اللهم أغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
عرض للطباعة
اللهم أغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
[align=center]
** سبحان الله العظيم **
سبحان من أسرى في القلوب الدم..
وأبعد عن صدور المؤمنين الهم..
وكشف عنهم كل ضيق وغم..
سبحان من أمسك القلوب بيديه..
وقلبها بإصبعيه...
سبحان من جعل فيها الحياة..
وسقاها بالمياه..
فمن عصاه ففي النار ألقياه..
ومن أرضاه فمن نهر كوثر أسقياه..
سبحان من إذا ذكر أطمئنت بذكره القلوب..
واستكانت بنوره الدروب..
سبحان الذي أنار بنور وجهه الظلمات..
واهتزت من عظمته الجبال الشامخات..
وتحركت من خشيته الرمال السابحات..
فسبحان من أنزل على رسله الآيات المعجزات..!!
بالله عليكم..
أو يعصى العظيم بعد كل هذا...؟؟
ويحنا ....
كم نحن مقصرون؟؟
[/align]
ما أروع لحظات مناجاة الله سبحانه ..
في رحاب مناجاته عز وجل نعيش لحظات مباركة سماوية خالصة ،،
حين نجمع قلوبنا خلالها ، نشعر بنفحة سماوية تهب على هذه القلوب .
تعالوا نعرض قلوبنا لنفحات الله جل جلاله …
الحمد لله رب العالمين ..حمداً يوازي نعمه .. ويكافئ مزيده ..
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم ..
اللهم أنت أحقُ من ذُكِـر.. وأَحقُ من عُـبِد .. وأنصرُ من ابتغي ..
وأرأفُ من ملك .. و أجودُ من سئل.. وأوسعُ من أعطى ..
أنتَ الملكُ الذي لا شريك لك فيُؤتى ..
ولا وزيرَ لك فيُرشى .. ولا حاجبَ دونك ، فيمنع عنك ..
أنت سبحانك الفرد الذي لا ندّ لك .. كل شيء هالكٌ إلا وجهك ..
لن تُطاعَ إلا بإذنك .. ولن تُعصى إلا بعلمك ..
تُـطــاعُ فتشكر … وتُعـصـى ، فتغفر ..
أقربُ شهيدٍ ، وأدني حفيظٍ ..
حُلتَ دون النفوس .. وأخذت بالنواصي .. وكتبتَ الآثار ..
ونسختَ الآجال ..
القلوبُ لديكَ مفضية .. والسر عندك علانية ..
الحلالُ ما أحللت .. والحرام ما حرمت ..والدِّينُ ما شرعت ..
الخلقُ خلقك … والعبدُ عبدك .. وأنت الله الرءوف الرحيم ..
أسألك بنورِ وجهكَ الذي أشرقت له السماوات والأرض ، أن تجيرني من النار برحمتك .. وأن ترضى عني بكرمك .. وأن تجعلني من أهل خاصتك ..
اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء .. وبردَ العيشِ بعد الموت ..
وأسألك لذةَ النظرِ إلى وجهك الكريم ..والشوقَ إلى لقائك
في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ..
أعوذُ بكَ أن أظلم أو أُظلم ، أو أعتدي أو يُعتدى عليّ ..
أو أكتسبَ خطيئةً أو ذنباً لا تغفره ..
إلهي .. مولاي .. سيدي ..
أنت غِنى كل فقير .. وقوة كل ضعيف .. ومفزع كل ملهوف ..
لم ترك العيونُ ، فتُخبر عنك ، بل كنت قبل وصف الواصفين من خلقك ..
لم تخلق الخلقَ لوحشةٍ ، ولا استعملتهم لمنفعةٍ ..
ولا يسبقك من طلبت .. ولا يعجزك من أخذت ..
ولا ينقص سلطانك من عصاك ..ولا يزيد في ملكك من أطاعك ..
ولا يرد أمرك من سخط قضاءك .. ولا يستغني عنك من تولى عن أمرك ..
كل سر فهو عندك علانية .. وكل غيبٍ فهو عندك شهادة ..
أنت الواحد الأحد الفرد الصمد .. فلا محيص عنك .. ولا منجى منك إلا إليك ..
إلهي. مولاي ..ربي ..خالقي ..
كن لي ، وكن معي .. وخذ بيدي إليك ، أخذ الكرام عليك ..
لا تجعلني مفتوناً بنفسي .. ولا محجوباً بحسي ..
اللهم إني أعوذ بك من الجوع ، فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانةِ ، فإنها بئست البطانة ..
اللهم .. يا من لك الأسماء الحسنى ..
اللهم إني أعوذ بك من كل عملٍ يخزيني .. وأعوذ بك صاحبٍ يؤذيني ..
وأعوذ بك من أملٍ يُلهيني .. وأعوذ بك من فقر ينسيني ..
وأعوذ بك من غنى يطغيني ..
وأعوذ بك من شر ما تعلم .. وأسألك من خير ما تعلم ..
وأستغفرك مما تعلم .. إنك أنت علام الغيوب ..
اللهم كما علوت بعظمتك على العظماء . وانقاد كل شيءٍ لعظمتك ..
وخضعَ كل ذي سلطانٍ لسلطانك ..
وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك لا بيد غيرك
اجعلْ لي من كل همٍ وغمٍ مخرجا .. إنك على كل شيء قدير ..
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
افتقـاركَ .. سرُ افتخـاركَ ..
********************
كلما استشعرتَ حقيقةَ افتقاركَ إلى اللهِ سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ ،،
شعوراً يملأُ عليكَ حنايا قلبكَ ، ويصبح هاجساً يشغلك في كل أوقاتك ، وحيثما كنتَ ..
فهناكَ تنهلّ على قلبكَ شوارقُ أنوارٍ تحسها إحساساً واضحاً لا لبسَ فيه ..
ولذا قالوا :
من أرادَ أن يغمرَ اللهُ قلبهُ بألوانِ العطاءِ ، فليتحققْ بالافتقار التام بين يدي الله سبحانه ..
فإنما الصدقاتُ للفقراءِ والمساكين ..فافهم ..!!
وقالوا :
من أرادَ ورودَ المواهبَ إليهِ .. فليحققِ الفقرَ والحاجةَ لديهِ ..
وفي الأثر الإلهي يقولُ الرب جل جلاله : أنا عند المنكسرة قلوبهم ..
وهو معنى عجيبٌ يلهبُ القلبَ الحيّ ويزلزله ، ليبقى في حالة انكسار مستمرٍ ،
ما دام هذا الانكسار ثمرته : أن يكون اللهُ جلّ في علاه قريبا منه ، حبيبا إليه ، لطيفاً به ..!!
وهناكَ معنى خفي عجيب آخر ..هذا المعنى يكمن في الحقيقة التالية :
كلما حققتَ افتقاركَ لله سبحانه ،، أغناكَ الله سبحانه من واسع كرمه ..!!
وكلما تحققتَ بروحِ الذلِ بينَ يديه ، ملأ قلبكَ بشعورِ العزةِ على الدنيا كلها وأهلها..!!
( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) ..
وللهِ در القائل : ... وأستعلي بإيماني على الدنيا وما فيها ..!!
هذه العزة إنما تتجلى بوضوح في كلّ قلبٍ ، استطاع صاحبه أن يذللـه بين يدي الله .
وعلى قدر قوة افتقاركَ وذلّك له سبحانه ، تكونُ قوةُ شعورك بهذه العزة ، المتكسبة من الله جل في علاه ..
وشيء آخر يُضاف إلى كل ما تقدم ..
اعلم رحمك الله ، وبارك الله فيك ..
أن الافتقارَ إلى الله في جوهرهِ ، إنما هو تحقيقٌ لروحِ العبودية لله سبحانه ،
وهل يريدُ الله منكَ ، إلا أن تتحققَ بمعانيَ العبوديةِ بين يديه في كل أوقاتك ..؟!!
وكلما كنتَ متحققاً بعبودتك لهُ سبحانه ، على الوجه الذي يريد :
كانَ لك ، ومعكَ . حافظاً ومؤيداً ونصيرا ومعيناً ..
( قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ) ..
( قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ ) ..
( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُم )
( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) ..
والآيات كثيرة في كتاب الله ..
إنما يربيك الله سبحانه بها ، على هذا المعنى وأمثاله :
لتملأ قلبك ثقةً ويقيناً وإشراقاً وأنتَ تواجه طوفانَ فتنِ الحياةِ من حولكَ ..!!
ثم ... وهذه لطيفةٌ أرجو أن لا تفوتكَ ، فاقرأ وتأمل هذا المعنى :
لأن السجودَ أجلى مظهرٍ للافتقارِ بين يدي الله عز وجل :
فإنك في لحظةِ السجودِ تكونُ أقربَ ما تكونُ من الله سبحانه .. فافهم ..
في الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أقرب ما يكونُ العبدُ من ربه وهو ساجدٌ ، فأكثروا الدعاء" .. رواه مسلم
و في هذا تهييجٌ لنا لنكثرَ من السجود بين يدي الله ، لنكون في أكثر أوقاتنا في مقام قربٍ منه سبحانه ..!
بل في هذا تعليم لنا أن نكونَ في حالة سجودٍ دائمٍ بين يدي الله ، لنكونَ في حالة قربٍ
من الله مستمر .. ومن كان مع الله في كل أنفاسه ، فلن يضيعهُ ، ولن يخيبه ..
سئل أحد العارفين : أيسجدُ القلب ؟
قال : نعم ،، سجدة لا يرفعُ رأسه منها أبداً ..!!
ولذا قالوا : من فهمَ سرّ السجود ، وذاقَ قلبهُ حلاوة الأنس فيه :
سحبَ هذا الافتقار الذي تحققَ به في سجودهِ ، وذاقَ حلاوته ، سحبهُ على بقية حياتهِ ، ليبقى في حالةِ قربٍ من ربه في ليله ونهاره ، وبهذا تهبّ على قلبه نسائمُ سماويةٌ ، ونفحاتٌ ربانية حيثما كان .
ومثل هذا الإنسان يصبحُ ويمسي وهو متميزٌ بلا شك .. أعني يصبحُ مباركاً أينما كان .
فاجهدْ جهدكَ لتتحققَ بفقركَ التام بين يدي الله ، على كل حالٍ تكونُ فيها ،
فمن تحقق بالافتقار إليهِ سبحانه ، أغناهُ الله بغير مال .. وأعزهُ الله بغير جاه ..
وهل هذا قليل ..؟!!
ولقد كان بعض الصالحين يكثر أنْ يقول في مناجاته :
اللهم أغننا بالافتقار إليك ، ولا تفقرنا بالاستغناء عنك ..
فالافتقار إليكَ وحدكَ ، هو عينُ الغنى بكَ .. والاستغناء عنكَ موتٌ محقق.. !!
ختاماً ..
تتمةً للفائدة :
أذكّر نفسي وإياكَ بحديثٍ أرجو أن تزيده تأملا ، جمعا بينه وبين الحديث السابق ، لعل قلبكَ ينشطُ في همةٍ إلى الله سبحانه رغبةً ورهبةً .. وشوقاً وأملا ..
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعة رضي الله عنه : سلني أعطك ..
فقال ربيعة ( وانظر إلى همةِ هذا الإنسانِ المتألق ) قال :
أسألكَ مرافقتك في الجنة .. !!
فقال رسول الله صلى الله علية و سلم : أو غير ذلك يا ربيعة ..
قال : لا و الذي بعثك بالحق لا أريد غيرها ..
قال صلى الله عليه وسلم : " فأعني على نفسك بكثرةِ السجود..."
فعليك إذن بكثرة السجود بين يدي الله .. مستشعراً تلك المعاني التي مرت بنا .. وغيرها ..
كذلكَ لا يفوتك أن تستشعر المعاني الرائعة في الحديثين التاليين _ وأنت في لحظة السجود _
لعل أبوابَ السماءِ تتفتحُ لكَ ، وحقائقَ الحياةِ تتجلى لبصيرتكَ ، وآفاق الدنيا تنكشف لقلبكَ ..!!
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" عليكَ بكثرةِ السجودِ ، فإنك لن تسجدَ لله سجدة إلا رفعك اللَّه بها درجةً ، وحطّ عنك بها خطيئة ".. رواه مُسْلِمٌ.
والحديث الثاني :
عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فيما يرويه عن ربه عَزَّ وَجَلَّ قال:
" إذا تقرّب العبدُ إليّ شبراً ، تقرّبتُ إليه ذراعا ، وإذا تقرّب إليّ ذراعاً ، تقرّبتُ منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ." رواه الْبُخَارِيُّ.
وعلى قدر همتكَ في التشمير ، تكونُ قوة التنوير ..!!
( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )
.. وبالله التوفيق ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
واليكم بعض من أدعية رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين .
أنت رب المستضعفين . وأنت ربي ..
إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟؟
إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي .. غير أن عافيتك هي أوسعُ لي ..
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ،
وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ،
أو أن ينزلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ..
ولا حول ولا قوة إلا بك
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهم اقسمْ لنا من خشيتك ما يحولُ بيننا وبين معاصيك ..
ومن طاعتك ، ما تبلغنا به جنتك .. ومن اليقين ما يهوّن علينا مصائب الدنيا ..
ومتّعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا .
واجعله الوارث منا .. واجعلْ ثأرنا على من ظلمنا .. وانصرنا على من عادانا ..
ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلّطْ علينا من لا يرحمنا ..
اللهم إني أسألك الثباتَ في الأمر .. وأسألكَ العزيمة في الرشد ..
وأسألكَ شكر نعمتك .. وحسن عبادتك ..
وأسألكَ لساناً صادقاً . وقلباً سليما ..
وأعوذُ بك من شر ما تعلم .. وأستغفرك لما لا أعلم .. إنك أنت علام الغيوب ..
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. عليك توكلت .. وأنت رب العرش العظيم ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ما شاءَ اللهُ كان ، وما لم يشأ لمن يكنْ .
أعلمُ أن اللهَ قد أحاطَ بكل شيء علما .. وأحصى كل شيء عددا ..
اللهم إني أعوذُ بك من شرّ نفسي ، ومن شرّ كلّ دابة أنت آخذٌ بناصيتها ..
إن ربي على صراطٍ مستقيم ..
اللهم زدنا ولا تنقصنا .. وأكرمنا ولا تهنا ..
وأعطنا ، ولا تحرمنا .. وآثرنا ولا تؤثر علينا .. وأرضنا ، وارض عنا ..
اللهم أنتَ ربي ، لا إله إلا أنت .. خلقتني وأنا عبدك ..
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..
أعوذُ بكَ من شر ما صنعتُ ، أبوء لك بنعمتكَ عليّ .. وأبوء بذنبي ..
فاغفرْ لي ، فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center]
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ،
ماضٍ فيّ حكمك .. عدلٌ فيّ قضاؤك ..
أسألك بكل اسمٍ هو لك .. سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ،
أو علّمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ..[/align]
أن تجعلَ القرآن نور صدري ، وربيع قلبي ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ..
وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام علي رسوله الكريم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا،
إنك كنت بنا بصيرا امين الهم امين
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهم هانحن واقفون ببابك
نادمون وقابلون لعتابك
فاللهم إعفو عنا بقراّنك
وأجعله نورا لنا لصراطك
واجعله مانع لنا من عقابك
واجعل هذا التجمع إبتغاء مرضاتك
واجعلنا ممن تظلهم فى يوم القيام لحسابك
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يا الله إذا ضاقت عليك اللأرض بم رحبت فقل : يا الله
إذا اشتد من حولك البلاء فقل : يا الله
إذا تكا لبت عليك الهمووووم والغموووم فقل : يا الله
إذا فقدت اللأخوان والأعوان فقل : يا الله
إذا أغلقت في وجهك اللأبواب فقل : يا الله
إذا تحداك الضعف والذل فقل : يا الله
وإذا قسى قلبك وتحجرت عيناك من الدمع فقل : يا الله
وإذا اشتقت إلى لقاء الله فقل : يا الله
وليكن الله احب عند ك ممن سواه ودائما تذ كر
يــ ــــ ـــ ـا لـــــلـــــه
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/127.jpg
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الله يعطيك العافيه مشكورين
الضاري ماشاء الله عليك شكلك داقلك حبه بخاري مع لبن
والنشاط زايد ماشاء الله عليك
مشكور ويجزاك الله خير
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
(الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً
* ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم
* ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31
* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم
* ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة
* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)
أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك
* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
جزاك الله خيراً اخي الضاري
و سنتابع العمل في واحة الذكر و الذاكرين
بارك الله بك وحفظك فاضلي
جزاك الله خيير الجزاء اخي وبارك الله فيكم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ليدبروا آياته
أنزل الله تعالى كتابه هاديا لطريق السداد ، وكافيا لمصالح العباد .
فهو نورٌ نهتدي به إذا أظلمت الأمور ، وسورٌ نتحصن به عند نزول المحذور ، وضياء تستمده البصائر فلا تزيغ عن الحق و لا تجور (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولو الألباب ))
أنزل الله تعالى كتابه ليكون منهجاً للحياة ، و مشعلا للحق ، فبه تنجلي ظلم الشكوك ، وينحسر لثام الشبهات .
أودع فيه نصوص الأحكام ، وبيان الحلال و الحرام ، و المواعظ النافعة و العبر الشافية ، والحجج الدامغة البالغة .
فكلما ازداد العبد تأملاً فيه ، ازداد علماً وعملاً و بصيرة .
قال تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكرا أولو الألباب ))
أحبتي في الله ... لذلك أنزله الله و أوحاه .
فلا يكتفي المسلم بهذِّه دون وعي ، أو حفظه دون فهم ، بل لابد من تأمله و تدبره و التفكر فيه .
قال السعدي _ رحمه الله _ في تفسيره (( كتاب أنزلناه إليك مبارك )) أي ، فيه خير كثير وعلم غزير .
(( ليدبروا آياته )) أي هذه الحكمة من إنزاله ، ليتدبر الناس آياته فستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها .
فإنه بالتدبر فيه و التأمل لمعانيه ، وإعادة الفكر فيه مرة بعد مرة تدرك بركته وخيره ، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن ، وأنه من أفضل الأعمال )) تفسير السعدي سورة ((ص 29 ))
قال عبد الله بن مسعود (( لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذّ الشعر ، قفو عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة )) أخلاق حملة القرآن 10_11
و في مسند الإمام أحمد عن عائشة _ رضي الله عنها _ (( أنه ذكر لها أن ناسا يقرأون القرآن في الليلة مرة أو مرتين ، فقالت : أولئك قرأوا ولم يقرأوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فكان يقرأ سورة البقرة ، و آل عمران ، والنساء ، فلا يمر بآية فيها خوف إلا دعا الله و استعاذ و لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه ))
و في صحيح مسلم عن حذيفة قال (( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت يركع عند المائة ثم مضى ، فقلت يصلي بها في ركعة ، فمضى فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ )) صلاة المسافر رقم 772
وفي صحيح مسلم عن أبي وائل قال (( جاء رجل إلى عبدالله بن مسعود و فيه قال :
إني لأقرأ المفصل في ركعة ، فقال عبد الله : هذّاً كهذّا الشعر ؟!!! إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ))
أتى أحدهم إلى ابن عباس _ حبر هذه الأمة _ رضي الله عنه فقال (( إني سريع القرأة إني أقرأ القرآن في ثلاث ))
فقال ابن عباس _ العالم الرباني رضي الله عنه _ مربياً هذا الرجل (( لأن أقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها و أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كما تقرأ )) ذكرته بتصرف من ابن القيم في مفتاح دار السعادة 1/554
أراد ابن عباس أن يبين له أن القرآن لم ينزل للقرأة فقط حتى يفتخر بسرعة قرائتهإنما أُنزل ليتدبره و يعمل بما فيه .
هذا قول ابن عباس
وأما فعله فأقرأوا أيها الناس
عن ابن مليكة قال (( صحبت ابن عباس _ يعني في السفر فإذا نزل قام شطر الليل و يرتل القرآن يقرأ حرفاً حرفا ، ويكثر في ذلك من النشيج و النحيب )) ذكره محمد موسى نصر في كتاب فضائل القرآن من كتاب المرشد الوجيز لأبي أسامة
يقول ابن القيم _ رحمه الله _ لو علم الناس ما في قرأة القرآن بالتدبر لا اشتغلوا بها عن كل ما سواها ، فإذا قرأة بتفكر حتى مر بآية هو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر و تفهم ، و أنفع للقلب ، و ادعى إلى حصول الإيمان و ذوق حلاوة القرآن .
وهذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصباح و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام بآية يرددها حتى الصباح ، و هي قوله (( إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفرلهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) مفتاح دار السعادة 1/553-554
وقال عبادة (( دخلت على أسماء _ رضي الله عنها _ وهي تقرأ (( فمن الله علينا و وقانا عذاب السموم )) فوقفت عندها فجعلت تعيدها وتدعو فطال على ذلك فذهبت إلى السوق فقضيت حاجتي ثم رجعت و هي تعيدها وتدعو )) التبيان 61
وعن مسروق (( قال لي رجل من مكة : هذا مقام أخيك تميم الداري ، صلى ليلة حتى أصبح أو كاد ، يقرأ آية يرددها ، ويبكي (( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أنجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات )) الجاثية 20 (( سير أعلام النبلاء 2/425))
يرددون الآية ليلهم كله
ليذوقوا لذتها
ويستطعمو حلاوتها
رحم الله السلف علموا فعملوا ، فأين نحن منهم .
واعلم أخي أن قاصد التدبر في كتاب الله ، يحتاج إلى عدة أمور ، منها :
1- النظر في كلام أهل العلم : و قرأة ما كتبوا في تفسير القرآن الكريم ، فلا يأتي التدبر دون فهم المعاني ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فتاويه (( وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لايمكن )) فتاوى ابن تيمية 13/331_332
وقال أيضا _ رحمه الله _ في مقدمة التفسير [ يجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه ، كقوله تعالى { لتبين للناس ما نُزِّل إليهم } سورة النحل الآية 44 يتناول هذا و هذا .
شرح مقدمة التفسير لابن عثيمين 21
و عليك أخي بتفسير ابن كثير والطبري والسعدي رحمهم الله
2- معايشة معاني الآيات : وهو من أعظم سبل تدبر القرآن .
عن عبد الله بن شداد بن يقول : (( سمعت نشيج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإني لفي آخر الصفوف إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) سنن سعيد بن منصور كتاب التفسير باب تفسير سورة يوسف الآية(86) قوله تعالى قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون .
3- الوقوف عند الآيات : عن أم سلمة _ رضي الله عنها _ قالت : و كان الرسول صلى الله عليه وسلم (( يقطع قراءته آية آية )) (( الحمدلله رب العالمين )) ثم يقف (( الرحمن الرحيم )) ثم يقف . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ((5000))
4- الترسل بالقراءة : قال تعالى (( وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ))
قال ابن الجوزي ((على تؤدة و ترسل ليتدبروا معناه )) زاد المسير 5/97
و عن حفصة أم المؤمنين _ رضي الله عنها _ قالت : (( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالسورة فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها )) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين و قصرها ، باب جواز النافة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما و بعضها قاعداً
و لكي يتضح المقال نضرب المثال
دعونا نقف مع سورة من سور القرآن و هي سورة الحديد فنتدبر آياتها ونتأمل أسرارها وحكمها .
و قبل أن نبدأ بهذه السورة أسمعوا هذه القصة
أخرج البزار وابن عساكر ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن عمر- بن الخطاب - قال : (( كنت أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبينا أنا في يوم حار بالهاجرة في بعض طريق مكة إذا لقيني رجل فقال : عجبا لك
يا بن الخطاب أنك وأنك ،وقد دخل عليك الأمر في بيتك،
قلت : وماذا ذاك ؟
قال : هذه أختك قد أسلمت ،
فرجعت مغضباً حتى قرعت الباب ،
فقيل من هذا ؟
فقلت عمر ،
فتبادروا ،
فاختفوا مني ،
وقد كانوا يقرأون صحيفة بين أيديهم تركوها أو نسوها فدخلت حتى جلست على السرير ،
فنظرت إلى الصحيفة فقلت : ما هذه ؟... ناولينيها ،
قالت : إنك لست من أهلها إنك لا تغتسل من الجنابة ، ولا تطهر وهذا كتاب لا يمسه
إلا المطهرون ،
فمازلت حتى ناولتنييها ففتحتها فإذا فيها (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،
فلما قرأت الرحمن الرحيم ذعرت ، فألقيت الصحيفة من يدي ،
ثم رجعت إلى نفسي فأخذتها فإذا فيها بسم الله الرحمن الرحيم ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 1 لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 2 هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 3 هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 4 لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ 5 يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 6 آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ 7))
فكلما مررت باسم من أسماء الله ذعرت ثم ترجع إلى نفسي حتى بلغت ((آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ )) فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، فخرج القوم مستبشرين فكبروا . الدر المنثور ج8/ص46
كان عمر بن الخطاب شديداً على المسلمين قبل إسلامه ، متعصباً لدينة ، حتى أنهم قالوا : لو أسلم **** آل الخطاب ما أسلم عمر .
فلماذا أسلم عمر؟!!!
هل أسلم خوفا من أحد ؟
هل أسلم بالقوة ؟
هل أسلم لغرض شخصي ؟
كلا ، والله .
بل أسلم بعد أن قرأ هذه السورة ، فوقع في قلبه ، وأثر في نفسه ، فعلم أنه ليس كلام البشر بل كلام رب البشر سبحانه وتعالى .
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
خلق المسلم مع ...
خلق المسلم مع الرب تبارك وتعالى1. إخلاص العبادة له وحده ، وعدم صرف أي عبادة لغيره ، قال تعالى( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ).
2. البعد عن الشرك ووسائله وكل مايقرب إليه.
3. موالاة أولياءه ومعاداة أعدائه.
4. مراقبته تعالى في كل حين ، والعلم بأنه معنا بعلمه ( وهو معكم أينما كنتم ).
5. البعد عن المحرّمات لأنها سبب لغضبه .
6. الإكثار من ذكره ( واذكر ربك كثيراً ) وكان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه .أخرجه مسلم.
7. الاستقامة على دينه والثبات عليه ، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت الفتن والمغريات ( فاستقم كما أمرت ).
8. التوكل على الله ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ).
9. الصبر على قضاءه وقدره ، وعدم التسخط ( واصبر على ما أصابك).
10. التوبة إليه ودوام الاستغفار ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ).
11. المحافظة على الفرائض والواجبات . وفي الحديث القدسي :( وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه). أخرجه البخاري.
12. المسارعة إلى الطاعات ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ).
13. الندم على التقصير في طاعته وارتكاب معصيته ، والعزم على عدم العودة إلى الذنوب .
14. تقديم كلامه تعالى على كلام البشر ، وعدم رفضه لأجل عقلٍ أو رأي (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ).
15. الاستعداد للقائه بالعمل الصالح ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ).
16. عدم التنازل عن شيء من الدين لأجل الناس .
17. تنقية القلب من محبة غيره ، أو تعظيم غيره .
