قصة مثل قديم جدا جدا

كان فيه شخص وابنه واكرمكم الله حمار.
فكانوا سايرين على اقدامهم.
فمروا على قريه وسمعوا بعض الرجال يتكلمون عنهم ويقولون
الحمار خلقه الله للركوب وهذا الرجل وابنه يمشون على اقدامهم
بهذا الجو الحار وبدون حذاء .
فكملوا مسيرتهم وقبل وصولهم الى قرية آخرى ركبوا الحمار كلهم
فسمعوا رجال القرية يتكلمون ويقولون ان هذا الرجل مابقلبه رحمه
راكب الحمار هو وابنه بالاضافه الى الزاد المحمل على هذا الحمار.
كملوا مسيرتهم وقبل وصولهم اى القرية الثالثة نزل الولد وترك والده على الحمار فسمع رجال القرية يتكلمون ويقولون ان هذا الرجل لم يرحم هذا الولد الصغير الحافي على اقدامه بهذا الرمضى
الحاره وان الرجل الكبير يتحمل .
وقبل وصولهم الى القرية الرابعة ركب الولد الحمار ووالدة ماشيا على الاقدام فسمع رجال القرية يقولون هذا جيل آخر زمن
الولد النشيط راكب الحمار وتارك والدة كبير السن ماشيا على
اقدامه صحيح ان هذا الجيل مافيه خير
فقال الرجل لولده (رضاء الناس غايه لاتدرك)

هذه القصة وارجو المعذرة على صيغة التعبير واقول ايضا ضاءالناس غاية لاتدرك
ولكم تحياتي