http://users5.titanichost.com/ramadan/Db/21.jpg
http://users5.titanichost.com/ramadan/Mntada/04.jpg
http://users5.titanichost.com/ramadan/Mntada/03.png
http://users5.titanichost.com/ramadan/Db/14.jpg
عرض للطباعة
لا حول ولا قوه الا بالله
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
دعوة للتأمل :
تأمل أخي صورتك.... قف مع نفسك لحظة...
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك
فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك :
من الذي خلقك على هذه الصورة ومن الذي عدلك هذا
التعديل :{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }(التين:4)
العينان في الوجه والأنف بينهما واليدان في الجانبين
والرجلان من أسفل،،، كيف لو أن عيناً نبتت لإنسان في
ركبته ؟!
أو يداً ظهرت في رأسة ؟!
أو أنفاً في ظهرة ؟!
فسبحان من خلق فسوى وقدر فهدي.....
{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ
الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }(لقمان :11 ).
أنظر إلى صورتك وأنت من الناس فتقول سبحان الله ...
ثم تعال معي واقرأ قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }(غافر:
57 ) فتجدها تحلق بك في السماء الدنيا التي فيها
الشمس والقمر والكواكب والنجوم وهذا كله في مجرة
واحدة من العديد من المجرات.........
وكل هذا الفضاء في سماء واحدة فكيف بسبع سماوات
طباقا ؟!
فتقول يا الله! ما أعظمك!
فمن أنت حتى تعصى الجبار جل جلاله ؟!
ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك ، وأطعمك من رزقه
وسقاك ، وإذا سألته ، أعطاك وحين عصيته ما جفاك ، بل
تاب عليك وهداك ، وكنت ضعيفا فقواك ، وكنت مريضاً
فشفاك... فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا
الضلال...........أإله مع الله ..
وكأني أسمعك تقول بالطبع لا.
ولكن أخي لسان حالك يقول غير ذلك. انظر إلى عملك؟
أأنت عبد لله أم عبد للدرهم أم للخميصة أو عبد للهوى.
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه .......
أرأيت بالإنسان يدعى للصلاة يقـول تبـاً للـذي نـاداه.
أسمعت بالإنسان يفطر عامداً شهر الصيام! أما يرى عقبـاه؟
أو ما ترى الإنسان يكفر جاحدا بالله ؟ عجبا ما الذي أغراه؟..
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس
لرب العالمين؟"
كلما تأملت عظمة الخالق كلما تبين لك ضعفك فكيف تتجرأ
عليه؟!
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك
فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك )
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
سبحــــــــآن الله
سبحــــآن الله
سبحـآن الله
متآبعه والله يعطيكم العافيهـ ويجزآكم خير
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][align=right][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]عن أبي قِلابة رحمه الله أنه قال :[/align]
لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة
أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم .
وعن أيوب السختياني قال : قال لي أبوقلابة :
يا أيوب ، احفظ عني أربعا :
لا تقولون في القرآن رأيك ،
وإياك والقدر ،
وإذا ذكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأمسك ،
ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك .
وعن الفضيل بن عياض قال : لا تجادلوا أهل الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله .
----
وعن حنبل بن إسحاق قال : كتب رجل إلى أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) كتابا يستأذنه فيه أن يضع كتابا يشرح فيه الرد على أهل البدع وأن يحضر مع أهل الكلام فيناظرهم ، ويحتج عليهم ، فكتب إليه أبو عبد الله : بسم الله الرحمن الرحيم أحسن الله عاقبتك ، ودفع عنك كل مكروه ومحذور ، الذي كنا نسمع وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم : أنهم كانوا يكرهون الكلام ، والجلوس مع أهل الزيغ ، وإنما الأمور في التسليم ، والانتهاء إلى ما كان في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في الجلوس مع أهل البدع والزيغ لترد عليهم ، فإنهم يلبسون عليك ولا هم يرجعون فالسلامة إن شاء الله في ترك مجالستهم والخوض معهم في بدعتهم وضلالتهم .
=====
وهذا كلام نفيس للإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/19) نحتاجه في هذه الأزمان يقول :فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ، ولم يكن قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة ، يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا ، حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا ، وصاروا إلى هلاك الإسلام دليلا ، حتى كثرت بينهم المشاجرات ، وظهرت دعوتهم بالمناظرة ، وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج ، وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا أقرانا وأخدانا ، وعلى المداهنة خلانا وإخوانا ، بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ، ويلعنونهم جهارا ، وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين .ا.هـ
وهو جهد جمع الشيخ حفظهُ الله
عَـبْـد الـلَّـه زُقَـيْـل
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center]
لا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا ، وتحرضه عليها ، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها ، ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه إليها أزا ، فلأول قوي جند الطاعة بالمدد ، فصاروا من أكبر أعوانه . وهذا قوي جند المعصية بالمدد فكانوا أعوانا عليه "
ابن قيم رحمهُ الله
====
خاصم رجل الأحنف ، وقال : لئن قلت واحده ، لتسمعن عشرا ، فقال : لكنك إن قلت : عشرا لم تسمع واحده
سير أعلام النبلاء (4/353) .
[/align]
====
قال أحد الحكماء ( اطلب قلبك في ثلاث مواطن عند تلاوة القرآن وفي مجالس الذكر وعند الخلوة فإن لم تجده فاسأل الله أن يمنّ عليك بقلب فإنّه لا قلب لك ) الفوائد لابن القيّم رحمهُ الله
====
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ولما كان أتباع الأنبياء هم أهل العلم والعدل ، كان كلام أهل الإسلام والسنة مع الكفار وأهل البدع ، بالعلم والعدل ، لا بالظن وما تهوى الأنفس . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاض في الجنة ؛ رجل علم الحق وقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل علم الحق وقضى بخلافه ، فهو في النار ، ورجل قضى للناس على جهل ، فهو في النار ) رواه أبو داود وغيره ، [ صححه الألباني في صحيح الجامع ] ؛ فإذا كان من يقضي بين الناس في الأموال والدماء والأعراض ، إذا لم يكن عالما عادلا ، كان في النار ، فكيف بمن يحكم في الملل والأديان ، وأصول الإيمان والمعارف الإلهية والمعالم الكلية ، بلا علم ولا عدل كحال أهل البدع والأهواء .. "
[ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/107-108] .
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/icon19.gifوأسأل الله أن يوفقنا واياكِ اسيرة الخطايا الغاليه لما فيه رضاه ، وأن ييسر لنا ولك العلم النافع والعمل الصالحhttp://www.muslma1.net/vb/images/icons/icon19.gif
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
قال الثوري: من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله. سير أعلام النبلاء 7/46.[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وقال: النظر إلى وجه الظالم خطيئة، ولا تنظروا إلى الأئمة المضلين إلا بالإنكار من قلوبكم عليهم لئلا تحبط أعمالكم. سير أعلام النبلاء 7/40.
قال الفريابي:
سمعت سفيان يقول: ليس أحد أبعد من كتاب الله من المرجئة. سير أعلام النبلاء 7/29.
قال سفيان الثوري: إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه وأطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها. حلية الأولياء 6/389[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center]
قال الشيخ عبدالرحمن بن صالح السديس
[/align]
وهو يتحدث عن /التقليد الأعمى
في اختصار المقريزي لكتاب الوتر لمحمد بن نصر ص 326:
وقال معاذ القارئ في قنوته : اللهم قحط المطر ، فقالوا: آمين !،
فلما فرغ من صلاته قال قلت: اللهم قحط المطر ، فقلتم: آمين !
ألا تسمعون ما أقول ، ثم تقولون: آمين .
"معاذ القارئ صحابي صغير رضي الله عنه ، قيل: إنه ممن
أقامه عمر يصلي بالناس التراويح" .
فإن كان هذا في زمانهم فلا عجب مما نسمعه في زماننا !.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://www.muslma1.net/up/images/5dw...b4gg40edt2.gif
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/24.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/23.jpg
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/22.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/21.jpg
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/20.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/19.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/18.jpg
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/17.jpg
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/16.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/14.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/13.gif
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/12.jpg
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/11.jpg
http://smile.pc4up.com/smile_albums/islamic_face/10.jpg
[align=center]http://jml135.jeeran.com/دعاء.gif[/align]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهم إني أسألك زيادة في العلم والدين ، وبركة في العمر والرزق وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة ورحمة بعد الموت وجوازاً على الصراط وخلاصاً من الحساب ونصيباً وافراً من الجنة والرحمة والمغفرة والشفاعة والرضوان في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم أعطنا من واسع رزقك الحلال ما تصون به وجوهنا من ذل السؤال لغيرك إنك أنت المعطي الوهاب الرازق بغير حساب
اللهم إنا دعوناك ثقة بكرمك وطمعاً في رحمتك وسعياً وراء مرضاتك.
اللهم إنك قلت وقولك الحق ادعوني أستجب لكم ، اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التِّكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم ثبت في الخيرات وطأتي , ونَفِّسْ بعد الموت كربتي وبارك لي في مصيري ومنقلبي ولا تحقر ذمتي ياغاية رغبتي.
اللهم لا تقطع رجائي وبلغني الأماني ، واكفني الأعادي ، وأصلح لي شأني ، وأكفني أمر ديني ودنياي وآخرتي وارزقني قلباً تواباً لا كفارا ولامرتاباً . واغفر لي واهدني وارزقني وأنت خير الرازقين. برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم خذ بيدي في المضائق واكشف لي وجوه الحقائق ووفقني إلى ما تحب وترضى واعصمني من الذلل ولا تسلب عني ستر احسانك وقني مصارع السوء واكفني كيد الحساد وشماتة الأعداء والطف بي في سائر متصرفاتي واكفني من جميع جهاتي.
اللهم اجعلنا من الذين سرحت أرواحهم في دار العلى وحطت قلوبهم في غاية التقى
اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف عليَّ كُلَّ غائبةٍ بخير
اللهم اعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن أهلها ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إن عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي أطمعني أن أسألك ما لا استوجبه مما قصرت فيه
أدعوك آمناً وأسألك مستأنساً فإنك أنت المحسن إليّ وأنا المسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك تتودد إلي بالنعم واتبغضُ إليك بالمعاصي ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك فعد بفضلك واحسانك فأنك أنت التواب الرحيم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اللهم إنا دعوناك ثقة بكرمك وطمعاً في رحمتك
وسعياً وراء مرضاتك
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الصلاة في هدأة الليل ، متلبساً بظلمة هذه الليلة ،
والدنيا قد آوت إلى كنفها ، والكون قد سكن ،
والعالم قد هجع في فراشه ،
وكلٌ قد أنس إلى محبوباً لقلبه ، ينفرد به ، ويحلو السمر معه ..!!
.
ذلك الجو الساكن الخاشع ، كفيل بأن يجعل القلب والعقل والنفس والروح ،
كلها مجتمعة ، تصغي ملياً لما تتلو عليها ،
بل تشاركك كلها في الركوع والسجود والدعاء ..!!
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center]ماذا يمكن أن تفعل في دقيقة واحدة
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
السؤال :
نحن في المكاتب ومقرات العمل لا نكاد نجد وقت للعبادة والعمل الصالح فكيف نفعل في الأوقات القليلة التي نجدها في يومنا ؟ وكيف يمكن أن نستفيد منها ؟.
الجواب :
الحمد لله
إن الوقت هو عمر الإنسان ، ومن أجلِّ ما يصان عن الإضاعة والإهمال ، والحكيم الخبير من يحافظ على وقته ، فلا يتخذه وعاء لأبخس الأشياء وأسخف الكلام ، بل يقصره على المساعي الحميدة والأعمال الصالحة التي ترضي الله ، وتنفع الناس ، فكل دقيقة من عمرك قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، ويقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً .
فإن كنت حريصاً على أن يكون لك المجد الأسمى ، ولقومك السعادة العظمى فدع الراحة جانباً ، واجعل بينك وبين اللهو حاجباً .
هذا وإن الدقيقة من الزمن يمكن أن يُفعل فيها خير كثير وينال بها أجر كبير ، دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد عمرك ، في عطائك ، في فهمك ، في حفظك ، في حسناتك ، دقيقة واحدة تكتب في صحيفة أعمالك إذا عرفت كيف تستثمرها وتحافظ عليها :
احرص على النفع الأعم من الدقيقة
إن تنسها تنس الأهـم بل الحقيقة
وفيما يلي ذكر لمشاريع استثمارية تستطيع إنجازها في دقيقة واحدة بإذن الله :
1- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة (3) مرات سرداً وسراً ، حسب بعضهم حسنات قراءة الفاتحة فإذا هي أكثر من (600) حسنة فإذا قرأتها (3) مرات يحصل لك بإذن الله أكثر من (1800) حسنة وكل هذا في دقيقة واحدة .
2- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) (20) مرة سرداً وسراً ، وقراءتها مرة واحدة تعدل ثلث القرآن ، فإذا قرأتها (20) مرة فإنها تعدل القرآن (7) مرات ، ولو قرأتها كل يوم في دقيقة واحدة (20) مرة لقرأتها في الشهر (600) مرة ، وفي السنة (7200) مرة ، وهي تعدل في الأجر قراءة القرآن (2400) مرة .
3- تقرأ وجهاً من كتاب الله في دقيقة .
4- تحفظ آية قصيرة من كتاب الله في دقيقة .
5- في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على شيء قدير (20) مرة ، وأجرها كعتق (8) رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل .
6- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده (100) مرة ، ومن قال ذلك في يوم غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زيد البحر .
7- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم (50) مرة ، وهما كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ، كما روى البخاري ومسلم .
8- قال صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) رواه مسلم ، وفي الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول هذه الكلمات جميعاً أكثر من (18) مرة ، وهذه الكلمات هي من أحب الكلام إلى الله ، وهي من أفضل الكلام ، ووزنهن في الميزان ثقيل كما ورد في الأحاديث الصحيحة .
9- في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله أكثر من (40) مرة ، وهي كنز من كنوز الجنة كما روى البخاري ومسلم كما أنها سبب عظيم لتحمل المشاق ، والتضلع بعظيم الأعمال .
10- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول لا إله إلا الله (50) مرة تقريباً وهي أعظم كلمة ، فهي كلمة التوحيد ، والكلمة الطيبة ، والقول الثابت ، ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة ، إلى غير ذلك مما يدل على فضلها وعظمتها .
11- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته أكثر من (15) مرة وهي كلمات تعدل أضعافاً مضاعفةً من أجور التسبيح والذكر كما صح عنه عليه الصلاة السلام .
12- في دقيقة واحدة تستغفر الله عز وجل أكثر من (100) مرة بصيغة أستغفر الله ، ولا يخفى عليك فضل الاستغفار ، فهو سبب للمغفرة ، ودخول الجنة ، وهو سبب للمتاع الحسن ، وزيادة القوة ، ودفع البلايا ، وتيسير الأمور ، ونزول الأمطار ، والإمداد بالأموال والبنين .
13- تلقي كلمة مختزلة مختصرة في دقيقة وربما يفتح الله بها من الخير ما لا يخطر لك ببال .
14- في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم (50) مرة بصيغة صلى الله عليه وسلم ، فيصلي عليك الله مقابلها (500) مرة لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها .
15- في دقيقة واحدة ينبعث قلبك إلى شكر الله ، ومحبته ، وخوفه ، ورجائه والشوق إليه ، فتقطع مراحل في العبودية وقد تكون حينئذ مستلقياً على فراشك أو سائراً في طريقك .
16- في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تقرأ أكثر من صفحتين من كتاب مفيد يسير الفهم .
17- في الدقيقة الواحدة تستطيع أن تصل رحمك عبر الهاتف .
18- ترفع يديك وتدعو بما شئت من جوامع الدعاء في دقيقة .
19- تُسَلِم على عدد من الأشخاص وتصافحهم في دقيقة .
20- تنهى عن منكر في دقيقة .
21- تأمر بمعروف في دقيقة .
22- تقدم نصيحة لأخ في دقيقة .
23- تواسي مهموماً في دقيقة
24- تميط الأذى عن الطريق في دقيقة .
25- اغتنام الدقيقة الواحدة يبعث على اغتنام غيرها من الأوقات الطويلة المهدرة .[/align]
قال الشافعي رحمه الله :
إذا هجع النوَّام أسبلت عبرتي وردَّدت بيتاً وهو من ألطف الشعر
أليس من الهجران أن لياليـــاً تمر بلا علم وتحسب من عمري
وأخيراً فبقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك ، وتكثر حسناتك .
واعلم أن معظم هذه الأعمال لا يكلفك شيئاً ، فلا يلزمك طهارة ، أو تعب ، أو بذل جهد ، بل قد تقوم به وأنت تسير على قدميك ، أو على السيارة ، أو أنت مستلق ، أو واقف ، أو جالس ، أو تنتظر أحداً .
كما أن هذه الأعمال من أعظم أسباب السعادة ، وانشراح الصدر ، وزوال الهموم والغموم .
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه وصلى الله على سيدنا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
http://www.islam- qa.com/ar/ ref/4156
اللهم اغفر لي وارحمني انا وأهلي واجعلنا من عبادك الصالحين
واكفنا شر كل ذي شر يا أرحم الراحمين
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
من عرف الله في الرخاء عرفهُ في الشدةالشيخ/ عبد الكريم الخضير
"فما رأيتُ رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- استنَّ استناناً أحسن منه" -
عليه الصلاة والسلام- حرصاً على هذه السَّنَّة، والمُوفَّق لا يُفرِّطُ بشيءٍ من
السُّنن حتى في أحلك الظُّرُوف والأحوال، وكثيرٌ من النَّاس تُشاهِدُونهُ في
الأوقات التِّي تضييق بالنِّسبة لهُ يُهدر كثير من الواجبات فضلاً عن السُّنن،
يتخفَّف من الواجبات لأدْنَى سبب، ويعْذُر نفسهُ بأدْنَى عُذْر عن الواجبات
يتخفَّف ويقول: الله غفورٌ رحيم لأدْنى عُذر، يُصاب بزُكام ويترك الصَّلاة مع
الجماعة، وعكة خفيفة يترك الصَّلاة، يُؤخِّر الصَّلاة حتى يخرج وقتُها و يقول:
الله غفورٌ رحيم، نعم الله غفورٌ رحيم، رحمتُهُ وسعت كُلَّ شيء كَتَبَها لمن؟ و
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا}[(156) سورة الأعراف] لمن؟
للمُفرِّطين؟ للذِّين يُزاولُون المُنكرات ويعتمدُون على سعة رحمة الله؟ لا، هو
غفورُ رحيم كما أخبر عن نفسِهِ -جل وعلا- ، ومع ذلكم شديدُ العقاب، والله -
سبحانه وتعالى- يغار، ولذا حُدَّت الحُدُود، يزني الزَّاني ويقول: الله غفورٌ
رحيم، ويسرق السَّارق ويقول: الله غفورٌ رحيم، ورحمة الله -جل وعلا- لا
تُحد وسِعت كل شيء؛ ولكنْ مع ذلكم هناك مع هذا الوعد وعيد، وعلى
المُسلم أنْ ينظر إلى النُّصُوص مُجتمعة، لا ينظر إلى الوعد فقط فيُصاب
باليأس والقُنُوط، ويسلك مسالك الخوارج، لا، ولا ينظر إلى نُصُوص الوعد
مُعرضاً عن نُصُوص الوعيد فيسلك مسلك الإرجاء، وينسلخ من الدِّين وهو لا
يشعر، على الإنسان أنْ يتوسَّط في أُمُورِهِ كما هو مذهب أهل الحق مذهب
أهل السُّنة والجماعة، النبي -عليه الصلاة والسلام- ما فرَّط في هذه السنة
رغم ما يُكابِدُهُ من آلام وأوجاع.
ومن عرف الله وتعرَّف على الله في الرَّخاء عرفهُ في الشِّدَّة، من أراد أنْ ينظر
الشَّاهد على ذلك الشَّواهد الحيَّة على ذلك يزُور المرضى في المُستشفيات
لاسيَّما من كانت أمراضُهُم شديدة مُقلِقة؛ بل ينظر إلى أماكن العِناية، وينظر
الفُرُوق، دخلنا المُستشفى مرَّة فإذا بشخص أكثر من ثمانين عُمرهُ في آخر
لحظاتِ حياتِهِ على لسانِهِ اللَّعن والسَّب والشَّتم، لا يفترُ عن ذلك كبير في
السِّن في آخر لحظاته أين أنت والله يفعل ويترك، يلعن باللعن الصَّريح،
وخرجنا من عندهُ وهو على هذه الحال؛ لأنَّهُ عاش أيَّام الرَّخاء على هذه
الحال، وشخص؛ بل أشخاص بالعناية لا يعرفُ الزَّائِرين ويُسْمع القرآن منهُ
ظاهر، يُرتِّل القرآن ترتيل، وهو لا يعرف من حوله، وهو مُغمىً عليه، وكم من
شخص في حال إغماء فإذا جاء وقتُ الأذان أذَّن أذان واضح وظاهر يُسْمَع
منهُ، وكم من شخص يُلازم الذِّكر وهو بالعناية وتُرى علامات الذِّكر على
وجهِهِ، وقدِّم تجِد.
تعرَّف على الله في الرَّخاء يعرفك في الشِّدَّة، أما لأدنى سبب تعذر نفسك
وتترك الواجبات فضلاً عن المُستحبَّات، هذا في النِّهاية ما تجد شيء، ما
تُعان، كثير من طُلاَّب العلم مع الأسف الشَّديد ليس لهم نصيب كما ينبغي
من كتاب الله -عز وجل- ، فإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة، في الأوقات
المُفضَّلة في العشر الأواخر من رمضان في مكة يتفرَّغ للعبادة فيجلس من
صلاة العصر إلى أذان المغرب يتعرَّض لِنفحات الله في ذلك الوقت، يفتح
المُصحف؛ لكن ليس لهُ رصيد سابق طُول عُمره يُريد أنْ يستغل هذه الأيام،
هل يُعان على قراءة القرآن؟ ما يُعان أبداً، هذا الشَّاهد حاصل، يعني موجُودة
الشَّواهد، تجد شخص من خيار النَّاس يفتح المُصحف بعد صلاة العصر خمس
دقائق ثُم يغلق المُصحف يمل يتلفَّت يمين وشمال لعلُّه يشُوف أحد يقضي
معه بعض الوقت يُنفِّس عنهُ، هل أنت في كُربة يُنفِّس عنك؟ لكن رأينا من
ينظر السَّاعة كيف تمشي بسُرعة قبل أنْ يُكمل ما حدَّدَهُ من التِّلاوة حِزبهُ
الذِّي اعتادهُ، بعض النَّاس يقول: ((من حجَّ فلم يرفُث ولم يَفْسُق خرج من
ذُنُوبِهِ كيوم ولدتهُ أُمُّه)) الحج أربعة أيَّام، يقول: لو الإنسان يخيط الشفتين
خياط ما عليه لو سكت أربعة أيام؟! لكن هل يُعان على السُّكُوت؟ وهو طُول
أيَّامِهِ أيَّام الرَّخاء قيل وقال؟ والله ما يُعان على السُّكُوت.