18. تعظيم كتابه والعمل به .[ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب]
19. تعظيم الأماكن التي عظمها الله مثل : مكة المكرمة ، المدينة المنورة ، المساجد .
20. تعظيم الرجال الذين عظمهم الله ، كالأنبياء ، العلماء ، الوالدين .وهذا التعظيم على ميزان الشريعة أي بلاغلو.
21. ترك التساهل في صغائر الذنوب لأنها مُقدمات للكبائر ، قال أنس للتابعين: إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات. فإذا كان هذا الكلام والانتقاد موجه للتابعين الفضلاء فكيف لو رأى حالنا أنس رضي الله عنه؟؟
22. كراهية المنكرات والبدع ، لأن الله يكرهها .
23. عدم التفكير في ذات الله ، بل نفكر في مخلوقاته , وفي الحديث ( تفكروا في خلق الله ولاتفكروا في الله ) صحيح الجامع (2976).
خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم1. تقديم محبته على كل شئ ، وذلك بطاعته (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
وفي الحديث: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.).أخرجه البخاري.
2. الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت وخاصة يوم الجمعة .
3. الصلاة عليه تتأكد عندما يذكر .وقد ورد في الحديث( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ) صحيح الجامع (2878).
4. تقديم كلامه وسننه على آراء الرجال .
5. التثبت من صحة الأحاديث التي تُنسب إليه .وفي الحديث:( من يقل علي مالم أقل فليتبؤ مقعده من النار) .أخرجه البخاري (106)
6. العمل بسنته على قدر الاستطاعة (فاتقوا الله ما استطعتم ) وذلك بتطبيق ما ورد عنه في أبواب العبادات ، والأخلاق , وغيرها.
7. نشر سنته بين الناس بالأسلوب الحسن , و في الحديث ( بلغوا عني ولو آية ) أخرجه البخاري .
8. الدفاع عن سنته عندما يقدح فيها أحد ، ومن الغريب أن بعض الناس لو طعن في نسبه أو قبيلته لغضب غضبا شديداً ولكن عندما يتكلم أحد في الرسول صلى الله عليه وسلم أو سنته التي هي وحي من الله تعالى لا يرد بشيء ، ولاشك أن هذا من علامات ضعف المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم.
9. تصديقه في الأخبار التي جاء بها من الغيبيات وغيرها .
10. البعد عن ما نهى عنه وزجَر لأن ذلك طريقنا للجنة ، قال ( كلكم يدخل الجنة إلامن أبى ، قالوا : ومن يأبى يارسول الله ، قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى )رواه البخاري.
11. عدم الغلو فيه وإعطاءه صفات الألوهية من دعاء ، وحلف ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله، قال تعالى مبينا بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) .
12. أن نعود إلى سنته عند الاختلاف ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول .. ) أي إلى الكتاب والسنة ولكنك عندما تتأمل حال بعض الناس في هذا الأصل الكبير فإنك ترى العجب العجاب ، فمنهم من يذهب عند النزاع إلى الأعراف والتقاليد ، وآخر يذهب إلى ما تمليه عليه نفسه الأمّاره بالسوء ، وآخر يذهب إلى آراء البشر وأذواقهم ، والواجب هو العودة إلى الكتاب والسنة.
13. الاستجابة الكاملة لأمره ونهيه وعدم التردد ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ولو تأملت حال الصحابة الكرام في مدى استجابتهم للرسول صلى الله عليه وسلم لرأيت حقيقة الإيمان وصدق الحب للرسول صلى الله عليه وسلم ،
14. الإيمان بأنه أفضل خلق الله ، وأنه خاتم الرسل فلا رسول بعده .
15. دراسة سيرته وأخذ العبر والمواعظ منها.
16. عدم رفع الصوت عند سماع قوله (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) .
17. عدم شد الرحال لزيارة قبره لأنه نهى عن ذلك .
18. محبة أصحابه الكرام وموالاتهم .
19. تنقيح وتصفية سنته مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
20. محبة المتمسكين بسنته وموالاتهم .
21. بغض المبتدعة والمخالفين لهديه عليه الصلاة والسلام .
22. نرفض جميع الأقوال والآراء التي تخالف سنته مهما كان القائل بها .
23. عدم رفع الصوت عند قبره .
24. اعتقاد أنه ما مات صلى الله عليه وسلم حتى بلغ البلاغ المبين ( اليوم أكملتُ لكم دينكم ) .
25. محبة آل البيت وموالاتهم ولكن لا نرفعهم فوق منزلتهم ، لانغلوا في علي ولا فاطمة ولا غيرهم رضي الله عن الجميع.
خُلُق المسلم مع القرآن1. محبته لأنه كلام الله تعالى .
2. اعتقاد فضله وعلو مكانته .
3. اعتقاد أنه أفضل الكتب المنزّلة .
4. العمل به ، والتخلق بآدابه ،والبعد عن ما نهى عنه وقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يوصف بأن ( خلقه القرآن ) .
5. تلاوته في كل وقت ، حتى لو كنت على غير طهارة بدون مس .
6. أن لا يمس القرآن إلا طاهراً .
7. ترتيل القران (ورتّل القرآن ترتيلاً ) ولأن تحسين الصوت في التلاوة يزيد القرآن حسنا.
8. الخشوع عند سماعه[ ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ].
9. الخوف من وعيده ، والرجاء في وعده .
10. الإنصات عند سماعه [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ].
11. محبة العاملين به .
12. معاداة من يقدح فيه أو يقلل من شأنه .
13. اعتقاد أنه أصدق الكلام [ ومن أصدق من الله قيلاً ].
14. الاستشفاء به ، والقراءة به على المريض ] قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء [ وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يرقي نفسه عند النوم بالمعوذات ، وأرشدنا إلى التداوي بالقرآن في نصوص كثيرة.
15. قراءته كل يوم ، وعدم هجره ، ولو تأملت حال بعض الناس تجد أنه يقرأ المجلة كل يوم ، وكذا الجريدة فإذا قلت له لماذا لا تقرأ القرآن ؟؟ قال لك :أنا مشغول ، بل أنت محروم، إي والله.
16. تدبر آياته ومحاولة فهم معاني الآيات ] أفلا يتدبرون القرآن [.
17. اعتقاد أنه محفوظ من الزيادة والنقصان ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ).
18. عدم وضع المصحف على الأرض (مرفوعةٍ مُطهّرة ).
19. استخدام السواك قبل قراءة القرآن لما في الحديث ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن ) صحيح الجامع (3939 ).
20. الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل القراءة ( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
21. القراءة في كتب التفسير حتى تعرف معاني الآيات .
22. تعليم الناس القرآن( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.
خلق المسلم مع العلماء1. محبتهم في الله لأنهم ورثة الأنبياء كما صح في الحديث.
2. اعتقاد فضلهم ورفعتهم عند الله تعالى .
3. الاحترام والتقدير للعالم في حضوره وغيابه .
4. تلقي العلم عنه والاستفادة منه .
5. عدم القدح فيهم لأجل خطأ أو أمر لابد للبشر منه .
6. تحريم غيبتهم والسخرية بهم .
7. اختيار الوقت المناسب لزيارتهم والاتصال بهم .
8. حسن السؤال .
9. الدعاء لهم بكل خير على ما قدموا .
10. نشر علمهم وفتاواهم للناس .
11. الإقتداء بهم في ما وافقوا فيه الكتاب والسنة .
12. عدم اعتقاد عصمتهم ، بل هم كباقي البشر ، يذنبون ويغضبون وينسون، وغير ذلك .
13. عدم الغلو فيهم ودعاءهم من دون الله ، أو التبرك بهم أو التمسح بهم سواءً في حياتهم أو بعد مماتهم .
14. الدفاع عنهم عندما ينالهم قدح من الناس .
15. التثبت مما ينقل عنهم من فتاوى وآراء .
16. ملازمتهم والاعتكاف عندهم للأخذ منهم .
17. مناصحتهم بأدب واحترام عندما يخطئون .
18. لا تخطأهم بغير دليل وبرهان واضح .
19. إحسان الظن بهم .
20. الحذر من تفسير المقاصد والنيات بلا دليل.
21. الصبر على ما يصيبك منهم من غضب أو عقاب أو ..
22. الثقة بهم وعدم الاستماع لكلام الأعداء في القدح فيهم .
23. التمييز بين العالم الصادق وبين من يتشبه بهم .
24. مناداتهم بالألقاب العالية والدعوات الجميلة كقولك : ( شيخنا الفاضل ، يا إمامنا ، رفع الله قدرك ، غفر الله لك ) .
25. زيارته إذا مرض والدعاء له بالعافية . ( وإذا مرض فَعُدْهُ ).
26. تشييع جنازته . ( إذا مات فاتبعه ).
27. لا ننسى فضله بسبب خطأ ، والعبرة بكثرة المحاسن .
خلق المسلم مع الوالدين1. برّهما والإحسان لهما [ ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً ].
2. الكلام الحسن معهما [ وقل لهما قولاً كريماً ].
3. طاعتهما في غير المعصية ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صحيح الجامع ( 7520 ).
4. الإنفاق عليهما عند الحاجة ، وخاصة إذا كبرا .
5. الإهداء لهما في المناسبات وغيرها ( تهادوا تحابوا ).
6. عدم رفع الصوت عليهما ( ولا تقل لهما أُفٍّ ).
7. عدم مناداتهما بأسمائهما ، بل ( يا أبتِ ، يا أمي ) حتى لو كانا كافرين قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام( يا أبتِ لمَ تعبدُ ما لا يسمع ولايبصر ).
8. الصبر على الأذى منهما . ( ففيهما فجاهد ) أخرجه البخاري .
9. الدعاء لهما بكل خير .
10. خدمتهما بكل ما تستطيع .[ وصاحبهما في الدنيا معروفاً ].
11. الإكثار من زيارتهما إذا كان الابن لا يسكن معهم .
12. إذا ماتا فالترحّم عليهما والدعاء لهما بالمغفرة والصدقة عنهما ، وتنفيذ وصاياهما ، وصلة أصدقائهما وأحبابهما .
13. الإنصات لهما وحسن الاستماع لحديثهما .
14. مشاورتهما وأخذ رأيهما في الأمور الهامة .
15. عدم الخروج إلا بإذنهما ، سواءً لسفر أو عمل أو غير ذلك .
16. عدم اليأس من صلاحهما ، بل كن حسن الظن بالله أن يهديهما .
17. دعوتهما للخير بالأسلوب الجميل ، والرفق معهما في ذلك .
18. تعليمهما ما ينفعهما ويقربهما إلى الله من أمور الدين من صلاة وصيام وغير ذلك .
19. الاتصال عليهم بالهاتف عندما تكون بعيداً عنهم .
20. لا تكن الزوجة سبباً للعقوق والتقصير في برهما .
21. لا تأكل قبلهما ، ولا تمشِ أمامهما ، ولا تجلس قبلهما .
22. لا تخرج من البيت إلا بعد أن تتأكد من أنهما لا يحتاجان لك .
23. احذر المخالفة والردود القاسية لأجل موضوع لا يستحق .
24. إذا رأيت منهما منكر ، فلا يحملك حبّ تغيير المنكر إلى ترك الحكمة والرفق واللين في النصيحة .{ ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك }.
25. المداعبة الحسنة ، وإدخال السرور عليهم ، من أعظم الطاعات.
خلق المسلم مع الصحابة1. محبتهم في الله لأنهم صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ونصروا الدين ودافعوا من أجله .
2. الترضي عنهم والدعاء لهم بخير .
3. اعتقاد فضلهم وأنهم خير الناس بعد الأنبياء .كما صح في الحديث( خير الناس قرني) أخرجه البخاري .
4. التثبت من ما يُنسب إليهم من أقوال وأعمال .
5. محبة من يحبهم .
6. معاداة من يعاديهم .
7. القراءة في أخبارهم لأخذ الفوائد والمواعظ ( لقد كان في قصصهم عبرة).
8. نشر سيرتهم في المجتمع وبيان فضلهم للناس .
9. عدم اعتقاد عصمتهم ، بل هم كالبشر يقعون في الخطأ (كل ابن آدم خطّاء ).
10. ومع خطأهم إلا أن حسناتهم أكثر وأكبر من سيئاتهم .
11. عدم الخوض في ماجرى بينهم من خصومات وفتن .
12. عدم الغلو فيهم ، بل هم بشر ، ولكن فضلهم كبير عند الله تعالى .
13. الرد على من يقدح فيهم ويتكلم في فضلهم .
14. عدم سبهم ، وفي الحديث ( لاتسبّوا أصحابي ) .أخرجه البخاري.
15. نشهد لمن شهد له الرسول منهم بالجنة ، كأبي بكر وعمر و ..
16. نعتقد أنهم كلهم عدول وثقات لرضا الله عنهم( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يُبايعونك تحت الشجرة ) وحديث ( خير الناس قرني ).
خلق المسلم مع الأرحام والأقارب1. حسن الزيارة واختيار الوقت المناسب .
2. صلتهم تكون أيضاً بالهاتف والمراسلة .
3. دعوتهم للخير ونشر العلم بينهم بالطرق المشروعة ومنها :
* توزيع الأشرطة والرسائل الصغيرة .
* إلقاء الكلمات في الوقت المناسب في الزيارات .
* إحضار الدعاة لهم .
* اجتماع شهري وتبادل الحديث معهم .
4. نصيحتهم بالتي هي أحسن وهي من الإنذار)وأنذر عشيرتك الأقربين).
5. الصبر على الأذى منهم [ واصبر على ما أصابك ].
6. إجابة دعوتهم إلا إن وجد منكر ولم تقدر على تغييره .
7. تأليف قلوبهم بالكلام الحسن والخلق الجميل .
8. التلطف معهم وتحديثهم بالطرائف والمباحات ، واحذر من أن تكذب لكي تضحكهم، فتقع في الإثم.
9. الاهتمام بأطفالهم وإحضار الحلوى لهم وتوجيههم بعد ذلك للخير .
10. احترام الكبير والشيخ ، وتقديمه في الكلام والطعام ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ..)صحيح الجامع ( 5445)
11. إنكار المنكر بأدب وحسن عبارة ، وبالحكمة .
12. التفاؤل الحسن بهدايتهم .
13. وترك اليأس من صلاحهم مهما كانوا .
14. القدوة الحسنة ، فكن للكبير ابناً ، وللأخ أخاً وللصغير أباً .
15. الصدق معهم { وكونوا مع الصادقين }
16. التواضع ولين الجانب واللطف والرفق { ولو كنت فظّا غليظ القلب لا انفضوا من حولك .. } .
17. وعظهم بين حين وآخر ،ولا تجعل الملل يصيبهم .
18. لا تخصص أحداً من أقرباءك بشيء بل كن معهم كلهم منبسط ، منشرح .
خلق المسلم مع نفسه1. الحرص على سلامة دينك من الشرك والبدع والمعاصي .
2. تنقية القلب من الأمراض كالحسد والحقد والبغضاء .
3. البعد عن أماكن الفتن لكي تنجو من خطرها .
4. محاسبة النفس كل يوم لتكتشف عيوبك .
5. مجاهدة النفس على الأعمال الصالحة ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
6. الصبر على الطاعة { والله يحب الصابرين }.
7. الصبر عن المعصية , لعلمك بالأجر والثواب من الله تعالى.
8. القراءة في سير الأنبياء والصالحين للإقتداء بهم .
9. المداومة على تلاوة القرآن ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) أخرجه مسلم .
10. الدعاء بأن يصلح الله نفسك قال تعالى { ادعوني استجب لكم }.
11. اختيار الصديق الذي يخشى الله ، والمرء على دين خليله.
12. عتاب النفس عند الوقوع في الذنوب .
13. عدم العجب بعملك الصالح ، لأن الفضل كله لله تعالى وحده .قال تعالى ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا).
14. الإحساس دائماً بالتقصير في طاعة الله تعالى .
15. تذكر الموت وزيارة القبور لتتعظ النفس .
16. البعد بها عن الوساوس والخواطر السيئة .
17. اعتقاد أن صلاح النفس بتوفيق الله تعالى .
18. اعتقاد أن النفس فيها شرور ، وفي الحديث الصحيح ( ونعوذ بك من شرور أنفسنا ) فتجنب شرورها.
19. لا تيأس من صلاح نفسك وهدايتها .
20. النفس لا تصلح إلا بعبادة مولاها والالتزام بطاعته .
21. النفس تحتاج إلى تغذيتها بالقرآن والإيمان .
22. النفس تتألم من الذنوب والعصيان .
23. النفس تفرح بطاعة الرحمن.
24. النفس فيها هموم لا تزول إلا بدوام السجود للواحد المنان .
25. النفس فيها اضطراب لا ينقشع إلا بدعاء الله تعالى .
26. النفس تحتاج إلى الله في كل طرفة عين قال تعالى { أنتم الفقراء إلى الله } .
27. صلاح النفس يحتاج لوقت طويل . ( ومن يتصبر يصبره الله ) أخرجه البخاري .
28. العلم الشرعي يخبرك بكيفية إصلاح نفسك فعليك به .
29. تذكر دائماً قصر الدنيا وفناءها .
30. وتذكّر دائماً طول الآخرة وبقاءها .
31. النفس تحتاج لشيء من المباح لكي لا تمل من العبادة والجد .
32. تنويع العبادات يصلح النفس .
33. الفتور وارد على كل نفس ولكن انتبه لا يستمر معك .
34. بل عالج نفسك بالأوراد والأذكار والمحاسبة .
35. إذا أذنبت فبادر بالاستغفار والتوبة .
36. جالس من هم أفضل منك في الدين ليزداد نشاطك .
37. إذا أذنبت فاندم بشدة ( الندم توبة ) صحيح الجامع ( 6802 ).
خُلُق المسلم مع الجار1. معرفة مكانته في الشرع , ففي الحديث ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )أخرجه البخاري.
2. اختيار الجار قبل الدار.
3. محبة الخير له كما تحبه لنفسك .
4. السلام عليه ، ورد السلام إذا سلم عليك .
5. عدم إيذائه لا بقول و لابعمل .
6. الانتباه للأطفال فلا يصدر منهم أذى أو إزعاج له .
