View RSS Feed

الحب والجمال والأخلاق




(
)



لا أدري لماذا عندما نشعر بإحدى المشاعر الانسانية
تتساقط بقية المشاعر سهواً
فإن دخل احدنا في عالم الحب سقط من جعبته الاحساس بالكرامة
ويسمي مايعطيه للأخر تضحية وعطاء.
كما للجمال عشاق لكن قد يسقط من جعتبهم الاخلاق
وإن تمسك احدنا بالاخلاق سقط من جعبته الحب والجمال ..
ليدعي بأن الاخلاق الجافة وحدها كافية
مع العلم الاخلاق بدون جمال وبدون حب كثوب مستعار ليس له بقاء
وأي عاصفة يمكنها بعثرة الثوب .. وتسقط ورقة التوت التي ننتعلها أحياناً لنقول أننا
من أصحاب الخلق في حين قلوبنا سوداء ومشاعرنا متبلدة واحساسنا بالجمال عديم.

كيف يمكننا استكمال ثلاثية الحياة من حيث الحب والجمال والاخلاق
فلا نترك جانب يطغى على جانب آخر ولا نسمح لجانب أن يلغي البقية ..
يقول عشاق هذا الزمن أنه لا يوجد كرامة في الحب ..
مع أن أروع قصص الحب عبر التاريخ شامخة بالكرامة والقيم الاخلاقية .
كيف استطاع أجدادنا التعايش مع كافة القيم الحياتية .. واليوم
إن طرق الحب قلوبنا أولى الاشياء التي تسقط هي الكرامة وتتبعها الاخلاق و يتلاشى الجمال
ليتحول هذا الاحساس المقدس الى مجرد رغبات وشهوات كالطعام والماء ...



/

أبحث عن وطن لحنين وعن مدن لأحزاني
ألملم أشيائي الصغيرة وأرتحل
فلا أجد سوى أشباح لبقايا [ انسان].

)
(

  1. ديكارتيات عربية ...

    يقول المفكر الفرنسي ديكارت ( أنا أفكر ...إذن أنا موجود...!!)
    وعلى هذا المقياس يمكننا نسج و سرد أنواع المواطن العربي
    فكل مواطن يقول أنا .. وكل مسؤول يقول أنا .. وكل جماعة تقول أنا
    وكل حزب يقول أنا .. وكل طائفة تقول أنا .. وكل حكومة تقول أنا ..
    كل حاكم يقول أنا .. كل هيمنة تقول أنا .. كل طغيان يقول أنا
    كل عاشق يقول أنا .. كل مجنون يقول أنا .. كل عاقل يقول أنا ..
    إلا أنـــــــــــا ...
    من قلب الواقع العربي هناك مواطن يستصرخ بـ أناه فيقول و المقياس
    ...
    الكلمات الدلالية (Tags): ديكارتيات إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
    التصانيف
    Uncategorized