخب الإيطالي
ولكن عند إلقاء نظرة قريبة على مباريات المنتخب الإيطالي في الدور الأول سنجد أنه خسر مباراته الأولى أمام هولندا صفر-3 عندما بدأ اللقاء بفريق متوسط عمر لاعبيه 31.2 عاماً وفيه 9 لاعبين تجاوزوا سن الـ 30 وبدون أي لاعب أقل من 25 عاماً.
ثم فشل في الفوز في مباراته الثانية بتعادله مع رومانيا 1-1، بعد أن بدأ المباراة بفريق يضم 8 لاعبين تجاوزا سن الـ 30 ومتوسط عمره 30.2 عاماً.
ولم يحقق الفريق الفوز سوى في المباراة الثالثة التي واجه فيها منتخب فرنسي منهار بشكل شبه تام بعد خسارته أمام هولندا 1-4، وبدأ الإيطاليون هذه المباراة بـ 7 لاعبين تجاوزوا سن الـ 30 كما شارك للمرة الأولى بلاعبين تحت سن الـ 25، وكان معدل الفريق للمرة الأولى أقل من 30 عاما، وبالتحديد 29.4.
وفي مباراة إسبانيا في الدور ربع النهائي يوم الأحد كان متوسط عمر الفريق 29 عاماً وكان هناك تألق لافت للاعبي إيطاليا الأصغر سناً مثل ألبرتو أكويلاني لاعب الوسط والمدافع جيورجيو كيلليني. وربما يكون أكبر أخطاء المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني هو عدم قدرته على المخاطرة والاعتماد على لاعبين شباب محل الذين حققوا لقب كأس العالم 2006، ربما كان ذلك خوفاً من الإعلام أو المشجعين أو لأسباب أخرى، ولكن في النهاية ما هي خبرة روبرتو دونادوني التدريبية وما هي انجازاته السابقة ليكون مؤهلاً لقيادة أبطال العالم في بطولة مثل البطولة الحالية؟.
وبجانب المنتخب الإيطالي هناك منتخبات أخرى عديدة ستمر بدون شك بمرحلة تغيير في المستقبل القريب من أجل محاولة التأهل لنهائيات كأس العالم، وأبرز هؤلاء هم المنتخب اليوناني حامل اللقب والسويد والتشيك وفرنسا.
منتخبات نصف النهائي
وبإلقاء نظرة سريعة على المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى الدور نصف النهائي سنجد أن المنتخب الإسباني كان أبرز الفرق من حيث انتظام تشكيلته الأساسية حيث نجح المدرب العجوز لويس آراغونيس في خلق مزيج متوازن من الخبرة والشباب بواقع 4 لاعبين أقل من 25 عاماً و4 بين الـ 25 والـ 30، و3 فوق الـ 30.
وقد أثبت لاعبو الخبرة في هذا الفريق كارلوس بويول وخوان كابديفيا وماركوس سينا أحقيتهم بالبقاء في التشكيلة الأساسية من خلال أدائهم المتميز، كما فعل أيضاً لاعبون لم يتجاوزا سن الـ 23 مثل دافيد سيلفا وسرجيو راموس.
المنتخب الروسي أيضاً بقيادة المخضرم هيدينك لم يلعب منذ انطلاق البطولة بأكثر من 3 لاعبين تجاوزوا سن الـ 30 معظمهم في خط الوسط مثل سيرجي سيماك وقنسطنطين زريانوف وإيغور سيمشوف، في حين كان اعتماده على اللاعبين الشباب موجوداً من خلال لاعبين مثل الحارس إيغور أكنفييف.
ولم يختلف حال ألمانيا كثيراً حيث كان أقصى عدد للاعبين الذين تجاوزا سن الـ 30 في كل مباراة هو أربعة لاعبين منهم المهاجم ميروسلاف كلوزه والحارس ينس ليمان ولاعب الوسط مايكل بالاك، في حين كان الاختلاف عند المدرب خواكيم لوف هو اعتماده بشكل كبير على لاعبين أقل من 25 عاماً مثل هداف الفريق لوكاس بودولسكي والمدافعين بير ميرتساكر وفيليب لام ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر.
