View RSS Feed

رسائل من الأعماق

بعض القلوب في الحياة تحترق في عشقها.. !!

Rate this Entry



لا أجد في نفسي بعد حالتي.. أمنيةً أتمنى فيها لإحدٍ من حولي أو بعيداً عني..

أن يقع وقوعاً في الحب الذي يقع من طرف واحد.. فيعيشُ معاناتهُ حرقةً وقهراً..

فالذين يعشقون في الحياة بلا أمل ولا رجاء فيمن يعشقونه ويحبونه هم أتعس الناس وأوجعهم أوجاعاً..

لأنهم يعطون من أعمارهم ومشاعرهم ما لم يدرك منهم حباً ولا يعلم عنهم شيئاً..

فلا يكن لهم في حياته حباً.. ولا يعير لهم في نفسه أهتماماً

لهذا أجد أن أقسى مشاعر الحب في الحياة هي مشاعر الحب من طرف واحد..

لأنها تحمل في داخلها ظلماً شديداً.. وتنجب لصاحبها قسوةً بليغةً في جرحها وألمها..

طرف يعطي كل شئ.. وطرف آخر يأخذ كل شئ..

فلا يحس بإحساسها ولا يتألم بألآمها.. إلآ من ذاق لوعةً من لوعاتها أو جرحاً من جراحهها..

إن الحب الذي يفقد بعض أطرافهِ ولا تكتمل أركانهِ.. ولا تكون إرادته إرادة واحدة

لا ينبغي أن يعيش أكثر مما عاش.. ولا ينبض أكثر مما نبض في قلوب أصحابه..

فعليه أن يعود بإدراجهِ على أن يعود أكثر رحمةً وأكثر عدلاً ..

فلا أقل من أن نرحم هذا القلب العاشق الذي أرهقه ذلك العشق العنيد البعيد..

وجعله لا يهدأ في أيَّ حالٍ من الأحوال.. ولا يستقرُّ في أيَّ مكانٍ من الأماكن..

فليرقد في مضجعه بسلام.. وتهدأ أوجاعهُ.. ويفتش فيما حولهُ عـلّـهُ يجـد ما يستحق

أن يعطيهِ العطاء أكثر مما أن يُعطي ما لا يستحق العطاء..


للمشاعر بقية..

Submit "بعض القلوب في الحياة تحترق في عشقها.. !!" to Facebook Submit "بعض القلوب في الحياة تحترق في عشقها.. !!" to Google Submit "بعض القلوب في الحياة تحترق في عشقها.. !!" to StumbleUpon Submit "بعض القلوب في الحياة تحترق في عشقها.. !!" to del.icio.us Submit "بعض القلوب في الحياة تحترق في عشقها.. !!" to Digg

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
Uncategorized

Comments

  1. الصورة الرمزية شام
    كثر من يعيش هذا الاحساس ويحيا هذا الشعور
    فليست كل علاقات الحب متكاملة
    سأعود لهذا المقال الجميل .. و الدقيق
    احترامي وتقديري لكَ
  2. الصورة الرمزية لوليتا
    *
    *
    قدرية الحب احيانا لا تعطى فرصة لاختيار درب السعادة التى يستحقها القلب
    وتجدهم منساقون بها رغم ادراكهم التام بعدم جدوى تلك المشاعر المترامية الاطراف بالقلب
    دون وصولها الى من يستطيع ان يقدرها ويشعر بها
    ويستمر على هذه الحالة الى ان يصل الى حالة تجمد ثم لامبالاة وربما كراهية


    الاخر

    سبر اغوار النفس البشرية رحلة شاقة
    وعلى متن سفن احرفك نجد الرحلة اكثر متعة

    فشكرا لك كثيراا

    *
    *
  3. الصورة الرمزية شام
    من خلال تجارب شخصية ورؤية مباشرة كاتبنا القدير الآخــــر
    لاحظت نسبة عالية ممن يعيشون حالة الحب من طرف واحد
    هذه مشكلة العصر و الآونة .. ولها اسباب عديدة
    كالعنوسة وتأخر سن الزواج اضافة للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية


    /

    تكثر حالات الحب الفردي في عالمي العربي
    و ذلك لسبب أساسي لازالت الفتاة في عالمي تخجل من مشاعرها والبوح بها
    تخجل من مشاعر مقدسة و من أمر أحله الله بين العباد ..
    تعتبر إن تمت مقابلة مشاعرها بالرفض اهانة لكبريائها وكرامتها
    كذلك لجهة الرجل و لكن بنسبة أقل ..
    لأني أرى جرأة لدى الرجل مفقودة لدى الانثى ..