فعلى الإنْسان أنْ يتعرَّف على الله في الرَّخاء ليُعرف في مثل هذه اللحظات،
كما قال الله -جل وعلا- : {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}[(4) سورة الليل] " في العناية
شخص يلعن و يسبُّ و يشتم وشخصٍ يقرأ القُرآن، يعني الله -جل وعلا-
ظلم هذا ولطف بهذا؟ أبداً، هذا ما قدَّم وهذا ما قدَّم، والنَّتيجة أمامه، النَّبي -
عليه الصلاة والسلام- يُكابد من المرض ما يُكابد ويحرص على تطبيق السُّنَّة
-عليه الصلاة والسلام-.
"فما رأيتُ رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- استنَّ استناناً أحسن منه" بعد
أنْ فرغ، مُجرَّد ما فرغ رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- رفع يدهُ أو إصبعهُ،
ثُمَّ قال: ((في الرَّفيق الأعلى)) ثلاثاً ثُمَّ قضى -عليه الصلاة والسلام-،
خرجت رُوحُهُ الشَّريفة إلى بارئِها، وكانت تقول: "مات بين حاقنتي وذاقنتي"
الوهدة المُنخفضة ما بين الترقوتين، والذِّقن معروف مكان اللحية، "مات بين
سحري ونحري" هذا من مناقبها -رضي الله عنها-، وفي لفظٍ: "فرأيته ينظر
إليه، وعرفت أنه يُحب السواك" فقلت: "آخذه لك؟" فأشار برأسه: أن نعم -
عليه الصلاة والسلام- وهذا لفظُ البُخاري، ولمسلم نحوه.
فعلينا أنْ نحرص أشدَّ الحرص على الواجبات ((وما تقرَّب احدٌ إلى الله بأفضل
مما افترض عليه)) ويحرص أيضاً على تطبيق السُّنن في الرَّخاء ليُمكَّن منها
في الشِّدَّة، ولِيَأْلَفها ولِيَتجاوز مرحلة الاختبار إلى مرحلة التَّلذُّذ بالطّاعة
العبادة، يكُون لهُ نصيب من الذِّكر، من التِّلاوة من الانكسار بين يدي الله -عز
وجل-، ليُعرف إذا احتاج فيما بعد، ليُكْتب لهُ هذا العمل إذا مرض وعجز عنهُ،
يستمر لهُ هذا العمل.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
العلاقة بين القلب . وسعادة الإنسان :
فالقلب هو ملك الجوارح..،
إذا كان سعيدا تكون الجوارح سعيدة واذا كان شقيا فتشقى بذلك بقية الجوارح
وأشار بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( ألا وإن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )
رواه البخاري ومسلم.
لذا فقضية سعادة الإنسان متمثلة في راحة القلب..، فكيف يستريح القلب ؟!
نجد ذلك في قوله تعالى:
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد:28].
فلا راحة ولا طمأنينة للقلب إلا بذكر الله ؛ نعم .، لا سبيل لغير ذلك.. فالله تعالى
خلق القلب وجعل غذاؤه في ذكره فإذا رأيت أخي ضيقاً في صدرك فاعلم أنك
قصرت في ذكر الله ولأن هؤلاء العصاة بعيدون عن ذكر الله إذاً لا يجدون السعادة
أبداً بل يجدون الضيق والشقاء في الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى :
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[طه:
124].
فهؤلاء العصاة يأكلون ويتمتعون ولكنهم كما قال الله جل وعلا:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ }[محمد:12 ]
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النار
فالسعادة الحقيقية في ذكر الله... الذي يجلي القلوب كما قال ربنا:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }[الأنفال:2].
وأيضاً قوله في سورة ق: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ
وَهُوَ شَهِيدٌ }[ق:37].
فالذكر سهم موجه للقلب فإذا أخطأ القلب فلا حياة لهذا القلب ..نسأل الله تبارك
وتعالى أن يصلح قلوبنا وينفعنا بذكره.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
جزاك الله خيراً اخي الضاري للمتابعة والمشاركة
و جزيل الشكر لفضيلة الشيخ الواكد لتثبيت الواحة
بارك الله بكما
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يا من تعصي الله، أن الله خلقك لغاية عظيمة ومهمة جسيمة، ولم يخلقك عبثاً،
ولن يتركك سدى قال ـ تعالى ـ: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا
تُرْجَعُونَ} [المؤمنون:115] وقال ـ تعالى ـ: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[الذريات:56] وقد منحك الله الوقت، وأمهلك؛ حتى تتزود فيها من الطاعات، فإذا
بك ويا للأسف تنقلب على وجهك، وتنكص على عقبيك، فتبارزه بالذنوب
والمعاصي، وكلما طالت أيامك زادت آثامك، وعظمت ذنوبك، والديان لا ينسى،
فاحذر أخي من أن تستمر في غيك ولهوك وإعراضك إلى أن ينقضي زمن
المهلة، ويأتي زمن النقلة، ولا تصحوا إلا على صائح الموت يحدو، وهناك في
موضع الندم ومكان الحسرة والألم عندما يهجم عليك الموت فينكشف عنك
الغطاء، وتقبل على الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة وتكسب العبرات ترجو
الرجوع ولا رجوع قال ـ تعالى ـ: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}
[المؤمنون:99] ، فيا قبح الحال ويا بئس المآل.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لا إله إلا الله الحليم الكريم،
لا إله إلا الله العلي العظيم،
لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم: 40].
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراًكثيراً. )
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يقول الله تبارك وتعالى
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل
لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) سورة نوح
<B>[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وصف الله علاج ضيق الصدر لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في كتابه الكريم عندما قال له
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ* وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }
أي عندما يضيق صدرك يا محمد عليك بثلاثة أشياء
العلاج الأول
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّك َ... سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' من قال سبحان الله وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر'
* وفى الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .'
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر )) رواه الترمذي وحسنه الألباني..
يا كل مبتلى بضيق الصدر أكثِر من التسبيح والتحميد سترى إن شاء الله فرجه وترى سروراً والأمر ليس فقط بترديد اللسان ولكن بمعايشه الذكر حيث أن الذكر له مراتب..
مراتب الذكر:ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل
- ذكر اللسان .
- ذكر القلب .
- ذكر القلب واللسان .
وأعلى مراتب هذا الذكر هو ذكر القلب واللسان.
فاقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود ...
العلاج الثاني
الصلاة ) أكثِر من السجود)
- كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) سوره العلق.
وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا.
- وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته , فقال : سلني , فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة , فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك , فقال : أعني على نفسك بكثرة السجود...... رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود .
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)
العلاج الثالث
واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين, وهو الموت
وامتثَل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه, فلم يزل دائبًا في عبادة الله, حتى أتاه اليقين من ربه .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]</B>
سبحان الله
والحمد لله
ولا اله الا الله
والله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعمَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ } [يونس: 21].
{ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } [العلق: 6، 7].
فنقول لك:احذر أيها الإنسان ولا تغتر بحلم الله عليك.
{ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } [العلق: 8].
ونقول لك أيها الإنسان:{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُمَ } [يونس: 23].
http://www.hqw7.com/imgs/images/file_551121.jpg
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center]
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].[/align]
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
أنواع الذكر
الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
أيضاً نوعان:
أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
1 - حمد.
2 - وثناء.
3 - و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.
http://images.abunawaf.com/2006/09/1158468486.gif
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]http://hanyelbadawy.jeeran.com/ذكر%20الله.gif[/align][/cell][/table1][/align]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد:
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]