أما تركيا فحالها مختلف بعض الشيء لأن تشكيلات المدرب فاتح تيريم لم تعتمد كثيراً على إرادته بقدر ما اعتمدت على اللاعبين المتوفرين له مع العدد الكبير من الإصابات والإيقافات التي عانى منها الفريق خلال البطولة، ولكن رغم ذلك كان المدرب القدير من أقل المدربين اعتماداً على اللاعبين الذين تجاوزا سن الـ 30 عاماً، كما أن أبرز نجوم الفريق حتى الآن لاعب الوسط آردا توران الذي يبلغ من العمر 21 عاماً فقط.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...B7AF1401B2.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...zidane1_B1.jpg
زيدان يرشح ديشان لقيادة الديوك
رشح أسطورة كرة القدم الفرنسية المعتزل زين الدين زيدان زميله السابق في الملاعب ديدييه ديشان لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي خلفاً لريمون دومينيك.
وقال زيدان في تصريحات صحفية الاثنين: "ديشان لديه إمكانيات كبيرة ويعرف مجموعة اللاعبين جيداً ولديه دراية كبيرة بكرة القدم".
وكان ديشان (39 عاماً) قائداً لمنتخب فرنسا الذي جمع بين لقبي كأس العالم عام 1998 بفرنسا وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) في هولندا وبلجيكا كما قاد فريق موناكو الفرنسي لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2004 وصعد بفريق يوفنتوس لدوري الدرجة الأولى بإيطاليا عام 2007 .
واعترف زيدان بأنه مثل 60 مليون فرنسي آخر لم يرق له أداء منتخب بلاده خلال خسارته صفر-2 أمام إيطاليا في ختام الدور الأول ببطولة كأس الأمم الأوروبية وهو ما أدى لخروج الفريق الأزرق من المنافسات مبكراً.
ولعب زيدان آخر مبارياته قبل الاعتزال تحت قيادة دومينيك في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا حين تعرض اللاعب للطرد قبل أن يخسر فريقه بركلات الترجيح أمام إيطاليا إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...A47346F37C.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../Tickets_B.jpg
مقاعد خالية بسبب مشاكل في بيع التذاكر
اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الاثنين أن المشاكل الخاصة بعملية بيع التذاكر أدت إلى وجود بعض المقاعد الخالية في الملاعب خلال بعض مباريات نهائيات كأس الأمم الأوروبية.
وأكد ويليام غايارد المتحدث باسم اليويفا أنه برغم بيع جميع تذاكر مباريات البطولة إلا أن هناك بعض المقاعد بقيت خالية.
وأضاف: "كان هناك مرة أخرى بعض المقاعد الخالية في مباراة إسبانيا وإيطاليا يوم الأحد في دور الثمانية. وهذا حدث لأن الفرق التي حصلت على التذاكر لم تعيدها لنا".
وأوضح: "عندما علمنا بهذا الأمر حاولنا بيع التذاكر ولكننا لم ننجح في ذلك". وأكد أنه نتيجة لذلك قرر اليويفا تقييد حصة التذاكر المخصصة لروسيا وإيطاليا في الدور قبل النهائي.
وأضاف: "بالطبع هذا لن يمثل اختلافاً بالنسبة لإيطاليا لأنها خرجت من البطولة ولكن روسيا سوف تحصل على أربعة آلاف تذكرة فقط بدلا من ستة آلاف تذكرة في مباراة الدور قبل النهائي أمام إسبانيا".
وقال متحدث باسم اللجنة المنظمة ليورو 2008 إنهم سيتحدثون إلى الدول الأربع التي تأهلت إلى الدور قبل النهائي لمحاولة التأكد من أن مشاكل بيع التذاكر والتي تسببت في وجود بعض المقاعد الخالية في المدرجات لن
تتكرر مجدداً.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...BB54B9099B.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...15/leow1_B.jpg
لوف يرفض الاستهانة بالمنتخب التركي
رفض المدرب يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم ولاعبوه يوم الاثنين التسليم بجميع الترشيحات التي تؤكد أن فريقهم هو المرشح الأقوى للفوز في مباراته أمام المنتخب التركي يوم الأربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حالياً في النمسا وسويسرا.
ويفتخر المنتخب الألماني بأنه الفريق الوحيد من بين أضلاع المربع الذهبي لكأس العالم 2006 بألمانيا الذي وصل إلى الدور قبل النهائي في يورو 2008، ولكن ذلك الانجاز لن يدفع الفريق إلى الاستهانة بمنافسه التركي الذي يعاني كثيراً من مشاكل الإيقافات والإصابات.
وقال لوف في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين في مقر معسكر المنتخب الألماني بجنوب سويسرا: "إنه لأمر خاص جداً أن تتأهل للدور قبل النهائي، إننا الفريق الوحيد الباقي في البطولة من بين فرق المربع الذهبي لكأس العالم".