    إن الثقافة لم تصل لما يقر في العقول الباطنة و القلوب
    لأنها تعتبر الحب حرام أو أمر مخجل التصريح به.
    تنعكس تلك المفاهيم كذلك على الجميع ..
    مما يؤدي الى تفاقم المشكلة و تعقدها...

    تقول الفتاة في عالمنا العربي لست مستعدة أن أظهر أو اعبر عن مشاعري لجهة أي رجل
    فأنا لست مستعدة أن التمس رفض مشاعر بشكل مباشر ..
    وكم من أفئدة عاشت معذبة نتيجة للمشاعر السلبية التي تبرز على المشاعر العاطفية ...

    ومن هنا يبدأ الشتات و تبدأ البعثرة
    فمن علاقة الى أخرى
    ومن تجربة الى أخرى
    كلها نهاية تؤدي الى جروح موغلة في النفوس و القلوب ...
    قد يشفى بعضها وقد يبقى بعضها نازفاً ...

    كذلك القي بالمسؤولية هنا على الرجل ..
    فهو دائماً ذلك المخلوق الذي يحق له الاختيار و الانتقال بفؤاده من الهوى حيثما شاء
    هو ذلك المخلوق القوي الجبار الذي لا تعنيه مشاعر فتاة ..
    بل بعضهم يعتبر مشاعر الحب لدى الفتاة انفلات وقلة حياء
    وأن مثل هذه الفتاة لا تصلح لأن تكون زوجة وأم لأطفاله ...

    يمكننا استنباط أكثر من نتيجة و الوصول الى اكثر من قناعة من خلال الحب الفردي
    أو كما يسمى الحب من طرف واحد ..

    الآخــــــــــــــر
    تحترم عقولنا وتطرح قضايانا
    تحترم افئدتنا فتداويها بطيب الكلمات
    لله درك على ذلك الافق الواسع و الثقافة الكبيرة و الرؤية الواقعية
    ولا امتحنك الزمن بعلاقة حب من طرف واحد ...
    تقبل مروري و تعليقي ...
  4. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *لوليتا*
    *
    *
    قدرية الحب احيانا لا تعطى فرصة لاختيار درب السعادة التى يستحقها القلب
    وتجدهم منساقون بها رغم ادراكهم التام بعدم جدوى تلك المشاعر المترامية الاطراف بالقلب
    دون وصولها الى من يستطيع ان يقدرها ويشعر بها
    ويستمر على هذه الحالة الى ان يصل الى حالة تجمد ثم لامبالاة وربما كراهية


    الاخر

    سبر اغوار النفس البشرية رحلة شاقة
    وعلى متن سفن احرفك نجد الرحلة اكثر متعة

    فشكرا لك كثيراا

    *
    *




    نعم كما تفضلتِ.. أقدار الحب قد لا تأذن لذلك القلب أن يمر بسعادته..
    وهذا هو سبب حيرتنا في ذلك الحب..
    وصدقيني.. من وصل الحب إلى عمق أعماق قلبه وجرى في عروقه كجريان الدم..
    فأنه لا يستطيع أن يكره أبداً.. حتى لو لم تكن الأقدار رحيمة به..
    فأنه سيبقى على حبه وصدقه.
    لوليتا حظور جميل ورد أجمل.. فكوني بخير وأبقي بالقرب..

  5. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
    من خلال تجارب شخصية ورؤية مباشرة كاتبنا القدير الآخــــر
    لاحظت نسبة عالية ممن يعيشون حالة الحب من طرف واحد
    هذه مشكلة العصر و الآونة .. ولها اسباب عديدة
    كالعنوسة وتأخر سن الزواج اضافة للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية


    /

    تكثر حالات الحب الفردي في عالمي العربي
    و ذلك لسبب أساسي لازالت الفتاة في عالمي تخجل من مشاعرها والبوح بها
    تخجل من مشاعر مقدسة و من أمر أحله الله بين العباد ..
    تعتبر إن تمت مقابلة مشاعرها بالرفض اهانة لكبريائها وكرامتها
    كذلك لجهة الرجل و لكن بنسبة أقل ..
    لأني أرى جرأة لدى الرجل مفقودة لدى الانثى ..

