النفس التي لاتستخلص شيئا من دروس الماضي
وتظل متشبثه بوهم اسمه ذكريات
او بما يسمي ( شعارات قديمة)
والتي لا تتناسب مع الزمان او المكان ,,ولا الحضارة
لرفعها و الدعاء اليها ..
هذه النفس هي بالاساس تعاني ؟
وتجد برفع هذه الشعارات (راحة نفسية) لها
رغم علمها _ ان رايها الشاذ هو ضد مصلحة وطنيتها او عقيدتها !
ومهما تعرضت هذه النفوس من صدمات..
يبقي العناء الذي تعانيه من(الشعارات) هو العلاج لها
وهو حاجزها المنيع والصلب..ضد الواقع
مما يجعلها تتحمل الالم وتناقضات (رأيها)
فهي تظل تنادي بالشعارات .. بدل هجرها
*ويتجمد لسان حالها علي نفس الوتر وتتجلط دماءها ولا تتجدد
وهذه احدي قدوم (الفيروسات) والاؤبة_ للانسان او للوطن و للبيئة..
ويجعلها تتكاثر وتصيب غيرها ..
ولان حجم صوره هذا العالم اصبحت
لديها مصغرة _ بحجم هذه الذكريات المستهلكة ..
يبقي واقع الحال لها وللعالم _ لا يعني
بل يعنيها راحة نفسها ؟!
محلل هاوي..
.