أما باقي فرق الدور قبل النهائي لمونديال 2006، فقد خرجت تباعاً من البطولة حيث خسر المنتخب الإيطالي بطل العالم أمام نظيره الإسباني مساء الأحد بضربات الترجيح في دور الثمانية للبطولة.
كما خرج المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم من الدور الأول للبطولة الحالية بينما خرج المنتخب البرتغالي من دور الثمانية أيضا بالهزيمة أمام نظيره الألماني.
وأشاد لوف بأداء فريقه والفوز الذي حققه على المنتخب البرتغالي في دور الثمانية ولكنه أكد على أن مفتاح الانتصارات هو الحفاظ على المستوى.
وقال لوف: "قدمنا عرضاً جيداً للغاية في مباراتنا أمام المنتخب البرتغالي في دور الثمانية ويجب أن نقدم نفس المستوى مجدداً، رأينا مدى قوة المنتخب التركي والمستوى الذي وصل إليه في البطولة".
ميرتساكر يتفق مع مدربه
واتفق بير ميرتساكر مدافع المنتخب الألماني مع مدربه قائلاً: "البطولتان أظهرتا جدارتنا بالوصول إلى الدور قبل النهائي، والآن نريد أن نتقدم خطوة أخرى، نستعد جيداً لكل مباراة ومستوى الفريق تطور خلال البطولة".
وأضاف "خوض بطولة كأس العالم 2006 على أرضنا ساعدنا، أدركنا أنه بإمكاننا تطوير مستوانا، واستفدنا من ذلك حالياً، ما من شيء تغير، يورغن كلينسمان رحل من تدريب الفريق ولكن فكره استمر ولذلك تأهلنا للدور قبل النهائي بجدارة".
الألمان يشيدون بالروح القتالية لتركيا
وأشاد أعضاء المنتخب الألماني بالروح القتالية للمنتخب التركي الذي نجح في تغيير نتيجة آخر ثلاث مباريات خاضها في البطولة الحالية من خلال أهداف سجلها في اللحظات الأخيرة.
ولكن يدرك الفريق الألماني أيضاً أن لديه فرصة كبيرة للوصول إلى المباراة النهائية التي تقام يوم الأحد المقبل بالعاصمة النمساوية فيينا والتي يلتقي فيها مع الفائز من المواجهة بين المنتخبين الروسي والإسباني اللذين يلتقيان يوم الخميس المقبل في المباراة الثانية في الدور نصف النهائي.
يذكر أن المنتخب التركي يتمتع بعقلية ألمانية في ظل عمل العديد من المدربين الألمان في تركيا وكان منهم لوف نفسه حيث تولى تدريب فنربخشة التركي في فترة التسعينيات من القرن الماضي.
وفي هذا الصدد قال لوف "تعلمت أشياء إيجابية للغاية من خلال فترة عملي في تركيا". وأشاد بالكرم والحفاوة المدهشة التي يتمتع بها الأتراك وكذلك بإخلاص اللاعبين وتفانيهم في الأداء مع أنديتهم ومنتخب بلادهم.
وفي النهاية أعرب لوف عن أمله في أن يستمتع المشجعون الألمان والجالية التركية الكبيرة في ألمانيا بمشاهدة مباراة رائعة من خلال مناطق المشجعين في العاصمة الألمانية برلين وأماكن أخرى.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...6863F50B74.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...Roxburgh_B.jpg
المدير الفني لليويفا يشيد بمستوى اليورو
أكد أندي روكسبورغ المدير الفني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الاثنين أنه معجب للغاية بمستوى الأداء في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي تقام حالياً في النمسا وسويسرا.
وأوضح روكسبورغ أنه مع بقاء ثلاث مباريات فقط على نهاية البطولة يمكن للمرء القول إن البطولة شهدت الكثير من الإثارة.
وقال روكسبورغ المدير الفني السابق للمنتخب الاسكتلندي إن كأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم تعد معايير لاتجاهات كرة القدم في العالم.
وأضاف "إن الأمر الذي كان مثيراً بوجه خاص في هذه البطولة هو الأهداف الكثيرة التي سجلت في نهاية المباريات، فقد سجلت سبعة أهداف في الوقت بدل الضائع وأربعة في الوقت الإضافي".