    إن الثقافة لم تصل لما يقر في العقول الباطنة و القلوب
    لأنها تعتبر الحب حرام أو أمر مخجل التصريح به.
    تنعكس تلك المفاهيم كذلك على الجميع ..
    مما يؤدي الى تفاقم المشكلة و تعقدها...

    تقول الفتاة في عالمنا العربي لست مستعدة أن أظهر أو اعبر عن مشاعري لجهة أي رجل
    فأنا لست مستعدة أن التمس رفض مشاعر بشكل مباشر ..
    وكم من أفئدة عاشت معذبة نتيجة للمشاعر السلبية التي تبرز على المشاعر العاطفية ...

    ومن هنا يبدأ الشتات و تبدأ البعثرة
    فمن علاقة الى أخرى
    ومن تجربة الى أخرى
    كلها نهاية تؤدي الى جروح موغلة في النفوس و القلوب ...
    قد يشفى بعضها وقد يبقى بعضها نازفاً ...

    كذلك القي بالمسؤولية هنا على الرجل ..
    فهو دائماً ذلك المخلوق الذي يحق له الاختيار و الانتقال بفؤاده من الهوى حيثما شاء
    هو ذلك المخلوق القوي الجبار الذي لا تعنيه مشاعر فتاة ..
    بل بعضهم يعتبر مشاعر الحب لدى الفتاة انفلات وقلة حياء
    وأن مثل هذه الفتاة لا تصلح لأن تكون زوجة وأم لأطفاله ...

    يمكننا استنباط أكثر من نتيجة و الوصول الى اكثر من قناعة من خلال الحب الفردي
    أو كما يسمى الحب من طرف واحد ..

    الآخــــــــــــــر
    تحترم عقولنا وتطرح قضايانا
    تحترم افئدتنا فتداويها بطيب الكلمات
    لله درك على ذلك الافق الواسع و الثقافة الكبيرة و الرؤية الواقعية
    ولا امتحنك الزمن بعلاقة حب من طرف واحد ...
    تقبل مروري و تعليقي ...


    نعم رفض المشاعر وعدم قبولها يخلق لصاحبها الشعور بالصدّ والرفض والإهانة..
    ورؤيتك لفقدان الجرأة أجدها في محلها.. لأنه ندر وجود الإنسان الذي يثق بمشاعره ويؤمن بوجودها..
    لهذا كثيراً تجدين أكثرهم يتردّد في مشاعره و عدم البوح فيها.. لأنه لم يؤمن بالقيمة الاصيلة التي في داخله..
    أو يخشى كما تفضلتِ أن يلاقي عدم القبول والتبادل..
    ومن يرى أن الحب دخل دائرة التحريم... أقول له بإيمان أن الحب الصادق الطاهر بين الطرفين أجده ( عقد زواج)
    لأنه أصدق من كل الروايط التي تربط الإنسان بالإنسان..
    قد لا ألوم الفتاة لعدم بوحها لحبها.. لأن صدقها في مشاعرها لا يسمح أبداً أن يتقبل رفض الطرف الآخر..
    ولكنها تبقى تنتظره لتسمع نتيجة عشقها..
    ولا شك أن المتضرر الوحيد في هذه التجارب والعلاقات العاطفية هو القلب... الذي كثيراً ما ترهقه وتتعبه مشاعر الحب..
    ولا شك أن الرجل هو المتنقل في مشاعره وهو الجبّار.. حينما يجد مشاعر المرأة تهور لا حياء فيها..
    وأيضاً هو الرجل الثابت الصادق الفاضل.. حينما يرى أن مشاعر المرأة الصادقة ما هي إلآ مشاعر نبيلة تحتاج لمشاعر مثل نبلها..
    فوالله لو يجد رجل إمرأة وينطق بحبها ولا يجدها أماً لأولاده.. لظلم نفسه وأخذه ربه بذنبها..
    فالذي يرى المرأة في الحب ويجدها بلا حياء.. فهذا لأنه شيطان لا يعرف الحب ولم يكن الصدق حليفه..
    شامنا
    أن تلك الكلمات التي نثرتيها كلمات تحمل رؤية صادقة وتجربة تنبض لدى الكثير..
    وهذا إن دل على شئ.. دل على عمق رؤيتك وألتماسك للكثير من الأشياء وما ورائها..
    فأبقي هكذا دائماً.. لأن مثل هذه الرؤى العميقة وتفهمها تشعرنا بأن الحياة مازالت بخير..
    فكلي تقدير وشكر لعقلك..