7. دعوته للوليمة فإن لم يحضر فإرسال شيء منها له .
8. مناصحته ودعوته للخير ( الدين النصيحة ) ولتكن النصيحة بأحسن الأساليب.
9. (تهادوا تحابوا ) صحيح الجامع ( 3004).
10. إعطاءه بعض الرسائل العلمية المفيدة وكذلك الأشرطة النافعة.
11. رعاية أهله إذا سافر.
12. زيارته إذا مرض (وإذا مرض فُعده ).
13. مساعدته إذا احتاج . (لأن أمشي في حاجة أخي أحب لي من أن اعتكف في المسجد شهرا ) صحيح الجامع ( 176).
14. إيقاظه للصلاة - خاصة الفجر .
15. الدعاء له بالصلاح والتوفيق .
16. الابتسامة الصادقة ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) رواه مسلم.
17. إجابة دعوته ، إذا لم يكن هناك منكر ،فإن رأيت منكر فعليك بالدعوة بالتي هي أحسن، وإياك والغلظة ، بل كن رفيقا لينا سهلا.
18. عدم رفع أصوات التلفاز والراديو لئلا تزعجه.
خلق المسلم مع الأعداء1. الدُعاء لهم بالهداية ولا يُدعى لهم بالرحمة .
2. معرفة مكائدهم ومخططاتهم للحذر منهم .
3. عدم السفر لبلادهم إلا لحاجة .
4. عدم السلام عليهم . لحديث : ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام..) أخرجه مسلم.
5. عدم الانبساط معهم والأنس بهم .
6. إظهار العداوة لهم . { إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله } .
7. ترك زيارتهم والبعد عنهم .
8. دعوتهم للإسلام بكل وسيلة ممكنة .
9. عدم الإساءة إليهم وظلمهم ، إلا إذا ظلموا .
10. إذا كان الوالدان كافرين فمصاحبتهم بالمعروف { وصاحبهما في الدنيا معروفاً } .
11. تأليف قلوبهم للإسلام .
12. لا نضخِّم جهودهم حتى يكونوا أكبر من الواقع الذي هم عليه في الحقيقة.
13. عدم توليتهم المناصب العالية في الوظائف.
14. عدم إدخالهم جزيرة العرب إلا لضرورة وذلك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم . ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) صحيح الجامع (232) ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) صحيح الجامع (231).
15. الرد عليهم في شبهاتهم التي يسيئون للإسلام بها .
16. عدم الحضور لحفلاتهم أو أعيادهم .
17. ترك التشبه بهم في أقوالهم وأعمالهم و ( من تشبه بقوم فهو منهم ) صحيح الجامع ( 6149).
18. تحذير المسلمين منهم وبيان ضررهم العقائدي والأخلاقي والعلمي .
خُلُق المسلم مع المسجد1. محبة المساجد لأنها أحب البلاد إلى الله تعالى .
2. محبة أهل المساجد في الله تعالى .
3. أداء تحية المسجد قبل الجلوس (ركعتان ) .
4. عدم الخوض في أمور الدنيا وأنت في المسجد .
5. عدم ( البصاق ) في المسجد أو وضع الأذى فيه ،كمنديل ، أو غير ذلك.
6. التبكير للمسجد عند سماع النداء .
7. الحرص على دعاء الدخول مع تقديم الرجل اليمنى ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك ).
8. الحرص على دعاء الخروج مع تقديم الرجل اليسرى ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك ) .
9. عدم زخرفة المساجد والتباهي لأن ذلك من عمل اليهود والنصارى بكنائسهم وذلك من علامات الساعة .
10. بناء المساجد أو المساعدة في ذلك .
11. إلقاء الدروس والعلم في المساجد ، فهي المنطلق الأول للإسلام .
12. الاعتكاف في المساجد مع مراعاة أحكام الاعتكاف .
13. لا بأس بالنوم في المسجد لحاجة .
14. لا بأس بالأكل في المسجد ، ولكن يُراعى تنظيف المكان من بقايا الطعام.
15. تصفية المسجد من تعليق الأسماء والآيات حتى لا تلهي المصلي .
16. لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد : مكة ، المدينة ، الأقصى .
17. عدم رفع الصوت في المسجد .
18. إذا صلى النساء في المسجد فلا بد من ترك الطيب ونحوه .
19. عدم إحضار الأطفال الصغار الذين يؤذون المصلين بلعبهم وصوتهم وبكائهم.
20. مادمت في المسجد فاقرأ القرآن وداوم على الأذكار ، والاستغفار .
21. التجمل عند الذهاب للمسجد من ثياب وطيب وسواك . { يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد } .
22. ترك الثوم والبصل وما له رائحة كريهة حتى لا يتأذى المصلون والملائكة. ( ومن باب أولى ترك الدخان ).
23. الحرص على إطفاء أجهزة الاتصال : الجوال ، البيجر ( النداء الآلي ) .
24. تطييب المسجد بالبخور .
25. عدم رفع الصوت بقراءة القرآن حتى لا تؤذي المصلين .
26. عدم الذهاب للمسجد بسرعة ، بل تمشي وعليك السكينة والوقار .
27. التعاون مع جماعة المسجد على أعمال الخير .
28. تفقد المصلين إذا غاب أحدهم عن المسجد .
29. تعليق الفتاوى والمسائل النافعة عند أبواب المسجد
[/align][/cell][/table1][/align]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الِإخْوةُ في الإسلام ما عليهِم وما لهُم[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
وفى الحديث:
**المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .
**"حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس" .
**" حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه .
**" خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله ".
*** ثم هذه بعض مقتضيات الإخوة وما يلزم فيها ومعها:
** الخلق الحسن:
فى الحديث:
** " أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ"
** " إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ".
** " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذئ" .
** "إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه و كرم ضريبته"
** إدخال السرور على المسلم والسعى فى قضاء حاجته:
فى الحديث:
** " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا".
** " من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة" .
** " أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".
** ستر المسلم:
في الحديث
** " يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته" .
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .
** " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" .
** " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".
** عيادة المسلم:
فى الحديث:
** " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .
** " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
** " من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
صون عرض المسلم:
فى الحديث:
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
** " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".
** " الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم" .
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
** " المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
*عظم الإهتمام بأمر الدين:
فى الحديث:
قال تعالى:
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (63)البقرة.
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ"(93)البقرة.
*" يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا"(12)مريم.
فى الحديث:
** " أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه و أمر آخرته" .
** " إن المؤمن يجاهد بسيفه و لسانه ".
** " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد" .
* الدعاء بظهر الغيب:
فى الحديث:
** " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .
أداء الأمانة:
فى الحديث:
** " أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
**" أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ".... ** " أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .
** " أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى" .
** " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب ".
** " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
* الألفة.. وما أدراك ما الألفة:
فى الحديث:
** " المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس" .
** " المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .
** " المؤمن مُكفَر" .
** " إذا جاء أحدكم إلى مجلس فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و أخوه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".
** " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".
** " مستريح و مستراح منه العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى رحمة الله تعالى و العبد الفاجر تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و الدواب" .
** " المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم" .
* صون مال المسلم:
قال تعالى:
*" وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"(188) البقرة.
*" وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا"(2)البقرة.
*" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(29) النساء.
فى الحديث:
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ".
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
** " حرمة مال المسلم كحرمة دمه" .
** " من باع ثمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأكل أحدكم مال أخيه المسلم "? ! .
** " من حلف على يمين مصبورة كاذبا متعمدا ليقتطع بها مال أخيه المسلم فليتبوأ مقعده من النار" .
** " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله و هو عليه غضبان ".
** " المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه و لا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر" .
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
** " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" .
جزاك الله خيراً اخي الفاضل
الضاري11
و حفظك ورعاك
بانتظار المزيد بوركت
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لا إله إلا الله الحليم الكريم،
لا إله إلا الله العلي العظيم،
لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يقول الله تبارك وتعالى
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) سورة نوح
[align=center]يقول ابن كثير
[/align]أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه ، كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء ، وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع ، وادر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اللهم ادخلنا جنات الفردوس يا رب العالمين
اللهم وفقنا لخدمة دينك العظيم
اللهم اجعلنا ممن ينهضون بأمتنا
اللهم احمنا من شر الاشرار
وقرب الينا صحبة الاخيار
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
اللهم اكتب لنا كل الخير
وابعد عنا كل الشر
اللهم اهدي شباب المسلمين
اللهم انى اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نسأل الله أن يستجيب
اللهم ارحمني بالقرآن و اجعله لي إماما و نورا و هدى و رحمة
اللهم ذكرني منه ما نسيت و علمني منه ما جهلت و ارزقني تلاوته آناء الليل و أطراف النهار و اجعله لي حجة يارب العالمين
اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري و أصلح لي دنياي التي فيها معاشي و أصلح لي آخرتي التي فيها معادي و اجعل الحياة زيادة لي في كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل شر
اللهم اجعل خير عمري آخره و خير عملي خواتمه و خير أيامي يوم ألقاك فيه
اللهم إني أسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مردا غير مخزي و لا فاضح
اللهم إني أسألك خير المسألة و خير الدعاء و خير النجاح و خير العلم و خير العمل و خير الثواب و خير الحياة و خير الممات و ثبتني و ثقل موازيني و حقق إيماني و ارفع درجتي و تقبل صلاتي و اغفر خطيئاتي و أسألك العلا من الجنة
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة من كل إثم و الغنيمة من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة من النار
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معصيتك و من طاعتك ما تبلغنا بها جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا و متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قوتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا و اجعل ثأرنا على من ظلمنا و انصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا تسلط علينا من لا يرحمنا
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا دينا إلا قضيته و لا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و صلى الله على نبينا محمد و على آله و أصحابه الأخيار و سلم تسليما كثيرا
وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
جزاك الله خيراً
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
محبة الله والشوق للقائه
أولاً: كلمات في محبة الله
• الحب الإلهي الحنين المتجدد والشوق المستمر من لم يذقه ماعرفه متجدد مع الانفاس أي مرتبه تسمو الى هذه المرتبه طوبى لمن رزقه .
• المحبون هم الذين انار حب الله لهم افاق السماء فامطرت عليهم سحب الأشجان وصحبتهم العبرات وزفرات المشتاق
• ارتضو حبهم لله منهجا وشرعة هم في واد والناس في واد
• محبة الله عزوجل هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون واليها شمر المشمرون وعليها تفانى المحبون وهي اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلاام واحزان .
• تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة.إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب . وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة : أن المرء مع من أحب . فيالها من نعمة على المحبين سابغة، تالله لقد سبق القوم السعادة وهم على ظهور الفرش نائمون، وتقدموا الركب بمراحل وهم سيرهم واقفون .
• وأعلم أ، من قرت عينه بالله سبحاننه قرت به كل عين وأنس به كل مستوحش وطاب به كل خبيث وفرح به كل حزين وأمن به كل خائف وشهد به كل غائب وذكرت رؤيته بالله ومن اشتاق إلى الله اشتاقت إليه جميع الأشياء .
• من نصح لنفسه كل النصح :جعل لحظات عمره وتردد أنفاسه ونبض قلبه وقفا لله عز وجل- فهي غاية الغايات واعلى المنزلات (( ففروا إلى الله ))الذاريات.
• قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((ان الله تعالى يحب معالي الامور ويكره سفاسفها))صححه الالباني
• قوم تخللهم زهو بسيدهم *** والعبد يزهو على مقدار مولاه
• تاهوا به عمن سواه له ياحسن رؤيتهم في حسن ماتاهوا
• فلا عيش الا عيش المحبين لان هممهم لاترضى بالدون ولاحب عندهم الا للحبيب الاول .
• والله ماطلبت أرواحنا بدلاً *** منكم ولا انصرفت عنكم امانينا
• ((مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وماذاقو أطيب مافيها‘ قيل : ومأطيب مافيها؟: قال محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه، والتنعم بذكره وطاعته ))
• يقول أخر ((إنه ليمر بي أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب ))
• وقال اخر((والله ماطابت الدنيا إلا بمحبته وطاعته، ولا الجنه إلا برؤيته ومشاهدته))
• ((حياة القلب في ذكر الحي الذي لايموت ، والعيش الهني الحياة مع الله تعالى لاغير))
• يقول ابن تيمية : وأخرج من البيوت لعلني *** أحدث عنك القلب بالسر خالياً
• كلما عرض امر من الرب سبحانه فال القلب ناطقاًلبيك وسعديك ولك عاى المنة في ذلك والحمد عائد اليك )
• اعلم ان لحب الله خلق الخلق ولأجله خلق الجنة والنار وله أرسلت الرسل ونزلت الكتب ولو لم يكن جزاء الانفس وجوده لكقى به جزاء وكفى بفوته حسرة وعقوبه)
ثانياً: معنى الحب .
معاني الحب في اللغة تدور على خمس معاني :
1- الصفاء والبياض .2- العلو والظهور 3-اللزوم والثبات 4-اللب 5-الحفظ والامساك
حرف الحاء : من أقصى الحلق حرف الباء : الشفوية التي من نهايته
((فللحاء ابتداء وللباء انتهاء وهذا شأن المحبة وتعلقها بالمحبوب فإن ابتداءها منه وانتهاءها اليه .)) قيل عن المحبة .
المحبة : الميل الدائم بالقلب الهائم .
المحبة : إيثار المحبوب على جميع المصحوب المحبة : موافقة الحبيب في المشهد والمغيب المحبة : مواطأة القلب لمرادات المحبوب المحبة : ان تهب كلك لمن احببت فلا يبقى لك منك شي
المحبة: ان تمحو من القلب ما سوى المحبوب المحبة : توحيد المحبوب بخالص الإرادة وصدق الطلب المحبة : سقوط كل محبة من القلب إلا محبة الحبيب المحبة : ان لايؤثر على المحبوب غيره
المحبه: ان يكون كلك بالمحبوب مشغولاً
قال الجنيد في المحبه وقيل هو من اجمع ماقيل :
جرت مسألة المحبة في مكه أيام المواسم – فتكلم فيها الشيوخ وكان الجنيد أصغرهم سناً . فقالوا هات ماعندك ياعراقي . فاطرق رأسه ، ودمعت عيناه ثم قال (( عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه ثم قائم بأداء حقوقه ناظر إليه بقلبه أحرقت قلبه أنوار هيبته وصفا شربه من كاس وده وانكشف له الجبار من استار غيبته فان تكلم فبالله وان نطق فعن الله وان تحرك فبأمر الله وان سكت فمع الله فهو بالله ولله ومع الله) فبكى الشيوخ وقالوا ماعلى هذا مزيد جزاك الله خير ياتاج العارفين .
تشتاقكم كل أرض تنزلون بها *** كأنكم في بقاع الارض امطار
وتشتهي العين فيكم منظرا حسناً *** كانكم من عيون الناس اقمار
لا أوحش الله ربعا من زيارتكم *** يامن لهم في الحشا والقلب تذكار
ثالثاً : الأسباب الجالبة لمحبة الله
قال ابن القيم رحمه الله :(الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها، وهي عشرة :
1- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه .
2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
3- دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب والعمل والحال ، فنصيبه من المحبه على قدر نصيبه من الذكر .
4- إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وان صعب المرتقى .
5- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها .
6- مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الظاهرة والباطنة.
7- انكسار القلب بين يدي الله تعالى
8- الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبوديه بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
9- مجالسة المحبين والصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ، ولا نتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل
رابعاً : من مراتب المحبة العبودية
العبودية : مرتبة عظيمة من مراتب المحبة . قال ابن القيم رحمه الله : (( حقيقة العبودية : الحب التام مع الذل التام والخضوع للمحبوب )) .
لما كمل النبي صلى الله عليه وسلم وصفه الله بهذه المرتبه ((تبارك الذي أنزل الفرقان على عبده ....) ولنعلم أن سر العبودية وغايتها وحكمتها : إنما يطلع عليها من عرف صفات الرب عزوجل ولم يعطلها انما خلق الله الخلق لعبادته الجامعة بكمال محبته مع الانقياد والخضوع له .
أصل العبادة : محبة الله ، بل إفراده بالمحبه ، وأن يكون الحب كله لله ، فلايحب معه سواه وإنما يحب لأجله وفيه ، كما يحب أنبياؤه ورسله وملائكته وأولياؤه ، فمحبتنا لهم من تمام محبته وليست محبه كمحبة من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحبه
خامساً : أنواع العبودية
العبودية لله تضم : قول اللسان – قول القلب – عمل القلب .
1- قول القلب :
هو اعتقاد ماأخبر الله سبحانه بع عن نفسه ، وعن أسمائه وصفاته، وأفعاله وملائكته ولقائه على لسان رسله صلوات الله وسلامه عليهم .
2- قول اللسان :
الإخبار عنه بذلك ، والدعوة إليه ، والذب عنه وتبيين نطلان البدع المخالفة له ، والقيام بذكره وتبليغ أمره
3- عمل القلب :
كالمحبه ، والتوكل عليه ، والإنابه إليه ، والخوف منه ، والرجاء إليه ، وإخلاص الدين له ، والصبر على أوامره ، وعن نواهيه
سادساً : ماالمطلوب منا .
1- معرفة عظمة الخالق سبحانه وأن محبته قمة السعادة والقربى .
2- قراءة كتابات وأحوال المحبين لله وتأمل ماهم فيه من خير ونعيم .
3- التعرف على الأسباب الجالبة لمحبة الله والعمل بها .
4- أن نعلم أن كمال عبوديتنا لله هي دليل صدقنا مع الله ومحبتنا له وشوقنا للقائه .
5- عبوديتنا لله ومحبتنا له تكون بالقلب وباللسان وبالجوارح .
** من كتاب موارد الظمان في محبة الرحمن (د/سيد العفاني)
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
من كان يعبد الله فليتأمل هذه الآية العظيمة
من كان يعبد الله فليتأمل معي في هذه الآية العظيمة التي يصف الله بها ذاته العلية ..
(( اللّهُ ))قال الله تعالى: ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) سورة البقرة
(( اللّهُ ))بدأت هذه الآية العظيمة بهذا الاسم العظيم الذي تفرد الله به..
(( اللّهُ ))فلا يمكن لأحد أن يتسمّى بهذا الاسم إلا الله تعالى (هل تعلم له سميا)..
هذا الاسم العظيم الذي تطمئن إليه القلوب، وترتاح إليه النفوس، وتسكن الآلام والهموم.. لما يقول العبد المسلم: اللّهُ!!..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، إذا أتتك المصائب والهموم والغموم، ماأن تقول: الله إلا وتطمئن النفس ويرتاح البال وتهدأ الأعصاب..
فبدأ الله عز وجل هذه الآية العظيمة باسمه العظيم فكان كالتاج لهذه الآية المباركة..
((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ))
الحي القيوم: هذان الاسمان العظيمان لله تعالى، الذي إذا سُأل الله تعالى بهما أجاب، ما سرُّ هذين الاسمين؟!
السر فيهما هو تجلي معاني الكمال الذاتي والكمال السلطاني لله تعالى...
الحيُّ: فالله تعالى الحي الذي لا يموت أبداً، (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال ولاإكرام) ( وتوكل على الحي الذي لايموت)
القيومُ: القائم بنفسه، الذي لا يحتاج إلى غيره جل وعلا، بل الخلق أجمعون كلهم محتاجون إليه، الناس كلهم فقراء إلى الغني العظيم..
إذن كمال ذاتيٌ وكمال سلطانيٌ في هذين الاسمين.
أتأمل حالك -أيها الأخ الكريم- كيف وأنت تردد هذه الآية بخشوع وتمثلٍ لهذه المعاني العظيمة.. ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ))
سوف تستشعر أنك بحاجة إلى الله، وأنك لا غنى لك عن الله عز وجل. أما هو فهو غنيٌ عن العالمين ، هو لا يأكل ولا يشرب ، هو يُطعِم ولا يُطعَم، هو يجير ولا يُجار عليه.. جل جلال الله، الله أكبر!!. ردد أيها العبد (( الحي القيوم)) واستشعر تلك العظمة!..
فإذا كنت تعلم أنك ضعيفٌ و محتاجٌ إلى الله في كل لحظةٍ وفي كل خطوةٍ ومع كل نفسٍ، محتاج إلى توفيقه وإلى ستره وإلى رزقه، فكيف يجرأ العبد الفقير على سيده فيعصيه؟! ثم يعصيه ثم يعصيه ويقع فيما حرَّم ولا يرجع إليه مستغفرا منيباً..
عجباً لهذا المخلوق! عجباً لهذا الإنسان المتكبر المتجبر! يعلم ضعفه وفقره، ثم يصيبه التكبر و التجبر!!
((لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ)) أي لا يعتريه أي نوع من أنواع الغفلة ولا التقصير ولا النقص، والنوم صفة نقص، والنوم أقوى من النعاس جاء في الحديث ((إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام)) سبحانه وتعالى، فهو رقيب على خلقه، بيده هذا الكون لا يغفل عنه لحظة جل جلاله!
((لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ))
كل ما في هذا الكون لله، الخلق ..كل شيء، ما في السموات وما في الأرض، فكل شيء له لله الواحد الأحد، استشعر ضعفك يا عبد الله، فعند المصيبة تقول إنا لله وإنا إليه راجعون، هل تستشعر حقاً أنك لله وأنك إليه راجع؟!، ومن كان لله وأنه إليه راجع وواقف: كيف سيكون حاله مع سيده وهو يردد آية الكرسي ؟!.
((مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ))
أي من عظمته -جل وعلا- لا يجرأ أحدٌ -مهما كان- أن يشفع عند الله إلا بإذن الله!!
رسول الله على جلالة قدره لا يشفع عند الله إلا بإذن الله. يوم القيامة يسجد النبي الكريم تحت العرش ولا يرفع رأسه حتى يقول الله له: (( يا محمد قلْ واسمع ،وسلْ تعط، واشفع تشفع))
أين الشفعاء؟ ..أين أصحاب الملك؟.. أين المتكبرون والجبارون؟!!
((يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ))
يعلم ما أمامهم مستقبلاً وما وراءهم، والمقصود إحاطة علمه بأمورهم الماضية والمستقبلية.
((وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء))
أي لا يحيطون بعلمه إلا بمشيئته وبالذي يشاؤه أي بالعلم الذي يريد وبالمقدار الذي يريد. المقدار الذي يشاؤه نوعاً وقدراً.
((وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ))
أي كرسيٍّ هذا الذي يسع السموات السبع والأراضين السبع!!
ما هو الكرسي؟
كثيرٌ من الناس يظن الكرسي هو العرش وهذا ظنٌ خاطئ، فكما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما الكرسي ((هو موضع قدمي الرحمن!!! )) فلا إله إلا الله! سبحان الله!
السموات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي -موضع قدمي الرحمن!!- كحلقة أُلقيت في فلاة، درهم أُلقي في صحراء..
فكيف تكون إذن عظمة العرش!!
وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة!
فكيف هي إذن عظمة الله تعالى العظيم جل جلاله!!
هنا يمتلئ القلب تعظيما لله تعالى، هنا يستشعر المسلم عظمة هذه الآية، فتهزه وترجه لما يقرأها صباح مساء..ولا يملك إلا أن تسيل دمعته على خديه تعظيماً وحباً ورهبةً لله العظيم...
((وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا))
لا يعجزه حفظهما ولا يتعبه أمرهما...
((وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ))
وهو العلي بذاته جل وعلا، هو العلي علو ذاتٍ .. علو قهرٍ.. علو قدر..
هذه هي اللذة الرائعة لهذه الآية التي هي أعظم آيات الله جل وعلا وتبارك وتعالى جده!!
نقلا عن محاضرة تلفزيونية للشيخ الدكتور إبراهيم الدويش على قناة المجد بتصرف
(( وقفات مع آية الكرسي ))
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ستون نصيحة للمسلم في يومه وليلته
1- التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).
3- ذكر الله - تعالى -: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).
4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).
5- فضل الدعوة إلى الله: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).
7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).
8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).
9- السلام: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).
10- الحب في الله: (أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي-) مسلم (2566).
11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).
12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).
13- الستر على الناس: (لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).
14- صلة الرحم: (الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).
15- حسن الخلق: (سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).
16- الصدق: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).
17- كظم الغيظ: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).
18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).
19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).
20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).
21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).
22- كفالة اليتيم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).
23- الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).
24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).
25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).
27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).
28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).
29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).
30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).
31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).
32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).
33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله - تعالى -كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728). 34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).
35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).
36- صلاة الضحى: (يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).
37- الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).
38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله - تعالى -إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).
39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).
40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).
41- صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).
42- صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).
43- صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).
44- تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807). 45- قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).
46- الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).
47- الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).
48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).
49- الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).
50- الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).
51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).
52- حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265).
53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).
54- إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.
55- تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.
56- الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى ***ا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.
57- ترك المراء: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أبو داوود.
58- زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) الطبراني حسن.
59- طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) ابن حبان -صحيح-.
60- عدم سؤال الناس شيئا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة) صحيح الترغيب والترهيب
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286].
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة - للعلاّمة بن باز رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
أخوتي فى الله هذه فتوى لسماحة الشيخ الوالد العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله يبين فيها أجر الصابرين في الدنيا والآخرة نسأل الله العلي القدير أن يجعلني وإياكم من الصابرين , وهذا نص الفتوى:-
القسم : فتاوى > نور على الدرب
السؤال :
حدثنا لو تكرمتم عما وعد الله له الصابرين في الدنيا والآخرة والعاملين بطاعة الله؟
الجواب :
إن الله خلق الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له وأمرهم بذلك فقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[1]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[2]، وهذه العبادة التي خلقوا لها وأمروا بها هي أن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه ويكثروا من ذكره. وأساس هذه العبادة هو توحيده سبحانه بدعائه وبخوفه ورجائه والإخلاص له في جميع العبادة من صلاة وصوم وغير ذلك.
وقد وعدهم الله الخير الكثير والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة؟ وعدهم في الآخرة بالجنة والكرامة قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}[3] كما قال سبحانه: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[4]، وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[5]، وقال عز وجل: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[6]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن))، فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أو له الجنة والكرامة في الآخرة إذا صبر على تقوى الله سبحانه وطاعته وصبر على ما ابتلي به من شظف العيش والفاقة والفقر والمرض ونحو ذلك كما قال الله سبحانه: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} إلى أن قال سبحانه: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[7].
والصبر والتقوى عاقبتهما حميدة في جميع الأحوال، قال تعالى في حق المؤمنين مع عدوهم: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}[8].
--------------------------------------------------------------------------------
[1] سورة الذاريات الآية 56.
[2] سورة البقرة الآية 21.
[3] سورة هود الآية 49.
[4] سورة البقرة الآيات 155 – 156.
[5] سورة الزمر الآية 10.
[6] سورة النحل الآية 97.
[7] سورة البقرة الآية 177.
[8] سورة آل عمران الآية 120.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center]http://gafelh.com/new/cards/123/1202968927.jpg[/align]