وأوضح "كان هناك الكثير من المباريات الرائعة والجيدة للغاية، أعتقد أن الأهداف (التي تأتي في نهاية المباريات) هي إشارة على أن المدربين يتخذون قرارات متأخرة لتغيير نتيجة المباراة".
وقال "هذه القرارات غالباً ما يكون لها تأثير كبير على اللعبة"، مؤكداً أن مستوى اللعبة بشكل عام كان مؤثراً للغاية.
وأشار إلى أن اللعبة تغيرت وهذا يمكن رؤيته من خلال البطولة، فقد كان هناك الكثير من الأهداف عن طريق الهجمات المرتدة السريعة، كان هناك هدف وحيد سجل من ضربة حرة مباشرة حتى إن الكرة انحرفت قبل دخول المرمى.
وقال روكسبورغ الذي يرأس اللجنة الفنية التابعة لليويفا خلال هذه البطولة والتي تضم تسعة مسؤولين بأنه سعيد بوجه خاص بموقف اللاعبين تجاه بعضهم البعض.
يذكر أن اللجنة الفنية سوف تعلن عن منتخب نجوم البطولة وأفضل لاعب في البطولة يوم الاثنين المقبل.
وأكد المدير الفني لليويفا أنه غير متأكد مما إذا كان الأمر اختلف كثيراً بالنسبة للاعبين حول قيام البطولة في نهاية الموسم.
وأضاف "هذه قضية دائماً وهناك لاعب واحد فقط متبقي في البطولة ممن شاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا (مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني ونجم تشلسي الإنكليزي)".
وأوضح "اللاعبون الروس في منتصف الموسم (المحلي) ولياقتهم مكتملة ويتحسن أداؤهم من مباراة لأخرى".
إشراك البدلاء
ولم يعقب روكسبورغ على مسألة إشراك المدربين للاعبين غير الأساسيين في المباراة الأخيرة من دور المجموعات بعد ضمان تأهل فرقهم إلى دور الثمانية.
وكانت منتخبات البرتغال وكرواتيا وإسبانيا وهولندا التي ضمنت التأهل إلى دور الثمانية قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات قد أعطت راحة سلبية لمعظم اللاعبين الأساسيين في المباراة الأخيرة في دور المجموعات.
ومن بين هذه المنتخبات ظل المنتخب الإسباني هو الفريق الوحيد الذي مازال ينافس في البطولة.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...5C8CB809A8.htm
الأربعاء : ألمانيا و تركيا .
الخميس : إسبانيا و روسيا .
اتوقع تأهل تركيا و إسبانيا
وبرضو اتمنى تأهل إسبانيا وبقريح لـ الباقين خخخخخ :)
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...NKEURO11_B.jpg
هيدينك: "الجنسية الروسية شرف كبير لي"
أكد الهولندي غوس هيدينك مدرب منتخب روسيا لكرة القدم أنه "لا يملك أسراراً من نوع خاص" بعد تأهل رجاله إلى نصف نهائي كأس أوروبا 2008، وبعد 6 سنوات من قيادة منتخب كوريا الجنوبية إلى الدور ذاته في مونديال 2002 الذي استضافته مع اليابان.
واعتبر هيدينك في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس أن قوة المنتخب الروسي تكمن في موهبة عناصره "الذين يستطيعون التعلم بسرعة" وفي نوعية الخزان البشري الروسي رغم "قلة الخيارات" على صعيد انتقاء اللاعبين.
وعن التأهل الى نصف النهائي على حساب هولندا (3-1 بعد التمديد، الوقت الأصلي 1-1)، وما إذا كان يفضل مواجهة إيطاليا أو إسبانيا، قال هيدينك "كان وصولنا إلى هذا الدور مفاجأة كبرى مع أننا سعداء جداً بذلك. الإيطاليون يرغبون باللعب على الهجمات المرتدة بلاعبين من الخلف، بينما يعشق الإسبان الهجوم من خلال الاعتماد على اللمسة الواحدة للكرة وهذا قريب جداً من أدائنا. أما عن المباراة المقبلة فمن الصعب التكهن بنتيجتها".
وحول الخسارة الثقيلة التي مني بها رجاله أمام المنتخب الإسباني في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول (1-4)، قال هيدينك "أتمنى أن نرى وجها جديداً للمنتخب الروسي في المباراة المقبلة، لكن إسبانيا قوية جداً وسيطرت تماماً على الدور الأول من خلال 3 انتصارات. اللاعبون الإسبان يملكون خبرة أكثر منا لذلك هم مرشحون للفوز".
وبرر الخسارة الثقيلة أمام إسبانيا بالقول "حقيقة الأمر أننا لم نلعب أمامها كما يجب، والهدف الأول هو الذي حدد الفارق بين المنتخبين استطاعوا بعده اللعب على الهجمات المعاكسة. حاولنا نحن القيام بهجوم مكثف لكن ما ان نخسر الكرة حتى يعودون بمرتدات خطرة وسريعة جداً".
وعن مهاجم زينيت سان بطرسبورغ بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، اندري ارشافين، قال "أعرف مهارته من خلال التصفيات، وقد استدعيته إلى التشكيلة مع أني أعرف أنه موقوف مباراتين. لم أكن اشك في قدرته على تحقيق النجاح وقد اثبت ذلك بالفعل. انه ليس اللاعب صاحب الرقم 10 حسب الطريقة القديمة الذي يكتفي بانتظار الكرة تصل إليه من أجل ترجمتها. انه مرغم على العمل على الصعيد الدفاعي. ففي كرة القدم الحديثة، إذا لم تدافع في الوسط لن تكون لديك أي فرصة للنجاح. انه يعمل بنشاط من أجل المجموعة ككل".
وعن الصعوبات في اختيار تشكيلة من 23 لاعبا، أوضح هيدينك "عملياً، جميع اللاعبين يلعبون في الدوري الروسي باستثناء ايفان ساينكو (نورمبرغ الألماني). هناك تقريباً 300 محترف في الدوري الروسي 60 منهم فقط محليون نصفهم يلعب بشكل منتظم والآخرون بدلاء. لذلك من غير المعقول أن تكون لديك هذه المؤهلات في ظل قلة الخيارات. يجب الآن الاستفادة من هذه اللحظة الكبيرة في كأس أوروبا من أجل تحسين البنى التحتية وتحديث طرق اكتشاف اللاعبين الشباب".
وأضاف "التعامل مع اللاعبين الروس كان الأسهل بالنسبة إلي إذ لا يستغرقون وقتاً طويلاً في الاستعداد ومن السهل تدريبهم لأنهم يتعلمون بسرعة فائقة".
وعن السر الذي يملكه، ختم قائلا "لا أقوم بشيء إلا العمل. اعشق العمل مع الشباب. اللاعبون الروس ليسوا معروفين بعد لكنهم طموحون وموهوبون جداً. هم من يعطيني الطاقة، ولا أملك أي سر في هذا الموضوع".
واعتبر الهولندي هيدينك أن اقتراح الرئيس الروسي دميتري مدفيديف بمنحه الجنسية بعد تأهل المنتخب إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2008 شرف كبير له.
وقال هيدينك: "إنه شرف كبير لي. روسيا دولة كبيرة وتملك تاريخاً كبيراً وثقافة هائلة. سنرى ماذا سيحصل".
وكان الرئيس مدفيديف اقترح الأحد منح الجنسية الروسية لهيدينك خلال حديث مع مناضل قديم في بيلاروسيا أعرب عن خشيته من عدم تمكن المدرب من العودة إلى هولندا بعد أن هزم منتخب بلاده في ربع النهائي 3-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1).
وقال الرئيس الروسي رداً على خشية المناضل: "ليس بحاجة للعودة إلى هولندا، فنحن نستطيع أن نمنحه الجنسية الروسية".
وكانت اليونان منحت الجنسية للألماني أوتو ريهاغل بعد تتويج منتخبها في النسخة السابقة من البطولة الأوروبية عام 2004 في البرتغال بفوزه على منتخب الدولة المضيفة 1-صفر في المباراة النهائية.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...97222FFEA4.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../turkiye_B.jpg
الأتراك يخوضون مباراة ألمانيا دون ضغوط
قال المدافع التركي غوكهان زان إنه يعتقد أن لاعبي منتخب بلاده يمكنهم خوض المباراة المقررة أمام المنتخب الألماني يوم الأربعاء في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حالياً بالنمسا وسويسرا دون المعاناة من أي ضغوط.
وأوضح مدافع فريق بشكتاش التركي أن لاعبي المنتخب التركي عانوا من بعض الضغوط في البطولة الحالية لأنهم كانوا مطالبين بتحقيق، على الأقل، النتيجة التي حققتها تركيا في يورو 2000 حينما وصلت إلى دور الثمانية.
وقال غوكهان: "شعرنا ببعض الضغوط في البداية للصعود من مرحلة المجموعات وبعدها كنا نرغب في التأهل للدور قبل النهائي، ولأننا حققنا ذلك يمكننا خوض المباراة أمام ألمانيا دون أي ضغوط.
وقال اللاعب التركي سميح سنتورك إنه لا يتأثر كثيراً بكونه يسجل أهدافاً أو لا.
وكان سميح سنتورك شارك كبديل في مباراتين في البطولة الحالية وسجل هدفاً حاسماً في كل منهما حيث أحرز هدف التعادل لبلاده أمام كرواتيا في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي لمباراة دور الثمانية بينهما ليخوض الفريقان ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز تركيا وتأهلها إلى الدور قبل النهائي.
وقال سنتورك: "الشيء الأكثر أهمية هو أن يحقق الفريق الفوز، ورغم ذلك أعتقد أن الهدف الذي أحرزته في مرمى كرواتيا والذي كان بمثابة معجزة بالنسبة لي سيظل عالقاً في ذهني طوال حياتي.
وأضاف سنتورك البالغ من العمر 25 عاماً لاعب فريق فناربخشة أن منتخب بلاده يدرك صعوبة التأهل على حساب ألمانيا إلى الدور النهائي.
وأوضح "أن المنتخب الألماني فريق قوي للغاية يتمتع بخبرة كبيرة في البطولة، لكننا لدينا فريق متحمس ونتمنى تحقيق انتصار آخر".
وقال سنتورك إن المنتخب التركي لا يتأثر بكونه يلعب أمام فريق مرشح للفوز. وأضاف "في كل المباريات التي خضناها كان الفريق المنافس هو المرشح للفوز، لكننا نجحنا في التغلب عليهم جميعا ما عدا المنتخب البرتغالي الذي هزمنا في المباراة الأولى. فاللعب أمام فريق مرشح للفوز يمنحنا حماساً من نوع خاص".
ومن جانبه كشف غوكهان أيضاً عن أن المنتخب التركي تلقى معلومات قيمة من حميد ألتينتوب الذي يعرف جيداً لاعبي بايرن ميونيخ الخمسة المشاركين مع المنتخب الألماني.
وقال غوكهان مشيراً إلى مواطنه ألتينتوب لاعب خط وسط بايرن ميونيخ: "إنه يبلغنا الكثير عنهم ولا يزال يمدنا بالمعلومات. وذلك يساعدنا".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...D7D725B540.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...LKANEURO_B.jpg
اليويفا يرفض تخفيف عقوبة فولكان
رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الاثنين الالتماس المقدم من قبل المنتخب التركي بشأن تخفيف عقوبة الإيقاف مباراتين المفروضة على حارس مرمى الفريق فولكان ديميريل ليغيب الحارس الأساسي للمنتخب التركي بذلك عن صفوف الفريق في مباراته أمام ألمانيا يوم الأربعاء.
وسيلتقي المنتخبان التركي والألماني بإستاد سان جاكوب بارك في مدينة بازل السويسرية الأربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حالياً بالنمسا وسويسرا.
وتم طرد ديميريل خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على نظيره التشيكي 3-2 في ختام مبارياته في الدور الأول للبطولة لدفعه يان كولر مهاجم المنتخب التشيكي سقط على أثرها أرضاً.
وغاب فولكان حارس مرمى فنربخشة التركي عن صفوف منتخب بلاده في مباراته أمام كرواتيا في دور الثمانية للبطولة وحل مكانه الحارس المخضرم روستو ريشيبير الذي كان الحارس الأساسي للفريق لسنوات عديدة ماضية واحتل معه المركز الثالث في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وبذلك يخوض روستو البالغ من العمر 35 عاماً مباراة الفريق أمام ألمانيا في بازل لتكون المباراة رقم 118 له مع المنتخب التركي.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...7BE2DD0929.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...y_Turkey_b.jpg
ألمانيا الواثقة في مواجهة تركيا المتألقة
تلتقي ألمانيا الواثقة من قدراتها على بلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخها مع تركيا المتألقة والمعطوبة في ذات الوقت بسبب نقص في عدد لاعبيها الأربعاء على ملعب سانت جاكوب بارك في بال في المباراة الأولى من نصف النهائي كأس أوروبا 2008 لكرة القدم.
وسيكون المنتخب التركي الذي سيواجه ألمانيا مختلفا كلياً عن ذلك الذي واجه كرواتيا في ربع النهائي وتفوق عليها بركلات الترجيح (3-1 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي صفر-صفر والإضافي 1-1).
وسيغيب عن المنتخب التركي 6 لاعبين على الأقل أربعة منهم بسبب الإيقاف وهم الحارس فولكان ديميريل والمدافع ايمري اسيك ولاعبا الوسط تونجاي سانلي واردا توران، بالإضافة إلى إصابة المهاجم المتألق نهاد قهوجي والمدافع ايمري غونغور الذي أصيب في المباراة الأولى ضد البرتغال.
ويحوم الشك أيضاً حول مشاركة ثلاثة لاعبين هم المدافع الصلب ثروت تشيتين لإصابة في ركبته، وتومار ميتين لإصابة في حالبيه، بينما يملك لاعب الوسط ايمري بيلوز اوغلو آملاً ضعيفاً في المشاركة بعد إصابته بتمزق عضلي في المباراة الأولى وعاود التمارين الخفيفة قبل يومين فقط، وسيتخذ المدرب فاتح تيريم والجهاز الطبي قراراً بهذا الشأن صبيحة يوم المباراة.
واعتبر المهاجم سميح شانتورك، الذي سجل هدف التعادل في الثانية الأخيرة ضد كرواتيا وفرض التمديد، أنه على الرغم من الإصابات فان المنتخب التركي سيبذل قصارى جهده لبلوغ النهائي، وقال: "بالطبع تعرضنا لضربة قوية بسبب كثرة الإصابات التي طالت أفراد المنتخب لكننا مصممون على تقديم عرض جيد في مواجهة منتخب قوي".
وتابع "لا شك أن الألمان يحترموننا بعد العروض التي قدمناها في هذه البطولة وأستطيع التأكيد أن المباراة لن تكون نزهة لألمانيا".
وكشف "كما هو معروف، زميلنا حميد التينتوب يلعب في صفوف بايرن ميونيخ الذي يمد المنتخب بخمسة لاعبين وقد حصلنا على معلومات هامة جدا لكيفية مراقبتهم".
وأوضح "كانت الضغوط كبيرة علينا في ربع النهائي، أما الآن فقد زالت نهائياً لأننا لا نملك شيئاً لنخسره".
في المقابل، يخوض المنتخب الألماني الذي قدم عرضا جيداً أمام البرتغال في ربع النهائي (3-2)، المباراة بتشكيلة متكاملة بعد تعافي لاعب وسطه المؤثر تورستن فرينغز من إصابة بكسر في أحد أضلاعه.
وكان فرينغز غاب عن المباراة ضد البرتغال وحل مكانه سيمون رولفس الذي أبلى بلاء حسناً.
وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف: "أنا سعيد لأن فرينغز تماثل للشفاء وأصبحت الخيارات كثيرة أمامي في وسط الملعب".
وتابع "حصلنا على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي ولا مشكلة على الإطلاق بالنسبة إليه فقد تدرب بشكل عادي مع زملائه وإن كان سيشعر ببعض الآلام التي سترافقه لفترة طويلة".
يذكر أن لوف سيعود للجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد أن طرده في المباراة الأخيرة من الدور الأول ضد النمسا وأجبر على متابعة المباراة ضد البرتغال من غرفة زجاجية في المدرجات ولم يسمح له بالتواصل مع اللاعبين.
وحذر لوف من مغبة الاستهتار بالمنافس، وقال: "المنتخب التركي لا يستسلم أبداً، ولاعبوه يتمتعون بكبرياء لا متناهية".
ويبدو المنتخب الألماني (حامل اللقب 3 مرات/رقم قياسي) واثقاً من بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ أن توج عام 1996، وبدا ذلك واضحاً في كلام قائده مايكل بالاك الذي قال "دقت ساعة الحقيقة. نحن في نصف نهائي بطولة أوروبا ولدينا فرصة كبيرة لبلوغ النهائي".
إلا أن صانع ألعاب تشلسي الانكليزي، الذي سجل هدفين حتى الآن في البطولة، حذر من المنتخب التركي رغم معاناة الأخير من إصابة عدد كبير من لاعبيه وإيقاف آخرين، معتبراً أنه ليس بالخصم السهل: "هذا المنتخب لديه عقلية ألمانية لذا سيكون صعباً جداً. كل ما فعلوه حتى الآن هو الثقة بالنفس وتسجيل الأهداف قبل نهاية كل مباراة، وهذه أمور وحدها ألمانيا فعلتها سابقا".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...C3A64A02FD.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../Busacca_b.jpg
السويسري بوزاكا يُدير مباراة ألمانيا وتركيا
اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السويسري ماسيمو بوزاكا لقيادة المباراة بين ألمانيا وتركيا الأربعاء في بال في نصف نهائي كأس أوروبا 2008.
وأكد بوزاكا أنه "يعرف مسبقاً كل شيء عن المنتخبين اللذين درس تكتيكهما. إنه أمر لا بد منه أن يعرف الحكم تكتيك المنتخبين وطريقة لعبهما بالاعتماد على التمريرات الطويلة أو القصيرة لكي يستطيع تحديد خطواته وتنقلاته في الملعب وأن يكون قريباً من الكرة".
أضاف الحكم السويسري "على الحكم أن يتصور اللقاء مسبقاً. عندما أبدأ المباراة يوم الأربعاء أكون قد عرفت 80 في المائة من طريقة إدارتي لها، وما هي الالتحامات التي يتعين علي أن أراقبها بشكل خاص".
وكان بوزاكا (39 عاماً) مرشحا لقيادة المباراة النهائية قبل أن يتم إسنادها للإيطالي روبرتو روزيتي.
وحول ذلك الأمر، علق بوزاكا "كنت أرغب جداً في أن أكون حكم النهائي. لكن لا يزال أمامي متسع من الوقت. لا تزال أمامي 7 سنوات من العطاء في أعلى مستوى ما يترك لي آفاقا واسعة. لقد عشت المونديال (2006) وأدرت المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (2007) وأنا راض تماماً".
ويلتفت إلى مساعديه مواطنيه ماتياس ارنيت ورومان ستيفان كوها ويقول بفخر "لم يبق إلا نحن الثلاثة. إني سعيد جداً لأننا هنا وهذا يعني بكل بساطة أننا جيدون".
ويكره بوزاكا، الذي سبق أن قاد مباراتي اليونان مع السويد وهولندا أمام رومانيا في الدور الأول، الجانب القمعي في عمله، ويقول في هذا الصدد "بصراحة، أنا شخص ايجابي. عندما أدخل إلى أرض الملعب أترك عمداً (استخدام) البطاقات في غرفة تبديل الملابس. أحاول دائماً أن أطلق الصفارة أقل قدر ممكن، عند اللزوم وعند اللزوم فقط".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...FC2C349092.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...226/Fans_b.jpg
الحضور تخطى عتبة المليون متفرج
تخطى عدد الجماهير التي تابعت مباريات كأس أوروبا 2008 المقامة حالياً في النمسا وسويسرا عتبة المليون متفرج بعد نهاية مباريات الدور الأول وربع النهائي.
وشهدت مباراة إسبانيا وإيطاليا في ربع النهائي الأحد الماضي والتي انتهت لمصلحة الأولى بركلات الترجيح، تخطي الرقم المميز لعدد مشاهدي البطولة، ليصبح 1.000.940متفرج للمباريات الـ28 التي اقيمت حتى الآن في 8 مدن مضيفة (4 في النمسا و4 في سويسرا).
ويتوقع أن يبلغ عدد مشاهدي البطولة عند اختتامها يوم الأحد المقبل على ملعب ارنست هابل في فيينا 1.14 مليون متفرج.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...B68C35BBBE.htm
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...2/Spain6_b.jpg
المنتخب الإسباني يرتدي القمصان الذهبية
سيرتدي لاعبو منتخب إسبانيا القمصان الذهبية في مباراتهم المنتظرة يوم الخميس أمام روسيا ضمن نصف نهائي كأس أوروبا 2008، بعد أن أعطت القرعة الأفضلية لروسيا كي تخوض اللقاء بقمصانها الحمراء.
فبعد أن خاضت إسبانيا لقاء ودياً مع فرنسا (1-صفر) في 6 شباط/فبراير الماضي بالألوان الذهبية، ستواجه خصمها الروسي بالألوان ذاتها والجوارب والشورتات الزرقاء على ملعب ارنست هابل في فيينا.
ولطالما اعتاد الإسبان خوض مبارياتهم بالقمصان الحمراء، وأطلق عليهم لقب الـ"فوريا روخا" (الأحمر المجنون)، غير أن المدرب لويس آراغونيس "المتطير" لا يحب اللعب إلا بالأحمر، وسيظهر لاعبوه مذهبين على أمل أن يحملوا الكأس الفضية نهاية الأسبوع الحالي.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...60B7FB1106.htm