*لولـــى ــتا*

*
*


لماذا نعيش عمرنا بخدعة
اننا نحسن الحكم على الاشياء والاشخاص؟؟
لماذا لا نتعلم ابداً ان الظن اساسه السوء
وان الاحسان ليس بمحله فى عالم بلا اساس ولا احساس؟؟
لماذا البقاء مطولا امام المرآة
رغم اننا لا نرى منها الا عكس الاشياء




*
*

*
*

ما بين الحرف والحرف
احتضان ..
لاحساس
لفكرة
نتمسك بها قدر استطاعتنا
لعلها تنتشلنا من شفا تيه
او خروج من بوابات العقل



*
*

*
*


هكذا هى صنوف البشر
لا تعترف بالقيمة الا بعد فقدها
ولا تحتفى بالافكار الا بعد ان تتقادم
فحين تصبح تاريخا او تراثا تكون ذات قيمة



*
*

*
*




قلوب كاروهات
مثل رقعة الشطرنج
تضعك فى الركن الابيض حين تحتاجك
وتضعك فى الركن الاسود حين تنتهى الحاجات
عجبي


*
*

*
*



بشر من زجاج
ليس لانك ترى ما بداخلهم
انما لانهم كيان هش
لا تستطيع ان تستند عليه
ولا يستطيع ان يسترك



*
*

*
*


وهج
فقط هو وهج الجهل بالاشياء/الاشخاص هو ما يجذبك نحوهم كفراش يضلله نور
وحين يخفت الوهج اقترابا ... تضل الطريق حتى للرجوع
ولا يبقى فى دربك غير بقايا اثر لخطواتك المبتورة فقد كانت باهتة الاثر بحياتهم
كما كانت مشاعرهم صادقة الزيف وابتساماتهم ملونة بقناع اصفر الملامح


*
*

*
*

ليت الايام لا تعيد نفسها
حتى لا نرى نفس الوجوه مرة اخرى
وان كانت على ناس اخر





*
*

*
*

حين يكتب الكاتب ويخرج ابداعه
من واقع او من خيال او من فكر
اكثر ما يسعده ان يقرأه الاخرين
ويسعده اكثر ان يرى احرفه وكلماته وافكاره
مقتبسه كحكمة وفلسفة تعبر عن واقع البعض
فيستدل بها عن ذاته وحاله
قمة السعادة واكثر فقد نجح نجاح منقطع النظير


*
*

*
*

من يعرف الله حق معرفته
يتقيه سبحانه وتعالى فى سره وعلانيته



*
*

*
*

نحلم ولا نتوقف عن الحلم
فبعض احلام تتحقق
وبعض احلام لا تموت حتى لو مات اصحابها
وبعض انفس لا تعيش الا بالحلم
وبعض انفس يقتلها الحلم


وحلمى لازال قيد التحقيق


*
*