المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتدري ماحق الله على العبــــــــــاد ؟ (خطبة جمعة )



محمدالمهوس
03-05-2017, 18:06
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيِثِ كِتَابُ اللهِ ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها ،وَكُلَّ مُحْدثةٍ بِدْعَةٍ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٍ، وكُلَّ ضَلالةٍ فِي النّارِ .
أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحَيْهِمَا عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لِي : ((يَا مُعَاذُ؟ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اَللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ؟ )) قُلْتُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ : ((حَقُّ اَللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا )) قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ: أَفَلا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ؟ قَالَ: ((لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا))
فِي هَذَا الْحَدِيثِ يَرْوِي لَنَا الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الخَزْرَجِيِّ الْأَنْصَارِيِّ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ، وَأَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ هَذَا الْحَدِيثَ ،وَالَّذِي فِيهِ مِنْ الدُّرُوسِ وَالْعِبَرِ الشَّيْءُ الْكَثِيرُ ، وَالَّتِي مِنْهَا: فَضْلُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَيْثُ أَرْدَفَهُ النَّبِيُّ مَعَهُ عَلَى الْحِمَارِ ،وَقَدْ أَحَبَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَاذًا حُبًّا عَظِيمًا ، وَصَرَّحَ لَهُ بِذَلِكَ ، بَلْ وَأَكَّدَهُ بِيَمِينٍ حَلَفَهَا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَرَّرَ الْعِبَارَةَ وَالْكَلِمَةَ لِيَقَعَ فِي قَلْبِ السَّامِعِ عَظِيمُ قَدْرِ هَذِهِ الْمَحَبَّةِ وَالْمَوَدَّةِ.
فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : (( يَا مُعَاذُ ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ : لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ )) وَالْحَدِيثُ صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
وَفِيهِ مِنَ الدُّرُوسِ : تَوَاضُعُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرُكُوبِ الْحِمَارِ مَعَ الْإِرْدَافِ عَلَيْهِ وَلَوْ شَاءَ لِرَكْبِ مَا أَرَادَ ، وَلَا مَنْقَصَةَ فِي ذَلِكَ ، فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْرَفُ الْخَلْقِ جَاهًا ، وَمَعَ ذَلِكَ هُوَ أَشَدُّ النَّاسِ تَوَاضُعًا ،فَمِنْ عَادَةِ الْكُبَرَاءِ أَلَا يَرْكَبُونَ الْحِمَارَ، وَإِذَا رَكِبُوهَا لَا يُرْدِفُوا أَحَدًا مَعَهُمْ ؛ فَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ وَمَنْ تَعَاظَمَ عَلَيْهِ وَضَعَهُ .
وَفِيهِ مِنْ الدُّرُوسِ :جَوَازُ الْإِرْدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَشُقَّ عَلَيْهَا ، فَإِنَّ شَقَّ ، لَمْ يَجُزْ ذَلِكَ ، وَلَا يُوجَدُ دِيِنًا رَعَى حُقُوقَ الْخَلْقِ مِنْ إِنْسَانٍ أَوْ حَيَوَانٍ أَوْ غَيْرِهِ مِثْلُ دِينِنَا الْإِسْلَامِيِّ . وَفِيِهِ مِنَ الدُّرُوسِ أَنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ : أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا)) أَيّْ أَنْ يُوَحِّدُوهُ وَيَفْرِدُوهُ فِي الْعِبَادَةِ دُونَ غَيْرِهِ ؛ فَلَا بُدَّ مَعَ الْعِبَادَةِ الْخَالِصَةِ لِلَّهِ تَعَالَى كَذَلِكَ التَّجَرُّدُ وَالْبُعْدُ مِنَ الشَّرَكِ بِأَنْوَاعِهِ ؛ فَتَوْحِيدُ اللَّهِ: هُوَ أَصْلُ الدِّينِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ دَيْنًا غَيْرَهُ ، فَبِهِ أَرْسَلَ اللَّهُ الرُّسُلَ ،وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ كَمَا قَالَ تَعَالَى ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )) وَدَيْنُنَا الْإِسْلَامِيُّ مَبْنِيٌّ عَلَى أَصْلَيْنِ عَظِيمَيْنِ هُمَا : عِبَادَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ بِمَا شَرَعَهُ نَبِيُّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَقَدْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟ فَقَالَ : (( مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
فَاتَّقُوا اللَّهُ تَعَالَى وَاعْلَمُوا أَنَّ تَحْقِيقَ التَّوْحِيدِ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ دُخُولِ الْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنْ النَّارِ ،وَهُوَ السَّبَبُ الْأَعْظَمُ فِي انْشِرَاحِ الصَّدْرِ وَتَفْرِيجِ الْكُرْبَاتِ ، وَقَدْ تَكَفَّلَ اللَّهُ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْرِ وَالْعِزِّ وَالشَّرَفِ وَالتَّمْكِينِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))
بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .
اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً ...
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / مِنَ الدُّرُوسِ الْمُسْتَفَادَةِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ: أَنَّ حَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا ، وَهَذَا الْوَاجِبُ وَالْحَقُّ الَّذِي أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ لِلْعِبَادِ تَفَضُّلًا وَإِنْعَامًا وَإِكْرَامًا مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَإِلَّا لَوْ عَذَّبَ جَلَّ وَعَلَا عِبَادَهُ لَكَانَ هَذَا مِنْهُ مُقْتَضَى الْعَدْلِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ((وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ))
وَفِيهِ مِنَ الدُّرُوسِ : أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْقِرْبَاتِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى إِدْخَالُ السُّرُورِ فِي قَلْبِ الْمُسْلِمِ مِنْ خِلَالِ بِشَارَتِهِ بِمَا يَسُرُّهُ ، إِذْ الْبِشَارَةُ مِنْ أَمْيَزِ وَأَنْبَلِ وَأَجْمَلِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُحِبُّونَ الْخَيْرَ لِأَنْفُسِهِمْ كَمَا يُحِبُّونَهُ لِغَيْرِهِمْ ، وَقَدْ عَلَّمَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُ مُبَشِّرًا لَا مُنَفِّرًا ، وَأَنْ يَحْرِصَ كُلُّ فَرْدٍ مِنَّا عَلَى أَنْ يُبَشِّرَ بِالْخَيْرِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ؛ لِأَنَّ الْبُشْرَى تُدْخِلُ الْبَهْجَةَ إِلَى النُّفُوسِ ، وَتُنْبِئُ عَنْ حُبٍّ لِلْخَيْرِ ، وَصَفَاءٍ لِلسَّرِيرَةِ ، وَلَمَّا بَيَّنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلَ فَضْلَ التَّوْحِيدِ ، اسْتَأْذَنَهُ مُعَاذٌ أَنْ يُخْبِرَ النَّاسَ بِذَلِكَ لِيَسْتَبْشِرُوا ، فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَعْتَمِدَ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ فَيُقَلِّلُوا مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، وَيَعْتَمِدُوا عَلَى هَذِهِ الْبُشْرَى دُونَ تَحْقِيقِ مُقْتَضَاهَا ، وَالْخَوْفُ مِنَ الِاتِّكَالِ عَلَى سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ ؛ لِأَنَّ تَحْقِيقَ التَّوْحِيدِ يَسْتَلْزِمُ فِعْلَ الْأَوَامِرِ وَاجْتِنَابَ النَّوَاهِي ، فَاتَّقُوا اللَّهَ- عِبَادِ اللَّهِ- وَاسْلُكُوا مَسْلَكَ الْحَقِّ ، وَانْهَجُوا مَنْهَجَ الرُّشْدِ ، وَاجْتَهِدُوا بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى عَقِيدَتِكُمْ ، فَإِنَّهُ لَا يُنْجِي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِتَوْحِيدِهِ وَالْإِخْلَاصِ لَهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .

شهرزاد
22-05-2017, 09:46
استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله